غلاف الكتاب #هاش_ديسك | ياسمين الخطيب و"ولاد المَرَة" ثقافة_ أحمد بلال منشور الأحد 18 سبتمبر 2016 أعلنت دار "ليان" للنشر والتوزيع عن موعد صدور كتاب بعنوان "ولاد المرة" للكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، مع نشر غلاف الكتاب الذي يحمل صورة الكاتبة. ومن المتوقع أن يصدر الكتاب في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، ويضم مجموعة من مقالات متخصصة في قضايا اجتماعية معنية بهموم المرأة العربية. ولكن عنوان الكتاب الصادم إلى جانب صورة الغلاف أثارا ردود فعل غزيرة ومتباينة في الساعات التي تلت خبر اقتراب صدوره. إذ تعرضت الكاتبة لهجوم واسع من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي. والبعض استبق دفاع ياسمين عن لفظ "أولاد المرة" باعتبار أن "المرة" لفظ يعني "المرأة"، بالإشارة إلى أنه يُستخدم طوال الوقت في التحقير من المرأة. واستلهمت ياسمين عنوان كتابها من مقالة لها نشرتها في موقع التحرير في أغسطس/ آب 2015 بعنوان "كل الرجال أبناء مرة"، ويناقش المقال خجل المصريين والعرب من النداء باسم الأم.، وتتساءل ياسمين عن السبب الذي يجعل من مجرد النداء باسم الأنثى يعتبر سبًا وتحقيرًا. وفي مقابل الهجوم الذي تعرضت له ياسمين الخطيب، لقت الكاتبة والفنانة التشكيلية دعمًا أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد رسام الكاريكاتير "مخلوف" من ينتقدون الكتاب من قبل أن يقرأوه. بدورها دافعت ياسمين الخطيب عن نفسها وكتابها، ونشرت على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" منشورًا، صنفت فيه مهاجميها لفريقين، فريق من خارج الوسط الثقافي، وفريق من داخل الوسط الثقافي، وقالت إن المثقفين يغضون الطرف عن نماذج لعناوين مثل كتاب "ما فعله العيان بالميت" لبلال فضل، وفيلم "واحد صحيح" لتامر حبيب، في حين أنهم ينتقدونها في المقابل. كما أعلنت عن تمسكها بالعنوان، رغم أن الكتاب لم يصدر بعد. وياسمين الخطيب كاتبة ومذيعة وفنانة تشكيلية، كتبت لعدد من المواقع الاخبارية مثل "فيتو" و "التحرير" و"الوطن"، كما كانت تقدم مع الإعلامي تامر أمين حلقة أسبوعية من برنامجه "من الأخر" على قناة روتانا مصرية. وسبق لياسمين نشر كتب، إذ أصدرت 4 مؤلفات وهي "التاريخ الدموي" وهو كتاب عرضت فيه الخطيب تاريخ خمسة فرق إسلامية خرجت عن الإسلام، وكتاب "هي الحالة ايه" وهو يدور عن "فيسبوك" وغيره من المواقع الاجتماعية، وكتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة" الذي ضم مجموعة من المقالات السياسية لها المنتقدة لحكم الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى كتاب "كنت في رابعة" الذي كتبت فيه عن اعتصام رابعة العدوية والأحداث السياسية التي شهدتها مصر في فترة ما بعد فض الاعتصام.