موقع الشركة القابضة المصرية الكويتية
أحد مشاريع الشركة القابضة المصرية الكويتية، أرشيفية

"سيدي كرير" تخطط لحل أزمة الغاز باستيراد الإيثان.. ومصانع "إسكندرية للأسمدة" خارج الخدمة

إسلام جابر
منشور الاثنين 1 يوليو 2024

أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات تخطيطها لاستيراد غاز الإيثان السائل "الغاز الصخري الأمريكي"، من خلال تحالف يضم عدة أطراف، بعد موافقتهم للبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء شركة خاصة بالمشروع خلال العام الجاري، على أن يكون رأس المال 663 مليون دولار على 3 مراحل، وبنسبة تدبير 40% عبر المساهمين، و60% قروض بنكية، حسب إفصاح للبورصة اليوم الاثنين.

والأسبوع الماضي، أكدت 4 شركات توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز، وهي أبو قير للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات وكيما وموبكو للأسمدة، قبل أن تعلن سيدي كرير بدء استقبال غاز التغذية وتشغيل مصانعها، فيما ذكرت أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية أنها ستبدأ في إجراءات مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين لبدء تشغيل مصانعها.

وقالت سيدي كرير في إفصاحها اليوم إن "التحالف يضم الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بنسبة 15%، وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات بنسبة 25%، والمصرية لإنتاج الايثيلين ومشتقاته بنسبة 25%، والمصرية للغازات الطبيعية بنسبة 10%، وشركة جاما للإنشاءات بنسبة 25%".

ومن جانبها، أكدت الشركة القابضة المصرية الكويتية توقف أعمال مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة التابعة لها بسبب توقف إمدادات الغاز، وقالت "نظرًا لظروف تشغيلية طارئة بالشبكة الإقليمية للغاز بالتزامن مع زيادة الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، تم إيقاف إمداد الغاز الطبيعي لشركة الإسكندرية للأسمدة".

وارتفعت أرباح الشركة القابضة المصرية الكويتية بنسبة 1.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل 71.97 مليون دولار، مقارنة بربح 71.1 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2023.

والثلاثاء الماضي، ارتفعت أسعار السماد الحر بنحو 3 آلاف جنيه، فور إعلان شركة أبو قير للأسمدة توقف العمل بمصانعها بسبب إمدادات الغاز، لتقفز إلى 20 ألف جنيه للطن، حسب نقيب الفلاحين، إحدى النقابات غير الرسمية، حسين عبد الرحمن لـ المنصة في تصريحات سابقة.

وتعاني مصر من انخفاض إنتاجها من الغاز الطبيعي، الذي تراجع في 2023 للعام الثاني على التوالي بنسبة 11% عند أقل مستوى منذ 2017، في الوقت الذي تواجه فيه منظومة إنتاج الكهرباء ضغوطًا بسبب ارتفاع الاستهلاك في فصل الصيف، وسط وعود حكومية بمعالجة الأزمة منتصف الشهر الجاري.