"البترول" و"الكهرباء" تعتذران على زيادة فترة قطع الكهرباء.. وتبررانها بدرجات الحرارة

اعتذرت وزارتا البترول والكهرباء، في بيان مشترك، مساء أمس، للمصريين، عن زيادة فترة قطع الكهرباء التي بدأت منذ الأحد الماضي، مشيرتين إلى استمرار قطع الكهرباء لـ3 ساعات بدلًا من ساعتين حتى نهاية الأسبوع الحالي. 

وهذه ليست أول مرة تزيد فيها مدة تخفيف أحمال الكهرباء، إذ كانت البداية في 4 يونيو/حزيران الجاري، حين انتشرت أخبار عن مد فترة انقطاع الكهرباء، قبل أن تنفي الوزارتان ذلك، وتربط الزيادة بيوم 4 يونيو فقط، بسبب أعمال صيانة للشبكات. 

ويعد بيان الوزارتين نادرًا، إذ عادة ما تلجأ الحكومة المصرية إلى النفي لا الإقرار بالأزمات والاعتذار عنها. وجاء البيان وسط حالة من السخط العام، الذي يظهر عبر السوشيال ميديا، وفي التعليقات على بيانات الوزارات على صفحة مجلس الوزراء، حتى إذا كان بيانًا بخصوص شأن آخر. 

وبرَّر البيان الوزاري الأزمة بارتفاع درجات الحرارة، قائلًا إنه "وعلى الرغم من الخطط الموضوعة مسبقًا بالتنسيق بين الوزارتين لتحديد الكميات الإضافية المطلوبة من الوقود اللازم لمجابهة زيادة الاستهلاك فى أشهر الصيف، التى قامت وزارة البترول بالفعل بالتعاقد على هذه الكميات منذ فترة واستلامها طبقًا للتوقيتات المخططة، إلا أنه فى ظل استمرار الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة، الذي تعاني منه العديد من دول المنطقة، فإن هذا يتطلب استمرار خطة تخفيف الاحمال التي بدأ تطبيقها منذ أمس بمقدار ساعة إضافية وذلك حتى نهاية الأسبوع الحالي للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء".

وأشار البيان إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت لمجابهة الاستهلاك المتزايد في ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة".