صفحة أخبار غزة على فيسبوك جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة، يناير 2024 ضغط أمريكي على إسرائيل لاستئناف مفاوضات وقف النار في غزة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور السبت 6 أبريل 2024 يشهد الأسبوع الجاري استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين وقطريين في القاهرة، وذلك عقب ضغط من الرئيس الأمريكي جو بايدن على إسرائيل، ومراسلات مع مصر وقطر تطالبهما بضمان موقف حماس في المفاوضات. وكان البيت الأبيض أعلن الخميس أن بايدن بحث في اتصال هاتفي استمر أقل من 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في قطاع غزة، وأنه حض نتنياهو على منح التفويض اللازم للمفاوضين الإسرائيليين من أجل إبرام اتفاق لإعادة المحتجزين دون تأخير، حسب موقع الشرق. وكان يُفترض أن تبدأ هذه المفاوضات الأسبوع الماضي وتحديدًا الأحد، وفق ما صرح به مصدر أمني مصري مساء السبت، لكن لم تصل أي وفود طيلة الأسبوع أو يصرح مسؤولون مصريون بنتيجة المفاوضات كما هو معتاد، قبل أن تنقل وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمريكي كبير أمس، أن المحادثات ستستأنف خلال عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد في الولايات المتحدة)، بالقاهرة، سعيًا للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة بعد حوالى ستة أشهر من الحرب. ولم تعلن مصر حتى الآن عن موعد استئناف المفاوضات الجديد. وأضاف المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه، إن بايدن "كتب اليوم (أمس) للرئيس المصري وأمير قطر بشأن وضع المحادثات وحضهما على الحصول على التزامات من حماس بالموافقة على اتفاق والالتزام به"، حسب فرانس 24. وأضاف المسؤول نفسه، "تظل هذه الحقيقة الأساسية صحيحة، سيكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة اليوم لو وافقت حماس ببساطة على إطلاق سراح هذه الفئة الضعيفة من الرهائن، المرضى والجرحى والمسنين والشابات"، حسب سي إن إن. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيجتمع مع عائلات الرهائن في البيت الأبيض، الاثنين. ويتوجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة، حسب فرانس 24. وبالتزامن مع حض الولايات المتحدة إسرائيل لإبداء مرونة أكثر في التفاوض، وفق الشرق، فإنها تلوح بتغيير في السياسة الأمريكية تجاهها إذا لم يحدث ذلك، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الخميس، إنه "إذا لم نشهد التغييرات التي نحتاج إلى رؤيتها من إسرائيل، فستكون هناك تغييرات في السياسة الأمريكية". الأمر نفسه صرح به منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، قائلًا "إذا لم تحدث تغييرات في سياسة إسرائيل فلا بد أن تكون هناك تغييرات في سياسة أمريكا.. يجب أن تكون هناك خطوات ملموسة وحقيقية"، مضيفًا "نأمل أن نرى إعلانًا عن هذه التغييرات في الساعات والأيام المقبلة"، حسب الشرق. وتتمسك حماس بضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين إلى الشمال، وإدخال المساعدات، قبل التفاوض على المحتجزين.