صفحة الأمم المتحدة على فيسبوك الجمعية العامة للأمم المتحدة- نوفمبر 2023 فلسطين تتقدم بمشروع قرار في الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال في 6 شهور أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 9 سبتمبر 2024 قدمت فلسطين مشروع قرار للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال 6 شهور، حسب مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، مشيرًا إلى أن المشروع سيعرض خلال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، على أن تصوت الدول الأعضاء على المشروع 17 و18 الحالي. ويتضمن مشروع القرار طلبًا بأن تنهي إسرائيل دون إبطاء هذا الاحتلال في غزة والأراضي المحتلة، وسحب جميع القوات في غزة ورفح ومحور فيلادلفيا، وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية بحماية الفلسطينيين في غزة، وسط دعم عربي له. وتعد القرارات حال النجاح في تمريرها غير ملزمة، لكنها تعد "إحراجًا لإسرائيل"، حسب القاهرة الإخبارية. وتُتخذ القرارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة بناء على الأغلبية إما البسيطة أو الثلثين، حسب نوع القرار، لكل دولة عضو صوت واحد، وتُعتمد القرارات بناءً على الأصوات "مع" و"ضد" أو الامتناع عن التصويت. وسبق وأقرت الأمم المتحدة قرارًا ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، ينص على فرض هدنة إنسانية فورية في القطاع بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بموافقة 120 دولة، مقابل رفض 14، مع امتناع 45 دولة عن التصويت، لكنه لم يُنفذ. وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، مشروع القرار، معتبرًا أنه حال إقراره سيكون "مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم أن المذبحة الوحشية للأطفال واغتصاب النساء واختطاف المدنيين الأبرياء هي خطوة مربحة"، وفق موقع i24NEWS. وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قرابة 41 ألف فلسطيني خلال عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضاف "أدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى رفض هذا القرار المخزي رفضًا قاطعًا، وتبني بدلًا منه قرارًا يدين حماس ويدعوها إلى إطلاق سراح جميع المختطفين فورًا، لن يوقف أي شيء دولة إسرائيل أو يردعها عن مهمتها إعادة جميع المختطفين وهزيمة حماس". وتعقدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا، وهو ما ترفضه مصر وحماس. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وتنفذ قواتها عمليات بشكل متكرر داخل المناطق الفلسطينية، فيما تزعم أنها تنفذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".