رئيس اتحاد الصناعات المصرية: يعني إن سمحت لي حضرتك أنا عايز أتكلم كلمة. يمكن بس عشان حسن بيه عبد الله قاعد بس نـ.. عايزين نحيي يا فندم على القرار بتاع يوم الخميس، وهو تحرير ال، ال، العملة. إحنا عارفين إن هو... (تصفيق) (يضحك ويبتسم الرئيس)
هو قرار فيه تحدي كبير جدا، لكن إدانا الضوء التام والارتياح التام في آآ العمل إن شاء الله. كان عندنا تخوفات، يمكن حضرنا كلنا المؤتمر الاقتصادي يا فندم، وكنا بنتكلم بينا وبين بعض، وكان كل واحد يطلع يتكلم بيعلق: هو إنتو ها تعملوا لنا إيه في البضايع؟ ها تعملوا لنا إيه في كذا؟ ده في مصنع... قرار يوم الخميس يا فندم امتص كل ده، وبدأت فعلا آآ البضايع تخرج، وبدأ يبقى في النظرة اللي فيها أريحية.
يمكن إن سمحت لي حضرتك أوضح نقطة، هو السعر اللي حاصل دلوقتي ده، ده ما يأديش إلى زيادة السعر، نهائي، وده اللي إحنا بس عايزين نوضحه للناس. هو الناس كانت بتسعر على كام؟ أصلا ما فيش بضاعة، في عجز، فالعجز دهب يولد إن الأسعار بترتفع لمجرد إن في عجز.
طب انا لما كله ها يشتغل تاني، والتسعير الحقيقي يشتغل، وكل الأمور دي تشتغل، الشغل يا فندم هو اللي بيخلي الأسعار تنزل، توافر السلع هو اللي بيخليها تنزل، إنما نقص السلع هو اللي بيخليها يؤدي للارتفاع.
فيا فندم إحنا، يعني، طول عمرنا داعمين للدولة، طول عمرنا داعمين للقرارات دي، زي ما الخطة اتضحت، ولو حضرتك سمحت لي بالنيابة عن زملاءنا، إحنا عارفين بنحيي طبعا الحكومة على القرارات بتاعة يوم الأربع يا فندم، وهي زيادة الحد الأدنى ورفع الحد الأدنى للإعفاءات الضريبية وكدا لأن عارفين المواطن بيعاني إزاي.
إذا سمحت لنا حضرتك بالقطاع الخاص، يبقى إذن الدكتورة هالة هي رئيسة الصندوق. إحنا كمان في قطاع خاص يا فندم ها نرفع الحد الأدنى. بل بالعكس إحنا ها نزود على الأقل اللي هي ال 300 دي، 300 جنيه لكل العمالة، وها ننظر في زيادة مرتبات العمالة كلها، لأن خلاص ها نشتغل، فلازم الدنيا كلها تمشي ولازم كلنا نشيل المسؤولية، وده دورنا الاجتماعي يا فندم إن إحنا نؤديه مع حضراتكو. (تصفيق)
السيسي: يعني يا باشمهندس كام؟
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: لا يا فندم أنا بقول لحضرتك..
السيسي: كااام؟ (يضحك الرئيس)
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: إحنا الحد الأدنى اللي حضرتك قلته إحنا ها نعمله؟
السيسي: لأ، عشان إحنا، إحنا مع القطاع الخاص بنبقى حريصين قوي..
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: أيوة يا فندم.
السيسي: إن يعني بنبقى بنتشاور مع بعضنا عشان..
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: تمام.
السيسي: كل منشأة ليها ظروفها يعني. لكن أكيد إنتو ليكو تصور. مش كدا يا دكتور؟ لكن قول لي كلمة لو إنتو يعني...
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: أنا، ما ده اللي أنا بقول لحضرتك عليه، إحنا مش ها نرفع بس الحد الأدنى، ها نرفع كله 300 جنيه، حتى لو هو معدي الحد الأدنى فالكل ها يترفع 300 جنيه.
السيسي: طب كويس.. كويس.
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: وفي بعض القطاعات، السؤال اللي حضرتك قلته صح جدا، إن كل منشأة حسب ظروفها، لكن في بعض القطاعات بنقول بتفضل زي ما هي لأن فيها عمالة كتيرة وعايزين ننمي مناطق، لكن أغلب القطاعات على فكرة يا فندم وفي ظل الظروف هي زودت. أنا بس بتكلم بالنيابة عن زملائي، الناس زودت لأن حاسين بالغلاء.
السيسي: وإحنا بنحييكم..
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: لكن طالما اشتغلنا..
السيسي: وإحنا بنحييكم على الزيادة. (يبتسم الرئيس)
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: الله يخليك يا فندم، تسلم يا فندم. (يضحك) (تصفيق) آآ.. دورنا بردو يا فندم لأن أي مستثمر بييجي، دايما بينظر لكام حاجة. طبعا البيئة التشريعية اللي أنا فيها، والعمالة وإتاحة الخدمات والطاقات.
إحنا الحمد لله يا رب، حضرتك أكيد ما بتسمعش لا عندنا مشكلة غاز ولا عندنا مشكلة كهربا، ولا عندنا مشكـ.. يعني الحمد لله، أنا عشان كدا في مقدمتي بس أحب دايما إن إحنا نفتكر، يعني كنا فين ووصلنا لإيه.
لكن إحنا لما بنتكلم، أصل إحنا بنبقى غيرانين قوي على البلد يا فندم، شايفين إن عندنا فرص كبيرة جدا، فرص للنمو هائلة، عندنا طلبات من شركات كبيرة جدا عايزة تشتغل، شركات صغيرة وشركات متوسطة، كل دول عايزين يشتغلوا، كل دول عايزين ييجوا. بس بيلاقوا بعض التحديات فبنبقى غيرانين ما نسيبش ال، ال، يعني المستثمر ده إنه يروح أي بلد تانية، لأن لو أنا سكت وهو بيروح... عشان كدا بقول لحضرتك يعني لو رخصة ذهبية للكل يا فندم ويشتغل فورا وبدون الإقرارات، يعني يبقى.. الدكتور مصطفى أنا شوفته هز راسه يا فندم، ف يبقى كدا، إن شاء الله... (يضحك)
(الرئيس يتشاور مع رئيس الوزراء بصوت غير مسموع)
السيسي: طيب. شوف. إحنا ما.. المفروض إن إحنا بنشتغل عمل مؤسسي يا دكتور مصطفى. والتجارة والصناعة موجودة وكل الناس موجودين والحكومة. إحنا ها ندي الرخصة دي، كدا، لكل المتقدمين، لمدة 3 شهور، ونشوف الدنيا ها تبقى عاملة إزاي. (تصفيق)
بس أرجو إن إحنا، يعني وإحنا بنعمل ده، وإحنا بنتحرك التحرك الكبير ده، وبنفتح الباب قوي على آخره، يعني إنت عارف إن آليات العمل وال، والحوكمة، يعني، مش زي ما إحنا عايزين في مصر.
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: تمام.
السيسي: فبردو إحنا بنـ، ما هو السبب في ال، في ال.. وإحنا اتكلمنا الكلام ده في المؤتمر اللي فات يعني.. إن اللي إنتو بتعانوا منه، إحنا مش عايزينكو تعانوا منه، لأن إحنا يهمنا في الآخر.. أصل مش إنتو وإحنا.. ده إحنا كلنا مع بعض يهمنا إن البلد..
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: بالظبط يا فندم.
السيسي: آه طبعا، يهمنا إنها تطلع لقدام. لكن على كل حال، 3 شهور، الرخصة الذهبية لكل من يتقدم. أنا مش ها أحددها برقم، يا دكتور مصطفى، ولكن أرجو إن إحنا نبذل جهد شوية مع المستثمرين بإن إحنا ننفذ الالتزام ده لمدة 3 أشهر، ونراجع. لو الأمور مشيت كويس ولقينا حجم الإنجاز، آآ، يعني كان مشجع، نقدر نفكر إن إحنا نستكمل كدا 3 شهور تانيين ولا لأ، أو نقول طب نخلي، نرجع للنظام القديم اللي إحنا، اللي هو الرخصة الذهبية اللي الدكتور مصطفى قالها.
فإحنا ها ندي ال 3 شهور بالطريقة ديت يا باشمهندس محمد.
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: متشكرين يا فندم. متشكرين يا فندم.
السيسي: اتفضل.
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: كل التحية يا فندم. كل التحية. (تصفيق)
...
1:22:05
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات: بسم الله الرحمن الرحيم، فخامة السيد الرئيس، دولة رئيس مجلس الوزراء، السادة الوزراء، السادة الضيوف. أنا شريف جابر رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات.
أحب أقدم لحضراتكم مشروعنا مع ابدأ. هو مشروع تصنيع مكونات الأعلاف. دهب يبقى عبارة عن كونا شركة ابدأ للصناعات الكيماوية لإنتاج إحادي فوسفات الكالسيوم وثنائي فوسفات الكالسيوم، وذلك بمدينة جمصة الصناعية في محافظة الدقهلية، على مساحة حوالي 45 ألف متر.
والمشروع ده مبني أساسًا على مكونات مصرية 100%. منها حامض الفسفوريك اللي هو بينتج من الفوسفات المصري، وكربونات الكالسيوم اللي هي موجودة في مصر بوفرة كبيرة.
المشروع ده آآ حوالي، ها ينتج حوالي 150 ألف طن على 3 مراحل. استثماراته حاليا حوالي، حوالي مليار جنيه مصري. الفاتورة الاستيرادية 70 مليون دولار حاليا. الاستيراد حاليا من الخارج 70 ألف طن. ف ده طبعا هايـ، تماما ها يقفل الفاتورة الاستيرادية وها يتيح فرصة كمان للتصدير طبعا. لأن طبعا الخامات موجودة في مصر وبالتالي بيدي قوة تنافسية جدا للمنتج المصري، وده اللي إحنا عاوزينه، المكون المحلي يبقى أعلى ما يمكن في الصناعة المصرية.
ال، ال.. المشروع ها يقام زي ما قلت لحضرتك في محافظة الدقهلية وها يدي فرص عمل في البداية ل 200 فرصة عمل لأبناء محافظتي الدقهلية ودمياط، وده طبعا الحقيقة أنا بشكر جدا مبادرة ابدأ لأنها مدية قوة قوية جدا للصناعة المصرية، وإحنا شوفناها في المشروع ده بالذات إزاي المشروع مشي بسرعة.
إحنا متوقع إن شاء الله إن نبدأ إنتاج في الربع الأول من 2024 بإذن الله تعالى. وده باكورة مشاريعنا الكيماوية مع ابدأ. شركة ابدأ للصناعات الكيماوية.
بردو حابب بس أقول بردو إن نتيجة الاجتماع مع سيادتك يوم 18 نوفمبر الماضي بالنسبة لمشروع الصودا آش، هذا المروع الكبير، تم الاجتماع تاني يوم في مجموعة ما بين ابدأ والشركة القابضة للبتروكيماويات التابعة لوزارة البترول، ومجموعة من المستثمرين المصريين، وتم البدء فعلا في إجراءات انشاء شركة الصودا آش اللي هي ها تنتج حوالي 500 ألف طن سنويا، بفاتورة اتسيرادية حوالي 200 مليون دولار.
وده إن شاء الله بدأنا دراسة الجدوى فعلا عن طريق شركة عالمية. ومتوقع نخلص دراسة الجدوى خلال ال 3 ، 4 أشهر الجايين بإذن الله تعالى. وفي رغبة كبيرة جدا من المستثمرين خارج مصر للاستثمار في هذا المشروع...
السيسي: اسمح لي أسألك.
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : أيوة يا فندم.
السيسي: هو مش إحنا بنستورد الصودا آش من برة؟
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : أيوة يا فندم.
السيسي: عشان كمنتج بنستفيد منه هنا في الأعمـ، في الأنشطة الصناعية بتاعتنا؟
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : آه طبعا.
السيسي: طيب. إنت محتاج تعمل ال.. دراسة الجدوى في إيه؟ أنا، خليني بس معلش، إحنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدا مع بعضنا..
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : أيوة يا فندم.
السيسي: يا جماعة، لما طرحنا المشروعات يا دكتور مصطفى، القايمة اللي قلنا عليها، قلنا القايمة دي هي عبارة عن منتجات ومستلزمات إنتاج، مصر بتاخدها بقالها سنين طويلة جدا. وقلنا القوايم دي موجودة في وزارة التجارة والصناعة، والبنك المركزي، ووزارة المالية، ومتاحة كبيانات تطمنوا منها، وإحنا حطيناها في قايمة 150، مش كدا يا دكتور مصطفى؟
أنا ما أقصدش بكدا إنك ما تعملش، ما أقدرش أقول لك ما تعملش دراسة جدوى، لكن عايز أقول إيه، يعني.. جدوى الموضوع محسوم.. أنا لو بعمل موضوع مش عارف أبعاده إيه والسوق بتاعه محتاج إيه، ها أقول إن أنا محتاج إن أنا أجيب متخصصين يدرسوا المشروع دوت في فرصة ليه للنجاح ولا لأ، قبل ما أقدم عليه وأنفذه.
يعني كل الكلام اللي إحنا اتكلمنا فيه في ابدأ، هو عبارة عن مشروعات لمستلزمات إنتاج، أو منتجات السوق المصري، يعني أديك مثلا، مثلا: حد يعمل مشرو.. دراسة جدوى عن مثلا، آآ تصنيع إطارات الكاوتش في مصر؟ في ناس بتعمل كدا، تقول له اعمل المشروع، يقول لك طب أنا بس ها أعمل دراسة جدوى. ممكن يقول لك أصل في اعتبارات قد لا تكون واضحة في تكلفة الإنتاج وبالتالي قد يكون المنتج بتاعي غير منافس للمنتج الخارجي، ممكن.
إنتو بتضيعوا وقت كتير قوي. إنتو بتضيعوا وقت كتير قوي وفرصة كبيرة جدا.
لكن أنا بتكلم على الصودا آش بالذات يعني، لأن الموضوع ده اتكلمت فيه من 5 سنين، وقلنا يا جماعة لو سمحتم، وأنا الكلام هنا بقوله ومش عايز أقطعك وإنت بتتكلم يعني..
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : لا يا فندم..
السيسي: بس إديني فرصة.. لأن أنا الهدف من الكلام اللي انا بقوله ده مش لحضرتك يعني. أنا الهدف من اللي بقوله ده لكل الحاضرين دلوقتي وموجودين معانا هنا من رجال الصناعة واللي إحنا بنقول إن إحنا ما بقاش عندنا وقت نفقده أكتر من كدا آآ في الدراسات. في إيه؟ في الموضوعات المحسومة. في الموضوعات المحسومة.
إنت تفتكر، في حد ها ياخد طاقة أرخص من الطاقة اللي إنت بتاخدها في مصر؟
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : لأ..
السيسي: بجد.
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : لأ فعلا ما فيش.
السيسي: غاز أو كهربا. إنت عارف أنا لو سعرت الكهربا النهار ده، بالتسعير الحقيقي، ممكن تتضرب الرقم اللي بيتدفع دلوقتي، 10 مرات؟ يعني.. وده مش ها يحصل، إحنا حريصين على الاستقرار، استقرار كل حاجة.
أنا مش بقول كدا بردو تاني عشان اللي بيسمعوني مايـ، بس، إنتو بتضيعوا وقت كتير قوي. إنتو بتضيعوا وقت كتير قوي وفرصة كبيرة جدا. وأتصور إن أي تحدي موجود عندنا دلوقتي في مصر، وخلال السنين اللي فاتت، كان، أنا أتصور إن التحدي بيولد فرصة. بيولد فرصة. مش بيولد عقبة زي ما الناس متصورة. لا والله، التحدي بيولد فرصة، والأزمة بتولد فرصة، لو إحنا كان عندنا آآ، عندنا الإرادة والاستعداد.
أنا ها أقول لكم حاجة، في كتير من الأنشطة اللي بتتعمل بتبقى محتاجة الدراسات ديت عشان نطمن إن هي تبقى... لكن في حاجات باينة جدا، واضحة جدا، زي موضوع الخامات الدوائية اللي بيتكلم عليها. زي موضوع ال، ال، المعدات كلها اللي إحنا بنجيبها.
يعني النهار ده لما بنتكلم على الطلمبات، لغاية ال 80 طن، يا جماعة إحنا بنتكلم على حياة كريمة ها يتصرف عليها حوالي تريليون جنيه، وها تفضل في عملية إحلال وصيانة لها خلال السنين اللي جاية. يعني ما حدش، يعني إيه، يبقى قلقان قوي على إن المنتج اللي هو طالع معاه، ممكن يتعرض ل...
طيب، لو في مشكلة، إحنا مش ها نقف جنبك؟ أنا بقول الكلام ده بردو مش لحضرتك.. هي جات فيك إنت كـ.. آه، لكن أنا بقوله لكل الناس اللي ورا مننا واللي بيسمعونا دلوقتي.
أنا بقالي 7 سنين في الشغلانة ديت! وعارف إن المواضيع ديت بتتأخر يا دكتور مصطفى، وبتضيع علينا فرصة.
يا جماعة، إذا كنتو.. بيقولوا لي 100 مليار دولار بعد 5 سنين. ده الحلم كدا يبقى بعيد قوي.. ده بعيد قوي.. أنا بتكلم بجد. عايزين البلد دي تقوم وشعبها يحس بشيء من ال، يعني، من الازدهار؟ لا الأرقام دي مش...فـ.. 3 ، 4 شهور عقبال ما ندرس، وبعدين نشوف التمويل وبتاع، نبص نلاقي المشروع دهب يطلع بعد سنتين تلاتة أربعة.. عقبال كمان ما تعمل تعاقدات المواصفات الفنية بتاعة الموضوع، وبعدين المواصفات المالية بتاعة الموضوع، وبعدين يبتدوا يوردوا لنا الشغلانة بتاعة المصنع، تبص لل مشروع اللي إنت بتتكلم عليه.. (يضحك الرئيس) (تصفيق)
أنا بكلمك، خلي بالك، أنا بقالي 7 سنين في الشغلانة دي.. (يضحك الحضور) (يبتسم الرئيس) آه يعني مش.. مش.. (تصفيق) أنا بقالي 7 سنين في الشغلانة ديت! وعارف إن المواضيع ديت بتتأخر يا دكتور مصطفى، وبتضيع علينا فرصة.
إنت بتتكلم عن الصودا آش؟ يا نهار أبيض! إنت بـ.. هو بكام؟ استنى بس.. مش 700 ألف طن؟
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : هم 600 ألف طن..
السيسي: طب ماشي (يبتسم الرئيس) أنا غلطان.
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : (يضحك)
السيسي: إنت بقى ها تطلع كام؟ المشروع بتاعك؟
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : 500.
السيسي: خايف من إيه؟ (يضحك الرئيس)
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : ها أقول لحضرتك..
السيسي: طيب اتفضل.
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : فخامتك صح. كلام حضرتك صح مليون في المية، ما فيش.. لأن الخامات كلها موجودة في مصر، الخاماة الأساسية بتاعته سواء الكالسيوم كاربونيت أو الملح أو الغاز، التلاتة موجودين في مصر.. فطبعا..
السيسي: وها أساعدك.. وها أساعدك.. (تصفيق)
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : تمام يا فندم. هي يمكن بس، يمكن بس دراسة جدوى اللي هي دراسة جدوى بنكية، عشان مشروع بحوالي ب 500 مليون دولار، فجزء ها يبقى تمويل من المساهمين..
السيسي: بقول لكم كلكو يا اللي ها تشتغلوا في ابدأ، أنا مستعد أخش معاكو بالنص، (يضحك بعض الحضور)، آه بتكلم بجد! بتكلم بجد. بس إوعى تفتكر إن أنا بخش معاك بالنص يا دكتور مصطفى، عشان عايز أخش معاك، يعني.. لأ، عشان أشجعك إنك إنت تبقى مطمن إن في جزء من المخاطرة الدولة معاك فيه.
والله، أنا بحلف بالله، الهدف من اللي أنا بقوله ده، ما في هدف منه غير إن أنا أشجع رجال الصناعة في مصر، وكل من هو محتاج يتحرك معانا، أقول له اتطمن أنا معاك، (تصفيق) عايزني أخش معاك بكام؟ 30%؟ أهم. 50%؟ أهم. خدت بالك؟ أكتر من كدا إنت حر، بس إنت لازم تدير شغلك.
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : (يضحك) لا، لا، لا خلاص، المشروع ده يا فندم. ده لازم يتعمل، ما فيش فيه..
السيسي: طب يلا.. مالك بالبنك بقى؟
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : خلاص (يضحك) خلاص ما حضرتك قلت خلاص حليـ.. حضرتك حليت الموضوع خلاص يا فندم.
السيسي: شوف أنا ها أقول لك. وبقول لكم ليكو كلكوا يا مصريين يا اللي بتسمعوني. موضوع أزمة الدولار كاشفة يا جماعة، وبتقول لنا إن إحنا لا بد إن إحنا.. الفاتورة بتاعة الدولار بتزيد علينا سنة بعد سنة، ومش بتـ، ومش بتتجاب بيها سلع ترفيهية.
ده تطور للاقتصاد المصري يا دكتور مصطفى، والتطور ده إن ما كناش إحنا نقدر نسابق الوقت ونحقق إن جزء منه يتحول لفرصة لينا بإن أنا أنتج جزء كتير أو جزء كبير من ال، من المستلزمات والمنتجات اللي بنجيبها من برة، منها أزود الناتج المحلي، وإحنا قلنا الكلام ده قبل كدا، منها إن أنا اشغل عمالة مصرية، أشغل ناس في مصر.
ثم الحاجة التانية، طب ما دي في عوايد لل، يعني للضرايب والكلام ال.. اللي هو اللي بيـ، اللي ها يترتب على التشغيل يعني.. وبعدين؟ أنا ما بقولكمش أبدا في أي مشروع دلوقتي استهدف التصدير بس، لأ، استهدف إنك تغطي الطلب في مصر.
الطلب في إيه؟ من فضلك إوعى تفتكر الكلام ليك إنت، والله الكلام اللي أنا بقوله ده لكل زمايلنا اللي موجودين اللي هم يهمهم إن مصر تستقر وتنمو وتكبر. وعمرها ما هاتكون كدا غير لما الحكومة مع شعبها، مش إنت هنا وأنا هنا، الكلام ده أنا دايما بقوله، إحنا دايما مع بعض، لأن النتيجة مع بعض أفضل كتير لما تحس إنك لوحدك.
طب أنا مش قادر أوصل لكم الحتة ديت من خلال مؤسساتنا، مؤسساتنا اللي هي إيه؟ مؤسسات الدولة المصرية، مش كدا؟ بدليل إن الدكتور المهندس محمد بيقول لي والنبي خلي لي ال، ال، الرخصة الذهبية تبقى أوسع من كدا وأطول من كدا. طب هو بيقول كدا ليه؟ لأن إحنا عندنا، والكلام ده أنا بردو قلته قبل كدا وبقوله بقى دلوقتي للقطاع الحكومي في مصر، ساهم معانا، ساهم معانا في إنك إنت تنجز ما يمكن، وكأن العمل ده بتعمله لنفسك مش للمستثمر اللي إحنا عايزينه يشتغل (تصفيق).
صدقوني قبل ما آجي هنا، صدقوني قبل ما آجي هنا، فكرت قلت إيه، طب أعمل المكتب ده عندي أنا؟ آه والله. آه والله. (تصفيق) قلت أعمله عندي أنا.. أنا عندي القدرة إن أنا أقعد على الحـ، يعني.. أفطسكوا (يضحك الحضور) أقعد على الحاجة لغاية لما تخلص.. أقعد على الحاجة لغاية لما تخلص.. أعمل إيه بقى؟ عشان أقول إيه؟ اعمل! اعمل! اعمل! اعمل! اعمل! لأن كلمة اعمل اعمل.. أقل خسارة وأقل خطورة من إن أنا أقول ما أعملش عقبال ما أدرس وأشوف.
أنا بقول الكلام ده لينا كلنا. للتجارة والصناعة. للناس اللي هي، يعني عايز أقول إيه، آه، الناس بتحط معايير مؤسسية لإدارة العمل، ولكن قد تكون أحيانا إدارتنا ليها معيقة جدا جدا لتقدمنا، ويكون حجم الضرر الناجم عنها أكبر كتير من أي شكل تاني.
فأنا بـ، والله قبل ما آجي قلت، طب، أعمل عندي مكتب أنا، وأقول لهم تعالوا قدموا اللي عنده مشروع بقيمة مليون ييجي لي على طول؟ (يبتسم الرئيس) أنا بتكلم بجد والله يا دكتور. طب الدكتور مصطفى ما عمل كدا بردو، مش كدا؟
ده مش معناه، يعني عشان بس ما حدش يفهمني غلط، إن الناس ما بتشتغلش حالها، لكن عشان أنا، يعني، متيقن إن إحنا إذا كنا عايزين نتجاوز ما نحن فيه، لا بد ناخد إجراء، إجراء غير تقليدي في إدارة العمل، لفترة زمنية زي ما أنا قلت كدا إيه، طب خليها 3 شهور.
ما أنا ممكن أعمل أفتح الإجراءات شوية لمدة زمنية محددة، حتى وأقل التجاوز والعوار فيها مؤقتا، ثم أضبط الدنيا تاني، بس الناتج إيه؟ الناتج إن أنا عملت حجم قوة دفع هائلة لمشاريع بتاخد وقت كبير جدا جدا عقبال ما تطلع، في فترة زمنية قليلة. ولو حتى، حتى لو فيها، يعني، شيء من العوار أو كدا.
بالطريقة بتاعة دراسات الجدوى دي، ياخدوا 5 سنين، وتضيع منا الفرصة 5 سنين. بالطريقة اللي أنا بتكلم عليها، يمكن ياخدوا سنة.
فأنا بس برجع بلوم تاني على.. مش بلوم، بقول لك تاني، إنت بتتكلم عشان البنك يقول لك ها نوافق إنت عملت دراسة جدوى.. ياااا سيادة المحافظ.. (يبتسم الرئيس) ما هو ما هو البنك عشان يدي له تمويل بقى، مش كدا؟ مش كدا؟ ما هو، ما هو فلوس، ما هو عايز فلوس على الفلوس اللي معاه بردو، عشان يقدر يمول مشروعه، فالبنك بيطلب منه طلبات محددة. مش كدا يا دكتور مصطفى؟
يبقى إذن إحنا.. (رئيس الوزرا يتحدث للرئيس بصوت غير واضح) هه؟ لا ها ياخد تمويل من الخارج مش كدا؟ ولا بتتكلم على البنوك المصرية؟
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : سواء مصر أو خارج..
السيسي: لأ، المصري ها أحلها وأنا قاعد دلوقتي.
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : خلاص، يبقى خلاص مش محتاجين من الخارج.
السيسي: المصري ها أقول الآتي، عن بما إن إحنا عندنا قوايم لمشروعات محددة الدولة أقرتها يا دكتور مصطفى، بين وزارة التجارة والصناعة، وبين المالية وما بين ال، ال، اتحاد الغرف، وعرفنا إحنا الحاجات دي إحنا طالبينها، أقدر أقول للبنك من فضلك المشاريع دي لما تيجي لك، لو سمحت يتم العمل معها، ونبقى مستعدين نتحمل، حتى لو لا قدر الله في أي شكل من...
المسار اللي ها يتعمل بيه المشروع، ها أعمل 100 مشروع بالطريقة ديت، بالطريقة بتاعة دراسات الجدوى دي، ياخدوا 5 سنين، وتضيع منا الفرصة 5 سنين. بالطريقة اللي أنا بتكلم عليها، يمكن ياخدوا سنة. ممكن يبقى جواهم 2 ، 3 مش مظبوطين.
عشان كدا أنا بقول إيه، أنا مستعد كدولة أدخل بنسبة إنتوا، اللي عايز، اللي عايز، عشان يتجاوز موضوع ال، الوقت، و.. والخوف، وده مشروع، عشان نقدر نحقق اللي إحنا بنتمناه.
فالصودا آش مش محتاجة. لكن، براحتك. شكرا جزيلا. (تصفيق)
رئيس مجموعة بولي سيرف للأسمدة والكيماويات : شكرا يا فندم. شكرا يا فندم. شكرا.
...
1:39:16
السيسي: أنا مش عايز أقول أكتر من اللي قلته، لكن خليني أرحب بكل ال، السادة الحضور اللي موجودين، أهلا وسهلا بيكم. وسعداء بجهدكم وبالعمل اللي إنتو بتعملوه. وبهنيك على مرور 100 سنة على اتحاد الصناعات المصري، وإن شاء الله يبقى نحتفل أو نحتفل دايما بمناسبات جميلة زي كدا في تقدم كبير.
أنا بس عايز أقول إن الواقع ال، اللي حصل خلال ال 3 سنين اللي فاتو، يمكن بعضنا يتصور إن هو، يعني، زي ما قلت تحديات، وأزمات كبيرة. لكن هو أبرز لنا، أتصور، فرصة محتاجين إن إحنا نستفيد منها.
يعني على سبيل المثال: لما حصلت آآ يعني ال، موضوع الصراع التجاري في العالم، دهب يبين إن الدنيا اللي كانت ماشية بشكل معين، ابتدا يحصل فيها تحول كبير قوي. حتى في أثناء كورونا وبعد كدا في موضوع آآ، الأزمة الروسية، أتصور إن هو بعد ما كانت سلاسل، في استقرار في سلاسل الإمداد والتوريد، وأيضا في المناطق أو المجمعات الصناعية اللي اتشكلت في العالم خلال السنين اللي فاتت، اللي حصل واللي بيحصل دلوقتي بيقول إن بيتعاد تشكيها، بيتعاد صياغتها.
هل إحنا عندنا فرصة؟ أتصور في الكلام اللي أنا قلته، قلت إن إحنا تكلفة الإنتاج عندنا وتكفة التشغيل عندنا ها تبقى بتوفر فرصة، بشرط، إن إحنا كمصنعين، أنا مش ها أقدر أتصل وأتواصل مع الصناعات المماثلة أكتر، أحسن منك.. يعني النهار ده لو أنا شغال، مثلا في موضوع زي موضوع الترمبات دوت، أو في موضوع التكييف على سبيل المثال، أو أي حاجة تانية.. المنتج اللي أنا شغال فيه أنا عارف ال، السوق العالمي فيه إيه، والمصنعين الرئيسيين فيه إيه، وحتى في مصر أقدر أعمل إيه وفرصتي فيه إيه.
لما أقول للناس تعالوا أنا مستعد نعمل هنا في مصر تطوير للإنتاج عشان سلاسل الإمداد دي، ال، يعني تتحسن بتدخلنا أو بدخولنا من خلال موقعنا الجغرافي، ومن خلال اتفاقيات التجارة الحرة، ومن خلال تسعير الطاقة اللي موجود عندنا، ومن خلال التسهيلات اللي إحنا ممكن نقدمها، وأيضا من خلال العمالة المصرية الي تكلفتها بال، أكيد لا تقارن بأي تكلفة تانية.
فـ.. إحنا اللي أنا ها أقدر أقوله، ألف.. بالتوفيق. كل الدعم لكم من ال، مننا كلنا. من الحكومة ومن الشعب، ومن، ومن بعضنا البعض، من أجل بلدنا.
وعايز أقول تاني، تواصلنا المستمر، ها يخلينا نشوف أكتر. إن إحنا نتكلم مع بعض ونسمع بعض أكتر، دون إن أنا، يعني، يعني من غير ما.. لا أتهم حد ولا حد يتهمني، لا تعالوا نحط إيدينا في إيدين بعض نتكلم ونسمع بعض ونحاول نتحرك لمصلحة مصر المشتركة:
بالتوفيق إن شاء الله، وابدأ كمل.. (تصفيق) ابدأ كمل، لسه بدري.. ولا 100 مليار. المـ.. إحنا عندنا فرصة كويسة. عندنا فرصة كويسة. شكرا جزيلا. (تصفيق)
...
ألقيت الكلمة في القاهرة بمركز المنارة للمؤتمرات، حيث تفقد الرئيس المعرض الدولي الأول للصناعة، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيس الاتحاد. وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط