قال نقيب المهندسين طارق النبراوي إن النيابة الكلية بالتجمع الخامس، استمعت لأقواله الخميس الماضي، حول أحداث العمومية الطارئة للنقابة، لمدة 6 ساعات بعد البلاغ الذي تقدم به فجر يوم الأربعاء الماضي عقب ما وصفه بالأحداث المؤسفة التي وقعت في استاد القاهرة في عمومية سحب الثقة منه.
وأضاف النبراوي، في تصريحات للمنصة، "موجهتش اتهامات جنائية ضد حزب مستقبل وطن، قلتها بشكل عرضي لم يسجل، بس طالبت بإثبات عضوية أربعة ظهروا في فيديوهات التخريب وحركوا 15 بلطجي ولو تم إثبات ده هيكون فشل ذريع للحزب ومن يدعمه".
وأشار النبراوي، أنه تقدم بكافة الفيديوهات التي تحصل عليها من الاستاد ومن السوشيال ميديا للنيابة، معلقًا " المصريين هم من كشفوا الجناة وسلموهم للعدالة".
وأضاف نقيب المهندسين أنه جاري استكمال التحقيقات، "كما ستعطينا النيابة الفرصة للرد على البلاغات الكيدية التي وجهها لنا الطرف الآخر"، على حد قوله.
واستطرد "من ضمن تلك البلاغات أن زملائي الذين أيدوني هم من قاموا بأعمال التخريب والبلطجة. كما تقدموا ببلاغ باسم زميل لم يحضر العمومية من الأساس، كما تقدمت أيضًا النائبة إيمان العجوز ببلاغ كيدي بالتعدي عليها ومنعها من التصوير من قِبل النائبة البرلمانية مها عبدالناصر وعضو البرلمان السابق الدكتور محمد عبدالغني، والذي حضر العمومية على كرسي متحرك للإدلاء بصوته، فكيف يعقل هذا؟".
وقال النبراوي إن تلك البلاغات قدمها أعوان حزب الأغلبية الذين لم يظهروا بشخصهم في البلاغات الكيدية، عدا واحد فقط، حرر محضر بكسر ذراعه.
وقال محامي النقابة محمد الوسيمي للمنصة، أنه لم يحضر جلسات النيابة مع النقيب لأنه الوكيل القانوني للنقابة، نقيبًا ومجلسا، ورأى النقيب تحييده، موضحًا أنه لم يطلع على البلاغات التي وصفت بالكيدية.
وفي السياق ذاته، تقدم النقيب بطلب للنيابة الإدارية، التي أشرفت على الانتخابات وعلى الفرز، لإعلان نتيجة انتخابات سحب الثقة، في ظل وجود النتائج وأرقامها ضمن الأحراز التي بحوزة النيابة العامة التي تحقق الآن في الأحداث التي وقعت في استاد القاهرة، بحسب الوسيمي.
وقال النبراوي خلال صفحته على فيسبوك أمس، "باسم 25 ألف مهندس حضروا الجمعية العمومية غير العادية للنقابة. أطالب كنقيب للمهندسين بإعلان نتيجة الجمعية العمومية غير العادية للمهندسين فورًا".
وشهد 30 مايو/أيار الماضي، جمعية عمومية طارئة للتصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين طارق النبراوي، الذي يمثل تيار الاستقلال داخل النقابة. وانتهى التصويت باكتساح إلى رفض سحب الثقة من النبراوي، ولكن بلطجية اقتحموا الجمعية العمومية قبل إعلان النتيجة. ولم تعلن رسميًا حتى الآن.