حساب عميحاي إلياهو على إكس وزير التراث الإسرائيلي اليميني عميحاي إلياهو، 20 يونيو 2024 وزير إسرائيلي يدعو لاحتلال سيناء أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 3 يوليو 2024 روج وزير التراث الإسرائيلي اليميني عميحاي إلياهو لاحتلال مصر، وأعاد نشر بوست على إكس يدعو إلى احتلال شبه جزيرة سيناء. البوست يدعو إلى شراء تي شيرت مطبوع عليه ما يُفترض أنها خريطة لإسرائيل، تضم الضفة الغربية وغزة وسيناء، ومكتوب عليه "الاحتلال الآن"، مع لينك لموقع يبيع بضائع تحمل الشعار نفسه، ويدعو إلى توسيع السيادة الإسرائيلية. ويقول البوست الأصلي الذي روج له إلياهو "الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!". موقع إسرائيلي يدعو لاحتلال سيناء، ويبيع تي شيرتات مطبوع عليها ما يُفترض أنها خريطة لإسرائيل، تضم الضفة الغربية وغزة وسيناء، 3 يوليو 2024وقالت تايمز أوف إسرائيل إنها حاولت التواصل مع المتحدث باسم الوزير للتعليق، والمتحدث باسم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زعيم حزب أوتزما يهوديت اليميني الذي ينتمي إليه إلياهو، لكن دون استجابة، كما رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق عندما سُئل عن رأيه في البوست. وحسب الصحيفة الإسرائيلية كان لإلياهو تصريح مثير للجدل االعام الماضي، حيث قال في مقابلة إذاعية إن "إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة خيار مطروح"، لكنه تدارك بعد فترة قصيرة، ونشر على إكس توضيحات، جاء فيها أن تصريحه كان مجازيًا. واستشهدت جنوب إفريقيا لاحقًا بهذا التصريح في القضية التي تتهم فيها إسرائيل بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، ما دفع إلياهو إلى التباهي في وقت لاحق بأن "حتى في لاهاي يعرفون موقفي". وفي فبراير/شباط الماضي، أكد وزير الخارجية آنذاك سامح شكري، التزام مصر باتفاقية السلام مع إسرائيل. في الشهر نفسه، قالت وول ستريت جورنال إن القاهرة حذرت تل أبيب بتعليق معاهدة السلام بين البلدين، إذا دفعت الفلسطينيين للتهجير نحو مصر، إثر الحديث عن اجتياح وشيك لمدينة رفح الفلسطينية على الحدود مع سيناء. وعقب اجتياح إسرائيل لرفح، وإعلان سيطرتها على رفح الحدودي بين مصر وغزة، برر جيش الاحتلال تقدم آلياته على محور فيلادلفيا، على الحدود مع مصر، بالتزامن مع توغله إلى وسط جنوب قطاع غزة، وقال المتحدث باسمه دانيال هاجاري إنهم اكتشفوا أنفاقًا تؤدي إلى سيناء. وقتها اعتبر المسؤول السابق بجهاز المخابرات الحربية وخبير الأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد، والخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج، الخطوة الإسرائيلية مخالفة واضحة لبنود معاهدة السلام.