موقع حركة حماس
القيادي في حركة حماس عزت الرشق، 9 فبراير 2024

عَ السريع|
تضارب في التصريحات الحكومية حول "كاثرين".. وحماس ترفض مقترحات الهدنة

تضاربت تصريحات الحكومة المصرية حول السفينة كاثرين التي يشتبه في حملها مواد متفجرة كانت في طريقها إلى إسرائيل ورست في ميناء الإسكندرية، والتي رفضت عدة دول التعاون معها، في وقت أعلن القيادي بحركة حماس عزت الرشق رفضهم أي مبادرة لا تتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب الإسرائيلي والسماح بعودة النازحين.

مصدر حكومي: مصر تطلب مد أجل سداد مستحقات وفوائد الديون الخاصة بصندوق النقد

محمد إبراهيم

يبحث رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، غدًا الأحد، مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، طلب الحكومة المصرية مد أجل تنفيذ جميع الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد في برنامج الإصلاح الاقتصادي، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل اللقاء في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية ظهر الغد، حسبما قال مصدر حكومي مطلع على قرض الصندوق لـ المنصة.

وكانت الحكومة طلبت منذ 10 أيام من صندوق النقد الدولي مد أجل تنفيذ جميع الإصلاحات المتفق عليها في برنامج الإصلاح الاقتصادي، بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمراجعة شروط الاتفاق مع الصندوق تفاديًا لمزيد من الضغط على الرأي العام، وهو ما وافق عليه الصندوق قبل أيام، حسبما قال مصدر رفيع في وزارة المالية لـ المنصة في تصريح سابق.

وأوضح المصدر الحكومي المطلع على قرض الصندوق، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن المفاوضات مع مديرة صندوق النقد ستشمل "تأجيل سداد الحكومة المصرية لمستحقات وفوائد القرض المقدم لمصر، حيث مطلوب من الحكومة سداد نحو 20 مليار دولار خلال العام المالي 2024- 2025، ديون خارجية لبعض الشركاء الدوليين، في الوقت الذي تعاني في البلاد من نقص في العملة الصعبة نتيجة تراجع عوائد قناة السويس لما يقرب من 70%، إلى جانب التأثير السلبي للصراعات والحروب في المنطقة على الاقتصاد".

وأضاف المصدر أن المفاوضات مع مديرة صندوق النقد ستشمل أيضًا "مد بعض الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية المتفق عليها مع إدارة الصندوق، ومدة فترة برنامج القرض المصري من 3 إلى 5 سنوات، وذلك بسبب تداعيات الأحداث الجيوسياسية في المنطقة على الاقتصاد المصري، إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم مؤخرًا نتيجة الزيادات التي أقرتها الحكومة في بعض الخدمات المقدمة للمواطنين".

وبلغت نسبة التضخم السنوي في سبتمبر/أيلول الماضي 26%، بزيادة 0.4% عن مستواه في أغسطس/آب الماضي عندما سجل 25.6%.

ولفت المصدر إلى أن البعثة الفنية لصندوق النقد ستزور مصر نهاية الأسبوع الجاري لعمل المراجعة الرابعة لقرض الصندوق المقدم لمصر، مشيرًا إلى أن الحكومة ستطلب من البعثة تأجيل بعض الطروحات الحكومية المتفق عليها مع الصندوق، إلى جانب تأجيل تخارج الدولة من بعض القطاعات الاقتصادية والصناعية.

وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قال، الأربعاء الماضي، إن المراجعة والتفاوض مع مسؤولي الصندوق لا تتضمن أية مبالغ جديدة أو قروض إضافية "بل تشمل فقط مراجعة الالتزامات والمستهدفات وتوقيتات تحقيقها طبقًا للظروف المحيطة والمستجدات الواقعة في المنطقة، وهو ما يعني أنه ليس هناك أية أعباء سيتحملها المواطن المصري، فنحن نتحدث عن إطالة أمد بعض الإجراءات؛ حتى يتسنى لنا التخفيف من وطأة الظروف الراهنة".

وأضاف أنه عقب زيارة المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، سيعقب ذلك مباشرة وصول فريق المراجعة الخاص ببرنامج مصر لدي الصندوق، تمهيدًا لبدء المراجعة الرابعة بشأن البرنامج.

وأطلقت مصر في مارس/آذار 2023 برنامجًا لطرح حصص في 40 شركة وبنكًا موزعة على 18 قطاعًا، وكان من المقرر أن يستمر البرنامج حتى مارس 2024، إلا أنه تقرر تمديده حتى ديسمبر/كانون الأول 2024.


تضارب في التصريحات الحكومية.. ما نعرفه عن "كاثرين" وسفينة أخرى حربية ترفع علم إسرائيل

يوسف عقيل قسم الأخبار

تضاربت تصريحات السلطات المصرية حول السفينة كاثرين/The MV Kathrin، التي يشتبه في حملها "مواد متفجرة كانت في طريقها إلى إسرائيل" ورست في ميناء الإسكندرية، خصوصًا أن عدة دول رفضت خلال الشهور الماضية التعاون معها، وتزامن مع مرور سفينة حربية ترفع علم إسرائيل قناة السويس.

نفت القوات المسلحة المصرية، في بيان، أمس، التعاون مع إسرائيل، دون الإشارة إلى السفينة كاثرين التي ترفع علم ألمانيا، أو السفينة الأخرى العابرة من القناة. 

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ "لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل"، كما دعت القوات المسلحة الجميع إلى تحري الدقة في تداول المعلومات، مؤكدة أنها "درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والدفاع عن الشعب المصري العظيم".

وقبل عدة شهور، تحديدًا في أغسطس/آب الماضي، منعت ناميبيا السفينة كاثرين، التي كانت وقتها ترفع علم البرتغال، الرسو في موانيها، مؤكدة التزامها بموقفها الرافض "للتواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية".

وصرّحت وزيرة العدل إيفون دوساب، لصحيفة New Era الحكومية، آنذاك، بأنها طلبت من هيئة المواني في بلادها بعدم السماح للسفينة بالرسو، التزامًا بواجبها في ضمان امتثال ناميبيا للمعاهدات الدولية، وخاصة اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

في سبتمر/أيلول الماضي، علق وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل، في مقابلة أجرتها Política،  أن "نصف حمولة السفينة تتجه إلى شركة أسلحة إسرائيلية"، وأنها "تنقل مواد ستستخدمها 3 شركات تصنيع أسلحة، واحدة منها إسرائيلية".

ونامبيا ليست الوحيدة التي رفضت التعاون مع السفينة، إذ منعت الحكومة المالطية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كاثرين من دخول مياهها الإقليمية، مؤكدة عدم تسامحها مع أي أنشطة تعد تواطئًا في الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

وأكدت حكومة مالطا لصحيفة Times of Malta قرار الحظر، بعد دعوات من حركة "جرافيتي"، التي حذرت من أن السماح للسفينة كاثرين بالرسو في مالطا سيجعل الحكومة "متواطئة في الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين".

وتضاربت البيانات والتصريحات المصرية حول السفينة، ما عكس حالة من الارتباك. ففي البداية نقلت القاهرة الإخبارية، مساء الخميس، عن مصدر رفيع المستوى، لم تسمه، نفي "استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة الألمانية كاثرين المحملة بمواد عسكرية موجهة إلى إسرائيل".

وعقب نحو ساعتين، أصدرت وزارة النقل بيانًا منافيًا، يقر بمرور كاثرين من الميناء، ويبرر ذلك.

وقالت الوزارة "السفينة كاثرين، برتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني، قد رست بالفعل في ميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة لصالح وزارة الإنتاج الحربي، وقد تقدمت بطلب رسمي لمغادرة الميناء باتجاه ميناء حيدر باشا في تركيا لاستكمال خط سيرها".

وفي غضون ذلك، تقدم الناشط السياسي أحمد دومة ببلاغ إلكتروني، أمس، للمكتب الفني للنائب العام بشأن السفينة كاثرين، عريضة رقم 969918، حول رسو السفينة في الإسكندرية.

ومن جهة أخرى، تداول رواد على السوشيال ميديا أمس، مقطع فيديو يُظهر عبور سفينة حربية إسرائيلية، ترفع علمي إسرائيل ومصر، قناة السويس. 

وقالت هيئة قناة السويس في بيان، مساء أمس، إنها ملتزمة بتطبيق اتفاقية القسطنطينية الدولية، التي تكفل حرية الملاحة في القناة لكل السفن، سواء التجارية أو الحربية، دون تمييز على أساس الجنسية.


حماس ترفض مقترحات الهدنة.. وتتوافق مع فتح حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي

قسم الأخبار

بحث وفدان من حركتي فتح وحماس، في مصر، اليوم، ملفات المصالحة والأوضاع في قطاع غزة، قبل زيارة الرئيس محمود عباس للقاهرة، المقررة الأحد المقبل، في وقت رفضت حماس مقترحات وقف إطلاق النار لبضعة أيام.

وأكد مصدر أمني مسؤول، لم تسمه القاهرة الإخبارية، أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاة التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، كما أشار إلى تمسك حركة حماس بعدم تجزأة المفاوضات.

وأوضح أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، وأن الاجتماع في القاهرة شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني. 

في الوقت نفسه، أكدت حركة حماس رفضها للمقترحات المطروحة حاليًا التي تنص على هدنة مؤقتة في غزة وتبادل جزئي للمعتقلين الفلسطينيين، وقالت إن "المقترحات المطروحة لا تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، ولا انسحابًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، ولا عودة للنازحين"، وفق العربية.

وفي وقت لاحق، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن إسرائيل تقدم أفكارًا في الهواء وليس عروضًا جدية، حسب تعبيره.

ومن جهته وصف القيادي في الحركة عزت الرشق مقترحات الهدنة "ذر رماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفًا للعدوان ولا انسحابًا ولا عودة للنازحين"، وأكد أن حماس "تتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة"، حسب سكاي نيوز.

وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عداونه"، مشيرًا إلى أن"لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية، متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، الأحد الماضي، إن مصر قدمت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة ليومين، مقابل الإفراج عن 4 محتجزين إسرائيليين وبعض الأسرى الفلسطينيين، من أجل تهيئة المجال لوقف كامل للحرب الدامية المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عام.

والأسبوع الماضي، قدمت الولايات المتحدة أيضًا مقترحًا لعقد هدنة في غزة لمدة 28 يومًا تتضمن تبادل محتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، تمهيدًا للتوصل لاتفاق دائم لوقف الحرب.

وسبق وسرت هدنة بين إسرائيل وحماس في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، استمرت لمدة أيام، ثم مُدت فترتين أخرتين، حتى نهاية الشهر، قبل أن يُستأنف القتال مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، ويستمر حتى الآن.


اختطاف لبناني بعملية إنزال إسرائيلي شمال لبنان.. وحزب الله يضرب أهدافًا في تل أبيب وعكا

قسم الأخبار

وجه حزب الله اللبناني، اليوم، عدة ضربات إلى أهداف عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وعكا، فيما أصاب أحد الصواريخ منزلًا وسط إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 11 شخصًا، حسب فرانس 24، في وقت تحقق الأجهزة الأمنية اللبنانية في عملية إنزال بحري إسرائيلي واختطاف مواطن لبناني في البترون شمال البلاد، وفق العربية.

وقال حزب الله في بيان إنه استهدف "عند الساعة 07:45 من صباح يوم السبت، قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي تل أبيب بمسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها بدقّة"، حسب الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان.

وبالتزامن شن الحزب "هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على ‌‏قاعدة شراجا شمالي مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها ‏بدقة".‏

كما نفذ حزب الله "عند الساعة 8:00 من صباح اليوم، هجومًا جويًّا بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة ومطار رامات ديفيد وأصابت أهدافها بدقة"، وفق بيان للحزب على تليجرام.

وظهرًا، "استهدفت المقاومة الإسلامية (...) ‏تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المالكية بصلية صاروخية"، كما استهدفوا "مستعمرة بيريا شمال مدينة صفد بصلية صاروخية".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض فوق البحر الأحمر 3 مسيرات اقتربت من الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق، حسب فرانس 24.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على إكس، "يدعي حزب الله الإرهابي أن صواريخه النوعية أصابت قاعدة غليلوت لكنها بالفعل ضربت منزلًا مدنيًا في مدينة الطيرة الإسرائيلية العربية وأصابت المدنيين. هذه نفس الصواريخ  العشوائية التي أطلقها حزب الله وقتلت من خلالها الكثير من السوريين واليمنيين والعرب".

وفي السياق، اختطف جيش الاحتلال، اليوم، قبطانًا لبنانيًا، حيث نفذت قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية عملية إنزال في منطقة البترون في شمال لبنان، واختطفت مواطنًا لبنانيًا، قبل أن تنسحب من المكان، حسبما أكد مصدر أمني لبناني للشرق الأوسط.

وقال المصدر إن الإنزال الإسرائيلي حصل فجر الجمعة، واستهدف شخصًا يُدعى عماد فاضل أمهز، وتم اختطافه من المكان، قبل أن تنسحب المجموعة البحرية الإسرائيلية من الشاليه البحري الواقع بمحاذاة الشاطئ في البترون بشمال لبنان.

ونقل سكاي نيوز عن مصادر إسرائيلية وصفها بالمطلعة أن "البحرية الإسرائيلية اختطفت عماد أمهز وهو عضو بارز في قوة حزب الله البحرية". وقال وزير النقل اللبناني علي حمية إن "المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية وتلقى تعليمه في معهد مدني"، حسب الموقع ذاته.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس، حيث أفاد أهالي المنطقة أن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيًا كان موجودًا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.

وكانت تقارير اتهمت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل" بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية التي نفذت عملية الإنزال. من جانبها شدد قوات اليونيفيل على أنها لم تسهّل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.


الاحتلال يقتل أكثر من 40 غزيًا في "النصيرات" وضعفهم في جباليا

سالم الريس

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، هجومه على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، الذي بدأ مساء الخميس، مرتكبًا "أكثر من 4 مجازر بحق المدنيين، إذ استهدف عشرات المنازل، وسيارات الإسعاف والصحفيين، ما أدى إلى مقتل وفقدان أكثر من 40 ضحية وإصابة أكثر من 80 آخرين بعضهم حالته خطيرة"، حسبما قال مصدر طبي في مستشفى العودة لـ المنصة.

وبدأ الهجوم مساء الخميس، حينما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 4 منازل متجاورة مأهولة بالسكان والنازحين، ما أدى إلى مقتل 18 ضحية وعشرات الإصابات، وخلال عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني على انتشالهم قصفت الدبابات المتقدمة من المنطقة الغربية لمحور نتساريم عددًا من القذائف، طالت منازل مجاورة مأهولة بالمدنيين أيضًا، وأدى القصف لإصابة مُسعف وصحفيان إصابات طفيفة.

وأضاف المصدر الطبي أن "عشرات المناشدات لا تزال تصلهم من جرحى وعالقين تحت الركام، لكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تتمكن من تلبية المناشدات بسبب استمرار القصف وإطلاق النار في تلك المنطقة".

وأوضح أن الكوادكوبتر أطلقت النار على سيارات الإسعاف في 3 حوادث منفصلة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال مصدر في الدفاع المدني لـ المنصة إن مناشدات تصلهم لأحياء بعضهم مصابين ومتواجدين تحت أنقاض منازلهم، مضيفًا "المناطق خطيرة، جيش الاحتلال مش سامحلنا نوصل كل ما نحاول نوصل بطلقوا النار علينا".

وبسبب عمليات القصف وتقدم الآليات العسكرية، اضطر عشرات المدنيين النزوح القسري من منازلهم إلى مراكز الإيواء في المدارس القريبة والمكتظة بالنازحين، بينما لجأ آخرون إلى منازل أقاربهم في مناطق قريبة داخل النصيرات.

وبالتزامن مع عمليات القصف والتقدم لآليات الاحتلال في المناطق الشمالية للنصيرات، تقدمت عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشمالية الشرقية للمخيم، وذلك تحت غطاء كثيف من القصف بالقذائف المدفعية وإطلاق الرصاص من الكوادكوبتر باتجاه منازل المواطنين.

وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، قصف جيش الاحتلال الجمعة عدد من منازل المواطنين المتجاورة. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان اطلعت المنصة عليه، تواجد أكثر من 170 مدنيًا داخل المنازل المستهدفة التي راح ضحيتها 84 من بينهم أكثر من 50 طفلًا وعشرات المفقودين والمصابين.

وقال أحد أقارب عائلة الغندور لـ المنصة، إن منزل العائلة المستهدف والمكون من 4 طوابق، كان يتواجد بداخله 4 أشقاء مع زوجاتهم وأطفالهم، ويستضيفون عددًا من العائلات النازحة من أقاربهم، حيث يتواجد أكثر من 120 فردًا داخل المبنى وغالبيتهم لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض.

واستهدف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الصفطاوي وبعد إبلاغ الإسعاف، توجهت سيارة من مستشفى المعمداني للمكان لإخلاء الجرحى، وبمجرد وصولها أطقلت كوادكوبتر الرصاص بشكل مباشر على المسعفين، حسب مصدر في الإسعاف تحدث لـ المنصة، ما اضطرهم إلى الانسحاب من المكان بشكل فوري.

وفي حادثة ثانية، ألقت كوادكوبتر، السبت، قنبلة صغيرة على سيارة خاصة لمديرة تعمل في منظمة اليونسيف أثناء خروجها من منزلها في جباليا النزلة، شمال القطاع، ما تسبب في إصابتها إصابة طفيفة، حسبما أفاد مصدر طبي لـ المنصة.

وفي خانيونس، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بصاروخ واحد، سيارة كانت تسير على شارع البحر غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، ليتبين فيما بعد أن الاحتلال اغتال قياديان في حركة حماس، وشقيق أحدهما كان معهما في السيارة.