#هاش_ديسك | #جرابلس: تركيا تتوغل في مستنقع سوريا سياسة_ أحمد بلال منشور الأربعاء 24 أغسطس 2016 بعدما أعلنت تركيا القيام بعملية "درع الفرات" العسكرية، توغلت الدبابات التركية في الأراضي السورية بدعم من طائرات التحالف الدولي، مستهدفة مدينة "جرابلس" في شمال سوريا. ووفقًا لوكالة "الأناضول" تهدف الحملة العسكرية التركية إلى تأمين الحدود التركية ودعم التحالف الدولي في حربه ضد داعش، و"ضمان وحدة الأراضي السورية". ولكن في كلمة ألقاها رجب طيب إردوغان، لم يكتف الرئيس التركي بتلك الأهداف، وإنما أكد أن العملية تستهدف أيضًا مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، الذي تعتبره تركيا تهديدًا بسبب اتصاله مع حركة التمرد الكردية المسلحة في الأراضي التركية. ومن جانبه رد صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري على ذلك في تغريدة له على موقع تويتر، اليوم الأربعاء، بقوله إن تركيا "ستخسر في مستنقع سوريا" مثلما يخسر تنظيم الدولة الإسلامية. Turkey is in Syrian Quagmire. will be defeated as Daish.Türkiye Suriye Batağında çok şey kaybedecektir.تركيا ستخسر في مستنقع سوريا كداعش— Saleh Moslem (@SalehMaslem) August 24, 2016 وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج #جرابلس للتعليق على العملية العسكرية التركية بالإضافة إلى متابعة أخر تطورات الوضع. وغرد الصحفي اللبناني أحمد ياسين عن تناول الإعلام الرسمي السوري الذي يتجاهل العملية العسكرية التركية. https://twitter.com/Lobnene_Blog/status/768387845170008064كما أشار إلى أن الهدف الحقيقي من العملية العسكرية التركية هو محاربة القوات الكردية المسلحة في سوريا. https://twitter.com/Lobnene_Blog/status/768388023859965952 ولكن رغم تجاهل الإعلام السوري الرسمي للتوغل التركي صرّحت الخارجية السورية أن عبور دبابات ومدرعات تركية إلى الأراضي السورية يعد خرقًا سافرًا لسيادة الدولة. وأوضحت أن محاربة الإرهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن يتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية، والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات. وانضمت فصائل من المعارضة السورية وقوات الجيش السوري الحر إلى القوات التركية لتسيطر على بلدة كيكليجا استعدادًا للسيطرة على مدينة جرابلس. وغرّد حساب يستخدم اسم محمد صور مرافقة قوات الجيش السوري الحر للدبابات التركية. وكان البرلمان التركي وافق في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 على السماح للجيش التركي بدخول الأراضي السورية والعراقية، بالإضافة إلى السماح للقوات الأجنبية باستخدام أراضيها لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ولم تتدخل القوات التركية بشكل مباشر في الحرب في سوريا إلا في مرتين الأولى في أكتوبر 2014، عندما توغلت قوات سرية داخل الأراضي السورية لنقل رفاة سليمان شاه، جد السلطان عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية. أما المرة الثانية فكانت في شهر أغسطس/ آب 2015، عندما قصف سلاح الجو التركي مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.