برخصة المشاع الإبداعي: ويكيبيديا ميناء طابا البري على الحدود المصرية مع إسرائيل النيابة تأمر بحبس فلسطينيين من حاملي الجنسية الإسرائيلية اعتديا على 3 عمال مصريين في طابا أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 2 سبتمبر 2024 أمرت النيابة العامة، مساء الأحد، بحبس فلسطينيين من حاملي الجنسية الإسرائيلية، احتياطيًا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق في وقائع التعدي بالضرب على ثلاثة عمال مصريين بفندق بمدينة طابا وإصابتهم واستعراض القوة والإتلاف. كانت النيابة العامة تلقت يوم الجمعة الماضي إخطارًا بنشوب مشاجرة بأحد الفنادق بمدينة طابا على إثرها "قام المتهمان باستعراض القوة واستخدام العنف ضد المجني عليهم والتعدي عليهم بالضرب؛ مما أدى إلى إصابتهم وإتلاف محتويات بالفندق"، حسب بيان النيابة الذي نشره موقع الشروق. إثر الإخطار باشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها بالانتقال للمستشفى وسؤال المجني عليهم ومناظرة ما بهم من إصابات، التي ثبت بالتقارير الطبية أنها تنوعت بين كسر بعظام الجمجمة، وجروح قطعية، كما استمعت لشهود الواقعة، وطالعت المقاطع التي صورت ملابساتها. وأرفقت النيابة العامة تحريات الشرطة التي أسفرت عن "صحة ارتكاب المتهميْن للواقعة والتعدي على المجني عليهم بالضرب وإتلاف محتويات بالفندق، وذلك إثر خلاف على أحقيتهما وذويهما، وفق نظام الإقامة، في تناول المشروبات الكحولية"، وفق البيان. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهميْن احتياطيًا؛ بعد أن استجوبتهما ووجهت إليهما تهم "ارتكاب جرائم استعراض القوة وإثارة الذعر والخوف بين المواطنين والتعدي بالضرب والإتلاف". وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت، الجمعة، إن شجارًا وقع بين سائحين فلسطينيين من حاملي الجنسية الإسرائيلية وعمال فندق في طابا. من جهة أخرى، قالت القاهرة الإخبارية، نقلًا عن مصدر مصري رفيع المستوى، إن "المشاجرة جرت بين عامل مصري و4 فلسطينيين من حاملي الجنسية الإسرائيلية، نتج عنها إصابة العامل بجروح بالغة، وإصابة 3 من السائحين". وفي مايو/أيار الماضي، قُتل رجل أعمال إسرائيلي يحمل الجنسية الكندية في الإسكندرية، وقتها تبنت مجموعة غير معروفة أعلنت عن نفسها باسم "طلائع التحرير: مجموعة الشهيد البطل محمد صلاح" العملية، مبررة إياها بطول انتظار موقف رسمي تجاه ما يحدث في غزة، لم يأتِ. في وقت قالت وزارة الداخلية، في بيان، إن "رجل أعمال كندي الجنسية يقيم بالبلاد بصفة دائمة تعرض لحادث إطلاق نار جنائي"، وفق بي بي سي. وخلال الشهر نفسه، شهد معبر رفح الحدودي، الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ 7 مايو، تبادلًا لإطلاق النيران بين الجانبين المصري والإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر المصرية المكلفة بالتأمين. وبعد يوم واحد من بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة عمود السواري الأثرية في منطقة المنشية بالإسكندرية الرصاص بشكل عشوائي، وقتل سائحين إسرائيليين ومواطنًا مصريًا.