حساب Columbia Students for Justice in Palestine على إكس
جرافيتي يناصر القضية الفلسطينية ويندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في جامعة كولومبيا الأمريكية

الشرطة الأمريكية تفض اعتصامًا لدعم غزة في جامعة كاليفورنيا

قسم الأخبار
منشور الخميس 16 مايو 2024

أعلنت جامعة كاليفورنيا في إيرفين، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، استعادة الشرطة الأمريكية السيطرة على قاعة محاضرات "بعدما سيطر محتجون مناصرون للفلسطينيين على مبنى بالجامعة لعدة ساعات"، في وقت قالت المتحدثة باسم إدارة الشرطة في إيرفين كاري ديفيز، إن قوة من نحو عشرة من أجهزة إنفاذ القانون "هرعت إلى الحرم، بعدما طلب مسؤولو الجامعة المساعدة".

وأضافت أنه لن يتم الإفصاح عن عدد من تم إلقاء القبض عليهم لحين انتهاء العملية، حسبما نقلت وكالة رويترز التي أوضحت أن المظاهرة في إيرفين الواقعة على بعد نحو 65 كيلو مترًا إلى الجنوب من لوس أنجلوس هي الأحدث في سلسلة الاحتجاجات بحرم جامعات في أنحاء الولايات المتحدة على خلفية الحرب في غزة.

ويطالب النشطاء المشاركون في الاحتجاجات بوقف لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين، ويحثون في الوقت نفسه الجامعات على عدم ضخ استثمارات في أنشطة تعود بالنفع على إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجامعة توم فاسيتش إن ما بين 200 إلى 300 متظاهر حاصروا القاعة في وقت لم تكن تشهد فيه محاضرات.

وسيطر "طلبة محتجون يرفضون الحرب في غزة على مبنى جامعة كاليفورنيا في إيرفين، الأربعاء، وبنوا منطقة محصنة في حرم الجامعة"، وفق موقع الحرة الذي أشار إلى فرض الشرطة "طوقًا أمنيًا حول المبنى الذي احتله الطلاب المعتصمون في الجامعة.

ووصفت الجامعة الاحتجاج بأنه "عنيف"، وحثت الطلبة على تجنب المنطقة، وقالت في رسالة نصية للطلاب "إذا كنت في المنطقة، حافظ على مكانك لسلامتك حتى إشعار آخر"، وألغت الجامعة جميع الدروس، الأربعاء، على أن يكون التعليم عن بعد، الخميس، حسب منشور للجامعة على إكس.

وليست المرة الأولى التي تداهم فيها الشرطة جامعة كاليفورنيا، إذ فضت شرطة لوس أنجلوس، قبل أسبوعين، اعتصامًا لطلبة جامعة كاليفورنيا، ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما تسبب في اشتباكات بين الطرفين.

وخلال الأسبوع الماضي، أوقفت الجامعة العديد من الطلاب المتظاهرين بسبب "انتهاكات سلوكية متعددة" بعد تظاهرة في حرم الجامعة، وبعضهم كانوا ضمن مجموعة للتفاوض مع الإدارة حول مطالبهم، وفق الحرة.

وتشهد كليات وجامعات احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويتم التعامل  بأساليب مختلفة مع هذه التحركات، إذ استدعى بعضها قوات الأمن إلى الحرم الجامعي، بينما سمح البعض الآخر بتنظيم المظاهرات دون تدخل، وكانت الشرارة من جامعة كولومبيا التي استدعت إدارتها الشرطة مرتين لمواجهة المتظاهرين وفض اعتصامهم. 

وأمس قالت مجموعة من طلاب جامعة هارفارد إنهم سيفضون مخيم احتجاج مؤيدًا للفلسطينيين سلميًا، بعد أن وافقت الجامعة على مناقشة استثمارات وقفها المالي مع المحتجين، والبدء في إعادة النظر في وقف بعض الطلاب عن الدراسة، وفق الشرق الأوسط.