تصوير محمد الراعي للمنصة مظاهرة نقابة الصحفيين للتضامن مع غزة، 18 أكتوبر 2023 حبس 4 متهمين جدد في "دعم فلسطين".. وقضية توكيلات جديدة لأنصار "الطنطاوي" أخبار وتقارير_ محمد نابليون منشور الأحد 7 أبريل 2024 - آخر تحديث الأحد 7 أبريل 2024 قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، حبس 4 متهمين جدد، 15 يومًا على خلفية مشاركتهم في الوقفة التضامنية لدعم فلسطين أمام نقابة الصحفيين، الأربعاء الماضي، حيث نسبت إليهم اتهامات "مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها وتعمد نشر وإذاعة أخبار كاذبة"، حسب المحامي الحقوقي نبيه الجنادي. وظهر المتهمون الأربعة في نيابة أمن الدولة العليا، أمس، في أعقاب القبض عليهم ضمن حملة الاعتقالات الموسعة التي تشنها أجهزة الأمن ضد المشاركين في تلك الوقفة؛ لينضم كل من الطالبة بكلية آداب جامعة القاهرة نور عادل ومحمد حسن عبد السميع، صاحب شركة، وأحمد محمود خليفة، وأحمد مصطفى شاهين، إلى 10 متهمين آخرين أمرت النيابة مساء الخميس الماضي بحبسهم 15 يومًا أيضًا على ذمة القضية 1277 لسنة 2024، وفقًا للجبهة المصرية لحقوق الإنسان. الجنادي ومحامو الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أجمعوا على تعرض المتهمين لانتهاكات وصلت إلى حد الضرب شهدتها وقائع القبض عليهم، لا سيما الناشطة نور عادل، حيث أكدت الجبهة في بيان لها أنها وثّقت إلقاء القبض عليها من قبل أفراد أمن من منزل خالها بدار السلام جنوب القاهرة مساء الخميس الماضي، وتم اصطحابها إلى قسم شرطة المعادي، حيث ظلت محتجزة به لمدة ساعتين ثم نُقلت إلى أحد المقرات التابعة لجهاز الأمن الوطني، حيث تعرضت فيه للضرب والسب وعصب عينيها بسبب إصرارها على عدم فتح هاتفها، وظلت به حتى عُرضت على نيابة أمن الدولة العليا. فيما أكد الجنادي على فيسبوك أن النيابة واجهت المتهمين في القضية أثناء التحقيق معهم بسؤال "أنت ليه مهتم بالقضية الفلسطينية؟". وفي غضون ذلك، أمرت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، بحبس 5 متهمين على خلفية تحريرهم توكيلات لتأسيس حزب تيار الأمل، الذي يسعى لتأسيسه السياسي أحمد الطنطاوي، حسب بيان للجبهة المصرية لحقوق الإنسان، التي أكدت أن بعضهم شارك في وقفة دعم فلسطين أمام نقابة الصحفيين أيضًا. والمتهمون الخمسة هم أحمد عبد الفتاح يحيى وهشام قرني عبد اللطيف وممدوح الشحات عبد السلام ومحمد أحمد القعقاع ومحمد محفوظ أبو الحسن. وأكدت الجبهة المصرية في بيانها، تعرض المتهم أحمد عبد الفتاح يحيى وعمره 50 سنة لانتهاكات، إذ ألقي القبض عليه من منزله بمنطقة حدائق القبة مساء الخميس، من قبل قوة أمنية وتم اصطحابه إلى مقر الأمن الوطنى بقسم شرطة الأميرية، والتحقيق معه في التوكيلات التي حررها للمرشح الرئاسي السابق أحمد طنطاوي للترشح للرئاسة، والتوكيل الذي حرره لتأسيس حزب تيار الأمل، ظل عبد الفتاح محتجزًا في مقر الأمن الوطني حتى تم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا اليوم. كما وثقت الجبهة القبض على هشام قرني عبد اللطيف "حلاق" من منزله بمنطقة حلوان مساء الخميس من قبل قوة أمنية، واصطحابه إلى مقر تابع لجهاز الأمن الوطني وظل به حتى عرض على نيابة أمن الدولة العليا على ذمة نفس القضية.