موقع حركة حماس آثار قصف إسرائيلي في لبنان، 30 يوليو 2024 إسرائيل تقصف قلب بيروت.. ووسائل إعلام: تل أبيب استخدمت القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 3 أكتوبر 2024 أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، سكان 5 مبانٍ تقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، بإخلاء مساكنهم فورًا "حفاظًا على سلامتهم"، في وقت قالت وسائل إعلام لبنانية إن تل أبيب استخدمت القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا في غارة على الباشورة، في قلب بيروت. ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على إكس، رسائل تحذيرية تأمر سكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلاء منازلهم، وقال "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". واستهدفت 3 غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الأربعاء، وحذر بعدها أدرعي، على إكس، "نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم حفاظًا على سلامتهم: غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم لا تعودوا إلى المنازل حتى إشعار آخر". وتعد الغارات الأخيرة ثالث استهداف إسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، في أقل من 24 ساعة، وفق سكاي نيوز. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم، مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية في قلب العاصمة بيروت، وقالت "ارتفع عدد شهداء غارة العدو الإسرائيلي على الباشورة إلى ستة بعد استشهاد أربعة جرحى متأثرين بإصاباتهم البالغة، إضافة إلى الشهيدين اللذين قضيا فور وقوع الغارة، وتتم معالجة الجرحى السبعة الآخرين في المستشفيات"، وفق الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان. وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا في غارته على الباشورة". ووفق موقع الشرق الأوسط، قتل 46 شخصًا وأصيب 85 بجروح، في الـ24 ساعة الماضية، جراء غارات إسرائيلية استهدفت الأربعاء مناطق مختلفة من لبنان، وسط تكثيف إسرائيل غاراتها على ما تقول إنها مواقع لحزب الله في لبنان. وكانت إسرائيل أعلنت قبل يومين بدء هجوم بري على لبنان، وقالت إنه عملية محدودة ومحددة الهدف والدقة ضد حزب الله في الجنوب. وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله.