حساب أفيخاي أدرعي على إكس
قوات إسرائيلية على منطقة جبل الشيخ بالجولان، 9 ديسمبر 2024

عَ السريع|
الأسد لاجئًا في روسيا.. وإسرائيل تحتل أراضِ سورية بالجولان

وصل الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى موسكو، أمس، لاجئًا لأسباب إنسانية، في إطار اتفاق يضمن سلامة القواعد العسكرية الروسية في سوريا، حسب مصدر في الكرملين، في وقت توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان معلنًا استيلاءه على منطقة جبل الشيخ بزعم "منع تقدم الميليشيات".

"الأسد ظهر".. روسيا تمنح بشار حق اللجوء عقب اتفاق لتأمين قواعدها العسكرية في سوريا

قسم الأخبار

وصل الرئيس السوري السابق بشار الأسد مع عائلته إلى موسكو، أمس، بعد أن منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية، حسب تصريحات مصدر في الكرملين لوكالة إنترفاكس نقلتها رويترز، أشار إلى أن هناك اتفاقًا أبرم لضمان سلامة القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

ووصلت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا إلى العاصمة دمشق، فجر أمس، ودخلت القصر الجمهوري بعد هروب بشار الأسد، في أعقاب هجوم مباغت بدأته هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا" من حلب في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مستهدفة إحياء العملية السياسية في سوريا.

وحسب رويترز، قال المصدر، الذي لم تسمه الوكالة الروسية، إن موسكو تفضل الحل السياسي للأزمة في سوريا، بعدما دعمت الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت لفترة طويلة.

وقال مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، عبر تليجرام "نبأ عاجل! بشار الأسد وعائلته في موسكو. روسيا لا تخون الأصدقاء في المواقف الصعبة".

وموسكو هي أحد أقوى الداعمين للأسد وساعدته في عام 2015 في أكبر تدخل لها بالشرق الأوسط منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن روسيا لم تشارك في المفاوضات التي أدت إلى رحيل بشار الأسد، لكنها تواصل اتصالاتها مع جميع فصائل المعارضة السورية.

ودعت الخارجية، في بيان، إلى ضرورة نبذ العنف والعمل على حل القضايا السياسية في سوريا من خلال الحوار، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وذكر المصدر أن زعماء المعارضة السورية ضمنوا سلامة قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية ومنشأة بحرية أخرى في طرطوس تعتبر المركز الروسي الوحيد لإطلاق السفن والتزويد بالإمدادات في البحر المتوسط، فضلًا عن سلامة بعثات موسكو الدبلوماسية داخل سوريا.

لكن بيان الخارجية الروسية أشار إلى أن قواعد موسكو العسكرية في سوريا في حالة تأهب قصوى لضمان سلامة المواطنين الروس هناك، مؤكدة عدم وجود تهديد خطير في الوقت الحالي على سلامتهم.

في سياق متصل، يعقد مجلس الأمن الدولي، عصر اليوم، جلسة مباحثات طارئة مغلقة حول سوريا، بطلب من روسيا، وفق العربية.

وأشارت العربية إلى أن مساعد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أوضح أن موسكو طلبت عقد اجتماع طارئ ومغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، الاثنين.


بحجة "منع الميليشيات".. إسرائيل تتوغل في الجولان وتحتل أراضي سورية

قسم الأخبار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استيلاء قواته على منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية لهضبة الجولان، عقب انسحاب الجيش السوري وسقوط نظام بشار الأسد بأقل من 24 ساعة.

وانهار نظام بشار الأسد بهروبه أمس، بعد وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، ودخولها القصر الجمهوري بعد 10 أيام فقط من بداية هجوم مباغت شنته هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا" من حلب في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مستهدفة إحياء العملية السياسية في سوريا.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي في إسرائيل يدرس تعميق توغل جيش الاحتلال داخل هضبة الجولان السورية بدعوى "منع دخول قوات المتمردين إلى المنطقة" وأنه سيكون "القوة التنفيذية" فيها.

وقالت إن مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر وافق بالإجماع على قرار احتلال المنطقة العازلة ونقاط المراقبة في هضبة الجولان على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن السيطرة على المنطقة العازلة ستكون "عملية مؤقتة"، عقب تهديد من وصفتهم بالميليشيات.

ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس صورًا من مداهمة جبل الشيخ، زاعمًا أن ذلك "لضمان أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل في ضوء الأحداث في سوريا".

"نؤكد أن جيش الدفاع لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا وسيواصل العمل وفق ما تقتضيه الضرورة للحفاظ على المنطقة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها"، حسب بوست أدرعي، صباح اليوم.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال سيطر على جبل الشيخ في الساعات الأخيرة دون مقاومة، كما احتل الشريط العازل الممتد داخل الجانب السوري شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان.

كما أصدر جيش الاحتلال تحذيرًا لسكان 5 بلدات سورية حدودية بعدم التحرك والخروج من منازلهم حتى إشعار آخر.

وخلال زيارته موقعًا قرب الحدود السورية، أمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات لجيش الاحتلال بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، قائلا "لن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ نفسها على حدودنا"، معلنًا انهيار اتفاق فك الاشتباك الموقع عام 1974 مع سوريا بشأن الجولان.

والجولان تمتد على مساحة نحو 800 كيلومتر مربع، واحتلت إسرائيل القسم الأكبر من مرتفعات الجولان خلال حرب 1967 ثم ضمتها لاحقًا، حسب الحرة.

واتفاقية فك الاشتباك أبرمت في 31 مايو/آيار 1974 بين سوريا وإسرائيل بجنيف، بغرض الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة. وأنشأ الاتفاق منطقة عازلة، فضلًا عن منطقتين متساويتين من القوات والأسلحة المحدودة للطرفين على جانبي المنطقة.


"أخيرًا سقط الأسد".. بايدن يدعو لمحاسبة بشار ويتعهد بمنع عودة داعش

قسم الأخبار

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن سقوط نظام بشار الأسد بأنه "لحظة تاريخية للشعب السوري"، داعيًا إلى محاسبته على "ما ارتكبه بحق الأبرياء من سوء معاملة وتعذيب وقتل".

ووصلت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا إلى العاصمة دمشق، فجر أمس، ودخلت القصر الجمهوري بعد هروب بشار الأسد، في أعقاب هجوم مباغت بدأته هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا" من حلب في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مستهدفة إحياء العملية السياسية في سوريا.

وقال بايدن، في كلمة تعليقًا على التطورات في سوريا "نظام بشار الأسد سقط أخيرًا، بعد أن مارس التعذيب والقتل الوحشي بحق السوريين".

وأضاف أن "سوريا تمر بمرحلة من المخاطر وعدم اليقين، وأن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي لا تلعب فيها روسيا ولا إيران ولا حزب الله دورًا مؤثرًا في دمشق".

وتابع الرئيس الأمريكي "على مدى سنوات، كان الداعمون الرئيسيون للأسد هم إيران وحزب الله وروسيا، لكن خلال الأسبوع الماضي انهار دعمهم لأنهم أصبحوا أضعف بكثير اليوم مما كانوا عليه عندما توليت منصبي".

وأشار بايدن إلى أن أمريكا "ستؤمن منطقة شرق سوريا، وتمنع عودة داعش"، متحدثًا عن "يقظة أمريكية تجاه الجماعات الإرهابية".

وأوضح أن "الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء والأطراف المعنية في سوريا للمساعدة على اغتنام الفرصة التي أتيحت بعد الإطاحة المذهلة بالرئيس السوري على أيدي فصائل المعارضة المسلحة".

لكن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا قال لرويترز إن الولايات المتحدة لا تخطط لتقديم خطة للمستقبل في سوريا، مضيفًا أن "المستقبل سيكتبه السوريون".

وأوضح المسؤول الأمريكي، الذي لم تسمه رويترز، أن واشنطن ستعمل على ضمان سلامة مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا، دون الخوض في التفاصيل باستثناء القول، إنه لن يكون هناك دور للقوات الأمريكية على الأرض في هذا الجهد.

وقال مسؤول أمريكي آخر للوكالة نفسها، إن الولايات المتحدة ستبقي على الأرجح على قواتها التي يقدر عددها بنحو 900 جندي في شرق سوريا كإجراء وقائي ضد المعارضة المسلحة.

وفي السياق، نقلت واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، قوله إن واشنطن لا تستبعد حذف هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا" من قائمة الإرهاب بعد تقييم مدى استقلالها عن تركيا "لنتعامل معها من أجل استقرار سوريا".