ارتفاع أعداد ضحايا "مجزرة المواصي" إلى 90 قتيلًا.. وحماس تنفي مقتل "الضيف"

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، ارتفاع أعداد ضحايا "مجزرة المواصي" إلى 90 قتيلًا "نصفهم من الأطفال والنساء"، و300 مصاب، إضافة إلى 22 قتيلًا في "مجزرة مخيم الشاطئ"، في وقت نفت حركة حماس مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، السبت، بعدد من الصواريخ والقذائف، خيامًا للنازحين وتكية طعام، في منطقة المواصي غرب خانيونس، كما استهدف مجموعة من المواطنين أثناء صلاة الظهر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن قصف منطقة المواصي استهدف محمد الضيف، وقائد كتيبة خانيونس التابعة لكتائب القسام رافع سلامة، مشيرًا إلى عدم التأكد من مقتلهما، ما اعتبره القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري "كلام فارغ".

وأوضح أبو زهري أن "جميع الضحايا مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة".

من جانبه، نفى نائب رئيس حركة حماس الدكتور خليل الحية في مقابلة مع الجزيرة، الأنباء التي تتحدث عن مقتل محمد الضيف، مؤكدًا أنه لا يزال على قيد الحياة ويمارس مهامه العسكرية.

وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الوسطاء في مصر وقطر بالقيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف "المجازر بحق شعبنا". 

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ282، الذي راح ضحيته 38 ألفًا و443 قتيلًا، و88 ألفًا و481 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.