لقطة من خطاب حسن نصر الله
الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، 3 يناير 2024

نصر الله: الانتظار الإسرائيلي لرد لبنان على هجوم الضاحية هو جزء من العقاب

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 7 أغسطس 2024

توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله برد ثلاثي مع إيران والحوثيين على العدوان الإسرائيلي المستمر، في وقت اخترق طيران الاحتلال حاجز الصوت في بيروت.

في خطابه، الثلاثاء، خلال حفل تأبين القيادي في حزب الله فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل في عملية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية المكتظة بالسكان قبل أسبوع، قال نصر الله إن الانتظار الإسرائيلي لرد لبنان على هجوم الضاحية هو جزء من العقاب.

وقال نصر الله إن "الوفود تأتي وتضغط اليوم، وبعض الاتصالات تأتي من جهات وقحة لم تستنكر قتل المدنيين والأطفال في لبنان وفلسطين"، وذلك لثني الحزب عن الرد، أو لضمانة رد تحت سقف لا يؤدي إلى تصعيد واسع في المنطقة، ولفت إلى أن "الأمريكيين يطلبون المزيد من الوقت للعمل على وقف الحرب في غزة"، وفق الشرق الأوسط.

وسأل "من يمكن أن يثق بالأمريكيين المستمرين بالنفاق والكذب منذ 10 شهور؟"، وتابع نصر الله "هذه معركة كبيرة، ودم غالٍ وعزيز، واستهداف خطير، لا يمكن أيًا تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة".

وردًا على خطاب نصر الله، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن على إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله، وفق سكاي نيوز.

أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، فقال إن زعيم جماعة حزب الله يأخذ لبنان إلى المجهول، مشيرًا إلى أن كل اللبنانيين يقفون على "رِجل ونصف"، وفق العربية.

الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وجرح 74 شخصًا، في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنىً سكنيًا في منطقة حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وقال موقع الميادين اللبناني وقتها إن المنطقة المستهدفة بالغارة الإسرائيلية مكتظة بالسكان، وإن المبنى ملاصق لمستشفى "بهمن".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب الغارة إنها كانت تستهدف "القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين".

وسقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة، مساء السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا، واتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بتنفيذ الهجوم، في وقت نفى الأخير مسؤوليته عنه.