وزير الزراعة: وختاما سيادة الرئيس، إن ما تحقق خلال الثماني سنوات السابقة من دعم غير مسبوق لقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به، مكن الدولة المصرية وبكل فخر من توفير الغذاء الآمن والصحي والمستدام لشعب مصر العظيم. شكرا يا فندم.
السيسي: شكرا جزيلا (يضحك الرئيس) (تصفيق) شكرا جزيلا.. انا بس هاقولك إيه.. يعني.. ما هم بيقولوا برضو اللحمة ما زالت غالية يعني. فعايزين بس نرد عليهم ونفهمهم، الإجراءات اللي اتعملت دي، لو ماكانتش اتعملت خلال الكام سنة اللي فاتوا دول، كنا بقينا فين؟
وزير الزراعة: هو سيادتك طبعا، إحنا يعني كلنا ملاحظين الظروف العالمية، وارتفاع الأسعار العالمية في الأعلاف ومكوناتها وإضافات الأعلاف. ارتفاع تكلفة الشحن والنقل والنولون والتأمين وخلافه.. لكن الدولة المصرية من خلال برنامج القومي للبتلو ومن خلال تعظيم برنامج تحسين السلالات ومن خلال مشروع المليون راس، كل ده أدى إلى إن إحنا وفرنا قدر كبير من احتياجات الثروة الحيوانية، وكمان بيساند في كدا الثروة الداجنة.
والحمد لله يمكن لو حضراتكم لاحظتم الارتفاع في الأسعار من حوالي، في أواخر 2020 أو أوائل، يعني قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، كان أسعار الدرة حوالي 3000 وشوية.. إحنا النهارده بنتكلم في 8 وأكثر من 8. فول الصويا ارتفع أكثر من 300%
لكن الإجراءات اللي الدولة المصرية خدتها ووفرت اللحوم وحققت توازن في الأسعار، ممكن يكون حدث قدر من الزيادة في الأسعار، لكن الدولة المصرية، الزيادة اللي تمت في أسعار اللحوم ما تتناسبش مع الزيادة في الأسعار العالمية، التكلفة.
وبردو لا بد برضو إن أنا أوضح نقطة مهمة في هذا الأمر، إن إحنا برضو لا بد نبص للمربي والمزارع الصغير، لا بد نحقق له قدر من، يعني تغطية التكلفة، لابد إن إحنا عناصر التكلفة عنده ارتفعت، فإذن لا بد إن أنا بردو أديله قدر من التسعير الي هو بيمكنه من استمرارية المشروع. لأن هو لو اضطر يبيع بأسعار أقل من التكلفة، زي ما حصل في، يعني عهود سابقة، هايؤدي إلى اندثار الثروة الحيوانية، هايؤدي إلى خروجه من الإنتاج، وبالتالي بتحصل مشاكل وارتفاع أسعار أكثر مما نتصور...
السيسي: اتفضل.. اتفضل.. اتفضل..
وزير الزراعة: أنا عايز أقول يعني إن الزيادة اللي حاصلة حاليا، هي زيادة أقل كتير، صحيح زيادة، لكن الدولة المصرية زي ما قال دولة رئيس الوزرا في المؤتمر الصحفي إن إحنا بنستوقف قدر كبير من هذه الزيادات. لكن على الجانب الآخر هناك جانب من الزيادات لا بد إن إحنا نستوعبها، حفاظا على استمراية المشروعات يعني.
السيسي: طب أنا بس عايز أكـ.. مش اكمل على كلام معالي الوزير، لكن عايز أقول إيه.. هو الكلام ملخصه إيه.. الأزمة الأوكرانية يمكن بقاها مش، مش مدة كبيرة قوي، لو قلنا حتى بدأت في.. مع يناير فبراير مارس يعني، يعني 6 شهور.
لكن الإجراءات اللي اتعملت هنا، اللي الدولة عملتها خلال ال 7 سنين اللي فاتوا، مع النمو السكاني اللي موجود، مع التطور اللي حصل في الأسعار بصفة عامة في العالم كله، هاتجدوا إن، ماهو الطلب لما نتكلم في 7 ، 8 سنين، زاد فيهم ييجي 15 مليون، مش كدا؟ 15 مليون. فال 15 مليون دول، لو إحنا معدلات نمو الإنتاج الحيواني ال، الوطني، الوطني يعني اللي جوة الدولة، بينمو بنفس هذا، بهذا المعدل، كنا ممكن نحافظ على الأسعار.
لكن في متغيرات أخرى، زي موضوع الأعلاف وأسعارها، إحنا ما بنطلعش إنتاجنا للأعلاف من مصر، إحنا بنجيب جزء كبير جدا منها، من الخارج..
وزير الزراعة: من المستورد آه..
السيسي: وده كلامنا اللي إحنا بنقوله مع ال، للدولة ومع نفسنا، إن إحنا يبقى لازم أكبر حجم من الأراضي يتم استصلاحه، عشان يخلي في سيطرة على التكلفة، تكلفة الإنتاج.
وبقول تاني، لما اتكلمنا من 3 سنين، مش 3 سنين؟ في موضوع البتلو؟ وقلنا لأ نزود، ونزود ونزود.. إحنا ما كناش شايفين إن اللي هايحصل ده هايحصل.. لكن كنا شايفين إن إحنا طالما إن عندنا فرصة إن إحنا نزود نمونا في الإنتاج، أي إنتاج بقى بصراحة يعني مش هاتكلم على دواجن ولا لحوم.. أي فرصة إن إحنا نزود بيها، سواء لتحقيق الاكتفاء الذاتي، أو حتى لصالح إن إحنا يبقى في فرصة إن إحنا يعني نصدر حاجة، لا بأس.
بس أنا عايز أقولكوا على حاجة.. إحنا دخلنا المسارات ديت، أو الصناعات ديت، متأخرين شوية.. يعني صناعة اللحوم دي صناعة، مش، يعني مش ، يعني مش.. مش تربية يعني زي ما الناس متصورة إن هو بيأكل راس ماشية وخلاص، لأ، دي صناعة يا جماعة، صناعة متكاملة جدا جدا وتكلفة إقامتها وتكلفة تأهيل الناس إنها تشتغل فيها، بتاخد وقت.
إحنا كنا بنتكلم في المليون راس، في خلال ال 6 ، 7 سنين اللي فاتوا، كل اللي جه 71 ألف راس.. 71 ألف راس ده رقم بسيط قوي ومتواضع، وأنا بقوله للدولة وبقوله لنفسي. لما تيجي، ال 100 ألف راس تمنهم 5 مليار جنيه.. أنا بقول كلام مظبوط؟ مش كدا.. إيه 5 مليار جنيه دول؟ فاهم يا وليد؟ آه.. اتفضل... ال 100 ألف راس.. طب وزير الزراعة يقولي إيه، ما هو السوق العالمي ما عندوش يلبي لك المطلب ده، ما إحنا مش هناخده في سنة.. ما إحنا مش هاناخده في إيه.. إنما طموحنا هنا مش الهدف منه.. يعني.. هو الهدف منه الناس يعني.. ولما اتكلمنا في موضوع إن إحنا ندي فرصة، إنت كلمتني في حوالي 3 مليون راس ماشية، غير الماعز وكدا.. يعني..
أنا بقول، تاني، إوعوا تفتكروا الحلم إن أنا يبقى عندي الكلام ده كله عبارة عن.. كلها سلالات متقدمة سواء في إنتاج اللحوم أو في إنتاج الألبان، حلم مش من حقنا إن إحنا نحلمه، بس عمرنا ما هانحلمه وننفذه.. إنت ممكن تقولي هاعملك برنامج في 10 سنين.. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ لأ مش هاينفع.. مش كدا؟ مش هاينفع 10 سنين.. طب إزاي؟ ماعرفش (يضحك الرئيس) ماعرفش.
وأنا لما قلت القطاع الخاص يبقى معانا، قلت ليه كدا؟ لأن هو عنده آليات عمل وإجراءات، بكل صراحة يعني أفضل مننا.. ولا حد يزعل من كدا؟ هه؟ لا بجد.. يعني مثلا، مش هانزعل إن إحنا نقول القطاع.. وعشان كدا دايما كلامنا.. وأنا بأكده معاكوا دلوقتي.. النهارده أديكوا إنتوا شوفتوا الحاجة اللي بتتعمل.. لما أطلقنا المليون راس، عقبال ما وصلنا لإن إحنا نوصل لإن إحنا نفتتح المزارع ديت، خدنا إجراءات كتير.. بس الإجراءات الكتير دي الهدف منها إن إحنا بنتكلم في صناعة.. يعني إيه في صناعة؟ يعني لو النهارده الدولة المصرية جه عليها وقت، وإن شاء الله ده يحصل، وحبت آآآ يبقى المنتج بتاعها طبقا لمعايير، أفضل معايير صناعة اللحوم في العالم، هايبقى متحقق هنا.
هو المركز اللي إنتوا هاتشوفوه النهارده بتاع الأبحاث وكدا، هو الهدف منه إيه؟ المركز ده مصنف رقم 3 مش كدا؟
وزير الزراعة:المستوى بتاعه 3 آه.
السيسي: 3.. ده من أعلى المستويات اللي موجودة في العالم، بس مش هو أعلى حاجة، أعلى حاجة هو المستوى الخامس.
وزير الزراعة: الرابع.
السيسي: الرابع ولا الخامس؟
وزير الزراعة: الرابع بس.
السيسي: الرابع بس.. ولا إيه يا وليد؟
وزير الزراعة: بس إحنا ده المستوى التالت ده حاجة بردو عظيمة يعني.
السيسي: يعني في، في دول تانية فيها الخامس.
وزير الزراعة:بس ال، الحاجات دي..
السيسي: بردو هاتناقشني تاني (يضحك الرئيس) بردو هاتناقشني.. في خامس.. ما دام قلت أنا في خامس.. يبقى في خامس (يضحك) بس مش هايدوهولنا.. مش إيه؟ مش هايدوهولنا، مايجراش حاجة.. أدينا خدنا التالت، وربنا يسهل ونقدر نكمل على كدا.
لكن اللي أنا عايز أقوله إن المستوى ده بيخلينا نقدر، يعني، نعمل أبحاث ونعمل تطوير في هذا المجال، ماكانتش متاحة لينا قبل كدا. وعشان كدا بردو المعامل ديت متاحة زي ما اتقال كدا للتعليم العالي ولكل من يهمه هذا الأمر، اهلا وسهلا، لأن الكلام ده معمول عشانكم، ومعمول عشان صناعة الصناعة دي في مصر.
نرجع تاني للموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه.. أولا أنا شوفت الصورة بتاعة السوقين اللي موجودين دول. وأنا كلامي للمحافظين. إنت مش بتاخد فلوس من الناس وهم داخلين السوق ده؟ حد يرد عليا.. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ إنت سايب ال.. إيه ده يا سيدي.. ياعم، ماعندكمش (يضحك) ما عندكمش.. لأ طبعا ده يتنظم ويتنضف وكل مرة يبقى في حاجة وإذا كان في تِنَد أو مظلات تتعمل، من اللي بتاخدوه من الناس.. مايبقاش المنظر أبدا كدا.
إنتوا عايزين تطوروا الناس، وتخلوا الناس عندها، يعني، يعني دايما عينيهم متعودة على الحسن. طب إزاي أنا أقوله يلا خش، خدت منه 3 جنيه ولا 5 جنيه ودخلته السوق، وخلاص؟ لأ...
(قطع في الفيديو)
ده شكل من أشكال إن إحنا نفرز كمان قدراتنا.. أنا عايز أشوف الناس اللي هي بتقدر لما تخش في موضوع تقدر تعمله. بكدا. والناس تشوفنا معاهم، ويبقى إحنا التنافس بتاعنا من أجل مصلحة الناس.
نرجع تاني للتكلفة. أنا عايز اقولكوا، للمصريين يعني، ودي، ودي نقطة مهمة قوي. خلي بالكوا، المفروض إن الأسعار في مصر تبقى أكتر من كدا بكتير. وأنا والله مش بقول كدا بجامل الحكومة يعني. وهاديكوا مثال، هو النهارده الدول الأوروبية والغربية، ودي كانت لاهي، ماكانتش، كان من ضمن معايير الاتحاد الأوروبي إن أبدا معدل التضخم لا يزيد عن 2%، مش كدا؟ ودي ثوابت عندهم. سنين طويلة يقعدوا كدا، بال 10 وال 15 سنة، بكل المتغيرات الدولية.
النهارده لما يبقى في حد، بعض الدول 5 وفي بعض الدول 9 وبعض الدول 11.. أنا بتكلم على دول غنية، وعندها أنظمة مستقرة، أنظمة يعني إدارية، وسلاسل غذاء وتسعير، وحوكمة، ده كل ده، ومش كدا وبس، وماعندهاش عامل مهم جدا جدا موجود عندنا، هو عامل النمو السكاني. في دول بقالها 40 سنة عدد سكانها ما زادش. وبالتالي ده عامل، عامل مهم نحطه في الاعتبار.
لكن بالرغم من كدا، هم حصل عندهم نتيجة الحرب، التضخم.. أو زيادة في الأسعار.
طب إحنا لو إحنا.. عايز أقولكم على حاجة.. لو كان تكلفة.. تكلفة الطاقة في مصر، اتعاملنا بيه طبقا للأسعار العالمية دلوقتي.. أنا أتصور إنه كانت حصل قفزة كبيرة جدا في ال، في التكلفة. بمعنى إيه؟ إنت النهارده اللي بينقل منتجات من داخل، يعني داخل مصر، مازال بيدفع تكلفة وقود 50%؟ مش كدا؟ أقل من 50% الدكتور مصطفى عشان ما يزعلش.
آه، يعني النهارده لتر البنزين ب 2 دولار، 40 جنيه.. 40 جنيه، لو أنا عملت ده، أنا بقوله دلوقت للمصريين ليه؟ مش عشان يقدروه، ولكن عشان يعرفوا إن الواقع اللي موجود عندنا ده، واقع، ده أقصى حاجة ممكن نعملها لضبط والسيطرة على الأسعار.
في حاجات تانية ممكن نعملها عشان يعني ال، التجار يعني، يعني، مايز.. لا يستغلوا الفرصة وينتهزوها ويغلوا.. آه ممكن.. ضبط الأسواق، ممكن.. زيادة المطروح ممكن..
لكن أنا عايز اقول، طبقا.. طبقا للي حصل في العالم.. النهارده إحنا بنتكلم على طن.. برميل البترول.. 120 دولار.. طب لو بقى 150؟ يعني أنا بكلمكم كدا عشان تبقوا.. عشان أبقى قايلكوا كل حاجة، لكن إحنا حريصين على إن إحنا نخلي أسعار الوقود وأسعار الطاقة..
أنا هاقولكوا على حاجة.. يعني الكهربا إنتوا، مش، مش خدتوا قرار بإن إنتوا ما تزودوهاش؟ مش كدا؟ يعني الدكتور مصطفى كنا بنتكلم في موضوع تسعير الكهربا، وقلنا إيه.. طبقا.. دي تالت مرة، مش كدا؟ تالت مرة نأجل البرنامج لظروف، عشان مايبقاش حمل على الناس، مع الوضع في الاعتبار، أنا بتكلم على 17 مليون مشترك، مش كدا ولا؟ 17 مليون مشترك يعني 17 مليون شقة، بتدفع أقل من 50% من تمن الطاقة.
أنا مش بقول كدا إن الدولة، يعني، بتمن على شعبها.. لكن بنحاول بقدر الإمكان إن إحنا نخلي فاتورة الأعباء على الناس، ما أمكن.. ما أمكن مناسبة.
بقول تاني، لما كنا البرنامج بتاع الكهربا، لتالت مرة نأجله.. المرة دي نتيجة الظروف اللي موجود فيها دي، مع الوضع في الاعتبار إن تكلفة إنتاج الطاقة بتاعة الكهربا زادت نتيجة بردو إيه، ما هو النهارده الغاز اللي كان بيُستخدم في ال، في ال، في إنتاج الكهربا، تمنه 4 ، 5 .. 4 مرات؟ أكتر؟ 4 مرات؟ أكتر.. دكتور مصطفى بيقولي.. (يضحك الرئيس)
يعني.. بردو الدكتور مصطفى عشان يدافع عن نفسه، وأنا معاه يعني (يضحك الرئيس) أنا عارف، أنا عارف.. أنا بتكلم على إيه.. النقاش ده، الهدف منه إنك إنت تعرف، يا مواطن، إن كان قبل كدا 3 دولار و4 دولار، و5 دولار للوحدة، مش كدا؟ بتاعة الغاز.. النهارده بنتكلم في 20 ، 21 دولار.. طب إنت لو إنت الكهربا اللي كانت بتُولد وكانت أقل من تكلفتها بتباع للناس في الوقت ده، اللي هي بـ.. اللي بتتكلف 4 دولار، طب لما بقت 21 تساوي كام؟
هنا اللي بسجله لل، للدولة، إن ده أقصى حاجة ممكن نعملها عشان الأسعار ما تقفزش وعشان نحافظ على ظروف الناس محدودي الدخل. ظروف محدودي الدخل.
فأنا بس برجع مرة تاني للنقطة ديت وأقول، تصوروا.. تصوروا.. إن إحنا كنا، هم برة بيعملوا إيه بقى، الموضوع على طول، يعني الطاقة زادت الحاجة تزيد، وبعدين دي تسمع بقى في كل ال، في كل ال، يعني، المنتجات ووسائل النقل، فتغلى الحاجة فيبقى الناس تحس إن في تضخم كبير.
إحنا هنا ما عملناش ده. إحنا هنا ما عملناش ده. ولو ماكانش يعني ربنا سبحانه وتعالى وفقنا خلال السنين اللي فاتت في إجراءات كتير عملناها، زي موضوع زي ما قلت كدا ال، ال 10 مليار بتوع البتلو، صدقوني، كان تمن المنتجات بقى أكتر من كدا بكتير. صدقوني.
طب ممكن نعمل أكتر من كدا؟ أيوة.. عشان بس ما إيه.. أكتر من كدا بكتير؟ أيوة.. وبقول تاني.. المليون راس تمنهم 50 مليار جنيه.. المليون راس تمنهم كام؟
أنا بتكلم كلام نظري.. ممكن معالي الوزير يقول يده كلام السوق العالمي مش موجود فيه، صحيح، بس غنت مش هاتعمله في سنة ولا اتنين ولا تلاتة حتى..
شوفوا.. في.. بلدنا توقفت وانا مابقولش كدا، يعني، قدح في أي حد والله العظيم، والله العظيم.. توقفت 50 سنة ما تفكرش ولا تكبر.. والبلد كبرت قوي.. ومصر كبرت قوي كحجم، لكن قدراتها ومواردها ما زادتش زيها.. فإنت غصب عنك وغصب عننا مش هاينفع معدلات العمل بتاعتنا تبقى متسارعة.. تؤ تؤ.. لازم تبقى قافزة.. تجري وتنط.. تجري.. هو كدا.. لأن، طب هانمشي بالراحة، مش هاينفع، لأن إحنا بالفعل متأخرين، بالفعل متأخرين كتير، بالفعل متأخرين كتير.
فأرجع تاني لل، لموضوع النهارده، طبعا بوجه الشكر لكل اللي ساهم في هذه المشروعات، وخاصة القطاع الخاص، وبقوله مرحب بيك دائما، وحقوقك محفوظة، وفكرك وإدارتك مقدرة، لأن إحنا محتاجينها.
وبقى هنا بالمناسبة رسالتي للقطاع الخاص، وحتى لل.. يعني.. الجمعيات والمجتمع المدني.. في حد من المجتمع المدني موجود.. مين؟ طب بزمـ.. طب إدوا الميكروفون للوا ممدوح.
اللواء ممدوح: اتفضل يا فندم.
السيسي: قول أنا كلمتك في التليفون كام مرة عشان موضوع اللحوم؟ لو كنت تفتكر.. أفكرك ولا؟
اللواء ممدوح: والله فاكر، سيادتك كلمتني كتير جدا جدا في موضوع اللحوم وبالذات في تربية الحيوانات، وبالذات في كيفية إدرار أكبر حاجة إنتاج حيواني وألبان، حقيقي.
ويمكن أنا قلت لحضرتك إن يمكن الأورمان إنها بتعمل هذا الموضوع لكن على الفلاح بس، مش مزارع، يعني أنا بدي الرأس الماشية للفلاح مجانا إن ينتج منها ألبان، وينتج منها لحوم.
السيسي: إنت كنت بتكلمني على الرؤوس العادية.
اللواء ممدوح: أفندم؟
السيسي: كنت بتكلمني على الرؤوس العادية.
اللواء ممدوح: العادي يا فندم أيوة سيادتك لغاية دلوقتي...
السيسي: وأنا قلتله إذا كنت عايزين تغنوا الناس، إنت لازم تدي الرؤوس ديت اللي هي بتنتج إنتاجية عالية، سواء كانت في اللحوم أو في الألبان، صح كدا؟
اللواء ممدوح: صح يا فندم قلتلي سيادتك ممكن نغير راس الماشية اللي بياخدها، ونديله راس ماشية تنتج لحوم أوألبان، مقابل إن إحنا هانزود شوية تغذية بالنسباله، عشان يقدر.. وهايجيله ربح آخر السنة، فعلا إحنا حسبناها تمام بدقة، ممكن يوصل في السنة الواحدة 500 إلى 600 كيلو جرام.. وسيادتك الكلام دقيق جدًا، أنا كنت في البرازيل 3 سنين كنت هناك، فعلا بيصل أقل رأس هناك 600 إلى 700 كيلو.
السيسي: طيب، أنا.. أنا بس قصدت بال، ال، والأورمان وبقاصد خير، وبكل المنظمات المجتمع المدني إن إحنا مرحبين بكل جهد، ومش مرحبين، إحنا محتاجين كل جهد لكل مصري، يعني، مخلص وشريف من أجل بلده.
وبنقول للناس، لما اتكلمنا في النقطة ديت قلتله إنتوا، يعني، إنتوا بتدوا راس ماشية بتطلع 7 من 10 كيلو، يعني 20 كيلو في الشهر.
اللواء ممدوح: بالظبط يا فندم كدا..
السيسي: آه، فقلتله، قلتله لما إنت تخلي المزارع ده يطلع 45 كيلو في الشهر، في الراس، في 6 شهور، يعني حوالي 300 كيلو تقريبا.. ال 300 كيلو دول ده ضعف الكمية اللي كان بينتجها قبل كدا.. يبقى إن تغنيه ولا ما غنيتوش؟
اللواء ممدوح: غنيته يا فندم.
السيسي: غنيته، لأنه بعد ما كان بيطلع لا مؤاخذة 150 كيلو ولا 200 كيلو، حاجة غريبة قوي ممكن يقولك الناس يا عم إنت إيه اللي بتقوله دوت في التلفزيون؟ (يبتسم الرئيس) ممكن الناس تقول كدا دلوقتي: إنت إيه اللي بتقوله؟ (يضحك الرئيس)
اللي بقوله، بقوله عشان بلدي.. بحلم.. عايز أغير حياة الناس.. وأغير حياة الناس بفكرة.. بإيه؟ بفكرة. طيب ما هو النهارده بقى معالي وزير الزراعة مع المنظمات المجتمع المدني مع حياة كريمة مع ده.. مستعدين يا دكتور مصطفى نحط رقم ضخم لعملية الإحلال اللي بتكلم عليها.
وبالمناسبة أنا مابقولكمش إدوهم للناس ببلاش.. لأ، إدي، إدوا للناس وراعوهم، وخليهم يعرفوا يغذوا الحاجة بتاعتهم كويس، والصحة، موضوع الصحة كويس، وبعد كدا في الآخر ما إنتوا بتاخدوا منهم المنتج، مش كدا يا سيادة اللوا ممدوح ولا؟
اللواء ممدوح: لا إحنا بالنسبة ليه ما بناخدش منه حاجة خالص، يعني أنا بديها يمكن 3 درجات اللي هي الأرملة اللي بتعول أيتام، أو ذوي الهمم اللي مش قادر لكن عنده حد ممكن يرعاه، لكن بتجربة سيادتك أنا يمكن كنت بتكلم مع تحيا مصر فعلا وفي حياة كريمة، إحنا ممكن هانديله راسين زي ما سيادتك بتقول بالظبط، هاينتجوا بعد سنة حوالي من 400 ل 500 كيلو، هايبيع الراسين لو كان ذكور، وهاناخد منه جزء من التمن، تمن تغذية هاديهاله لمدة سنة.
السيسي: طيب، أنا بتكلم ده لأن إن إحنا عايزين في البرنامج ده مع وزارة الزراعة ومع المنظمات ال.. طب أنا عايز، عايز جمعية الأورمان وقاصد خير وكل اللي بيشتغل في الفكرة ديت.. في المجال الحيواني اللي أنا بتكلم فيه، إن أنا عايز أدي، عنده قدرة ع الحوكمة أكتر مني.. توافقوني على كدا؟
يعني إيه حوكمة أكتر مني؟ يعني هو قادر على إن هو لما يدي الكلام ده ل 10 ألاف مربي، عارف، عنده آليات متابعة وإشراف عليهم بشكل كويس.. صح كدا؟
اللواء ممدوح: بدقة يا فندم.
السيسي: هه؟
اللواء ممدوح: بدقة يا فندم أنا عندي متابعة شهرية، في كارت شهري، بحطه عند اللي بديله هذه الرأس، بيمضي عليها المتابع بتاعي إن بتشوفها في حالة جيدة، زائد فعلا يمكن الطب البيطري، ودي شهادة لله واالله، عامل مجهود كامل جدا، في دكتور الطب البيطري بيعدي معايا على هذه الرأس ويتأكد إنها سليمة ويتأكد إنها بتُرعى 100%
السيسي: أنا قصدت بالكلمة بتاعة إن الجمعيات بتقدر بآليات العمل بتاعها الأهلية، تقدر تعمل شغل أكتر كتير، وأكثر حوكمة من الدولة، وده مش عيب، وده هم، هم قادرين على كدا.
أرجع بقى مرة تانية أقول تاني، وأنا مش عامله فقط عشان إن أنا أحسن حياة الناس.. لا ده إحنا هانعمل مجموعة أجراءات الهدف منها يعني حزمة كاملة من النتايج تتحقق.
أنا عايز أقولكوا، إنت.. المليون راس اللي بتكلم عليهم دول.. ممكن حد زي ما بقول كدا يقول ده رقم كبير قوي، يعني، مليون راس؟ آه آه، في دولة زي مصر، ما تحلمش بأقل من كدا، وما تشتغلش اكتر من كدا، وتفضل تحشد في قدرتها وطاقتها مع بعضها، كلنا، بنبقى الهدف ده.
ليه بقى؟ لأن أنا عايز أقولكوا على حاجة، إذا كان معدل التحويل اللي بنتكلم عليه، أنا بتكلم في التسمين، في الوضع الحالي، يبقى 200 في المتوسط، 200 كيلو للراس، في المتوسط، في اللي أنا بتكلم فيه ده هايبقى من 400 ل 500 في المتوسط، صح كدا؟ في 6 شهور. يا سيادة اللوا ممدوح، مش في سنة، في 6 شهور. في 6 شهور، يبقى أنا ضاعفت إنتاجي من إنتاج اللحوم بالفكرة.
تقوم إنت تقولي إيه، طب أنا هاجيب بقى الفلوس منين وده بالدولار وكتير قوي وبتاع. إنت هاتفضل يعني تغلب نفسك، وتغلبنا معاك؟ مش كدا يا دكتور مصطفى؟ لغاية لما تعمل الحلم.. وأنا معاكوا.
تاني بقول ده إيه؟ ده حلم من كام حلم بالمناسبة يا مصريين؟ من مليون حلم. إحنا بس إكمننا اتكلمنا دلوقتي في الافتتاح دهب نتكلم عليه. لكن النهارده أنا بحوّل كل مربي وكل بيت ريفي صغير إلى مشروع صغير ل.. وبغير له حياته. لأن هو بعد ما كان عنده راسين بيزيدو له بيجيبوا له 500 كيلو ل 400 كيلو كل 6 شهور، هايبقوا الضعف. ونفس الكلام هو مش هايأكلهم بنفس ال، يعني مش بنفس التسعير ده لا هايبقى أقل، في هامش. نفس الكلام لإنتاج اللبن.
فـ.. هافضل أتكلم في الموضوع ده لغاية لما تعملوه.
وزير الزراعة: إحنا إمبارح سيادتك عملنا بروتوكول مع أحد بردو مستثمري القطاع الخاص، وفعلا هانفذ في الروتوكول ده التوجيهات اللي سيادتك بتقولها إن إحنا نربط المربي بسلسلة. يعني المستثمر ده هاياخد منه اللبن، وهو اللي هايديله العلف وهو اللي هايتابعه بيطريا، وهو اللي هايتحمل تكلفة التأمين عليه، فأعتقد إن ده بردو توجه زي ما سيادتك يمكن...
السيسي: والله لو إنتم عارفين طبعا يعني ال.. يعني الغرفة بتاعة ال.. بتاعة الإنتاج يعني اللي شغالة في المجال ده.. لو جابت النهارده 70 ، 80 من كبار المربين أو اللي بيعملوا في هذا المجال، القطاع الخاص، مع الجمعيات، مع حياة كريمة، ونعمل برنامج نطلقه، ونتحرك بيه مع الناس. وأنا هنا الكلمة اللي كنت عايز أقولها ويعني راحت مني. بقولكم.. هنا ما بقاش الموضوع استثمار.. هنا الموضوع اللي بتكلم فيه مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، ومع الحكومة، مش استثمار، ده بقى يا جماعة محافظة على حالة الاستقرار في البلد هنا. حالة إيه؟
وزير الزراعة: الاستقرار.
السيسي: آه طبعا.. لأن المواطن لو الضغط زاد عليه، هايعمل إيه؟ فإنت.. وبردو بقول ده للناس اللي بتسمعني.. إوعوا تكونوا فاكرين إن أنا بقول كدا استقرار عشان، عشاني.. لا والله.. أنا بحلف بالله، ودي عاشر أو عشرين مرة أقولها.. والله العظيم لما بتكلم على حالة رضا مجتمعي وحالة استقرار، ما بستهدف منها حفظ نظام، حفظ الرئيس يعني، لا والله العظيم.. والله العظيم أنا، ربنا المطلع بقى، إذا كنت بتكلم من جوة ولا أي حاجة.
لا أنا بتكلم على حياة 100 مليون، لو حصل أمر والناس ما بقتش راضية، إنت بتتكلم في 100 مليون، هانضيعهم.. فهنا ما، ما تناموش، ما تـ إيه يا دكتور مصطفى؟ ما تناموش.. منظمات المجتمع المدني بتنام؟ مش دوركم حماية الناس؟ لا ده الموضوع أكبر من كدا، لأن الظروف اللي إحنا موجودين فيها ديت، واستمرارها اللي ما نعرفش هاينتهي إمتى، إن ماكانش نبقى إحنا موجودين، وموجودين وحاسين بالناس، ونخفف عنهم ما أمكن، إحنا هانبقى عملنا.. لأن الموضوع ضاغط وأنا بقولها لكل اللي بيسمعني من الناس، وإحنا ما فيش عندنا نقص في حاجة، هه.
وقبل ما أنسى، عايز أشكر كل المزارعين اللي وردوا القمح حتى الآن. آه بشكرهم وأرجو إن إحنا يعني نحييهم كلنا (تصفيق)
الدكتور مصطفى بيقولي يعني ما تقلقش عالقمح في معانا 6 شهور.. أنا بشكر كدا، لكن بشكر أيضا وبقول لا، لو في فرصة إن مزيد من التوزيع، من التسليم للقمح بدل ما يبقوا 6، لغاية دلوقتي 6، يبقوا 9، يبقوا 10.. خلونا ما نعرفش الدنيا، يعني رايحة فين.. والموضوع اللي إحنا فيه ده هايستمر قد إيه؟
وخلي بالكم.. فضل كبير من ربنا.. فضل كبير من ربنا، إن إحنا أزمتين كبار، سواء الكورونا، أو الأزمة ديت، كان ليها تأثير كبير جدا جدا على العالم كله، وإحنا جزء منه، وإحنا لسه ما، عضمنا ما نشفش، يعني إيه عضمنا ما نشفش؟ عضمنا ينشف لما تلاقوا دخلي تريليون دولار في السنة. لما تلاقوا دخلي تريليون دولار، حاسبوني، غير كدا، لسه بدري.
كلنا نحلم ونجري على حلمنا ده.. كام؟ ترليون دولار.. أنا بنام وبحلم بال إيه؟ آه آومال إيه.. وعشرة ترليون.. وليس ذلك ببعيد على الله سبحانه وتعالى.. اللي في كل وقت وفي كل أوان ربنا وحده اللي يعلم، بقوله يا رب، يعني، لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء العظيم إن في كل الظروف اللي إحنا فيها دي، والدنيا ماشية والخير موجود، وأقدر أقول البركة موجودة.ما عندناش مشكلة في حاجة، عشان بس الناس ما تفتكرش إني بتكلم عالأزمة إن في حاجة، لا إحنا الحاجة موجودة وبزيادة وهايبقى بزيادة، طب ليه؟ عشان دي مصر.. مش عشان إحنا موجودين.. لا لا لا.. عشان دي مصر.. وعشان هو ربنا، وهو بيعطف علينا وبيكرمنا وبيراضينا وهايراضينا، وهو قادر على ذلك. شكرا جزيلا. شكرا. (تصفيق)
18:25
السيسي: طب أنا هاسألك يا دكتورة منى سؤال.
دكتورة منى: اتفضل يا فندم.
السيسي: إحنا وصلنا، يعني، في استنتاجات نهائية إن إحنا ممكن أي من اللي حضرتك ذكرتيهم دول، إن هم يتزرعوا، ما فيش مشكلة خلاص؟ يعني التلاتة اللي إنتي اتكلمتي فيهم زي البونيكام والبلوبانك...
دكتورة منى: البلوبانك والبونيكام.. أيوة يا فندم.
السيسي: هل إحنا مستعدين دلوقتي للزراعة الكمية منهم؟
دكتورة منى: هو حضرتك إحنا زارعينه هنا بالفعل..
السيسي: لا أنا بتكلم..
دكتورة منى: ومستعدين يا فندم.
السيسي: يعني أنا لو قلتلك النهارده هاوصل ألف فدان ألفين فدان 10 ألاف فدان لزراعة ده.. هل النهارده عندنا البذور بتاعتهم؟
دكتورة منى: موجودة يا فندم.. موجودة.. في مركز.. في مركز البحوث الزراعية يا فندم.
وزير الزراعة: إحنا..
السيسي: اتفضل..
وزير الزراعة: إحنا حضرتك عندنا في مركز بحوث الصحراء يمكن الكميات دي فعلا، والبونيكام بالذات كمان ده يعني منتج معمر، يعني بيقعد بحوالي 7 سنين، وزي ما قالت الدكتورة كدا المنتجات دي فعلا بتتحمل الملوحة بتصل إلى 6 و 7 ، 8 ألاف جزء في المليون. ودي من الميزة بتاعتها إن في أنواع كتير منيها بتتحش مرة واتنين وتلاتة، فهي بديل للبرسيم اللي هو بييجي في الشتا.. كثير من المحاصيل دي والأنواع دي بتيجي في الصيف، وبالتالي بقى اصبح عندنا دورة متكاملة للأعلاف. وإحنا في مركز بحوث الصحرا يمكن زرعنا مساحات بردو 90 فدان في، في.. عندنا أماكن كتير في طور سينا.. لكن..
السيسي: لا، أنا، أنا بتكلم كلام محدد.. بقول لو أنا النهارده عايزين تاخدوا القرار إن إنتوا تزرعوا 10 ألاف فدان 20 ألف فدان 50 ألف فدان.. من اللي هو..
وزير الزراعة: من الأنواع دي..
السيسي: ده بالذات اللي هو جفاف وبعدين ملوحة وبعدين إنتاج كبير..
وزير الزراعة: عالي ومفيد.
السيسي: وبردو البلوبانك اللي بتقولوا عليه.. أقدر، تقولي آه.. هاتقولي آه، هاقوله ازرع 100 ألف فدان.
وزير الزراعة: هاننسق معاهم ومع مركز بحوث الصحرا..
السيسي: آه..
وزير الزراعة: وإحنا، إحنا عندنا..
السيسي: ولسه بقى..
الدكتورة منى: نقدر بإذن الله.
وزير الزراعة: آه نقدر، بس هي المشكلة..لا المشكلة في البذور يا فندم.. البذور بس إحنا، إحنا زرعنا 150 فدان..
السيسي: السؤال كان إيه.. تقدروا؟
وزير الزراعة: هانقدر إن شاء الله.. هانقدر.
السيسي: إن شاء الله ولا نقدر؟
وزير الزراعة: لا نقدر إن شاء الله.
الدكتورة منى: نقدر إن شاء الله، ما هو لازم إن شاء الله.
السيسي: لا إله إلا الله.. يا دكتورة، أنا سؤالي محدد.. ده معناه تقولي إيه، لو خدنا القرار دلوقتي، هانفعل في خلال قد كذا.. أو إدونا فرصة، إن إحنا عقبال ما نـ..
الدكتورة منى: نجهز البذور.
السيسي: نجهز البذور لكمية لأكتر من 10 ألاف فدان.
وزير الزراعة: يعني إحنا إن شاء الله في خلال سنة أو اتنين نقدر فعلا نعمل مساحة كبيرة يعني.
السيسي: إن شاء الله.
وزير الزراعة: شكرا.
السيسي: متشكر.
الدكتورة منى: شكرا يا فندم.
...
ألقيت الكلمة في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة، وعدد من الوزراء.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط