تصوير سالم الريس، المنصة إصابة طفلة في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة أبو دراز غرب مدينة رفح، 4 أبريل 2024 حماس تتمسك بمطالبها الأربعة قبل استئناف مفاوضات القاهرة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 7 أبريل 2024 شددت حركة حماس على تمسكها بمطالبها الخاصة بوقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وعودة النازحين وإعادة الإعمار، قبل استئناف المفاوضات في القاهرة اليوم، مشيرة في بيان أمس إلى أنها سترسل وفدًا برئاسة القيادي خليل الحية إلى القاهرة. وكان مسؤول أمريكي أعلن الجمعة أن المفاوضات ستستأنف في القاهرة نهاية الأسبوع في إشارة إلى يومي السبت والأحد، ثم صرحت مصادر أمنية مصرية لقناة القاهرة الإخبارية أمس، بأن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، و"بحث سبل استعادة الهدوء بالقطاع". وأشارت المصادر المصرية إلى أن المفاوضات سيشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الوزارء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان، ووفد إسرائيلي، لافتين إلى أن وفدًا قياديًا من حماس سيصل إلى القاهرة اليوم الأحد لبحث تطورات وقف إطلاق النار في غزة، بدعوة مصرية. في غضون ذلك، قالت حركة حماس في بيان أمس، إنها سترسل وفدًا إلى القاهرة، الأحد، للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين، حسب سي إن إن. وأضافت الحركة أن الوفد الذي يرأسه القيادي خليل الحية سيلتزم بالمطالب التي طرحتها الحركة من قبل في 14 مارس/آذار الماضي، وهي "الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وحرية تنقل الأشخاص في القطاع"، وذلك للتمكن من "إبرام صفقة تبادل مناسبة". وسبق وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أن الحركة لن تقبل بأي صفقة لتبادل المحتجزين قبل ضمان تنفيذ مطالبها بوقف الحرب على القطاع، وذلك عشية بداية شهر رمضان، وعقب تعثر مفاوضات الهدنة التي استضافتها القاهرة على مدار 4 أيام في محاولة للتوصل لاتفاق قبل بداية الشهر. وحمل هنية آنذاك إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات. وتأتي الجولة الجديدة من المفاوضات تحت ضغط أمريكي، إذ أعلن البيت الأبيض الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في اتصال هاتفي استمر أقل من 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في قطاع غزة، وأنه حض الأخير على منح التفويض اللازم للمفاوضين الإسرائيليين من أجل إبرام اتفاق لإعادة المحتجزين دون تأخير. وتعد نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات، حسب ما أورده موقع العربية، نقطة عودة آلاف النازحين إلى شمال القطاع، حسب ما ذكَر سابقًا مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، إذ أبدى الجانب الإسرائيلي انفتاحه للسماح بالعودة إلى الشمال بمعدل ألفي شخص يوميًا، لكن معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما كشف وسطاء عرب مشاركون في المحادثات لـ وول ستريت جورنال. وفي السياق ذاته، أوضح مسؤولون عرب أن عودة سكان غزة النازحين قد تبدأ بعد عشرة أيام إلى أسبوعين من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيصل لمدة ستة أسابيع، إذا ما تم الاتفاق عليه نهائيًا، غير أن "على العائدين المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية لمنع مقاتلي حماس من التسلل مرة أخرى إلى الشمال"، وفق ما نقل مسؤولون إسرائيليون ومصريون.