السيسي: سلامو عليكو.
الأهالي: وعليكم السلام يا ريس.
السيسي: أهلًا وسهلًا.. عايز أسلم عليكم.
الأهالي: ربنا يمد في عمرك ويخليك لينا ولمصر.
السيسي: أهلًا وسهلًا.. الله يسلمك.. يا رب يعينا وادعوا لنا.
الأهالي: بندعي لك يا ريس والله.
السيسي: آه محتاجين دعواتكم والله. الإيد الشقيانة يعني، الإيد الشقيانة أنا بسلم عليها.
الأهالي: ربنا يعينك.. ربنا يعينك.
السيسي: اللهم آمين.. ربنا يقدرني... عايزين حاجة؟ صحيح والله؟ مبسوطين؟ إحنا بنحاول نعمل حاجة.
الأهالي: ربنا يزيد. ربنا يعينك.
السيسي: ويعينا كلنا مع بعض. مش عايزين حاجة؟
الأهالي: عازين نشوفك بخير بس.
السيسي: بتزرعوا رز ولا لأ؟
الأهالي: آه، وقمح وكل حاجة إن شاء الله.
السيسي: والسعر كويس؟
الأهالي: الحمد لله رضا.
السيسي: بصراحة؟
أحد الأهالي: والله بس في حاجة بس واحدة..
السيسي: آه اتفضل.
الأهالي: يا ريت التقاويات تيجي حلوة.. التقاويات بس، تتوفر للمزارع في الجمعية.
السيسي: التقاوي.. إحنا بنحاول والله إن إحنا نعالج المسائل ديت، إن إحنا نوفر تقاوي كويسة، لأن بالمناسبة عايز أقول لكم..
أحد الأهالي: قليلة شوية يا معالي الباشا.. قليلة شوية..
السيسي: ما أنا ها أقولك.. ما أنا ها أقولك.. إحنا من مصلحتنا كدولة إن إنتو تجيبوا أحسن إنتاجية، سواء كان في الكمية أو في النوع، ليه؟ هو فدان..
أحد الأهالي: أنا بطلب طلب واحد بس؟
السيسي: اتفضل..
أحد الأهالي: هو طلب مهم للكل. يا ريت السيد وزير الزراعة يخلي الشركات بتاعة الأدوية تحط الرقم بتاع السعر على الإزازة.
السيسي: أدوية الـ..
الأهالي: المبيدات.
أحد الأهالي: بتيجي ما نعرفش عنها حاجة، دي بـ5 بـ10 المنـ، صاحب المحل بيبيع براحته، معلش، يا ريت يرحم الفلاح بس السعر على الإزازة بس، ما فيش أكتر من كدا.. السعر عليها. ويا ريت الجمعية الزراعية توفر لنا زي زمان الدوا والتقاوي في الجمعية، ده اللي إحنا بنطلبه من حضرتك. وسعداتك لو حضرتك لو ممكن مصر تطلع إنتاج غلة تكفي مصر ما نحتاجش أردب واحد من برة..
السيسي: لو؟
أحد الأهالي: لو التقاويات وكل حاجة بقت 10 على 10.. الصراحة. وكمان والرز بردو يزيد شوية عن كدا. شكارتين بس الفدان ما تكفيش.
أحد الأهالي: إحنا كنا بنصرف 3 الأول.
السيسي: طب أنا ها أقول لكم على حاجة..
الأهالي: اتفضل.
السيسي: عشان نتكلم كلام.. إحنا بنحترم عقل بعض..
الأهالي: اتفضل.
السيسي: عايز أقول لك إيه.. الكيماوي ده كان بيتعمل، وكان وحدة الغاز.. وحدة الغاز، كانت بـ3 دولار. وحدة الغاز دلوقتي بكام؟ بـ40 دولار. بكام؟
الأهالي: ب 40 دولار
السيسي: هو قبل حتى ما كان، حتى لما كان بـ3، كان التمن اللي إنت بتاخده بيه هو نص التمن اللي بيتباع بيه برة، بتاعه، الفرق بتاعه، يعني فاهمين أقصد إيه؟
الأهالي: آه.
السيسي: طيب.. لما حصل ده إحنا ما زودناش الغاز قوي على شركات الغاز، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ أنا بقوله ليه؟ لأن أنا عايزك بردو تبقى عارف الحكاية معايا، تبقى عارف ليه إحنا مش قادرين نخليهم 3. النهار ده الطن 6.. بـ6000؟
رئيس الوزراء: الكيماوي أصلا بـ6000
السيسي: 6000، طب هو تمنه كام دلوقتي؟ تمنه على قديم في حدود الـ10، تمنه على الجديد اضرب في مرة ولا اتنين كمان، يعني مش 10 بقى، يبقى 20. بس أنا ما زودتوش عن كدا. مش أنا ما زودتوش يعني متفضل عليكو، لأ، أنا بحاول أراعي إحنا كدولة إن إحنا التكلفة ما تبقاش.. لأن في النهاية الرز لو غلي ها يبقى غلي على مين؟ على كل الناس.
فالغاز تمنه مش كدا. وأنا قلت قبل كدا ما أعرفش إنتو سمعتوني ولا لأ. قلت لكم إن إحنا لما الغاز غلي والبترول غلي، أنا ما غلتوش على الناس، ليه؟ البلد مش ها تستحمل. البلد إيه؟
الأهالي: مش ها تستحمل.
السيسي: مش ها تستحمل، الناس مش ها تستحمل.
الأهالي: والله إحنا في نعمة نتحسد عليها.
السيسي: ده فضل من الله. ومش بس كدا، طب الكهربا، الكهربا كانت بردو وزارة الكهربا بتاخد من وزارة البترول الغاز بـ3 دولار للوحدة، قبل الغاز ما يغلى، إحنا كان تقريبا في 17 ، 18 ألف وحدة بتاخد الكهربا بتلت تمنها أو نص تمنها، هه، 17 مليون، إنتو قلتوا ألف، لأ 17 مليون، يعني 17 مليون أسرة، بكام؟ بتلت تمن الكهربا، إمتى؟ قبل الكهربا لما كانت الوحدة بـ3 دولار. طب لما الوحدة بقى بـ40؟ زودت؟
الأهالي: زي ما هو.
السيسي: زي ما هو. وبالتالي أنا عايز أقول إيه، ده اللي الدولة حاولت ما تخـ.. ما تـ.. ما تعكسش الأزمة اللي موجودة برة عليـ، على أهلها.
بالمناسبة، ما حدش بيدفع حاجة منين؟ إحنا ما بنجيبش من جيوبنا. من جيوب مين؟ جيب مصر. جيب مين؟
الأهالي: مصر.
السيسي: بس بردو يعني القلب على القلب رحمة (يضحك الرئيس) القلب إيه؟
الأهالي: ربنا يعينك يا ريس.
السيسي: أنا سعيد إني شوفتكو النهار ده.. متشكرين.. كل سنة وإنتو طيبين.. سلموا لنا على أسركم لو سمحتو.. دعواتكو الطيبة..
الأهالي: ربنا يعينك.. يسترها معاك يا ريس..
السيسي: سلامو عليكو.
أجري اللقاء في قرية الحصص، مركز شبين، بمحافظة الدقهلية، حيث استمع الرئيس إلى مطالب الأهالي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.