حساب القيادة المركزية الأمريكية على إكس
ضربة أمريكية-بريطانية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن، 3 فبراير 2024

حزب الله يستهدف ثكنة شمال إسرائيل.. والحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية

قسم الأخبار
منشور الاثنين 5 أغسطس 2024

أعلن حزب الله اللبناني، فجر أمس، تنفيذ هجوم جوي بالمسيرات على قيادة الفرقة 91 في ثكنة إييليت شمال إسرائيل، وفق موقع سكاي نيوز، في وقت تمكن الحوثيون من إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم.كيو-9 فوق محافظة صعدة شمال البلاد واستهداف سفينة في خليج عدن، حسب بيان للحركة.

يأتي ذلك فيما يُترقب هجوم إيراني أوسع على إسرائيل خلال الساعات القادمة ردًا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وفي لبنان، قال حزب الله في بيان "شنّ مقاتلو المقاومة هجومًا جويًا بسرب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييليت، مستهدفة أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددًا من القتلى والجرحى".

فيما قال جيش الاحتلال في بيان إنه "نتيجة للهجوم بالمسيرات على إييليت هاشاحر أصيب ضابط وجندي وتم نقلهما إلى المستشفى".

وفي اليمن، أكد الحوثيون في بيانهم أن "قواتهم تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9، وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة، بصاروخ أرض- جو محلي الصنع"، حسب الوكالة.

وزعم الحوثيون أن "هذه الطائرة تُعد السابعة من نوعها التي يتم إسقاطها خلال معركة دعم غزة"، حسبما أفادت وكالة سبأ.

وأضاف بيان الحوثيين "ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت قواتهم عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها سفينة Groton في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني إسرائيل"، حسب زعمهم.

وأكد الحوثيون أنهم "مستمرون في تنفيذ عملياتهم العسكرية بمختلف المراحل التصعيدية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

بدأ الحوثيون في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مهاجمة السفن ذات الصلة بإسرائيل في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وآنذاك نشروا مقطع فيديو يظهر مروحية تابعة لهم وهي تهبط على سفينة الشحن جالاكسي ليدر وتسيطر عليها، وفي تصريح لاحق أعلنت الجماعة أن السفن الإسرائيلية هدف مشروع لها.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بالرد العسكري على الحوثيين في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، حين نفذتا 73 غارة على اليمن "لإضعاف قدرتهم على الاستمرار في هجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن في البحر الأحمر"، وفي وقت لاحق اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن ضرباتهم على اليمن غير فعالة في وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، لكنه أكد في تصريحات للصحفيين 18 يناير، على أنهم مستمرون فيها.