لقطة من البث المباشر لكلمة إردوغان
كلمة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية في البرلمان- 29 نوفمبر 2023

إردوغان: لا فرق بين نتنياهو وهتلر

قسم الأخبار
منشور الخميس 28 ديسمبر 2023 - آخر تحديث الخميس 28 ديسمبر 2023

جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الأربعاء، الهجوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشبهًا الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بـ"معاملة النازيين لليهود"، وقال إن نتنياهو "لا يختلف عن أدولف هتلر" .

كما جدد إردوغان انتقاده دعم الغرب لإسرائيل، مضيفًا أن تركيا مستعدة للترحيب بأكاديميين وعلماء يعانون الاضطهاد بسبب آرائهم عن الصراع في قطاع غزة.

في نفس الليلة، رد نتنياهو على إردوغان، عبر بوست على إكس، متهمًا الرئيس التركي بأنه "يرتكب إبادة جماعية ضد الأكراد ويسجن الصحفيين، هو آخر شخص يكلمنا عن الأخلاق".

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زاد إردوغان من انتقاداته لإسرائيل، وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال إردوغان إن نتنياهو "ارتكب واحدة من أكبر الفظائع في القرن الأخير بقطاع غزة، وكتب اسمه في التاريخ بوصفه جزار غزة".

وأكد إردوغان أن "سكان قطاع غزة تعرضوا لأبشع الهجمات وأكثرها خسة في تاريخ البشرية منذ 7 أكتوبر الماضي، إسرائيل قصفت مساجد أهل غزة، ودمرت مدارسهم ومستشفياتهم، واستهدفت عمدًا مخيمات اللاجئين التي لجأوا إليها، وأسقطت القنابل على المدنيين النازحين في الطرق".

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حذر إردوغان إسرائيل من ملاحقة أفراد حركة حماس على الأراضي التركية، وقال "إذا تجرأوا على اتخاذ مثل هذه الخطوة ضد تركيا، سوف يدفعون الثمن بصورة لن يستطيعوا التعافي منها".

وأكد إردوغان أن مستقبل غزة بعد الحرب "يقرره الشعب الفلسطيني، وإسرائيل يجب أن تعيد الأراضي التي تحتلّها"، مشيرًا إلى أن الدعم الغربي لإسرائيل وتحديدًا من الولايات المتحدة "هو الذي تسبب في الوضع الحالي بالمنطقة".

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية إلى 21 ألفًا و110 قتلى و55 ألفًا و243 جريحًا، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.

وتعهد نتنياهو قبل أيام بمواصلة القتال ضد حركة حماس، وقال إن "إسرائيل لن تنجح في تحرير ما تبقى من الرهائن دون ممارسة ضغط عسكري، وإنها تتعرض لضغوط من أقرب حلفائها، الولايات المتحدة، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين".

وأبلغ المشرعين من حزب الليكود، الذي يتزعمه، أن "الحرب لم تنته بعد"، ورفض ما وصفه بـ"تكهنات إعلامية" بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال.