ثلاثة سيناريوهات أمام أوباما لإغلاق جوانتانامو سياسة_ أمير زكي منشور الثلاثاء 23 فبراير 2016 ترجمة عن النيويورك تايمز أرسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الكونجرس خطته لإغلاق السجن الموجود بخليج جوانتانامو بكوبا، ولا يتبقى على مدته الرئاسية سوى 10 أشهر، ما هي الخيارات المتاحة أمامه لتنفيذ الإغلاق؟ من 242 معتقل إلى 91 عام 2009، عندما أمر أمر أوباما بإغلاق السجن، كان بداخله 242 معتقلا. وبعدما نقلت إدارته السجناء إلى بلاد أخرى، انخفض عدد السجناء إلى 91. التحدي يتلخص في أن هناك عشرات المعتقلين لا يمكن نقلهم، وحَظَر الكونجرس إحضارهم إلى داخل الولايات المتحدة. الخيار الأول: يمكن للكونجرس أن يسحب قرار الحظر حَظَر الكونجرس إحضار المعتقلين وحبسهم في السجون الداخلية في وثيقة للدفاع في نهاية عام 2010. ولكن الكونجرس الحالي لا يبدو أن يميل لسحب القرار. قال السناتور توم كوتون، الجمهوري القادم من آركنساس في العام الماضي: "من جهتي أقول ليتعفن كل شخص منهم في الجحيم، ولكن طالما أن هذا لن يحدث، فليتعفنوا في خليج جوانتانامو". الخيار الثاني: يمكن لأوباما أن يمارس سلطته التنفيذية يمكن لأوباما أن يقول إن الدستور يخوّل له السلطة لنقل السجناء. إذا كان من الممكن خفض مجموع المعتقلين إلى هؤلاء فقط غير المسموح لهم بالنقل، فهذا يعني نقل مجموعة تقترب من 40 شخصا. تمثل سجون كنساس وساوث كارولاينا وكولورادو أماكن ممكنة للمعتقلين المتبقين. هناك أربعة إرهابيين مدانين على الأقل، من ضمنهم جوهر تسرنايف المتسبب في تفجير ماراثون بوسطن، محتجزين في السجن الفدرالي في فلورانس بكولورادو. الخيار الثالث: تَرْك القرار للرئيس التالي يمكن أن يظل سجن جوانتانامو مفتوحا حتى نهاية مدة أوباما، وأن يُترك القرار التالي للرئيس القادم. في حالة فوز دونالد ترامب أو تيد كروز أو ماركو روبيو، فالأغلب أن السجن سيظل مفتوحا، وربما يتوسع. وفي حالة فوز هيلاري كلينتون أو برني ساندرز، يمكن إغلاق جوانتانامو. كوزيرة للخارجية، اقترحت هيلاري كلينتون عدة وسائل لرفع حظر الكونجرس من أجل إغلاق السجن نهائيا.