حساب وكالة الأونروا على إكس عودة عائلات إلى مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في خانيونس بحثًا عن الأمان والمأوى، رغم تعرضها للقصف، 11 مايو 2024 15 قتيلًا و80 مصابًا في هجوم على مدرسة للأونروا بمخيم النصيرات أخبار وتقارير_ سالم الريس منشور الاثنين 15 يوليو 2024 استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخين لم ينفجر أحدهما، مساء أمس، مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وهي تؤوي عشرات النازحين الغزيين، ما أدى إلى مقتل 15 نازحًا وإصابة أكثر من 80 آخرين، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وسبق وأعلنت الأونروا في يونيو/حزيران الماضي أن جيش الاحتلال استهدف 69% من المدارس التي تؤوي نازحين في القطاع. وقال شاهد عيان لـ المنصة إنه وبشكل مفاجئ دون أي تحذير مسبق انفجر صاروخ وسط المبنى الرئيسي بمدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات، بينما كان الأطفال والنساء في فصول المبنى ووسط الساحة الرئيسية، حيث تطايرت فوق رؤوسهم الشظايا الأسمنتية الحديدية. وأوضح أنّ المدرسة تؤوي عشرات العائلات النازحة منذ عدة أشهر، ويعاني النازحون فيها من تكدس كبير، مضيفًا "المفروض هاده مبنى تابع لمؤسسة دولية وتؤوي مدنيين نازحين". وقالت أم حسن لـ المنصة وهي نازحة مع أسرتها داخل المدرسة "بلاحقونا وين ما نروح بالصواريخ والقتل والدمار، بدهم يقتلونا ويحرمونا من أطفالنا، طيب احنا وين نروح، وين في أمان والحرب شغالة ما ترحم لا صغير ولا كبير، ولا شب ولا صبية". وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر إكس، استهداف الجيش لمدرسة أبو عريبان، مُدعيًا استهدافه نشطاء في المقاومة الفلسطينية وصفهم بـ"المخربين" النشطين والذين يعملون من داخل المدرسة للتخطيط لتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال المتوغل في قطاع غزة. كما زعم اتخاذ الجيش، قبل تنفيذ القصف، خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين، وذاك رغم أنه راح ضحيتها أكثر من 100 بين قتيل وجريح. وفي بوست آخر تطرق أدرعي إلى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، السبت، في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، التي راح ضحيتها 90 مواطنًا وإصابة أكثر من 300 آخرين حسب ما أعلنت وزارة الصحة بغزة، مؤكدًا اغتيال قائد لواء خانيونس في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس رافع سلامة. وأشار إلى أن سلامة كان من أبرز المقربين للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، مُدعيًا أنه واحد من مخططي ومنفذي اقتحام السابع من أكتوبر للحدود الشرقية لقطاع غزة. وسرد بعض المعلومات حول تدرجه في المناصب داخل كتائب القسام حتى أصبح ضمن القيادات البارزة، يأتي ذلك في محاولة تبرير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمجزرة التي ارتكبها بحق عشرات المدنيين بخانيونس، فيما لم يتطرق إلى مصير محمد الضيف، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر له مساء السبت بأنّ العملية كانت تستهدف اغتيال الضيف وسلامة معًا.