السيسي: كل سنة وإنتوا طيبين جميعا، سعيد إن أنا في اليوم ده، يوم كان، يوم كان فارق في تاريخ مصر. 3/7 يوم فارق في تاريخ مصر والمنطقة والعالم يمكن. ربنا سبحانه وتعالى أراد للدنيا تتغير، ويبقى في شكل تاني للدولة ديت، اللي كانت، يعني، صدقوني، صدقوني كانت رايحة في (كلمة غير واضحة) في سكة لن تعود منها.
النموذج اللي انا بتكلم عليه اللي إحنا كنا رايحين له، موجود قدامك، دلوقتي موجود قدامك، وتجد الدول دي في حالة ضياع وخراب، ومش، مش.. ما فيش مستقبل، ما فيش مستقبل.. الدول دي ما فيش مستقبل، لقد إيه؟ ما أعرفش.. 10 سنين.. 20 سنة 30 سنة.. لكن الشكل اللي إحنا شايفينه ده، في الدول دي، إنها عودتها أمر يصعب جدا تنفيذه.
بقول عودتها، مش، مش استقرار وتنمية، وأرجو إن إحنا نتصور شكل الدولة دي من 9 سنين، وشكل الدولة اللي إحنا رايحين له، واللي الصورة اللي أنا بتمنى منكم جميعا إن هي تُكتمل، اللي إنتوا بتشوفوه النهارده د هده جزء من خطة كبيرة جدا للدولة المصرية في مجال إيه؟ في مجال النقل أو البنية التحتية للنقل والمواصلات، لما نحطها جنب بعضها كدا، إحنا بنتكلم في أكتر من تريليون وشوية؟ تريليون و400؟ هه؟ مش كدا؟ يعني 1700 مليار جنيه بيتصرفوا على القطاع ده.
إحنا قبل كدا اتكلمنا عنا لكهربا وقلنا دخله في رقم قريب من الرقم ده، عشان يبقى ما عندناش مشكلة في كل اللي إحنا بنعمله، إنك إنت تقول النهارده هاعمل خط كهربا أو مترو أو قطار سريع، قطار سريع 2000 كيلو، عشان تعمله كهربته منين؟ يعني.. اللي أنا عايز أقوله إن في صورة مكتملة في خطة كاملة للدولة المصرية في عملها.
مش عايز النقطة دي تقف قدامنا كتير، لكن عايز أقولكوا إن النهارده يوم جميل، واليوم ده إحنا بنفتتح فيه زي ما إنتوا شوفتوا كدا خطة متكاملة بيتم فيها، بنتكلم فيها على مترو، بنتكلم فيها على قطار عادي اللي هو زي قطار السويس وتطويره، بنتكلم على قطار كهربائي، بنتكلم على أوتوبيسات أو أوتوبيس ترددي، والكلام ده هايعمل إيه في دولة كانت بتنمو وما زالت بتنمو كل سنة 2، 2 مليون، 2 مليون ونص.
لو ما كانش في الشغل ده بيتعمل، الدولة دي، الدولة، مش القاهرة، كان زمانها توقفت تماما، واتشلت تماما.
يا جماعة حطوا الخطة المتكاملة للدولة المصرية، شكل الدولة دي هاتبقى عاملة إزاي، ما تحط قطاع الزراعة جنب قطاع الصناعة جنب قطاع النقل والمواصلات، جنب المواني، جنب المطارات، جنب الطرق والشبكة الطرق القومية اللي بتتعمل، جنب، جنب ال.. الخطة ال، القاضية للكهربا، جنب التعليم والجامعات اللي هايتم افتتاحها في مصر، نخبة من أفضل الإعلاميين وقادرين على إن هم يتعاملوا مع الموضوع دوت وينتبهوا وهم بيتكلموا على إن الدولة دي رايحة في مكان تاني.
إحنا بنعمل للمستقبل، بنعمل لمين؟ للمستقبل. إحنا بنعمل لحاجة تانية. إحنا بنعمل تنمية تاخد الدولة دي في مجال تاني. تصور كامل لدولة قالت على نفسها إن هي تجابه التشكيك، مش كدا؟ والحقد.. ومحاولة الخراب بالعمل والعمل والعمل. وراهنا على الوقت.
وأنا عايز أقولكوا على حاجة.. إحنا بقالنا 3 سنين طبقا للواقع اللي إحنا فيه، المفروض ما نشتغلش كدا.. سنتين كورونا، والسنة بتاعة الأزمة ديت، مش كدا؟ مش بدأت في فبراير، والنهارده إحنا داخلين على 7 و 8، يعني على نهاية ال.. يعني سنة كاملة. 3 سنين كاملين الدنيا كلها بتتعمل كدا.. وإحنا هنا في مصر مستقرين، بنعمل وينعمل بجد وبحريصين على إن إحنا ما أمكن، والدنيا كلها بتواجه حالة كبيرة جدا من التضخم، وحالة كبيرة جدا من التردي الاقتصادي وإن إحنا نبقى مستقرين وواقفين على، على رجلينا.
إعلامي 1: ممكن حضرتك تقولنا التحديات في اليوم ده اللي حضرتك كنت عانيت منها، الدولة كانت رايحة فين تحديدا لو قرار 3/7 ما اتاخدش يوم 3/7 بالليل، ووجهة نظر حضرتك بالنسبة للمجتمع الدولي، شاف الأمر ده إزاي في ذلك الوقت، اللي حضرتك وقفت وتحديت الدنيا كلها عشان الشعب المصري.
السيسي: يعني إحنا 3/7 تم تناوله كتير، سواء من كتب اتعملت، أو بأفلام اتعملت، أو حتى من خلال إنتوا معايشتكم ما إنتوا كلكوا كنتوا موجودين في الفترة دي وشوفتوها.
فأنا، مش هاقول مش هاضيف كتير، لأن أنا حرصت إن أنا في ال، في آخر عمل اتعمل درامي، الاختيار، إن هو يلقي الضوء على بعض النقاط اللي ما كانتش متشافة.
هي القضية اللي أنا عايز أقولهالكو كلكوا، اللي كانت موجود في الفترة دي، هي، خدوها مني، هي عدم الفهم.. عدم إيه؟ الفهم. حتى الناس القائمة على الموضوع، هم مش فاهمين.. إنت مش فاهم يعني إيه دولة، ودي قضية خطيرة جدا جدا، فلو هو ما كانش عارف يعني إيه دولة، أو هم مش عارفين يعني إيه دولة، كان كل الفهم اللي عندهم إزاي أقدر أحرك الشارع، إزاي أعملك أزمة، أعملك مش.. زي ال، زي الوضع اللي إنتوا بتشوفوه، تشكيك، وحقد، و.. ما حدش بيحاول يبني ويعمر أبدا، رغم إن المفروض المنهج بتاعنا، كمنهج يعني أنا بتكلم على ال، يعني الإنسان جاي لعمارة الأرض، فالمفروض إن هو يبقى همه إيه؟ يبني ويعمر، مش كدا؟ لأ هم...
فالفكرة كلها اللي أنا عايز أقولها بالنسبالهم، والله العظيم أنا بحلف بالله، والله ما يعرفوا يعني إيه دولة.
فالقضية اللي أنا، اللي أنا في تقديري، اللي كانت غايبة عن الموجودين، إن هو كان شاطرين في حاجة واحدة.. ممكن ينظموا شوية انتخابات، يعني يقدروا يأثروا على الناس علشان ياخدوا أصواتهم، وده اللي اتدربوا عليه في 60 ، 70 سنة.. إزاي يأثروا في الناس، يعني، يعملوا جماعات للتشكيك وللإساءة، وأنا قلتلكوا إن خلال السنين اللي فاتت بالكامل، في حالة اتشكلت لدى المواطن المصري هي حالة من الشك أو التشكك، بقت مستقرة، مش مصدق، تيجي تقوله عملنالك ده، مش مصدق، دايما عنده منطقة رمادية هو متهيأ له إنه مش شايفها، هم خلقوها.
وبالتالي اللي أنا عايز أقولهولك، لما تولوا المسؤولية.. طب عايز أقولك على حاجة، هو حد يبقى عايز يمسك البلد دي، يخلي البلد دي تقعد تتظاهر سنة ونص؟ لغاية لما يجيبها على الأرض؟ إنت هاتمسك ركام.. أقولك تاني؟ عشان تبقى عايز تفهم ال، يعني هم مش فاهمين يعني إيه دولة.. أنا النهارده عامل حسابي في تخطيطي، مش أنا عبد الفتاح، أنا هم يعني، إن أنا هامسك الدولة المصرية، خلاص وقعت وبقت في قيادة محتملة ليهم، وهم قادرين على إن هم يأثروا في الناس وعندهم أرضية تساعدهم على ذلك، ثم، لو كان هم عندهم.. الكلام ده يا جماعة، أنا قلته ليهم، وقلته للتيار، التيار الإسلامي كله، قلتلهم إنتوا عندكم مراكز دراسات في.. أنشأتوها، عشان تقدروا تبقوا عارفين يعني إيه دولة؟ وتقدروا تعرفوا يعني إيه تحدياتها، عشان تقدروا تحلوها؟ عندكوا ده؟ ما عندكوش. يبقوا إنتوا مش هاتبقوا عارفين تحديات الدولة اللي إنتوا فيها.
لا لا، ده حاجة إلهية، رحمة بال إيه؟ بالبلد دي.
فرص النجاح مش جاية بإنك تعرف تقود دولة، لأ، لأ فرص النجاح إن مقومات الدولة تبقى موجودة.. هم قعدوا سنة ونص، خلوا مقومات الدولة اللي هي أساسا كانت ظروفها صعبة، خلصوا عليها. يعني إيه.. قعدنا أكتر من 70 ، 80 أسبوع، يا يوم الجمعة، يا يوم الجمعة والأربع أو التلات، في مظاهرة. هايبقى فاضل في الدولة حاجة؟ طب غنت هاتيجي تمسك تستلم إيه؟ طب استلمت.. هالهم ما رأوه. لما جت الدولة هاتجد بقى، لا لقوا أصول جوة الدولة في البنك المركزي ولا كدا.. ولا لقوا حاجة خالص. فهم لما جم تولوا السلطة، لقوا مافيش حاجة.. ده 3/7.
هو في حد يطلع، يخرج 35 مليون، في العالم كله، كدا؟ أطفال على شيوخ على سيدات.. لا لا، ده حاجة إلهية، رحمة بال إيه؟ بالبلد دي.
ده التحدي الأولاني كله، كل التحدي اللي موجود، وأعتبره لغاية دلوقتي، هو عدم الفهم. يعني إحنا كـ.. كـ.. كمواطنين، كمنظرين، حط صورة متكاملة، وقول تحديات الصورة المتكاملة دي تعمل فيها إيه؟ لأن ما فيش حاجة، ما فيش عنصر ما بيأثرش على العنصر الآخر.
ما تقولش التعليم، وما تفتكرش غن نتايج التعليم دي مش هاتؤثر على مستوى الأداء للناتج من التعليم. ما تقولش الصحة وماتتكلمش على إن الصحة مستوى ال الرعاية اللي بتقدم مش هاتؤثر على المجتمع. ما تقولش على عدد النمو السكاني اللي بيزيد 2 ونص مليون وإنت ما عندكش مقدرات لهم، مش هايؤثر على مستوى الفقر. واخد بالك؟ تقوم إنت واخد، تتكلم، من غير ما تقصد، في حتة صغيرة.
الصورة كاملة يا جماعة.. الصورة كاملة هاتخليكوا تقولوا إحنا رايحين فين باللي بنعمله. مش اللي أنا بعمله، هو اللي بيعمل اللي إحنا فيه ده كله مين؟ المصريين.
شوفوا.. أنا لما بذكر ده دلوقتي لكم، بذكره عشان حاجة واحدة.. عشان أقولكوا إن الجيش في مصر، ده أسطورة مصر، وأنا كنت قلتها وأنا وزير دفاع، أسطورة مصر، وهو السبب اللي ربنا جعله عمود، البلد دي تقدر، يعني، تتسند عليه في أي وقت.
إعلامي 2: سيادة الرئيس، يعني الحقيقة، كل من عرفك، وعرف (كلمة غير واضحة) في الانتخابات الرئاسية بداية، سيادتك كنت رافض، وأنا أتذكر جلسة مع حضرتك، قلت إن المصريين بياخدوا 10% مما يحتاجون، وأن مؤسسات الدولة تآكلت، وأن منظومة القيم تراجعت، ومع ذلك قبلت هذه المسؤولية.
النهاردة إحنا في مستوى آخر، في دولة، في مؤسسات، في كيان، ومحاولة بالعودة إلى دور مصر المحوري والجاري في المنطقة العربية. ما يحدث في ليبيا الآن هو ما حذرت منه سيادتك في (كلمة غير واضحة) القاهرة، في الحديث عن إفشال الدولة الوطنية. كيف ترى الخروج من الأزمة الليبية الآن ونحن أما فوضى عارمة.
السيسي: اللي أنا بتمناه إن الشعب الليبي والوطنيين اللي موجودين ينتبهوا ويحافظوا على الاستقرار، يعني الهش، اللي موجود هناك، وماوصلش لمرحلة أي شكل من أشكال (كلمة غير واضحة)
هي الفكرة إيه، إن إنت عندما يكون مصيرك في إيد الآخرين، في إيد الآخرين، مين الآخرين؟ أي آخرين بقى، مش جوة البلد، برة البلد، لما يكون مصيرك في إيد الآخرين لا تلومن إلا نفسك، كل واحد ليه مصالح وليه أهداف عايز يحققها، وبالتالي قد تتعارض وتتقاطع المصالح بين الأطراف المتداخلة.
اللي مش هايحصل كدا، لو الدولة زي الدولة المصرية دلوقتي. في حد بيتدخل مننا يقولنا، دلوقتي الموضوع الفلاني أو الموضوع الفلاني؟ ولا المصريين هم اللي بيعملوا؟ المصريين هم اللي بيعملوا. كل ما عودك يعني يشتد ويقوى في الدولة المصرية، كل ما تجد إنك إنت قادر على، مش تقوم بدور، دلوقتي أنا في، بتكلم في النقطة دي وبقولهالك وبقول، إحنا دلوقتي بنتكلم في عمل مشترك، مش بنتكلم على ريادة وكدا، بنتكلم في عمل مشترك، كلنا مع بعضنا، زي ما الدنيا كلها ما بتعمل، تخش تتكلم وتناقش وتطرح الموضوعات والتحديات وتبتدي تحلها.
أنا بتكلم على العمل الجماعي، ما فيش الفكرة، فكرة الدولة الرائدة والقائدة، دي فكرة الخمسينات والأربعينات وكلام من هذا القبيل، إحنا تجاوزناها لعمل عربي مشترك. اتفضلي.
إعلامية 3: سيادة الرئيس أنا بشكرك جدا على الدعوة، وكل سنة وحضرتك طيب، وألف مبروك الافتتاح. وحضرتك كنت في جولة (كلمة غير واضحة) يعني متتالية على مدى قصير جدا جدا، (جملة غير واضحة) في تنسيق للمواقف قبل القمة التي ستعرض في الرياض مع دول تعاون مجلس (كلمة غير واضحة) الخليجي ومصر والعراق والأردن والولايات المتحدة واللي يمكن لأول مرة يبادر ويتساءل إيه اللي ممكن يعني الدول العربية تكون الموقف الموحد اللي تم التوافق عليه أمام الولايات المتحدة إنتوا عارفين موقفها في الفترة الماضية بعد انتخاب جو بايدن.
النقطة الأخرى أنا كنت سألت حضرتك المرة السابقة على ما تتوقعه من الأشقاء العرب، وذكرت أنك تريد الاستثمار. في هذه الجولة ومن قبلها أيضا القمم، هناك استثمارات خارجية وتم الإعلان عنها. هل ما تم الإعلان عنه يعني هل بتطمح في أكثر من ذلك، هل هو كافي؟ ولا شايفين، سيادة الفريق بيقول أكتر من تريلون.. يعني (تضحك) في ظل أزمة اقتصادية.
سؤالي الأخير هو ما لوش علاقة بأي حاجة، هو حاجة إنسانية، (جملة غير واضحة) الإنسان، جدا جدا جدا، السيدة إخلاص صاحبة العوامة، عندها 88 سنة، الست دي ما لهاش ولاد، وعايشة طول عمرها في العوامة، طبعا عارفة إن سيادتك يعني إنسان قبل أي شيء. أنا آسفة إن أنا بقول حاجة، يعني أنا شوفت الست شخصيا، وأكيد حضرتك سمعت عنها. أنا متشكرة ليك جدا.
السيسي: طيب، نبدأ الأول بال.. طبعا إحنا بنـ.. في قضايا للمنطقة، قضايا مشتركة، زي القضية الفلسطينية، وقضايا أخرى، وأمننا القومي كله. فده فيه توافق على إن إحنا يبقى لينا صوت واحد مع خصوصية كل دولة وظروفها. يعني عشان بس ما، ما أتكلمش كتير على موضوع لسه جاي، يعني له.. يكن على الأقل إحنا اتكلمنا عن الموضوعات، اللي هي الموضوعات اللي تمس منطقتنا ومستقبلها، واتفقنا إن إحنا يبقى لينا يعني توجه وتصور واحد، متفق عليه بينا وبين بعضنا وشغالين عليه دلوقتي.
الاستثمار.. شوفي لما بنتكلم على استثمار هنا دلوقتي، أو حتى من شهر ول احاجة، عقبال ما بتتحول آليات العمل لتنفيذ ده، بتاخد وقت، ليه؟ بتتشكل لجان مشتركة أو لجان من ال، من ال، في ال، دول الخليج، سواء كان في المملكة العربية السعودية أو في دولة الإمارات أو في الكويت أو في أي حتة، أو في قطر، وعايز يـ.. فهو مش هاييجي، يعني، بنقوله إحنا بنطرح عليهم طريقتنا في الاستثمار، وبنطرح عليهم الموضوعات اللي ممكن الاستثمار فيها، وبالتالي هم بيبعتوا لجانهم تشوف اللي إحنا قلناه.. يتوافق معاهم؟ بنتحرك ونـ إيه؟ ويبقى في استثمار.. سواء كان استثمار خاص بيهم هم بس أو استثمار مشترك.
الكلام اللي حضرتك بتتكلمي عليه في ما يخص الموضوعات، يعني، البعض المشاريع اللي موجودة هنا، إحنا طبعا عملنا في خلال الفترة اللي فاتت حجم ضخم جدا من المشاريع، وبالتالي بنقول لأشقاءنا، حد عنده استعداد يخش يشارك في ده بنسبة، أو يدير الموضوع كله؟ إحنا ما عندناش مشكلة، هي في النهاية حاجة واحدة يعني. فده موضوع الاستثمار وإحنا متحركين فيه.
الموضوع اللي حضرتك اتكلمتي عليه، كل التقدير لأي عمل ولأي موضوع إنساني، وعلى دماغي من فوق أي إنسان مصري.. خاصة لو كانت، يعني، سيدة و.. ومسنة يعني.
لكن في موضوع مهم قوي إحنا بنعمله، إحنا بنعيد تنظيم الدولة ديت.. بنعيد إيه؟ تنظيم الدولة ديت. أنا عايز أقولك على حاجة. إحنا في طرق لما بنيجي نعملها، بنشيل عشرات، لا مش عشرات.. بال 3000 شقة وال 4000 شقة.. طب بنشيلهم ليه؟ أولا لما بنيجي نعمل ده، بنعوض الناس ولا لأ. أنا لسه كنت بتكلم الدكتور مصطفى معاكوا في الموضوع.. بنقول إنتوا، الجماعة إخوانا اللي في ال، مثلا في الوراق، قلنا إيه، يا ياخد تعويض، تعويض مجزي، يا ياخد شقة، يا إما ياخد في المكان اللي هو فيه حاجة.. اللي إنت عايزه.
فالفكرة كلها بس عشان مانـ إيه، مانشخصنش الموضوع ونعتبر إن ده يعني قضية، لأ، إحنا بنعمل دولة وبنحل مسائل، وبالتالي.. لكن في النهاية تتظلم، ما يترعاش ظروفها.. لأ، لا هاتتظلم، ولا مايترعاش ظروفها.
الدولة المصرية بتبذل جهد كبير جدا جدا في التشغيل، عشان كل مواطن شغال في المشروعات دي يلاقي فلوس آخر الشهر.
إعلامي 4: 3 سنوات عجاف زي ما بيقولوا، 2 وباء والحرب الأوكرانية. إزاي حصل وقدرت الدولة المصرية شهدت خطة التنمية هذه المعدلات، لأن دي تشكل حاجة محتاجة تفسير، العالم بيقف، كتير جدا مشاريع بتقف، لكن إحنا ماشيين ومكلملين.
السيسي: شوف أنا هاقولك على حاجة. الأزمة اللي موجودة فيها سواء كانت كورونا أو الأزمة الأخرى، هي أزمة طاحنة للكل، وإحنا من ضمن الكل، إحنا ضمن الكل، الدولة بتحاول بقدر الإمكان إنها السلع الأساسية تبقى أولا متوفرة، وسعرها مايتحركش كتير.
أنا عايز أقولكوا على حاجة، الدولة المصرية بتبذل جهد كبير جدا جدا في التشغيل، عشان كل مواطن شغال في المشروعات دي يلاقي فلوس آخر الشهر أو آخر اليوم يرجع بيها بيته.
أنا عندي 20 مليون بني آدم شغالين في القطاع الخاص، أو 30 مليون؟ ولا كام؟ يعني.. أنا النهارده لو جيت النهارده عملت انكماش شديد في الدولة المصرية، وقلت إن أنا هادي سلع تموينية زيادة شوية، مثلا.. حد يقول ده تصور ممكن يتعمل، ده تصور معقد ما يبنيش دولة، لا، لازم تبقى البلد نسق فكري كامل عن الدولة المصرية وظروفها ومستقبلها. اتفضل.
إعلامي 5: كيف نحافظ على ما تم النهارده. يعني إحنا، أنا خايف جدا على الحاجات اللي إحنا بنعملها إنها تضيع. إحنا محتاجين رواية مصرية جديدة، محتاجين سردية مصرية جديدة، محتاجين مجموعة قيم مصرية جديدة. بقترح على سيادتك إن إحنا نكلف مثلا وليكن مجلس الشيوخ إنه يبدأ في صياغة سردية مصرية للجمهورية الجديدة. مجموعة قيم مصرية وفقا للتغيرات اللي حصلت.
السيسي: طب ما أنا هاقولك على حاجة، إحنا هانروح بعيد ليه؟ هو إحنا النهارده لما أطلقنا الحوار، مش كدا، وأطلقناه عشان كل المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية، بدون استثناء باستثناء.. بدون استثناء مع إيه، استثناء واحد بس.
طب والاستثناء الواحد ليه؟ عشان بس الناس ممكن تقول ليه ما قلناش كل الناس تبقى موجودة معانا؟ لأن إحنا يا جماعة في 3/7 آخر حاجة عملتها طرحت عليهم تصور ممكن نتجاوز بيه أزمتنا، اللي هو نعمل انتخابات رئاسية مبكرة، نطلق، الشعب خرج في الشوارع، طب نديله فرصة يقول رأيه، وإنتوا بتقولوا إن إنتوا ليكوا مؤيدين، وبتقولوا دي مؤامرة. طب ما تخلونا نكتشف المؤامرة دي، ونعمل انتخابات رئاسية مبكرة لل، لل.. مرة تانية.. إن جابوكم، خلاص.. طب ما جابوكمش؟ ما إنتوا جزء من ال إيه؟ من العملية السياسية في مصر. مش كدا؟
ده ماحصلش. قالوا نعمل إيه؟ لأ.. نقاتل.. بما إنك قاتلت، يبقى النهارده الأرضية المشتركة اللي بتجمعنا من الحوار والنقاش، مش موجودة، لأن كدا أنا بتكلم في حوار، وإنت بتتكلم في إيه؟ في قتل. دي واحد. نمرة اتنين إنت ما جتش غير بعد ما الأمور إيه؟ لكن إنت لو كنت نجحت بطريقتك، كنت أنا هاقولك طب تعالى حتى اسمع مني، لأ، إنت هاتقولي لأ أنا انتصرت عليك بالقتال والقتل وبالتالي يبقى أنا هامسك هاخدها بالقوة. ماهو كان هاياخد أشلاء.. ياخد إيه؟ أشلاء.
واللي أنا قلته ده وأنا بقولهلكوا دلوقتي هاتلاقوه في مضبطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في يناير 2014 قبل ما بناقش فكرة إن أنا أسيب الجيش ولا لأ.
وبعد 8 سنين من الكفاح المرير.. تفهم يعني إيه الدولة دي وتحدياتها. واللي أنا قلته ده وأنا بقولهلكوا دلوقتي هاتلاقوه في مضبطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في يناير 2014 قبل ما بناقش فكرة إن أنا أسيب الجيش ولا لأ. طب بقولهم اللي أنا بقولهولكو ده. الدولة دي عايزة تضحيات من كل اللي فيها.
إعلامي 6: سيادة الريس، عندنا قصور في تسويق مفهوم أبعاد الجمهورية الجديدة.
السيسي: اللي إحنا مرينا بيه خلال السنين اللي فاتت، خاصة الفترة بتاعة 2011، كان ليها تأثير كبير جدا على كل حاجتنا، وبالتالي إنت ابتديت تتعافى، بس إنت بترصد، شايف إن 9 سنين كتير، او 8 سنين كتير.. في عمر الدول وتجاوز الأزمات اللي إنت فيها وتجاوز الصدمات اللي إنت خدتها، بياخد وقت أكتر من كدا.
عايز أقولك لو إنت تروح لأي قرية من اللي بيتم فيها، شغل حياة كريمة هاتجد صورة، واللي لسه ما جاش مستني دوره. وعشان كدا إحنا عددنا قلنا إيه يا أستاذ مصطفى؟ لن إيه؟ لن يتوقف. ليه؟ لأن أنا النهارده همي إني أغير حياة 60 مليون مصري لحياة أفضل كتير.
إذن، أنا كان ليا تصور، مقاربة أخرى، المقاربة الإعلامية مهمة، ولكن إذا أنا ما نجحتش بأدواتي إن أنا أصل بيها لكل المواطنين، فأنا عامل شغل على كامل الدولة المصرية، وأنا متأكد من اللي أنا بقوله. اللي شايف مصر كويس، كويس، هو اللي حاطت الخطة كلها، وبالتالي، طب المواطن يشوف إيه؟ كل في مكانه بقى.. انا بعمل حاجة بـ.. برفع كفاءة مساكن، مثلا، في منطقة شعبية يعني، الناس اللي هناك إيه؟ شافوها، وعشان كدة البرامج، برامج ضخمة جدا جدا، بالمناسبة لا يكافئ قدراتنا خالص.. ولا إيه ي دكتور مصطفى؟ والله العظيم، والله العظيم، اللي بيتعمل فيكي يا مصر، من عند ربنا.. ده حلم، حلم.
إعلامي 6: اليوم العظيم اللي إحنا بنحتفل بذكراه، الذكرى التاسعة لبيان 3 يوليو. كنت عايز أسأل سيادتك سؤال. بعد هذا البيان اللي حضرتك ألقيته ساعتها، هل كنت تتوقع أن يتغير رد الفعل الذي تلى ذلك البيان عندما قاطعت دول عديدة مصر و، و، و.. وجمدت عضويتنا في الاتحاد الأفريقي، وتمر الأيام وتمر السنين وتعود مصر لتتبوأ مكانتها الطبيعية ويُستقبل زعيم مصر أفضل استقبال في كل العواصم العالمية. هل كنت تتوقع أن يتغير الحال لهذه الدرجة؟
السيسي: شوف، طبعا كانت الصورة صعبة، صعبة قوي، قوي قوي. وزي ما إنتوا شوفتوا، لولا الأشقاء في السعودية، وبيان الملك عبد الله، لأنه كان حاسب، اللي قالي، قال أي عقبات ستقع على مصر ستقوم الممكلة بإيه، بمساندة مصر.
إذن النجاح بتاعنا مش نجاحنا إحنا بس، النجاح ده مش نجاح الملايين اللي خرجت بس، لأ، ده كان نجاح كمان إن الأشقاء تفهموا وانتبهوا لمتطلبات النجاح ده واستمراره، ووقفوا جنبينا. وإحنا صبرنا، وبذلنا جهد في زيارات على مدى السنين اللي فاتت كلها بالكامل، وأنا لم أتوقف عن شرح ما يدور في مصر بكل صدق.
لو أنا قلتلك إن أنا كنت متوقع النجاح الباهر، أبقى أنا مبالغ، لأ أنا كنت متوقع النجاح، لكن اللي حصل نجاح إيه؟ باهر جدا جدا.
إعلامية 7: بصفتي سيدة مصرية وأم، إحنا مابنطمنش غير لما بنسمع حضرتك، دي أول حاجة. تاني حاجة بصراحة أنا خايفة جدا على المهد الجميل اللي موجود برة ده يا فندم، فأنا بتمنى تغليظ العقوبات داخل كل مرافق الدولة وطرق الدولة الحديثة على أي حد يتجاوز حدود الاستخدام الآمن لكل الحاجات الجميلة.
وبقترح على سيادتك مقترح إن أنا بتمنى إنه يكون في مادة دراسية في المدارس الدولية والمدارس القومية والمدارس الحكومية والجامعات، نفهم الناس يمشوا إزاي في الطريق، يدخلوا إزاي محطات زي ديت، يتعاملوا إزاي مع بلد نفسها تكون بلد كبيرة ومتقدمة. مايبقاش بنعمل حاجة جميلة قوي كدا وفجأة تروح.
معلش سؤال أخير لسيادتك، آخر حاجة بس (تضحك)
السيسي: (يضحك الرئيس)
إعلامية 7: طماعة يا فندم معلش.
السيسي: لا اتفضلي.
إعلامية 7: cop 27 يعني دي فرصة عظيمة جدا جدا جدا جدا لتسويق مصر. وأنا أتمنى إن التسويق ده ما يكونش على مستوى وسائل الإعلام بس لكن على مستوى السوشيال ميديا ووكالات الأنباء ومختلف الأصعدة. وأتمنى إن شاء الله النجاح، وأنا متأكدة إن إن شاء الله الدولة المصرية هاتحقق نجاح كبير جدا. لكن أنا بحلم إن cop 27 يكون نقلة نوعية في شكل السياحة في مصر وفي نقل صورة مصر الحضارية. وشكرا حضرتك يا فندم على...
السيسي: طب أنا هابدأ بالنص اللي هو بتاع المؤتمر المهم قوي ده، بتاع المناخ، وبقولك إن إحنا شغالين على خطة عشان نقدم الدولة المصرية بما يليق في الوقت دوت بالضيوف اللي هاييجوا.
ويمكن الكلام اللي إحنا فيه ده جزء منه، ما إحنا بنتكلم عن وسائل نقل صديقة للبيئة يعني، الطاقة الكهربية، ونفس الكلام بيتعمل في شرم الشيخ بنقول إن هي هاتبقى مدينة خضراء تماما وذكية تماما عشان.. ثم مشروعات أخرى..
يعني لما تسمعي إن إحنا، مثلا يعني، هانطلق مشروعات عن الهيدروجين الأخضر، مثلا، مشروعات طاقة متجددة أخرى في الوقت دوت، ويعلن عن حجم الطاقة المتجددة اللي مصر هاتخش بيها بشكل فعلي مش، مش تخطيط بس عاملينه، لأ إحنا بالفعل هايكون الكلام دوت فيه خطوات تنفيذية للعمل فيه. ده شكل من أشكال الإعداد للمؤتمر، مع حاجات أخرى تانية كتير.
نرجع بقى للمرافق والكلام دوت.. أنا عايز أقولك على حاجة، أنا ممكن أجاوبكوا وأقولكوا حاضر، لكن أنا بعتبر إن ده يتنافى مع الفهم. بناء الشخصية مش بكتاب تقريه، بممارسة تعمليها. يعني أنا النهارده لو جيت قلت لابني ما تكدبش، وأنا بكدب، ينفع؟ إذن أنا لما هم الفكرة كلها إني ما أقدرش أقول إن بالكتاب لوحده أقدر أعمل ثقافة وممارسات مناسبة لمجتمع.
بس يبقى السؤال، هو إحنا كدا ليه في مصر؟ يعني عشان بس ما تظلميش الحالة المصرية، إن إحنا موجودين على قطاع ضيق من الأرض، إحنا كنا موجودين على 4، 5% من مساحة مصر، من أسوان لإسكندرية، موازي للنيل، وزحمة قوي، فالزحمة شكلت ممارسات ما بتبقاش مريحة لينا.
اللي إحنا بنعمله كمدن جديدة، هو النهارده إنتي كنتي تمشي تلاقي ناس كتير جدا من.. بس إنتوا نسيتوا.. تمشي بالعربية تلاقي راجل يروح سابقك ومعدي الإشارة، مش كدا؟ مش كدا يا.. دلوقتي ما بقاش في إشارة، خليتك تطلع الكوبري وهو يمشي من تحت الكوبري. حليتها بطريقة تانية، حليت المرور في مصر، وحليت الممارسات نسبيا في مصر.
إذن، لو إنتي بتتكلمي النهارده على إنك إنتي تعالجي ممارسات إنتي مش راضية عنها في بلدنا، ما يبقاش المدرسة فقط، يعني كتاب بيدرس فيه.. إحنا كأسر.. ثم إحنا، في نقطة مهمة هاقولهالك، في حجم معين لازم نقبله من ال، من الأضرار. تجاوزه هو الكتير.
إحنا النهارده خلينا معظم المناطق ديت والأماكن ديت بتبقى حاجتين، لأن الصيانة والتشغيل بإدارة يعني، يعني القطاع الخاص، عشان إيه، عشان هم هايبقوا في مستهدفات وهايبقى في معايير يتم احترامها. ده اللي إحنا ماشيين فيه. بنعطي فرصة للقطاع الخاص إن هو يخش يشتغل مع الدولة في مشاريعها ويحافظ ما أمكن على اللي موجود.
لا لا لا، المصريين بيتغيروا، أي مصري يخش مكان زي كدا، أنا مش بتكلم بدافع عنه أو بدي له معنويات، لا لا، بيخش مكان زي كدا، هو.. كام واحد مش هايبقى عايز يحترم؟ بس إنتي لو شوفتي واحد بس بيرمي ورقة، و10 ما رموش، هاتشوفي ال إيه؟ اللي رمى الورقة، وتفتكري إن هم كلهم بيرموا، لأ، ده هو واحد.. نشيل الورقة إحنا نحطها في ال..
فالنهارده الاتجاه بتاع الدولة إنها تتيح الفرصة للقطاع لخاص وللتحالفات اللي ممكن تتعمل
إذن. إذن، في الحفاظ على اللي إحنا بنعمله ده.. أنا عايز أقولك على حاجة.. يعني في المدينة الأولمبية، طب المتحف المصري الكبير.. المتحف المصري الكبير ده المشكلة يا دكتور مصطفى، مش إحنا اللي هانديره، ولا وزارة الثقافة ولا وزارة السياحة ولا الآثار ولا حاجة، اللي هاتديره شركة أو تحالف من شركة هو اللي هايجيبه، بيحافظ على كفاءته وهايستلمه بكامل أدائه، وهو يديره على مدار السنة، ويدينا حاجة عشان نرسم نرفع اللي هو سطر ال إيه، ال.. الأقساط بتاعة القرض اللي معمول بيه.
فالنهارده الاتجاه بتاع الدولة إنها تتيح الفرصة للقطاع لخاص وللتحالفات اللي ممكن تتعمل، سواء كان داخلية أو خارجية إنها تيجي تدير مشروعات عندنا، تحافظ عليها وتحقق المعايير اللي إنتوا بتتكلموا عليها، وتغير، يعني هاتغير نتيجة التواجد يعني، الشكل اللي كان موجود قبل كدا. اتفضلي.
إعلامية 8: حضرتك مهتم دايما بقضية الوعي وقضية بناء الإنسان المصري، والحقيقة أنا بعتز جدا بلفظ الإنسان المصري أكتر من كلمة المواطن المصري، وعندي رجاء لحضرتك لو يكون هناك دراسة حالة للمجتمع المصري لأنه منذ السنوات الأولى ل، إحنا دلوقتي في الربع الأول من الألفية الجديدة، والمجتمع بيتغير طبقا لظروف العالم كله واللي بيطرأ عليه.
زي ما عندنا حاجة مهمة جدا اسمها ماذا حدث للمصريين موسوعة مهمة للكاتب جلال أمين، زي ما عندنا كتاب اسمه شخصية مصر لجمال حمدان دراسة في عبقرية المكان، أتصور إنه الشخصية المصرية كمان في الجمهورية الجديدة محتاجة دراسة حالة عشان نقدر نحدد نبدأ معاها منين. وإحنا عندنا في مصر كتير من أقسام الاجتماع في الكليات المختلفة، وكتير من المثقفين والمفكرين نستغل وجودهم وهم ربنا يديهم الصحة ما زالوا على قيد الحياة، أعتقد باستطاعتهم إن هم يكون عندهم موسوعة للشخصية المصرية بداية من سنة 2000. شكرا جزيلا.
السيسي: أنا اللي بشكرك على السؤال ده مهم قوي. بس أنا عايز أقولك على حاجة، أنا مهتم بالإنسان المصري اهتمام كبير جدا لأن أنا بعتبره هو ال.. يعني.. هو العمود الرئيسي في استقرار الدولة واستمرارها. وهاقولك على حاجة، يعني، اللي هو إحنا النهارده 3/7، من 9 سنين ولا أكتر، مش كدا؟ هو اللي نزل مين؟ أنا؟ إنتوا؟ الناس. الناس كلها. طب مين نزلهم؟ عشان بس أنا، يعني، أنا في نقاش معاكم على الوعي وعدم، والفهم، وإن هم.. لأ لأ.. لأ هم عندهم حس قادر على فرز الواقع اللي إحنا موجودين فيه.
لازم تعرفوا إن التطور بتاع الأمم بياخد وقت طويل جدا عشن توصلي من مرحلة، يعني، جمود لنمو لتقدم، عشان إحنا دولة، إحنا فين؟ هل إحنا زي مثلا، يعني دول متقدمة أخرى في دخلها وفي اقتصادها وفي تعليمها؟
كن عايز أقولك حاجة.. إنتي هاتشوفي إمتى الجامعات الأهلية اللي إحنا هانفتتحها في سبتمبر القادم ده يا دكتور مش كدا؟ عدد ضخم جدا، طب بنفتتحه ليه؟ عان نساهم في تعليم جيد، يخرج أجيال لسوق عمل، لسوق عمل حقيقي. هاتشوفي ده إمتى؟ ده مش أقل من 10 سنين. موضوع التعليم اللي إحنا بدأنا فيه، هاتشوفي نتيجته إمتى؟ على الأقل عندما يتخرج أول طالب دخل، يعني نقول ياخد 14 سنة.
ففي برامج بتاخد مدد زمنية طويلة. ما تخافوش إن إنتوا تبصوا، يعني إيه، تعملوا النافذة صغيرة على الواقع، لأ، خلوا النافذة كبيرة على مدة زمنية، شريحة زمنية طويلة، يا ترى.. وارصدوا، وقولوا بنتكلم على 10 ، 15 سنة كانت الناس عاملة إزاي.
اللي بيحصل ده عبارة عن تقدم إنساني ربنا منظمه ومرتبه لحكمة إحنا ما نعرفهاش، هو عارف سبحانه وتعالى إن الكلام ده هايعمل إيه في الإنسان وفي عقله. طب ده معناه إن إحنا ما لناش دور؟ لا إحنا لينا دور.. لينا دور.. بس الفكرة كلها أنا عايز أقول ايه، ده في تطور إنساني، التطور ده مش معمول بدو إرادة إلهية، لا، كل العلوم اللي حضرتك بتشوفيها، كل التقدم الإنساني اللي بتشوفيه، ده جاي كله من إيه، من خزاين علم ربي، بيتيحها للبشر بحكمة بفترات زمنية عشان ياخد الإنسان من حالة لحالة تانية.
تاني بقول، أنا عندي تحديات كتير قوي، في ك مجال هاتتكلموا فيه، هاتلاقي في تحدي، لو إحنا اتكلمنا عالتعليم هايبقى في تحدي، لو كلمتني عن الإعلام هاتلاقي في تحدي.
وبالمناسبة، هو الأمر ده مش هاينتهي، لا، ده تطور مستمر، حققت 8، عايزة توصلي ل 9، حققتي ل 9 عايزة توصلي ل 10، عملتي 10 عايزة توصلي ل 20. يعني التطور الإنساني ما بينتهيش، وإلا الدول المتقدمة كانت إيه، كانت تجمدت.. لا ما تجمدتش، ده هي عندها دراسات وأبحاث مستمرة عشان تكبر.
فإحنا في حراك مستمر، واللي يتصور إن حد يقول إن إحنا مسائلنا ومشاكلنا اتحلت، يبقى، يبقى يعني إيه (جملة غير واضحة) في النقطة دي.
إعلامي 9: عايز أقول إن أكبر تسويق لمشروعات الدولة المصرية هو ما يحدث (جملة غير واضحة) الناس شايفة بعينيها يعني، شايفة في كل مكان مشروعات، وده التسويق العظيم، الإعلام بيلعب دور مهم جدا، بس التسويق تسويق مشروعات حقيقية زمان كنا بنقول كلام جرايد، الناس ماكانتش مصدقة، دلوقتي الناس تجاوزت هذا الرفض.
الأمر التاني إن قوة الدولة بتنعكس على نظرة الناس ليها في الدول الأخرى. الصورة كويسة والناس شايفها، لكن زي ما قلت لسيادتك طيب مصر إلى أين، ده اللي محتاجين نبذل فيه جهد، الخريطة تبقى واضحة قدام الناس في الخمس ست سنين الجاية في الزارعة وفي الصناعة وفي...
السيسي: أنا من الجيل اللي شاف الإصدارات اللي كان بتطلعها هيئة الإرشاد القومي من الخمسينات والستينات أنا شوفت ده، أنا شوفت ده، كان في جهد منظم جدا جدا، الدولة بتعمله بتطلع كتيبات بكل ما.. إنجازاتها أو تخطيطها للي كانت عاملاه.
أنا عايز أقول إيه؟ طب هل إحنا عاملين ده؟ أنا بقولك سواء على مواقع مجلس الوزرا أو مواقع الوزارات أو الموقع الرئاسي، مش كدا؟ هاتجد كل ما نتكلم فيه موجود. قطاع تعليم تلاقيه بدقة، تكلفته، خططه، المنشآت الحاجات اللي تم انجازها، حتى الأفلام لبعض الحاجات اللي إحنا افتتحناها. الموقع الرئاسي، موقع مجلس الوزرا، الموقع بتاع الوزارات، لو دخلت على موقع وزارة النقل، هاتجد كل مشاريع وزارة النقل، بأفلامها اللي اتفتح، واللي هايـ إيه، شغالين فيه. ده توثيق.
لكن عايز أقول، بيانات الدولة متاحة، متاحة ليه؟ لأنها، يعني، ده التطور بردو، إن إحنا يبقى عندنا موقع بيقول إحنا عملنا إيه، عملنا إيه بكل صغيرة وكبيرة. ده اللي أنا بتكلم عليه اللي خلص، اللي افتتح، مش اللي إحنا فقط بنخطط فيه أو خططناه وبنفذه دلوقتي.
في دولة سوبرمان، في دولة تقدر تعمل ده، ودولة تانية تعمل أكتر من كدا، ودولة ما تقدرش.
طب إحنا رايحين على فين؟ لما بدأت الكلمة في الأول قلتلكوا يا جماعة شوفوا الصورة متكاملة واعرضوها. يقولك طب بالنسبة لقطاع التعليم فيه كذا وكان عندنا كذا وفتحنا كذا وهانفتتح كذا. أنا بتكلم في عشرات الجامعات، سبتمبر ده، عشرات مش جامعة ولا اتنين ولا تلاتة، ومعمولة كلها بمعايير محترمة، عشان توفر إيه؟ عشان أقدر أقول إن ال 700 ، 800 ألف اللي بيخشوا في التعليم كل سنة أحسن لهم المستوى بتاعهم.
ممكن حد من اللي قاعدين هنا يقولي إيه: يعني، يعني ال 700 ، 800 ألف دول مش ممكن كلهم يبقى مستوى التعليم بتاعهم متميز جدا؟ أقولك لأ، في دولة سوبرمان، في دولة تقدر تعمل ده، ودولة تانية تعمل أكتر من كدا، ودولة ما تقدرش.
وأنا في الترشح قلتلكم التحديات اللي في البلد ضخمة جدا جدا لكن مع بعضنا نعملها. بدليل اللي إحنا موجودين فيه ده. هو في حد يعمل ده؟ ده اللي عملوه مين؟ ده شركات مصرية بأموال مصرية، ده إحنا لسه ما طرحهاش على حد، يعني ما قلناش إيه، إن دي شركة يعني مستثمرة جاية تعمل مشروع في مصر اسمه القطار السريع، فتقوم تقولوا بنفتتح حاجة، لأ، ده إحنا عملناهم وبنعرضه دلوقتي، بنقول إيه، ياللي عايزين تخشوا في استثمار، أهو، المشروع ده جاهز زي ما إنتوا شايفين أهو، خطته أهي، شكله أهو، دخله أهو، وإنتوا إذا كنتوا عايزين تخشوا تستثمروا فيه، إحنا مستعدين.
نرجع تاني، عشان أطمنكوا، إحنا فين؟ لا والله.. وعشان كدا أنا قلت كلمة، بس إنتوا ما بتحطوش كلامي جنب بعضه أبدا، أنا من كام شهر كدا قلت إيه: أخشى.. مش قلت كدا؟ قلت أخشى إن الناس ما تـ، ماتحسش بنعمة ربنا، وتجحد فضله عليها في إنه حافظ علينا وغيرلها حياتها. مش بيا، ده ربنا. ولازم دايما في كل وقت وفي كل أوان، أنا بس اللي أقدر أعرف ربنا ساعدنا، ساعدنا قد إيه.
طب إنتوا ما بتعرفوش ليه، مش عشان حاجة، أنا اكمني اللي شايف القضية وعارف تحدياتها، وعارف الإمكانيات المتاحة قد إيه، فببص كدا وألاقي إن ربنا سبحانه وتعالى إيده، إيده معانا.. آه أمال إيه؟ وبكرة تشوفوا.
لاااا.. والله إحنا في نعمة جليلة. شكرا جزيلا.
...
ألقيت الكلمة في القاهرة على هامش افتتاح محطة عدلي منصور وتشغيل القطار الكهربائي الخفيف، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، وعدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين.