#هاش_ديسك | تفجير غازي عنتاب.. ضربة أخرى لتركيا الجريحة سياسة_ أحمد بلال منشور الأحد 21 أغسطس 2016 شهدت مدينة غازي عنتاب الواقعة في جنوب تركيا تفجيرًا إرهابيًا استهدف حفل زفاف مساء أمس السبت، وراح ضحيته 50 قتيلًا، وأصيب 90 على الأقل. وبحسب البي بي سي، فإن الحفل الذي تم تفجيره كان لأحد أعضاء حزب الشعب الديمقراطي الكردي. ويُذكر أن أغلب سكان المدينة من الأكراد. وتفاعل رواد موقع "تويتر" في مصر والعالم العربي مع هاشتاج #غازي_عنتاب للتعليق على الأحداث التي شهدتها المدينة الواقعة على بعد 64 كيلو متر من الحدود السورية. وعلى الفور، اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تنظيم الدولة الإسلامية بالتسبب في الانفجار، إلا أنه أشار أيضًا في البيان الذي نشره المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية بعد الهجوم إلى أنه لا يوجد فرق بين تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة فتح الله كولن، الذي اتهمه بتدبير محاولة الانقلاب التي فشلت في يوليو/تموز الماضي، وكذلك لا فرق بين التنظيم وحزب العمال الكردستاني. مما يوحي بالجبهات العديدة التي يخوض إردوغان معها معاركه. المؤامرة الغربية تغريدات العرب عن التفجير التي تنوعت بين التعليق والرثاء وحتى السخرية، لم تخل من إرجاع الحادث إلى وجود مؤامرة يقودها الغرب ضد تركيا. https://twitter.com/alhattab_k/status/767320395288543232وجاء التفجير بعد هدوء نسبي في الداخل التركي، بعد أحداث الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد في الخامس عشر من يوليو/تموز الماضي، حين خططت مجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية لانقلاب على الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي دعا الجماهير التركية، في حديث له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى النزول إلى الشارع لصد محاولة الانقلاب والدفاع عن الديمقراطية. يقول باسم سيد الحاج على حسابه على تويتر أن التفجيرات جاءت بعد الاستقرار النسبي الذي شهدته تركيا بعد الانقلاب، مما يوحي بأن هناك استهداف مستمر لتركيا. غابت التفجيرات والعمليات الانتحارية منذ ما قبل #الانقلابوعادت بعدما استقرت الأمور نسبياًخطوات متوازية واستهداف مستمر.!!#تركيا#غازي_عنتاب— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) August 21, 2016 ولكن بعيدًا عن نظريات المؤامرة، أشار موقع حريت ديلي نيوز التركي إلى تفسير محتمل لسبب وقوع التفجير، إذا أن شرطة مكافحة الإرهاب في مدينة غازي عنتاب توقفت في عام 2014 عن تعقب مجموعة تضم 19 متشددًا أصوليًا تربطهم بتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك خضوعًا للقانون التركي الذي يمنع تتبع شخص مشتبه به لتورطه في نشاط إرهابي لأكثر من 6 أشهر، وبحسب الموقع التركي فإن أشخاصًا من هذه المجموعة نظموا مجموعة من الهجمات الإرهابية داخل تركيا في الفترة الأخيرة، منها التفجيرات التي نُفذت في مدينة سروج والعاصمة التركية أنقرة. وأدانت مصر، من بين دول عربية وعالمية أخرى، التفجير، وأعرب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عن تعازيه للشعب التركي، كما بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية عزاء إلى نظيره التركي، وأعلن عن استعداد موسكو لتكثيف جهود التعاون المشترك بين تركيا وروسيا في مكافحة الإرهاب.