وصول أول شحنة مساعدات لغزة بحرًا.. وتوقعات باستئناف المفاوضات في قطر خلال أيام

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن عدد القتلى إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع وصل إلى31553 قتيلًا و 73546 مصابًا بينما وصلت الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية عن طريق البحر إلى القطاع وفق موقع سي إن إن، في وقت أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأنه من المرجح أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع لحضور جولة جديدة من المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، وفق سكاي نيوز.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية خلال تقريرها اليومي، لليوم الـ162 للعدوان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيدًا و 112 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

واليوم، قُتل 7 فلسطينيين، وأُصيب 10 آخرون بجروح مختلفة، في قصف طائرات الاحتلال منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية.

وفجرًا "ارتقى 36 شهيدًا، غالبيتهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الطباطيبي غرب مخيم النصيرات"، حسب وفا.

في غضون ذلك، وصلت سفينة المساعدات إلى غزة، بعدما غادرت قبرص الثلاثاء الماضي، وتهدف إلى توفير ما يعادل وجبة واحدة لكل شخص من ربع سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، وفق سي إن إن.

وقالت منظمة World Central Kitchen الإغاثية، وهي المنظمة غير الربحية التي تقود المبادرة، إن الممر البحري سيسمح لها بإرسال "ملايين أخرى" من الوجبات.

وكان الجيش الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي تحريك سفينة الدعم اللوجيستي "بيسون"، التي تحمل "المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى غزة"، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر.

وفي سياق آخر، تُستأنف المناقشات حول وقف النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين خلال أيام في قطر، بعد تعثر الجولة الأخيرة في القاهرة قبل رمضان.

وقالت يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي الليلة أو غدًا الأحد لبحث "مساحة المناورة" التي ستمنح لرئيس الموساد، الذي سيرأس الفريق الذي سيصل هذا الأسبوع لإجراء المحادثات في قطر. وبعد ذلك سيتم طرح الموضوع للنقاش في المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع، حسب سكاي نيوز.

وسبق وأعلنت حركة حماس عشية بداية شهر رمضان، ترحيبها باستئناف المفاوضات، لكنها حددت عدة مبادئ أساسية في مقدمتها وقف النار في غزة، وخروج جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين.