حساب المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يتفقد ملعب كرة القدم في مجدل شمس ويلتقي زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، 27 يوليو 2024 نتنياهو يهدد وحزب الله ينفي مسؤوليته.. مقتل 12 شخصًا في هجوم على الجولان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 28 يوليو 2024 - آخر تحديث الأحد 28 يوليو 2024 سقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة، مساء السبت، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا، واتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بتنفيذ الهجوم، في وقت نفى الأخير مسؤوليته عنه (*). وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد نحو 40 قذيفة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل على 3 دفعات، ما أسفر عن سقوط إصابات في مجدل شمس، متوعدًا بـ"رد فعلي قوي جدًا". وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال زيارة إلى مجدل شمس، "نعرف بالضبط من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية. قمنا بفحص بقايا القذيفة الصاروخية، هنا على جدران ملعب كرة القدم، نستطيع القول إنها قذيفة صاروخية من نوع فلق تحمل رأسًا حربيًا وزنه 53 كيلوجرامًا. هذه قذيفة صاروخية لحزب الله". وأضاف "نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة في القتال في الشمال، وبالتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة". في الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن "حزب الله سيدفع ثمنًا غاليًا مقابل الهجوم الصاروخي الذي قتل أطفالًا"، وفق الشرق الأوسط. واتهم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، السبت، حزب الله، بأنه "هاجم وقتل بوحشية" أطفالًا في هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان المحتلة. بدوره، جدد البيت الأبيض دعمه لإسرائيل في أعقاب الهجوم الصاروخي، وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن "دعمنا لأمن إسرائيل راسخ ولا يتزعزع ضد كل الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني. الولايات المتحدة ستواصل دعم الجهود الرامية لوضع حد لهذه الهجمات الرهيبة"، وفق الشرق الأوسط. من جانبه، نفى حزب الله مسؤوليته عن الحادث، وقالت مصادر بالحزب لوكالة الأنباء الألمانية "إننا في حالة تأهب منذ عدة أشهر ونراقب أي هجوم من العدو، هذا ليس جديدًا، نحن في حالة جهوزية دائمة". وأشارت المصادر إلى أن حزب الله يتوقع الآن هجومًا قاسيًا محتملًا، وفق الشرق الأوسط. وتصاعدت الأزمة بين لبنان وإسرائيل بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، ومطلع العام الجاري، أعلن حزب الله حالة الحرب والمواجهة مع إسرائيل، وطالبها بوقف العدوان المستمر على غزة، وخصوصًا بعد اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في لبنان. والشهر الماضي، نفذ طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خرقًا لجدار الصوت في مختلف أجواء المناطق اللبنانية، وحلق بشكل مكثف من الجنوب إلى بيروت، في وقت قال جنرال إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية "أخطأنا عندما لم نهاجم لبنان منذ اللحظة الأولى وركزنا فقط على حزب الله". (*) تم تعديل العنوان والمتن لمراعاة الدقة، 28 يوليو 2024.