منشور
الخميس 7 سبتمبر 2023
- آخر تحديث
الخميس 7 سبتمبر 2023
قال منسق الحملة الانتخابية لرئيس حزب الكرامة المستقيل أحمد الطنطاوي والذي أعلن نيته الترشح، محمد أبو الديار، للمنصة، إنهم يضمنون وجود دعم واسع لمرشحهم، "لو أعلنوا التوكيلات من الصبح، واثقين أننا هنوصل للعدد 50 ألف توكيل من أول يوم، ودا ضعف الرقم المطلوب"، وذلك بخلاف "الناس اللي مش منتمين معانا تنظيميًا". متابعًا "كتير بيقابلونا مستعدين للحظة انطلاق التوكيلات".
ويحتاج المرشح للانتخابات الرئاسية جمع 20 توكيلًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو 25 ألف توكيل من 15 محافظة بحد أدنى 1000 توكيل من كل محافظة.
وحتى اليوم لم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن مواعيد الانتخابات في 2024، وعلق "مازلنا في الميعاد القانوني، الهيئة الوطنية صاحبة القرار نتمنى تكون دارسة المواعيد كويس وتدي فرصة متكافئة لكل المرشحين".
وأكد أبو الديار أن حملة الطنطاوي الذي أعلن نيته الترشح، وصلت حتى اليوم إلى تأسيس 10 مقرات رغم المضايقات التي تتعرض لها، منوهًا إلى إنها "تستهدف خلال الأيام القليلة المقبلة التواجد بمقرات في كافة محافظات الجمهورية".
وفيما يخص المضايقات الأمنية بيّن أنهم بذلوا مجهودًا كبيرًا حتى "نلاقي شخص شجاع قدر يأجر لنا المقر في القاهرة"، متابعًا "الرهان كان أنت خدت مقر. مين هيقدر يطلع لك".
وأكد أن هدف الحملة التواجد في كل مركز، مبينًا أنه عقب افتتاح مقرات للحملة في المحافظات خلال أيام، "الخطة اللي بعد كده مستهدفين يكون عندنا مقرات في المراكز".
وكنوع آخر من المضايقات أشار أبو الديار إلى "حملة ضد طنطاوي على خلفية تصريحات منسوبة له عن تأييده للانفتاح على الإخوان"، خلال لقاء جمع المرشح المرتقب وقيادات في الحركة المدنية.
ويعود اللقاء إلى 10 يونيو/حزيران الماضي، لكن مواقع مقربة من السلطات استدعت اللقاء، هذه الأيام، مشيرة إلى تصريحات قالت إن الطنطاوي أيد عودة الإخوان.
وشدد أبو الديار "لم يصدر مننا أي بيان أو تصريح عن الإخوان يخالف ما أعلنه المرشح، موجود صوت وصورة على كل المنصات"، مؤكدًَا "أي حاجة تخالف ذلك مكذوبة، ولم يصدر عن أحمد الطنطاوي أو حملته أو عني أنا كمنسق عام للحملة أي بيان مستعد للتصالح أو عودة الإخوان أو غيره".
ولفت إلى أن "اللجنة القانونية انعقدت فورًا علشان اتخاذ الإجراءات القانونية"، متابعًا أن اللجنة لم تقرر بعد "إذا كنا هنأخد فيه خطوات وإن كان دا مش منهجنا ضد الصحف، ولكن أحيانًا بتبقى مضطر".
وشدد على أن رأي الطنطاوي في ملف الإخوان هو أن "المواطنين متساون أمام القانون والدستور، واللي ارتكب جريمة يعاقب وفق القانون مش رئيس الدولة اللي بيحاسب الناس".
وتطرق إلى الأمور التنظيمية للحملة، قائلًا "نكاد نكون الحملة الوحيدة المنظمة حاليًا، عندنا هيكل تنظيمي عندنا مسؤول عن كل ملف، ولجنة للبرنامج ولجنة قانونية مركزية، عندنا أمانة إعلامية متكاملة، صفحاتنا اللي بتعبر عننا؛ صفحة الحملة وصفحة المرشح، وصفحات تمثل كل محافظة عندنا مقرات رغم أن بتواجهنا أزمة في الموارد المالية".
وشدد للمنصة على أن كل تمويل الحملة يعتمد على "موارد بسيطة من الطنطاوي نفسه"، مؤكدًا مع فتح باب الانتخابات رسميًا ستفتح الحملة حسابات باسمها.
وحتى 25 أغسطس/ آب الماضي، كانت حملة المرشح المحتمل أعلنت أن عدد المتطوعين في الحملة بلغ 10 آلاف شخص.
وقبل يومين نشرت رسم بياني بعدد المتطوعين وفقًا لكل محافظة، لتأتي القاهرة على رأس القائمة بواقع 1720 متطوع، تليها الجيزة بـ1060 متطوع، ثم كفر الشيخ مسقط رأس الطنطاوي بـ1054 متطوع.
وأعلن 4 سياسيين حتى الآن نيتهم خوض السباق الرئاسي في مقدمتهم الرئيس المستقيل لحزب الكرامة أحمد الطنطاوي ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي كمرشح لتحالف مجموعة من الأحزاب فيما يُعرف بـ"تيار الاستقلال"، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، بينما يشهد حزب الوفد نزاعًا بين رئيسه عبد السند يمامة، والقيادي الوفدي فؤاد بدراوي حول من يمثل الحزب في الانتخابات المقبلة.
وسبق وأوضح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان ضوابط إجراء الانتخابات الرئاسية وفق المدد التي حددها الدستور، مؤكدًا ضرورة فتح باب الترشح قبل 3 ديسمبر، فيما أشار رئيس اﻷمانة الفنية للحوار الوطني محمود فوزي إلى أنه يجب إعلان نتيجة الانتخابات في فبراير/شباط المقبل بحد أقصى.