حزب الله يعلن تدمير دبابتين إسرائيليتين على الحدود ويستهدف حيفا بالصواريخ

أعلن حزب الله اللبناني تدمير دبابتين إسرائيليتين قرب الحدود في جنوب لبنان، مساء أمس، إضافة إلى إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه حيفا وكريات شمونة في إسرائيل.

وقال حزب الله، في بيانين منفصلين على تليجرام، إنه استهدف دبابتين ميركافا إحداهما في محيط بلدة راميا والأخرى في مرتفع اللبونة بصاروخين موجهين مما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقميهما بين قتيل وجريح، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي.

وأكد الحزب أن "مقاتليه تصدوا لمحاولات تسلل إسرائيلية على الحدود الجنوبية"، مشيرًا إلى أنه "خاض قتالًا متلاحمًا مع قوات الاحتلال أثناء محاولتها التوغل في المنطقة".

وفي بيان لاحق، أكد "استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في منطقة السدانة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية".

وأشار حزب الله إلى إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه حيفا وكريات شمونة والجليل الأعلى، ردًا على العدوان الإسرائيلي الأخير في النبطية أمس، الذي تسبب في مقتل رئيس البلدية أحمد كحيل و15 آخرين.

في المقابل، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن "صفارات الإنذار دوت في أكثر من 60 مدينة وبلدة في شمال إسرائيل"، وفق بي بي سي.

وذكرت يديعوت أحرونوت أن "صافرات الإنذار دوت في الجليل الأعلى وحيفا وكنعام ورمات دافيد"، بعد اكتشاف صاروخين اجتازا الأراضي اللبنانية، واعترض سلاح الجو أحدهما وسقط الآخر في منطقة مفتوحة.

وبينت الصحيفة العبرية أن سلاح الجو اعترض طائرة بدون طيار كانت في طريقها إلى إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط، لكنها لم تعبر.

فيما أعلنت المقاومة في العراق إطلاق طائرة مُسيرة مستهدفة  "هدفًا حيويًا" في إيلات جنوب إسرائيل، مؤكدة استمرارها في "دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بسقوط طائرة مسيرة في منطقة شلومي، واندلاع حريق في المكان، مشيرة إلى تدخل 8 فرق إطفاء وإنقاذ لإخماد الحريق، وقالت إنه تم رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي.

بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على لبنان، ونقل موقع بي بي سي عن الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، "تسجيل سبع غارات إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي لبنان ليل الأربعاء، في أقل من عشر دقائق".

وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، الذي أسفر عن مقتل القيادي إبراهيم عُقيل، قبل أن تغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.