الأونروا: مقتل نحو 14 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، مقتل 13 ألفًا و750 طفلًا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الأونروا، في تقرير، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أشارت إلى تقارير عن مقتل عشرة أطفال بعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين الماضي، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الوكالة الأممية أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها العسكرية في أنحاء قطاع غزة، على الرغم من صدور القرار، لا سيما في حي الرمال، قرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وفي وسط خانيونس بجنوب القطاع، وفي محيط مستشفيي الأمل وناصر بخانيونس أيضًا.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قرارًا بتأييد 14 عضوًا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

ورغم الترحيب العربي والدولي بالقرار، لكن شيئًا لم يتغير في غزة، إذ قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي، كما اقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي، غرب خانيونس، واعتقلت كوادر طبية ونازحين من داخل المستشفى وفي محيطه.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفًا و490 قتيلًا، و74 ألفًا و889 قتيلًا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وحسب تقرير الأونروا، بلغ العدد الإجمالي لزملاء الوكالة الأممية الذين قتلوا منذ بداية الأعمال العدائية وحتى 25 مارس/آذار الجاري 171 شخصًا، وجرى تهجير ما يصل إلى 1.7 مليون شخص "أكثر من 75% من السكان" في جميع أنحاء قطاع غزة، غالبيتهم عدة مرات، إذ تضطر العائلات إلى التنقل بشكل متكرر بحثًا عن الأمان.

وقالت الأونروا "اعتبارًا من 12 أكتوبر، تم تسجيل حوالي 160 ألف نازح داخليًا في ملاجئ الأونروا في محافظتي شمال غزة ومدينة غزة".

وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال، الثلاثاء، إن الوكالة لديها أموال كافية لتشغيل عملياتها حتى نهاية مايو/أيار المقبل، بعدما أوقف عدد من المانحين تمويلهم بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في عملية طوفان الأقصى، وفق موقع سكاي نيوز.