حساب وكالة الأونروا على إكس خيام بلاستيكية تابعة لوكالة الأونروا لإيواء النازحين من شمال قطاع غزة، 29 يناير 2024 إسرائيل تدرس خطة جديدة لحصار وتجويع شمال غزة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 23 سبتمبر 2024 قدم مجموعة من الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين خطة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للضغط على حركة حماس، من أجل الإفراج عن المحتجزين لديها، تتمثل في فرض حصار على شمال القطاع، الذي يوجد فيه، وفق التقديرات الإسرائيلية، نحو 300 ألف غزي، ومطالبتهم بالخروج منه، أو مواجهة الجوع والموت. وقال الجنرالات إن الهدف من مقترحهم هو استخدام تكتيكات الحصار لتجويع مقاتلي حماس، وإجبارهم على إطلاق سراح 101 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع، وفق CNN. ولا تعد فكرة تجويع الفلسطينيين بالجديدة، إذ يطبقها جيش الاحتلال منذ بدء عدوانه على غزة، حيث يمنع دخول شاحنات المساعدات الغذائية والطبية، خصوصًا إلى الشمال، سوى بصورة شحيحة. ويقول الجنرال العسكري الإسرائيلي المتقاعد جيورا إيلاند، في فيديو نشره الشهر الجاري "في غضون أسبوع سيصبح شمال غزة بأكمله منطقة عسكرية، وهذه المنطقة العسكرية بالنسبة لنا لن تدخلها أي إمدادات". ونقلت CNN عن شبكة كان الإسرائيلية التابعة لها، أن نتنياهو اعتبر الخطة "منطقية للغاية"، وذلك خلال اجتماع مغلق مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "إنها واحدة من الخطط التي يتم النظر فيها، لكن هناك العديد من الخطط الأخرى. نحن ملتزمون بتفكيك السيطرة المدنية لحماس". ولم يتضح متى عُقد الاجتماع. وكتب 27 عضوًا في الكنيست، بما في ذلك 3 وزراء حاليين، إلى الحكومة يحثونها على تبني الخطة، وفق رسالة حصلت عليها CNN. وأضاف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد في الفيديو "الواقع اليوم في غزة هو أن السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) ليس متوترًا. الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو إبلاغ ما يقرب من 300 ألف من السكان الذين بقوا في شمال قطاع غزة، المواطنين المقيمين، بأننا لا نقترح عليكم مغادرة شمال قطاع غزة، نحن نأمركم بمغادرة شمال قطاع غزة". وسبق وأمر جيش الاحتلال سكان الشمال بالنزوح عدة مرات، أولاها بعد اجتياح القطاع، وفيما نزح بالفعل مئات الآلاف، بقي آخرون في أراضيهم. وأضاف الجنرال الإسرائيلي "في غضون أسبوع، ستصبح أراضي شمال قطاع غزة بأكملها منطقة عسكرية. وهذه المنطقة العسكرية، بقدر ما يتعلق الأمر بنا، لن تدخلها أي إمدادات. ولهذا السبب فإن 5000 إرهابي في هذا الوضع، يمكنهم إما الاستسلام أو الموت جوعًا".