سعيد بلقائكوا في هذا الـ.. يعني في المنتدى، منتدى شباب العالم، اللي الحقيقة بقى منصة مهمة وجيدة جدًا في النقاش وتناول الموضوعات اللي بتمس العالم كلها. وزي ما أنتوا شوفتوا كدا، هي كانت فرصة، وبتبقى فرصة إن إحنا دايما نتكلم مع بعضنا، ونسمع بعض، ونشوف آراء المختلفة.
وهنا عايز أقول نقطة بس مهمة.. مافيش حد له، يعني، الكلمة العليا في أي موضوع. إذا كنا بنؤمن بحوار حقيقي. إذا كنا بنؤمن، يعني، عندنا، يعني.. رقي فكري حقيقي.. ماحدش يتصور إن هو عنده رؤية، الرؤية دي العالم يمشي عليها. ماحدش يفكر كدا.. ده ده بالظبط المنهج اللي الجماعات الدينية المتطرفة عايزاه. يقولك (...)
(قطع في الفيديو)
(...) الموضوعات المختلفة، كل الموضوعات.. وحد تصور إن الموضوع من وجهة نظره هو، هو الأفضل.. وإن.. يعني.. وبالمناسبة، من حقه يفكر إن هو يعتقد إن هو الأفضل.. بس في فرق إن هو يعتقد إن هو الأفضل، وفرق إن هو يحاول يفرضه على الآخرين على إن هو ده المنهج والمسار اللي لا حياد عنه.. وغير كدا تبقى إنت.. متجاوز، أو متخلف.. مادام ما بتتكلمش اللغة بتاعتي، مادام مابتمشيش على منهجي، يبقى أنت يا متجاوز يا متخلف.
أنا أتصور إن إحنا محتاجين نفكر بشكل مختلف. وبقولكوا، وبقولكوا إذا كنتوا بتؤمنوا بالتعدد والتنوع والاختلاف، حقيقةً، مش من منظور ديني فقط، حتى من منظور ثقافي وفكري وسياسي.. يبقى ما تقدرش تقول إن المنهج اللي عندنا والمسار اللي إحنا شغالين بيه هو المنهج المطلق اللي المفروض الدنيا كلها تيجي عليه.
وبالمناسبة، لما حصل كدا، والناس فكرت بالطريقة ديت، وابتدت يبقى مساراتها السياسية وأجهزتها بتشتغل بالطريقة ديت، شوفنا الواقع في بلادنا حصل فيه إيه. بلادنا مش مصر بس.. إحنا بنتكلم على بلادنا في المنطقة العربية، بقت عاملة إزاي. بنتكلم على دول كتير من وجهة نظر الآخرين إن ده التغيير قادم للأفضل. صحيح. 10 سنين فترة قليلة للحكم على إن التغيير كان أفضل.. أو.. ده مش معناه.. اللي أنا عايز أقوله هنا مش معناه إن إحنا بنتكلم على إن إحنا نكرس للتجاوز أو الفساد أو الدكتاتورية.. لا لا لا.. لكن إحنا بنقول، يعني، لما التطور الطبيعي، والتدرج الطبيعي للدول ما خادش وقته، كانت النتيجة اللي إحنا بنشوفها... .
مش عايز أطول عليكوا عشان أدي فرصة للكلام، لكن دي نقطة مهمة أنا بسجلها في المؤتمر هنا، إن إحنا ماحدش يعتقد إنه لديه في تقديري بردو إن هو له، عنده الحقيقة المطلقة، وعنده المسار السياسي أو اللون السياسي المطلق والآخرين ييجوا عليه. لا لا.
ندي فرصة لنفسنا نتحدث، وإحنا هايبقى في كلام النهارده وإحنا بنتكلم مع بعضنا. هانتكلم في حاجات كتير. هاديكوا، مادام يعني أنتِ اللي إدتيني الفرصة بقى إن أنا أتكلم.. هاكلمكوا عن حرية التعبير...
طيب.. أنا أؤمن بحرية التعبير، ويمكن خلال السنين اللي فاتت أنتم شوفتم قد إيه إحنا بنتكلم مع بعض كتير قوي. وأتصور إن مافيش، أتصور إن يعني حجم التواصل اللي أنا كنت حريص على إن أنا يعني أحققه مع المصريين، كان ضخم. حجم التواصل في كل مناسبة بنتكلم وبنتكلم على موضوعات بمنتهى الشفافية.
بس كنت دايما أقول إيه: أنا مستعد أسمع رأي الآخر، ويعبر عن رأيه، بس بشرط، والشرط ده مش عيب إني أقوله، ليه؟ لو أنت النهارده عندك اعتقاد خاطئ لنفسك، أنا مش هاحاسبك، ما أقدرش أحاسبك عليه. لو أنت عندك اعتقاد خاطئ، متطرف حتى، ما أقدرش أحاسبك عليه. أنا بتكلم إن الاعتقاد ده هايبقى خطر عندما يتم إعلانه للناس.
أديكوا مثال: حد قال من حرية الرأي لازم توفر وظيفة لكل إنسان في مصر. الكلام منطقي، وأي حد في أي دولة في العالم يسمعه، يقول آه طبعا، أومال الدولة بتعمل إيه؟ هاقوله هو أنت تعرف إن إحنا سوق العمل في مصر بيزيد كل سنة أو بينزل فيه كل سنة ما يقرب من 800 ألف لمليون إنسان؟
لما تطلب مني وتتكلم على إن الدولة مقصرة في حق شعبها، وإن هي مابتوفرلوش فص عمل، لدرجة إن النهارده في بطالة في مصر، يبقى الحقيقة هنا، يعني، منقوصة. لأنك أنت كمل الكلام بقى، قول أيوة، الدولة لابد إنها توفر فرص عمل من 800، من 800 ألف لمليون كل سنة.
وهنا بقى سؤال، مين دولة في العالم، حتى في العالم المتقدم، يستطيع أن يوفر فرصة عمل زي كدا؟
حد تاني يقول إيه: نسب الفقر اللي موجودة في مصر نسب عالية، صحيح. بس تعالى اتكلم كمان وقولي، أنت تعرف إن هنا الدولة دي فيها 100 مليون؟ والموارد الي موجودة فيها موارد محدودة؟ كيف تستطيع الدولة بكل ما أوتيت من قوة إنها تعظم موارد تتيح لها إن هي تخلي معدل، أو معدل دخل الفرد معدل دخل جيد؟ ده أنا اللي بقول. أنا اللي بقول وأنا مسؤول عن الناس. أو إحنا... .
وبالمناسبة، لو أنتم شوفتوا كل الـ.. النقاشات اللي اتعملت حتى أثناء الترشح، كان ده الموضوعات اللي كنت بتكلم فيها. بقول إن إحنا عندنا تحديات كبيرة قوة، إوعوا تفتكروا إن في رئيس أو حكومة (...) (قطع في الفيديو) (...) بالشعب المصري كله، لأن التحدي ضخم، والقضايا اللي موجودة قضايا كثيرة جدًا.
ممكن حد تاني يطلع بردو تاني في حرية التعبير أهو، يقولي المستفيات بتاعتكوا مابتأديش خدمة طبية جيدة. صحيح.. صحيح.. طب تقدر تقولي إزاي دولة زي مصر، كل موازنتها.. كل موازنتها المتاحة، تساوي 10% من الأموال المطلوبة لتشغيل وإدارة الدولة المصرية.. إزاي؟ أنت عايز ترليون دولار، طب مافيش ترليون دولار.. الـ100 مليون كدا، لو إنت عايز تعمل إنفاق مناسب لشعبك، أو لدولة زي مصر، إنت عايز ترليون دولار، ووزير المالية موجود يرد عليا ويقولي الكلام ده موضوعي ولا لأ.
طب مش كدا بس، هاتوا كل دولة عدد سكانها قريب من عددنا، وبنقول إن هي بتعمل إنفاق مناسب.. هاتجدوا إنه على الأقل بتنفق الترليون دولار اللي بتكلم عليهم دول.
لما تيجي تقارني بدولة مثلا زي أي دولة أوروبية غنية، عندها ثبات في النمو الديموغرافي بتاعها لمدة 40-50 سنة، يعني إيه؟ يعني.. الأمثلة هنا مش هاتبقى مؤلمة لحد يعني.. لما أقول دولة زي ألمانيا، لما أقول دولة زي فرنسا، إن عدد سكانها مازادش على مدى الـ30- 40 سنة اللي فاتوا.. هو كان محتاج بقى يعزز من النظام الصحي اللي عنده؟ النظام التعليمي اللي عنده؟ ولا يطوره؟ لو عايز يطوره، يحسن فيه، ليه؟ هو امتلك بنية صحية جيدة تستطيع إن هي تقدم خدمة طبية جيدة جدا. كل اللي مطلوب منه بقى إن هو يعزز ويطور هذه الخدمة حتى تعطي مزيد من الرفاهية لشعبها.
الدخل في الدولة.. والـ.. الـ.. القدرة الاقتصادية والمالية، هائلة. في حين إن القدرة الاقتصادية في مصر.. كملوا المقارنة.. عايز تقارن بيني وبينك؟ أنا قابل.. قابل.. قارن بيني وبينك.. بس كمل المقارنة.. هو أنا دخلي زيك؟ هو أنا مستوى تعليمي زيك؟ لأ. هو أنا التحديات اللي عندي زيك؟ لأ. فلما تطلب مني، اطلب مني مع مراعاة ظروفي.
بالمناسبة، هو.. هاتكلم على السياحة، كعنصر آخر محتاج الاستقرار. يا ترى في دولة زي فرنسا، أو أسبانيا، أو حتى أمريكا، أو إنجلترا، عدد السياح اللي موجودين فيها قد إيه؟ تلقوا كام ضربة في تاريخ الـ50 سنة اللي فاتوا؟ وده كان ليه تأثير على يعني التوجه أو حجم السياحة اللي موجودة في بلادهم ولا لأ؟
إذن هو دخل مستقر، والدخل ده لما استقر، عمل صناعة متقدمة في السياحة في بلادهم، في البلاد اللي أنا ذكرتها على سبيل المثال.
عندي أنا، تلقيت تقريبا كل من 7 لـ10 سنة أتلقى ضربة.. تقوم توقفلي الصناعة ديت، وتخليها تتراجع، وبالكتير تاخد، يعني، قوة دفع بعد 5-6 سنين من الضربة، وتبتدي تتحرك. بعد 7-8 سنين كمان، تروح متلقية ضربة تاني.. تتلقى ضربة تانية تروح متوقفة تاني. طب والصناعة ديت الناس اللي شغالين فيها، والناس اللي عايشة عليها، تعمل إيه؟ تعمل إيه؟
إذا كان في يوم من الأيام، يعني على سبيل المثال، في أحداث 2011، لما كان في طلب للتغيير في مصر. كان السياحة ساعتها 14 مليار تقريبًا دولار. لما حصلت الأحداث ديت، توقفت كل شيء في مصر. طب هل الناس توقفت عن الأكل والشرب والحياة؟ لأ. طب الدولة تعمل إيه؟ طب ما ده تردي يؤدي إلى مزيد من التردي. وأنا آسف أقولكم، وخراب يؤدي إلى مزيد من الخراب.
إذن الدولة دي تفضل بقى 50 سنة، تفضل تعيش دورات من الضياع، دورات من إيه؟ من الضياع.. وعمرها ما تطلع قدام.. عمرها ما تطلع قدام.. أنتوا في 7 سنين بتقولوا إيه اللي إنتوا عملتوه في بلدكوا مصر ده؟ ده نتاج الاستقرار والأمن والأمان.. نتاج إيه؟ الاستقرار والأمن والأمان.
المواطن في مصر، الـ100 مليون اللي بتكلم عليهم دول، عايزين يعيشوا.. وده، وأنا بقول الكلام ده عشان هايبقى في أسئلة كتير في المسائل اللي زي كدا، وأنا برحب بيها. بس بقول: مستعد تديني أموال أنفق بيها على الناس في مصر وهم بيتظاهروا؟ عندك استعداد تبعتلي كل سنة 20-30 مليار دولار أصرفهم، والناس تقعد في الشارع؟ أنا بتكلم بجد. هاتوا، هاتولي 50 - مش 20 بقى - مليار دولار كل سنة، وأنا هاطلب من المصريين يقفوا في الشارع.. أنا صحيح بتكلم بجد.. إذا كان ده هايحسسكوا إن في حرية تعبير حقيقية، أنا مستعد أعملها.. أعملها بالطريقة دي، اللي هي اللي أنتم بتقدروها كمتابعين وكمراقبين وكمنظرين، بس قولي، إديني المبلغ ده، عشان أنا أجيب المطالب الأساسية للناس، ويبقى في إنفاق، وهم بعد ما بيخلص المظاهرة بيروحوا البيت عايزين ياكلوا.. طب إزاي بقى؟ مش كدا ولا إيه؟
فاللي أنا بقوله في النقطة ديت، خدت وقت كتير.. بس أنا حبيت أشرحها من مناظير كتير.. طب حرية التعبير والرأي مكفولة؟ مكفولة، أنا مستعد أسمع أي نقد حقيقي، يكون ده سبيل لتقدم الدولة ديت، لأن أنا معني أنا وزمايلي في الحكومة إن إحنا كأمناء، أو الشعب أمنا على الدولة ديت إن إحنا ناخده لقدام، ماناخدوش للضياع والخراب والتدمير.
وأنا بقول الكلام دوت لأن حتى بعد، بعد التجربة اللي أنتوا شوفتوها في الـ6-7 دول اللي موجودين، لسه في نقاش تاني؟ لسه في.. يعني ليه ماتحطوا الموضوع، يعني حطوا تناولكوا للمسائل جنب بعضها، وقولوا آه طب الموضوع ده، يعني، المسار ده كان نتيجته إيه؟
في الدول المتقدمة، وأنا بعترف بده، خدت وقتها في التطور في المجالات المختلفة، بما فيه التطور الإنساني، ماكانش في تحتها.. مافيش ضغط عليها.. كان في ضغوط أخرى، لكن الضغط إن هي، للتحول، خد وقته.. إذن أعطونا الفرصة إن إحنا نتحول للأفضل دون ضغوط تؤدي إلى ضرر، وفي النهاية مش هاتقدروا تساعدونا.. مش هاتقدروا تساعدونا.. هاتبعتوا المبعوثين ويتكلموا، ونعمل إيه؟ طب شوفولهم قرشين عشان الأكل عندهم مافيش أكل.. الحاجات اللي بتحصل دي. ليه مش عايزين تفرقوا أو تفصلوا إن الكلام ده ممكن يحصل في بلد زي مصر، مع الوضع في الاعتبار إن إحنا كنا مهددين لده خلال السنين الي فاتت؟
طب، هو الـ.. بنقول في نسخة أو جيل وجيلين، جيل حقوق الإنسان الأول، والجيل التاني.. الجيل الأولاني كان حرية التعبير والرأي.. كويس.. طب والجيل التاني؟ بيقولك الاقتصاد، والاجتماع.. مش كدا؟ والصحة والأمور الأخرى. طب ماتـ.. يعني قولوا دي، وقولوا دي. يعني قولوا إنك أنت شغال هنا كويس، ومحتاج، لينا ملاحظات في النقطة دي.
لكن أنت بتيجي بتتكلم وكأن مافيش في مصر غير القضية ديت.. القضية دي لا تعكس الرأي العام في مصر.. وأنا مش بقول كدا عشان قاعد في المكان ده.. لا لا.. أنا دايمًا أقول: أنا مستعد في كل سنة أعمل انتخابات في مصر.. كل سنة أعمل انتخابات.. بس قلت شرط، شرط واحد: تمن تكاليف الانتخابات ادفعوها أنتوا.. أنا بتكلم بجد.. مستعد أعمل انتخابات كل سنة.. ولو المصريين، وتعالوا كل المنظمات الدولية، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، منظمات المجتمع المدني، تقف على اللجان، والناس إن قالت لأ، هاسيبهم وأمشي.
هو مش هو ده المعيار ولا إيه؟ ولا إرادة الناس مش.. مش معيار؟ إرادة الناس في مصر هي المعيار. لو الناس في مصر مش عايزاني، أو مش عايزانا، نمشي على طول وييجي حد تاني.. ده الكلام النهائي.. غير كدا يبقى عبارة عن محاولة للإساءة، وتشويه شكل الدولة.
طب ليه بنعمل كدا؟ إحنا بندير سياساتنا بمنتهى التوازن والاعتدال في الدنيا، وبنحرص دايمًا على إن إحنا نكون عامل إيجابي في كل التحديات والمشاكل اللي موجودة في العالم.. فـ.. بردو تحرصوا على إن إحنا تحافظوا على، يعني على هذا الصوت الـ.. يعني.. العاقل يعني... اتفضلي.
18:40
سامي مجدي: سامي مجدي من وكالة الأسوسياتد بريس. سيادتك هو السؤال متعلق بالسودان مش بمصر بشكل رئيسي. كان في انتقادات للحكومة المصرية ورد فعلها على ما جرى هناك في السودان في يوم 25 أكتوبر الماضي. بعض السياسيين انتقدوا موقف الحكومة المصرية وقالوا إن هو ماكانش مساند لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. رد سيادتك لو سمحت.
السيسي: طب حاضر.. طب سؤال كمان؟
باسم أبو العباس: باسم أبو العباس وكالة أنباء الفرنسية. سؤالي متعلق بالأحداث الجارية في أثيوبيا. والسيناريو اللي مصر المفروض هاتتعامل بيه على ملف سد النهضة من خلال الأحداث الجارية في أثيوبيا.. ولو في مشروع أو مصر بتفكر في تأشيرة موحدة للاتحاد الأفريقي على غرار الاتحاد الأوروبي. شكرًا جزيلًا.
السيسي: نبدأ بالسؤال الخاص بالسودان، وهل مصر كانت داعمة... شوف أنا هاقولك، إحنا لينا سياسة ثابتة، أعلنا عنها وبنأكدها، هو عدم التدخل في شؤون الدول. والأوضاع في السودان محتاجة لتوافق سياسي. توافق سياسي. واللي أنتوا، تابعوا الأوضاع والتطورات اللي بتتم هناك. التوافق السياسي بين كل القوى، كل القوى اللي موجودة، حتى يبقى في مخرج للأزمة اللي موجودة، ويبقى في تحرك مناسب لفترة انتقالية يتم في نهايتها إجراء انتخابات.
ده، أنا بتكلم كتوصيف، لكن ده مش معناه وأنا بوصّفه إن أنا بتدخل فيه. الدعم كان للمجلس كحكومة وكـ.. يعني كمجلس سيادي بكل عناصره. لأن إحنا في النهاية السودان بالنسبة لنا بتمثل أمن قومي لمصر، واستقرارها أمر في منتهى الأهمية لينا. وعارفين الاستقرار مابيجيش غير في الأوضاع في الظروف اللي زي كدا غير بالتوافق وليس بأي شكل آخر موجود.
لكن.. طب.. هو معنى إن إحنا لم نتحدث ولم نطلق تصريحات، يبقى ده معناه إن إحنا مش داعمين للحوار والتوافق بين القوى اللي موجودة؟ لأ. وأنا بقولك الكلام ده عشان تبقى فرصة إن إحنا إنك سألت السؤال ده وأشقاءنا في السودان يسمعوه. لكن جرى العرف على طول إن إحنا، يعني لما يحصل حاجة يقولك إيه: دي مصر أصلها كانت داعمة لكذا. لأ، إحنا كلامنا دايما، وحتى في ليبيا، لما حصل التطورات اللي حصلت في ليبيا خلال السنتين اللي فاتوا. كان كلامنا بردو إن الاستقرار والحوار بين الأشقاء الليبيين، والحوار بين الأشقاء السودانيين، هو المسار.
وبقول تاني، إذا كنا إحنا لينا تجربة قاسية جدًا جدًا فيما يخص عدم التوافق والاختلاف والتظاهر، اللي هو في النهاية هايؤذي البلد جدًا جدًا، اللي هي أساسا ظروفها الاقتصادية صعبة. تفتكر، وأنا بقول الكلام ده وأرجو إن أشقاءنا في السودان كمواطنين يسمعوه.. توافقوا على الحوار واتفقوا على إن أنتم تتحركوا للأمام أفضل كتير من إن إحنا نستمر في حالة عدم الاستقرار، والمدة تطول، لأن ده بيدفع تمنه حاضر ومستقبل الدولة اللي بتعيش الظروف دي. لأن القدرات الاقتصادية المتواضعة لينا كلنا، بتتآكل في الظروف ديت. وييجي بعد كدا يبقى مطلوب قرارات صعبة قوي على المواطنين هاتتحملها.
عايز تعمل إصلاح اقتصادي، نتيجة اللي أنت عيشته ده. لما تيجي تعمل المسار ده الناس تجد إن القرارات اللي أنت بتتخذها للإصلاح الاقتصادي قرارات صعبة، تقوم تبقى إيه، نستمر في حالة التظاهر والرفض والاختلاف، وكلام من هذا القبيل، وتفضل الدولة في مكانها سنة واتنين وتلاتة.. ويضيع مستقبل شعبها، حاضره ومستقبله.
وأنا بقول، لما أنا، لو كان ده فهمنا في مصر.. يبقى إحنا هانبقى حريصين على استقرار السودان ولا العكس؟
نحن داعمين لكل الأشقاء في السودان، وداعمين للحوار بينهم، وداعمين للاتفاق بينهم على خارطة طريقة يقدروا من خلالها يوصلوا في النهاية إلى انتخابات تعبر عن الشعب السوداني، يختار بقيادته اللي تدير معاه مستقبله.
وبقول، ده الي إحنا فيه ده مرحلة. لكن المرحلة الأهم هي اللي بعد كدا. المرحلة دي هاتفضل القدرات تتراجع، والظروف تبقى أصعب، وبعد كدا تيجي الأوقات التانية محتاجة بقى إن إحنا نتحرك عشان نشوف بقى مطالب الناس وحياة الناس والبنية الأساسية والحاجات الأخرى اللي هي بتبقى عايزة قدرة اقتصادية للدولة عشان تقوم بيها.
ده فيما يخص الـ.. السودان. وأرجو إن الرسالة دي تبقى واضحة وحاسمة لأشقاءنا ولكل من يهمه الأمر. نحن حريصين على استقرار المنطقة. منطقتنا. مش السودان بس. لأن إحنا شوفنا إن الحالة اللي موجودة فيها الجسم العربي في سوريا، في لبنان، في العراق، في ليبيا، في اليمن، في الصومال، في.. مش عايز، يعني دول كتير.. يا ترى الوضع ده هو الوضع الصحي للمنطقة؟ ولا الاستقرار هو الوضع الصحي؟ طبعا الاستقرار. الاستقرار، دي فرصة إن جهود المنطقة دي تتحرك في اتجاه التنمية والتعاون والتطور يعني.
فيما يخص السؤال بتاع أثيوبيا.. إحنا حرصنا، منذ.. يعني، ع الأقل منذ تولي، يعني لما توليت السلطة، إن إحنا ندير هذا الأمر من خلال الحوار، والحوار الهادئ، والتفاوض بعيدا عن أي شكل من أشكال، يعني الانفعال أو التشنج، وإن ده ممكن أمور بينا وبين بعضنا تتحل، ونصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشان ملء وتشغيل السد.
وكنا في مارس 2015 وصلنا لاتفاق مع أشقاءنا الأثيوبيين والسودانيين بشأن هذا الموضوع. إن هو لا يتم ملء السد إلا بعد الوصول إلى اتفاق قانوني بشأن عملية الملء والتشغيل. تراعي كل آآ.. يعني تراعي كل شواغلنا يعني. ده كان الكلام.
لما استمرت السنة واتنين وتلاتة وأربعة، ولم نصل إلى حل. والموقف الأثيوبي كان جامد في مكانه. اضطرينا إن إحنا نتحرك في اتجاه مجلس الأمن حتى نعطي قوة دفع، ومش الهدف منه كان أكتر من إن يبقى في قرار لمجلس الأمن يؤكد على أهمية سرعة الوصول إلى قرار بشأن، أو إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
أنا بالمناسبة عايز أقولكوا، إحنا دايما نقول إن التعاون أفضل، وإحنا قلنا في بداية الكلام في الأول خالص، تصريحاتي كانت بتقول إيه، إن إحنا ننظر بكل تقدير وإيجابية في التنمية لأشقاءنا في أثيوبيا، بس أرجو إن يكون ده مش على حساب الميه. وزي ما إنتوا شوفتوا، الدولة المصرية في الميه، هي تقريبا عايشة على شريط الميه اللي بييجي من أسوان، حتى إسكندرية. بقية الأرض حوالي 95% هي أرض صحراوية. أرض صحراوية، ده كلام مش.. يعني مش بنقوله عشان نبرر ده.. ده واضح، وأي ميه بتبقى موجودة، إحنا بنحاول دلوقتي بدأنا في خطة بقالنا 5 سنوات أو 6 سنوات شغالين في خطط استراتيجية لتعظيم الاستفادة مما لدينا من قدرات إعادة التدوير.
ولسه كنا بنعلن، يمكن لما فتحنا محطة بحر البقر في سينا. كنا بنتكلم إن إحنا بعد ما نخلص مشروعنا، اللي بالكتير هاياخد 3 سنين كمان، هانكون من أوائل الدول في العالم، إن ماكانتش الدولة الأولى في العالم، التي يعني عملت مشاريع لإعادة، لحسن استخدام المياه وإعادة تدويرها.
أنا بقول الكلام ده ليه؟ إحنا بنحاول من جانبنا في مصر. إحنا ماطالبناش، وقلنا إن إحنا عدد سكانا.. ميه النيل دي كانت بتيجي لمصر من أيام ماكانت مصر مليون و2 و3 و4 دون تدخل، ولغاية دلوقتي بقينا 100 مليون، وهي الميه الي بتيجي هي ميه لم تتغير. بالتالي، يعني، وصلنا في، طبقًا لتقارير ومعايير الأمم المتحدة إلى مرحلة الفقر المائي. إحنا بنتكلم في 500 متر، 600 متر في السنة للفرد. في حين إن المعدل أو المعيار العالمي للميه أكتر من ألف متر في اليوم، آسف في السنة.
إذن، اللي انا عايز أقوله هنا إيه؟ إحنا كل اللي بنتكلم فيه، بنقول أشقاءنا في أثيوبيا، ننظر لكم بإيجابية كالعادة، ومستعدين للتعاون، مش بس حتى مع، وده أمر مش دلوقتي، مصر مستعدية للتعاون فيما يخص مياه نهر النيل مع كل الأشقاء في دول حوض النيل من أجل الرخاء لينا كلنا. إحنا عايزين نعيش. لكن كمان مش هانحرم أبدًا غيرنا إن هو يعيش، وإلا نبقى إحنا ناس يعني مش موضوعيين إن أنا نبقى عايز أنا وغيري لأ.
بالمناسبة للي مايعرفش.. حجم الميه اللي بتنزل على الهضبة الأثيوبية 900 مليار متر ميه في السنة.. 900 مليار متر ميه.. حجم الميه المتجددة اللي بتنزل على الآبار الأثيوبية 40 مليار متر ميه في السنة.. 40 مليار متر ميه.. أنا عايز أقولكوا إن الميه اللي بتجيلنا دي إحنا والسودان لا تساوي 10% من الميه الي بتسقط على الهضبة الأثيوبية.
أنا بقول الكلام دوت عشان بردو يمكن يكون محتاجين إن إحنا نفكر بعضنا بالموضوع. إذن ما نحتاجه في هذا الموضوع هو الوصول لاتفاق قانوني بشأن ملء وتشغيل السد. يراعي شواغلنا، وأيضًا يبقى يفتح باب للتنمية والتعاون فيما بيننا في مصر والسودان وباقي الدول الأفريقية، مش بس حتى دول الحوض. ده فيما يخص هذا الموضوع.
موضوع الـ.. الـ.. تأشيرة، يعني، تأشيرة موحدة للدول الأفريقية... إحنا أثناء وجودنا في رئاسة الاتحاد الأفريقي كل الشواغل اللي كانت موجودة كنا حريصين على إن إحنا نتحرك فيها واتكلمنا على البنية الأساسية القارية وعلى، يعني، الاتفاق اللي هو اتفاقية التجارة الحرة الإطارية، وإن دي تدخلنا في شأن تاني. وأي موضوعات أخرى زي الموضوع اللي بيطرح ده، هو طبعًا موضوع متقدم قوي، لأن طبعا النظم والآليات اللي موجودة في دول الاتحاد الأوروبي تقدر تيسر هذا الأمر بشكل كبير.
إحنا ماعندناش.. يعني ماعندناش أبدًا ملاحظات، أو رفض لأي شكل من أشكال تطوير التعاون مع أشقاءنا في أفريقيا. ويمكن أنتوا سمعتوا خلال اليومين اللي فاتوا كلامنا، على إن إحنا، مش هانتكلم باسم الأفارقة، لكن حتى في موضوع المؤتمر اللي هيتعمل إن شاء الله آخر السنة دي على المناخ، إحنا مع مجموعة مفوضين من أشقاءنا في أفريقيا بنتعاون عشان إحنا عايزين المؤتمر يبقى في فرصة إن هو يتكلم على أكثر الدول تضررًا، وأكثر الدول حاجة للدعم من أجل تجاوز الأضرار الناجمة عن المناخ.
32:04
سالي: سيادة الريس، أنا نفسي أحقق حاجات كتير في حياتي. بس جوايا خوف وقلق، وطول الوقت أنا.. أنا طالبة من حضرتك بخبرتك نصيحة أبوية: إزاي أتخلص، إزاي أتخلص من الخوف اللي جوايا، وشكرًا سيادتك.
السيسي: (يضحك الرئيس) خايفة من إيه؟ ده إنتي شابة صغيرة لسه، الدنيا كلها قدامك. اتفضلي استريحي.. (لمديرة الجلسة) إديني فرصة بس.. (لسالي) الدنيا قدامك، إنتي اسمك إيه؟
سالي: سالي
السيسي: سالي؟ أهلًا وسهلًا. اتفضلي استريحي.. يعني.. يؤلمني إنك أنتِ تبقي قلقانة وخايفة. مش عايز أسألك قدام يعني المجموع خايفة وقلقانة من إيه.. وزي ما بقولك كدا إنتي، يعني، يعني.. أنتِ قد بنتي الصغيرة خالص يعني.. فلسه العمر كله قدامك، وتقدري تحققي فيه كتير.. ماتخافيش أبدا.. ماتخافيش أبدا من.. إن كان على مصر.. من مصر مش كدا؟ طيب، أنا عايز أقولك على حاجة.. جوة مصر ماتخافيش. لأن الدولة دي، بفضل الله سبحانه وتعالى، حافظها ربنا سبحانه وتعالى، وإلا كانت راحت، زي ماغيره راح. مش إحنا اللي حافظنا عليها.. أنا بقولك.. وأنا كان أي حد في مكاني يقعد يقول أنا اللي عملت، مش كدا؟ لا والله.. اللي حافظ على مصر ربنا، وله الشكر والحمد الثناء العظيم إنه عمل معانا كدا.
فـ.. إن كان على مصر، ماتخافيش عليها. الأمور بفضلك يا رب، من حسن لأحسن، وإحنا موجودين عشان نفضل نشتغل ونشتغل ونبني ونعمر، لغاية لما نحقق الحلم لينا كلنا.
فـ.. أما.. يعني، أنتِ عايزة جلسة (يضحك الرئيس) عايزة جلسة يعني، يعني.. لا ماتخافيش. إن شاء الله ربنا يحفظك، ويأمنك من القلق والخوف.. (لمديرة الجلسة) اتفضلي... أيوة الشباب طبعًا.. طبعًا. حاضر (يضحك الرئيس) حاضر...
أحمد علاء: مساء الخير يا فندم.
السيسي: أهلًا وسهلًا.
أحمد علاء: أنا بشكر حضرتك على إتاحة الفرصة الكريمة جدا دي. أنا أحمد علاء طبيب أسنان وأمين مساعد الأمانة المركزية للشباب بحزب مستقبل وطن. تابعنا حضرتك في أكتر من مرة بتتكلم عن نوع حروب تعرضنا ليه كان بيستهدف طمس الهوية المصرية، عشان يترتب عليه أحداث بعد كدا يقدر من خلالها قوى معينة تزعزع الأمن المصري أو تروح بينا في مناطق معينة.
النهارده الشباب الصغير الموجود أو من سن الطفولة يمكن من أول الإدراك من 3 أو 4 سنين متساب لقوة مختلفة هو وحظه حلوة أو وحشة زي ما نصيبه هاييجي تزرع أفكار جواه. إزاي نقدر نحافظ على شبابنا من الحتة دي؟ إيه دور الدولة وإيه دور المجتمع.
وكمان يا فندم معلش سؤال تاني: إحنا لو كنا على وعي باللي هايحصل في أوقات معينة، ماكانش حصل. وأدركناه بعد ما حصل. إزاي يكون عندنا حس نقدر ندرك بيه الخطر القادم؟ أو شكل الحرب الجاية اللي بتتغير بمعدل سريع جدًا وفي فترات قصيرة. وشاكر جدًا لحضرتك يا فندم.
السيسي: طب أنا هاقولك على حاجة يا أحمد. أنت بتتكلم على التطور اللي حصل في وسائل الاتصال وفي الإعلام. وأنت متحسب إن ده يكون ليه تأثير على النشء الصغير.. اتفضل استريح.. على النشء الصغير، إنه ممكن يبقى ده، يعني، يعمل تشظي للشخصية المصرية. والكلام ده إحنا محل اعتبار. لكن عايز أقولك على حاجة.. لازم تعرف إن التطور اللي بيحصل في الدنيا دي، مش خارج السيطرة.. مش خارج إيه؟
وإحنا.. عايز أقولك على حاجة، إنت ماحضرتش في سنك وكتير من اللي موجودين هنا عدى يمكن بعض اللي في الصف الأولاني، حتى مش كل الصف الأولاني.. ماحضروش الوقت اللي ماكانش فيه تلفزيون. في ناس قاعدة...؟ (يبتسم الرئيس) أنا أنا حضرت الوقت اللي ماكانش فيه تلفزيون، صحيح، وساعة لما جه التلفزيون كانت القناة قناة واحدة، وكانت بتخلص بدري جدًا الساعة 10 في الأول وبقت 12، وبقت قناتين وكدا.. فكان وقتها بردو يا أحمد الناس بتقول إيه، الكلام دوت هايكون ليه تأثير سلبي جدا على المجتمع والناس مش هاتشوف شغلها وهايعمل تشظي.. اللي أنت بتقوله دلوقتي.
ومر أكتر من 50 سنة ع الموضوع.. أكتر من كام؟ من 50 سنة.. والدنيا ماحصلش فيها ده. لأن.. أنا قلت كلمة مهمة قوي من يومين، قلت الإنسان هو المخلوق الوحيد اللي يدمر ويإيه؟ ويبني. مافيش في الدنيا غير الإنسان اللي يقدر يعمل ده. ودي حاجة ربنا سبحانه وتعالى حاجة حابى بيها الإنسان وكرمه بيها على سائر المخلوقات.
ممكن مخلوق يبقى ماشي في الغابة يكسر شجرة، ومايعرفش يصلحها. لكن الإنسان ممكن يحرق غابة كاملة، ويرجعها تاني.
فأنا عايز أقولك بس عشان تبقى مطمئن، ودي إجابة عامة، دي إجابة عامة، إن اللي إحنا فيه ده في العالم كله مش بس هنا، هاتجد إن، وكأن العقل الجمعي الإنساني، العقل الجمعي الإنساني، عامل زي بيقدر يمتص ويتفاعل مع الحالة دي، ويعيش، ومايضيعش. إحنا هنا في مصر طب نعمل إيه؟
خلي بالك، أدوات بناء الوعي في المجتمع مابتتغيرش. البيت جزء منه. البيت إيه؟ جزء منه. وسائل الإعلام جزء منه. سواء كانت رسمية أو.. لو ما اعترفتش إن كلامكوا مع بعضكوا على مواقع التواصل ده جزء من الحالة اللي موجودة، يبقى أنا بعمل كدا.
الحاجة التانية هي المدرسة، والتعليم ده جزء تالت. الرابع هو المدرسة.. آسف هو المسجد أو الكنيسة، أو المعبد اليهودي، أو أي دار عبادة أخرى غير التلاتة دول.. هم دول اللي بيشكلوا أو بيساهموا في بناء الوعي. قد تزيد، يعني يزيد عنصر ويبقى أكثر تأثيرًا عن عنصر تاني في فترة ما، وأنا شايف إن أنتم متحسبين من ده دلوقتي.
لكن عايز أقولك على حاجة.. يعني لما كان حد يكلمني في الـ.. يقول: يا فندم الإعلام ما بيتناولش الإنجازات اللي أنتوا بتعملوها. كان بيتقال كدا. فكنت أقولهم ماتشغلوش بالكوا بالموضوع ده خالص. مش معناه إن أنا باغفل ده، لكن النهارده مش كلنا بنتفرج، مش كلنا في وقت واحد بنشوف، يعني حاجات كتير قوي. فحتى لو في خبر بيتشاف، مش شرط إن كلنا نشوفه في وقت واحد. صعب.
لكن أكيد لو أنت ماشي في قريتك، وأنا بعمل شغل في قريتك، هاتشوفه، ده مش محتاج إن أنا أقولك إيه في قرية كذا في الحتة الفلانية بنعمل كذا، لأ، إنت هاتشوفه.
فأنا النهارده حجم العمل اللي بيتعمل فين، فين فين في مصر؟ في كل مصر. في كل إيه؟ خلاص اتشكل أول حاجة حالة من الرضى النسبي لدى المواطنين على الدور اللي الدولة بتحاول تعمله، في إطار قدراتها. هي عايزة تعمل أكتر من كدا؟ طبعًا. عايزة تخلي تعليمها أحسن تعليم في الدنيا؟ أكيد. عايزة تخلي الخدمة الصحية اللي موجودة هي الأفضل على الإطلاق؟ وماله.
لكن أنت، في فرق إنك إنت تحس إن مافيش فايدة، ماحدش سائل، وفرق إنك أنت تجد إن في جهد بيتعمل وبترصده، وبيرصده كل إنسان مصري وإنسانة مصرية على امتداد مصر بالكامل، في أي حتة. أنا بتكلم النهارده في 7-8 مليون إنسان شغالين، مابطلناش شغل، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ ولا.. ولا هاتبطلوا؟ مش هانبطل.. لغاية لما.. عشان كدا قلت لسالي لااا.. ماتخافيش أبدًا.. هانفضل نشتغل لما نخليها بلد، لما نخليها إيه؟ بلد. بلد بجد. ومش هاتبقى بلد بجد إلا بينا كلنا، مش بالحكومة ولا. لا لا بينا كلنا، بثقتنا في نفسنا، وقبل ما نثق في نفسنا في ربنا إنه يساعدنا ونجتهد ونعمل.
فـ.. فيعني عايز أقولك إيه.. لما نحسن التعليم قوي، هايبقى إحنا قمنا بدور في الاتجاه اللي أنت بتتكلم عليه. لما ننمي ونطور الإعلام بتاعنا والدراما بتاعتنا بشكل قوي، هايبقى قمنا بدور في الاتجاه دوت.
يعني المسجد والكنيسة بنحاول نقول تصويب وإصلاح الخطاب الديني. إحنا بنقول الكلام ده في إطار عنوان كبير. إيه هو العنوان الكبير؟ إن الوجود اللي إحنا فيه ده خلقه ربنا. واللي بيحصل فيه من تطور مش خارج عن قدرته. يمكن تكون مش كل الناس تقبل مني، أو تقبل المسار ده أو الفهم ده، لكن ده فهمي على كل حال. طيب.. تفتكر هايبقى في تقاطع بين أي دين، أي دين، وبين التطور اللي بيحصل؟ لأ. هي القضية فينا إحنا ولا في الدين؟ في مين؟ أيوه، القضية مش في الدين، القضية في فهمنا. فهمنا للدين وترجمتنا ليه هي اللي بتخلينا نخبط في الـ.. في الحيط يعني.
فـ.. فده العنصر التالت. يبقى إذن المدرسة لما نحسن فيها والجامعة ويبقى في أنشطة ويبقى في تعليم متطور. تعليم متطور إيه في تقديري يعني. التعليم المتطور اللي هو يخلي عقلك.. عقلك بتاع معرفة وبتاع وعي وفهم. مش عقل يتلقى وبس. لأ، ياخد الكلام ويـ.. يوزنه. ويراجعه ويبقى مستعد إن هو يتعامل معاه بموضوعية، هو ده.. لو إحنا عرفنا نعمل ده، أنا بقولك مش هايبقى في أي خطر على مجتمعنا، ولا على الأجيال القادمة، لأن إحنا بقينا فاهمين قوي، وعارفين قوي.
فـ.. يتبقى الدراما.. وأنا عايز أقولك على حاجة.. إحنا حجم الـ.. حجم الحركة متسارع قوي يا أحمد.. أقولك يا دكتور أحمد لا تزعل؟ لا لا، هاقولك يا دكتور أحمد.. حجم الحركة اللي إحنا بنعمله في مصر متسارع جدًا.. ولما نخش نتصدى لملف بنعمل إيه؟ بنحاول إن إحنا، يعني، نجيب أقصى حجم أو أكبر قدر من العمل والتطوير فيه، عشان يحقق الهدف بتاعه.
حاولنا طبعًا إن إحنا، ماكنتش أقدر يا أحمد، إن أنا كل الملفات اللي موجودة في الدولة، وهي كثيرة جدًا جدًا، أتصدى له في وقت واحد، ما أقدرش. فإحنا عملنا في خطتنا في الأول خالص أسبقيات وأولويات. ومن كتر، يعني.. مش عايز أقول الكلمة ديت يعني.. لكن من حسن الطالع يعني إنها كانت، إنت ما بتحسش بالـ.. بالـ.. بالتحرك داخل الأولويات اللي إحنا بنعملها. مابتحسش بيها، بتجدنا اتحركنا جوة الأولوية وإنت مش شايف إن إحنا.. ماقلناش إيه، يعني عاملين إيه: إحنا الآن في الأولوية الفلانية.. لا لا لا.. إحنا رايحين لدي.. ومش.. وبالمناسبة ده مش.. يعني برد وده مش سياسة، لا، ده لازم نعمل كدا، لأن أنا.. مش أنا.. كلنا، لا نقبل القبيح، في أي شيء، في أي شيء. حتى في الممارسات الدينية، حتى إيه؟ آه أومال إيه؟ اللي أنت قلته في الأول خالص، هو عبارة عن إيه؟ عن فهم ديني خاطئ.. فهم ديني إيه؟ إحنا مش عايزين فهم ديني خاطئ.
وبالمناسبة، الاعتقاد الخاطئ أنا مش ضده بالمناسبة، وإحنا المفروض مانبقاش ضده، ليه؟ هو حر، بس يخليه إيه؟ يخليه في حاله. يعني ماتجيش تقولي أنت بقى لازم تبقى متدين بالطريقة ديت وغير كدا ماتبقاش متدين ونموتك، لأ. ماتفرضش عليا فهمك واعتقادك الديني. لأن لو سمحت بكدا، هاقولك طيب، يبقى كل صاحب دين يرى إن دينه أفضل ويفرضه على الآخر، مش كدا؟ طب اشمعنى لما نيجي جوة الدين نفسه مايبقاش في عندنا فهم لده؟ إن أنا صاحب المذهب الفلاني شايف إن مذهبي فضل من المذاهب الأخرى.. هو المذهب ده أنت مرتاح معاه، خلاص، خليه، ماعندناش مشكلة، ماتفرضوش عليا. وأنا مش هافرض عليك لا فهمي ولا اعتقادي ولا مذهبي.. كدا يعني... .
48:26
يا أستاذ علي أنا سعيد بكل الكلام اللي أنت قلته ومقدره جدا.. اتفضل استريح.. وأنا عايز أقولك إن، يعني، إحنا بداية الكلام لما اتكلمنا اتكلمنا على التنوع والاختلاف. التنوع والاختلاف إحنا قلناه ليه؟ قلناه عشان هو الخطاب الديني الحقيقي، أو تجديده، هو عبارة عن إيه؟ هو لو إحنا قدرنا نزرع في فهمنا وفي عقولنا إن مافيش حاجة زي بعضها، وإن ده أمر سنة من سنن الكون، إنت مش هاتجد غربة مع أخوك المسيحي أو أخوك اليهودي أو أي دين آخر، أو حتى الإنسان اللي مش.. مش.. لا يؤمن على الإطلاق.
يمكن بعض الناس وهو بيسمعني كدا يقول أنت، أنت بتخوفنا كدا، إنت معناه إنك أنت مثلا بتـ.. بتـ.. يعني.. بتدعم الإلحاد مثلا؟ مش كدا؟ ما أنا هاقولك.. هاقولك.. التعبير ده أرجو إن إنتوا تفهموه كويس.. ربنا أعز قوي، وأكبر قوي من إنه ييجي غصب عن الناس الإيمان بيه.. ربنا أعز وأكرم وأكبر والدنيا كلها سامعاني، مش مستني.. الوجود كله بيسبح.. والوجود كله بيعترف بوحدانيته، وبقدرته.. الوجود.. الأرض دي كلها باللي عليها لا تساوي عند الله شيء.
فـ.. تصور لو إحنا فهمنا ده، أنا هافرض على الأستاذ علي إنه يؤمن، إزاي أخليك تؤمن وأنا لا أمتلك قلبك، وماحدش يمتلك قلب حد، ودي من حكمة ربنا، خلى كل واحد اللي جواه ده بتاعه هو، وعشان كدا اللي هايحاسب على ده ربنا.
لو إحنا فهمنا، كمسلمين ع الأقل النقطة دي، ومش فهمناها بس، ومارسناها في تعاملاتنا مع بعضنا البعض، أنا بقولك مش هايبقى في مجال لأي بنية تطرف على الإطلاق، ليه؟ هو التطرف كله مبني على التمييز والاستعلاء، التطرف مبني على إيه؟ ع التمييز والاستعلاء. لو إحنا قدرنا في المدرسة وفي كل معاهدنا وجامعاتنا، وحتى الدراما بتاعتنا، نتكلم ع التنوع والاختلاف.. أنت لما تيجي تبص لو إنت قاعد مكاني هنا هاتجد إن إحنا قدام مننا مافيش شكل زي التاني، وقابلينه، لأن هو دي الطبيعي يعني.
فلو إحنا كبشر، مش هاقول كمسلمين أو مسيحيين أو يهود انتبهنا وقلنا إن الكل حر، في إنه يؤمن بأي دين، أدي واحد، أو لا يؤمن، ودي مش قضيتنا، دي مش إيه؟ لما آجي أنا أقول لو في واحد مش مؤمن، أنا بالنسبالي ما أبقاش زعلان منه، بل ببقى إيه؟ بيبقى صعبان عليا، بيبقى إيه؟ صعبان عليا، فاته الخير كله، فاته إنه يؤمن بالعظيم، ربنا، العظيم، فاته.. أنت حر بقى.. فيصعب عليا، مش أبقى إيه متغاظ منه ويعني وعايز أموته ولا بتاع. لا لا لا..
فأنا بس أرجع تاني أقول، الأزهر بيقوم بدور في ده، وبيحاول، ولكن لازم تفتكر، لازم تعرف إن الكلام ده استمر غرس الفهم ده على مدى مش 10 ولا قرن ولا قرنين، ده عدة قرون.. عدة قرون، وكانت الدنيا مقفولة قوي على الناس، كل الناس، وبالتالي الـ.. الاستقطاب الديني، الاستقطاب الفكري الديني، الاستقطات الـ.. قول اللي إنت عايزه، كل ده اتكرس على مدى 6-7 قرون.
ماحدش تصدى.. لأن يعني كان، مش عايز أقول دي مش قضيتنا دلوقتي عشان بس ما.. لكن عايز أقول، أنا أتصور إن الحركة اللي ماشية دلوقتي في منطقتنا العربية وفي عالمنا الإسلامي، يعني مقدمة يمكن تساهم مساهمة كبيرة في تغيير الفهم ده.
هنا في مصر.. أنا عايز أقولك، وبقول لكل اللي موجودين حتى.. وكالات الأنباء.. إحنا دفعنا تمن كبير قوي في 2011 و12 و13 والإرهاب اللي هاجم مصر. لكن أقدر أقولك بمنتهى الراحة.. إن ده شكّل فهم ورأي عام كان المصريين مسلمين ومسيحيين بيتعاطفوا بشكل، يعني، بشكل مش عايز أقول تعبير مش لطيف يعني، يعني كدا، يعني.. حد يساعدني.. بشكل أعمى، هه بقى أعمل إيه، أنا مسلم بقى أي حد يتكلم عن الدين أنا بقى متعاطف معاه.
أنا أقدر أقول دلوقتي إن الحكاية ديت تراجعت، في مصر أنا بتكلم، بنسبة كبيرة، مابقتش الناس ممكن تُخدع في الكلمة أو في التعبير الديني أو الشكل الديني اللي كان قبل كدا له تأثير كبير في مصر. ويمكن دي الحسنة اللي، اللي.. يعني.. إذا كنا بنقول الموضوع اللي حصل ده والشباب اللي قُتل والقضاة والخراب اللي حصل لينا خلال السنين اللي فاتت، يمكن الحسنة بتاعته إن إحنا، إن ده كان ليه تأثير على الرأي العام، مش إحنا بقى اللي عملناه، اللي عمله اللي استخدموا العنف ضد المصريين.. فإحنا ماشيين في النقطة ديت.
54:45
طارق حمدان: مرحبًا سيدي الرئيس.
السيسي: أهلًا وسهلًا.
طارق حمدان: طارق حمدان من فرنسا الدولية للإعلام، إذاعة مونتوكارلو الدولية باريس. اسمحلي أن أعود مجددًا عن المقدمة أو بداية هذه الجلسة أو الموضوع الذي فتحته عند بداية هذه الجلسة موضوع حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان سيدي الرئيس. ما هو هو تعليقكم حول الانتقادات الكثيرة الموجهة لملف حقوق الإنسان في مصر؟ التقارير الكثيرة التي تتحدث عن الأعداد الكبيرة لمعتقلين على خلفيات سياسية. حجب المواقع والصحف. التضييقات على حرية الرأي والتعبير أو ما يوصف.. أول أمس عند افتتاح هذا المنتدى ظهر خبر حزين يتحدث عن تجميد عمل الشبكة العربية لحقوق الإنسان، هذه مؤسسة تعمل في مصر منذ 18 عامًا. ما هو تعليقكم على كل ذلك. شكرًا
السيسي: طيب.. عايز أقولك على حاجة.. أنت مصر يا أستاذ طارق على (يضحك الرئيس) على السؤال دوت وعلى الموضوع دوت... أنا هاستفيد من الـ أنا قلت طبعا بداية.. كنت أقصد بيها إن إحنا يعني الموضوع ده يبقى من ضمن الموضوعات اللي إحنا غطيناها.لكن أنا هاطرح عليكوا طرح على شبابنا اللي موجود هنا والشباب المصري ولو في حد من الشباب الآخرين مستعد إن هو ياخد كل البيانات اللي بتُطرح وبيتم تداولها في الخارج عن العدد، وعن السياسيين وعن الاحتجاز وعن الاختفاء القصري، ويتم خلال أسبوع اتنين شهر اتنين تلاتة، يتم، يعني، الوقوف على حقيقة ذلك. واللجنة دي لما، أنا بكلم الشباب ومحايد خالص، ولما اللجنة دي تطلع بنتايجها تعلنها للناس.. كل الكلام ده حقيقي ولا لأ؟ هل النهارده في الكلام اللي بيطلق ده بالأرقام اللي بتتقال ديت، ده حقيقي ولا لأ؟
لكن عايز أقولك إيه، أحيانا بيكون البيانات اللي بيتم التحصل عليها بيانات مش دقيقة. ساعات الموضوعات اللي بيتم طرحها مابتبقاش موضوعات كاملة. فبالطريقة دي أتصور هايكون إجابة، مش إجابة بقى إجابتي أنا كمسؤول إن إحنا دولة قانون، وإن إحنا مابيتمش أي إجراء خراج الإطار القانوني وعدم التدخل في شؤون القضاء، لأ مش هاقول كدا خالص، هاقول هاتوا البيانات اللي أنتوا بتتكلموا عليها ديت، الأعداد الكبيرة، القوائم بتاعة الاختفاء القصري.
وتعالوا نقعد، والكلام ده عملناه قبل كدا، عملناه قبل كدا، وكان في لجنة اتشكلت في أول مؤتمر شباب، وخلينا اللجنة دي تشوف الموضوع دوت، وأي، أي إجراء خاطئ، مستعدين إيه، نصوبه، لأن إحنا في النهاية، أنا عايز أقولك على حاجة... إوعى تزعل يا طارق يعني.. هو إنتوا بتحبوا شعبنا أكتر مننا؟ (تصفيق)
هو إنتوا خايفين على بلادنا أكتر مننا؟ لا وأنا بتكلم للي بيسمع، مش ليك يا طارق. أنتوا خايفين على بلادنا أكتر مننا؟ إحنا بلادنا مش لاقية تاكل، مستعدين تساعدونا؟ البلد دي عايزة تعيش، والشعب ده عايز يكبر، وينمو، زي ما الباقي كبر، وبقى حكاية، عايزين نبقى حكاية إحنا كمان.
ماحدش يعيقنا، ويعرقلنا بالكلام ده، وعشان كدا قلت اعملوا لجنة وشوفوا الكلام ده، ويبقى تعلنوا النتايج بتاعتها. لكن تاني بقول، ماحدش هايحب شعب مصر أكتر مننا. بس إحنا بنحبه صح، بنحبه إيه؟ مش عايزين نقعد تكلم ونسيب بلدنا في الضياع، متخلفة في كل شيء. عايزين نفضل نشتغل ونبني ونعمر، ونوصل ونكبر، ويبقى عندنا ناتج محلي بدل ما المواطن المصري الدخل بتاعه كلام يحرج ويكسف، يكسب ويقدر يعيش ويفتح بيت زي ما الكل بيعيش.
المصري مابيتفسحش، يا طارق، المصري مابيتفسحش، علشان مش لاقي. عشان إيه؟ عايز ياكل. عايز إيه؟ حد يقول كدا وأنا في؟ آه. بقول كدا، لأن دي قضايايا، قضايايا إن أنا آخد بإيد البلد دي لقدام.. مش حاجة تانية.
1:01:45
بقول إن إحنا بنجهز للمؤتمر عشان... وهاقول كلام بردو، كلام عام قوي للسؤال على إعدادنا في مصر للمؤتمر بتاع المناخ، اللي هو إن شاء الله في نوفمبر السنة دي.
إحنا بنبذل جهد مع الشركاء، ومع طبعًا المنظمين في المؤتمر اللي كانوا موجودين في جلاسكو، عشان نضع أهداف يمكن من خلالها الوصول إلى.. يعني.. توافق.. مش عايز أقول، يعني أنا لو قلت لوزيرة البيئة قومي قولي الأهداف هاتقول كتير قوي.. لكن أنا مش، مش، مش واصل لكدا في إجابتي ع السؤال.
أنا قلت وإحنا جوة إن إحنا في مصر عندنا، أو أنا شخصيًا عندي تفاؤل كبير جدًا جدًا بإن إحنا في من خلال المؤتمرات ديت ومن غيرها، هايتم التحرك بشكل كبير جدا في موضوع المناخ. في موضوع المناخ عشان هو خد قوة دفع كبيرة جدا خلال ع الأقل مؤتمر جلاسكو، وخلال حتى مؤتمرنا ده، والأحداث بتاعة المناخ اللي موجودة في العالم كلها بالكامل.
لكن خليني أقولك عشان أدي، يعني نقاط محددة، إن أنا أدي فرصة لوزيرة البيئة إنها تقولك الموضوع ده بفنياته، من غير ما نزود كتير في الكلام.
1:04:43
الاتفاق اللي إحنا عملناه فيما يخص ترسيم الحدود البحرية مع اليونان.. خليني أقولك أنا مش، يعني، مش هاعلق تعليق آخر. إحنا ملتزمين كدولة بالقواعد والأعراف الدولية الخاصة بترسيم الحدود. والإجراء اللي إحنا عملناه مع اليونان كان مبني على كدا. وإحنا ملتزمين ومستمرين في ده، ودي إجابة كفاية.
1:07:30
يعني أنا بس السؤال اللي اتسأل بتاع كينيا فيما يخص التعاون.. أنا عايز أقولك إن إحنا بننظر للإرهاب في قارتنا الأفريقية على إنه أحد أهم الأخطار اللي بتقابل استقرار القارة وتقدمها. وبالتالي إحنا محتاجين نتعاون، أولًا عشان يتم التغلب عليه، وبالتالي لما يحصل استقرار في دولنا الأفريقية بالكامل، إحنا بنتكلم على دول الساحل والصحراء، بنتكلم على الصومال، بنتكلم على أحيانا على كينيا، ومرة كان خلال بردو الأسابيع أو الشهور الأخيرة في أوغندا.
يعني، الإرهاب آفة، آفة، يعني، مدمرة لمستقبل الشعوب. وبالتالي إحنا محتاجين نتعاون مع كل أشقاءنا في أفريقيا من أجل التصدي لهذه الظاهرة، وإحنا مستعدين نعمل ده. وعندنا هنا مركز في مصر قادر على إن هو يقوم بعمليات التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.
وبالتالي الإجابة ع السؤال، أيوة، إحنا محتاجين نعمل ده، ومحتاجين نعمله عشان إيه؟ عشان الإرهاب بيستخدم كأداة لتدمير وتخريب مستقبل الدول، وتفضل دولنا في دوامة التخلف والتراجع.
حمزة بيتكلم على التناول، تناولنا هنا.. أنا عايز أقولك على حاجة.. التناول الإعلامي ماحدش يقدر أبدًا يقول للآخرين تقول إيه وماتقولش إيه. وده بقوله، وده لازم مش بس نقوله، ونقبله، نقبله ومانقولش اتكلم في دي، هو مش هاينقي، هو حر.. لكن إحنا كمان لازم نبقى حرين في إن إحنا نبني بلدنا. لغاية لما مايلاقوش حاجة يتكلموا عليها غير البنا. يفضلوا إيه؟ (تصفيق)
لا ما هم، يعني، لازم نحترم الـ.. الـ.. يعني، شغل الآخرين وطريقتهم، وده.. إنما إحنا نفضل نشتغل لغاية لما، خلاص بقى الدنيا شغل هايتكلموا عن الشعل بقى. وأيضا أمور أخرى ممكن يكون هم من وجهة نظرهم شايفين إن هي محتاجة قوة دفع، وماله؟ نتحرك فيها ونبان إن إحنا فعلا بنحترم بعضنا البعض، وبنحترم آراء الآخرين وكدا. وماله لما ده يبان مننا، لما حمزة يتكلم كدا، أو حمزة حتى ينتقدني.. وأنا مش بقولك كدا كلام.. تنتقدني ما دام هاتتكلم بموضوعية، لازم أرد عليك. ولو ماردتش عليك يبقى العيب مش عندك، يقى العيب عند مين؟ عندي أنا مش عارف أرد، مش كدا؟
لأ، فهم، يعني يقولوا ما يشاؤوا، مرحب بيهم في مصر، ودي حرية يعني.
1:10:48
منال: أنا اسمي منال عبد الرؤوف، مصرية عايشة في الكويت، مؤخرًا بين مصر والكويت. كان عندي حلم من أكتر من 10 سنين أعمل مؤسسة لتأهيل وتمكين الشباب في مصر، والحمد لله أنا حققت ده من 3 سنين، ومن حسن حظي إن أنا حققته في وقت الدولة نفسها الحلم عندها نفس الحلم. إحنا بعد شغل 3 سنين اكتشفنا إن الشباب في مصر حلمه كله اتغير ماعرفش إحنا حقيقي ولا لأ، بس الشباب ماعادش عنده حلم يسافر برة، ولا يهاجر، الشباب بيسعى على أي سكيلز ومهارات تحققله وظيفه في بلده.
هل ده هايبقى عبء عالدولة إن هي تستوعب العدد ده؟ وشكرًا لسيادتك وأنا آسفة إن أنا أصريت إني أسأل.
السيسي: لا لا أبدا.. ده أنا سعيد إنك إنتي اتكلمتي.. اتفضلي استريحي.. لا طبعا أنا عايز أقولك يا أستاذة منال التوجه ده، توجه أنا في تقديري توجه إيجابي، ليه؟ لأن ده معناه إن هم ابتدوا يشعورا إن في فرصة. وأنا عايز أقولك إن في فرصة في مصر. بس الفرصة دي مش بس في مصر، في أي حتة في الدنيا، ماتتحققش إلا بجهد وبعمل وبإعداد، إعداد جيد يعني. مش عايز أقول إعداد شخصي، بس إعداد جيد من الشاب والشابة، اللي هو محتاج إن هو يخش سوق العمل، ومش بس كدا، ويحصل على فرصة مناسبة، مناسبة هنا أقصد بيها يعني يجد مقابل جيد. مقابل جيد، مش أرقام دخل متواضعة.
فهل إحنا في مصر في برامج عاملينها لده؟ أيوة. بس أنا عايز أقولك.. الكلام ده أنا قلته في الأول خالص.. إذا كنتي بتتكلمي على 800 ألف أو مليون لسوق العمل.. ده رقم كبير قوي كل سنة.. وعشان تولدي فرص عمل مناسبة لشاب أو شابة، المتوسط التكلفة المالية، والدكتور مصطفى يصلحني في ده، من 100 ألف لمليون. يعني من 100 ألف جنيه لمليون، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟
فأنت عشان توفري فرص عمل مناسبة، ده في فرص عمل تتكلف أكتر من كدا. لو بتتكلمي على تكنولوجيات متقدمة، تتكلف فرصة العمل أكتر من كدا. يعني لما تقولي النهارده يعني معناه إن أنا عشان أعمل فرص عمل في حدود الـ100 ألف يبقى 100 مليار، وفي حدود الـ800 أو المليون، أو خلينا نقول 900 عشان نعرف نحسبهم يعني، بنتكلم في 900 مليار، 900 مليار جنيه، ده إيه؟ سنويا، سنويًا.
إحنا بنتحرك في اتجاه عشان بس يعني إيه ماتقوليش إنت قلت ده وبعدين روحت.. لأ.. مثال: إحنا في خلال سنتين من، يعني، السنة دي إحنا أضفنا ما يقرب من 300 ألف فدان، أضفناهم مش هانضيفهم، بيزرعوا السنة دي قمح، 300 ألف فدان. إن شاء الله خلال السنتين الجايين الرقم ده هايصل لـ2 مليون ونص.
ده معناه إيه؟ معناه في فرصة في الاتجاه ده. طب الاتجاه ده ممكن يبقى في قيمة مضافة أكتر؟ طبعًا. لو أنت ماخلتيهش بس منتجات زراعية عادية. تصنيع زراعي، تصنيع زراعي للمنتجات اللي بتطلع، عشان يبقى فيها فرص عمل، وفي نفس الوقت فيها قيمة مضافة. فرص عمل للناس، وقيمة مضافة للناس.
إحنا كدولة، أنا بتكلم في برنامج إيه، تشغيل، لما قلت إن إحنا هانفضل نشتغل، كنا بنحقق يا أستاذة منال الحد الأدنى إن إحنا نوفر فرص عمل لكل من عايز يشتغل على الأرض المصرية دي عشان مايضيعش. وبنتكلم في 8-9 مليون ع الأقل شغالين في الدولة المصرية بعيدًا عن القطاع الحكومي والقطاع الخاص اللي هو الشركات وكلام من هذا القبيل، اللي هو التشغيل اللي بيتم في كل حتة فيكي يا مصر. آه الأرقام اللي بياخدها مش كتير، يعني الدخل بتاعه مش كبير، لكن مايبقاش، يعني معوز يعني، يعني مايبقاش مافيش، لا في.
طيب، في نفس الوقت في برامج إحنا شغالين عليها زي ما قلت كدا زي برامج مثلا الاتصالات. برامج الاتصالات إحنا بنعمل بنهيء شبابنا اللي خارج، اللي خريج الحاسبات وكليات الهندسة للحاسبات، ومن يمتلك مهارة في هذا الاتجاه إنه يشتغل في هذا الموضوع من خلال تدريبات مبادرات بتعملها وزارة الاتصالات، بتكفة مالية كبيرة، بتكلفة مالية كبيرة، والكلام ده بيعلن عنه وبيتم تجميع الشباب والشابات، وبيتصنفوا طبقًا لقدراتهم الحقيقية، والاختبارات بتقول إيه، وبنعمل ده.
وأنا بتصور إحنا قلنا من 3، إمبارح، قلنا إحنا شغالين في 3 قطاعات خلال المرحلة اللي إحنا موجودين فيها دي. اتكلمنا على الصناعات كثيفة التكنولوجيا، واتكلمنا على الزراعة، واتكلمنا على المواصلات والاتصالات. وقلنا دول فيهم فرصة، إحنا عايزين نجيب.. هانبذل جهد خلال السنين اللي جاية فيهم. بالإضافة لباقي الاتجاهات.
فإحنا.. رايحين نتحرك لده. بس كمان شبابنا وشاباتنا محتاجين يبذلوا جهد في جودة ما لديهم. الفرصة موجودة، شوفي.. تفتكري النهارده، مش هاقول أسماء دول يعني.. في دول مثلًا بتشتغل في الاتصالات ديت بالملايين.. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ وده كان نقاش بينا مع.. بالملايين. وبتشتغل في البيت، يعني بيشتغل قدام منه جهاز زي كدا وبيشتغل وبيعمل أرقام رائعة، بيعمل.. ممكن يعمله في الشهر20-30 ألف دولار. بس أنهي مستوى؟ أنهي مستوى؟
فهي القضية مابقتش دلوقتي بس إن إحنا نبقى متعلمين وخريجين جامعات، ولكن أيضًا المهارات بتاعتنا إحنا نجري عليها ومانيأسش أبدا، وأنا عايز اقول حكاية كل شاب وشابة مابتبدأش وتنتهي في يوم.. دي بتبدأ وتنتهي، يعني ربنا يديكوا العمر، في نهاية العمر. تقول محصلة اللي أنا عملته أو نتيجة اللي أنا عملته ماتتقالش دلوقتي. مش مجرد إن أنا أتحرك على باب وآجي أفتحه مايتفتحش ده معناه إن أنا خلاص، لأ، ما اتفتحش دلوقتي هايتفتح باب غيره، طالما إن أنا مصر على موقفي ومش عايز أبقى ساكن أبدًا.
وأنا كنت قلت من كام يوم ماحدش، يعني، ماحـ.. يعني مافيش اتفاق بين الـ.. بين الإنسان وربه إن هو يقولي هاتحرك، هاترزقني ولا لأ؟ هو بيتحرك وبعدين الزرق ييجي.
فإحنا بنتكلم بصفة عامة كدا، أيوة في فرصة، وإحنا بنعزز الفرصة ديت، وهانـ.. مجالات العمل اللي بنتكلم عليها اللي أنا قلت عليهم الـ3 قطاعات دول هايبقى فيهم فرصة كـ..بقولهم تاني، حاضر، الزراعة.. أنا بتكلم على، ع الأقل 3 مليون فدان خلال، من أول ما بدأنا لغاية كمان سنتين بالكتير. وبالمناسبة ده أقصى معدل عمل وإنفاق على الإطلاق.. أنا هاقولك... .
المليون فدان يكلفونا في مصر 200 مليار جنيه.. يكلفونا كام؟ 200 مليار جنيه.. يعني لما آجي أصلح 2 مليون فدان، أو 2.5 مليون فدان، بنتكلم في 500 مليار جنيه. ده ليه؟ عشان يبقى نولد فرص عمل أولًا، ثم نقلل فاتورة استيرادنا، ثم نحقق شكل من أشكال الاكتفاء الذاتي ما أمكن لاستهلاكنا من السلع الأساسية زي القمح وزي السكر وكلام من هذا القبيل. فده، ده قطاع، وده أتصور إنه يمتص نسبة كبيرة. يعني عايز أقولك، إحنا مثلا عاملين ما يقرب من 100 ألف صوبة، 100 ألف صوبة، الصوبة دي عايزة ع الأقل فردين لـ3 يشتغلوا عليها، بس يكون متدرب كويس ومتقن وعنده مثابرة، هايعمل قرش كويس.. 100 ألف صوبة يعني لو قلتي 2-3، بتتكلمي في 200-300 ألف إنسان، أو إنسانة، وفي ناس بتشتغل معانا في هذه الأمور.
لكن، أنا بتكلم كدا.. اتكلمت في قطاع الزراعة.. طب التصنيع الزراعي بقى؟ كل ما يشمل التصنيع الزراعي هو القيمة المضافة. لو أنا النهارده جيت أصدر محصول البرتقال فقط، غير لما أصدر محصول البرتقال وعصاير البرتقال ومجفف البرتقال وحاجات أخرى كتير.. ده هايفتح، هايفتح مجالات أخرى في الزراعة أنا بتكلم. والكلام ده ينطبق على محاصيل أخرى كثيرة. وإحنا هانفضل نعمل كدا.. ده في الزراعة.
الموضوع التاني أنا قلت عليه اللي هو خاص بالاتصالات، وبقول ده في فرصة كبيرة مش في مصر، اللي بيشتغل بيشتغل جوه مصر ويتصل بالعالم كله ويحققلهم اللي هو المطالب المهارية اللي هم طالبينها وياخد قدام منها مقابل مجزي جدًا جدًا، بس مين؟ اللي هو، اللي هو.. أولا يكون تعليمه جيد جدًا، وكمان مهاراته وتأهيله لنفسه وإعداده لنفسه اتطور بشكل كبير عشان يقدر يحصل على.. بقولك في دول فيها ملايين.. طب هم بيعملوا الـ.. الـ.. يعني في دولة فيها 3 مليون شغالين في الاتجاه ده بس، بيعملوا كام يا دكتور مصطفى، إنت قلتلي 130 مليار؟ 130 مليار دولار.. في.
إحنا قلنا ال.. القطاع التالت اللي هو.. الصناعات كثيفة التكنولوجيا.. إحنا.. أنا عايز طارق بتاع مونتوكارلو يساعدني.. صحيح.. تعالوا إدونا 30 مصنع يشغلوا الناس اللي عندنا عشان الناس دي تعيش. عندنا، إدونا 30 مصنع، هاندفع تمنهم يعني، لصناعة السيارات وحاجات أخرى، علشان نخلي الناس اللي عندنا تعيش زي ما غيرنا بيعيش.
أنا يعني يا ريت تقولوا الكلام دوت وتطالبوا بيه في الـ.. مع أصدقاءنا و.. أنا ما أقدرش أفرض عليهم ده، ليه؟ لأن هم في النهاية اللي بيحكمهم يعني سياسات ونظريات اقتصادية ومعايير أخرى، مش، ما أقدرش أنا أقول.. لكن بقول، مادام أنتم مهتمين بينا قوي كدا.. ساعدونا بقى، مادام إنتم مهتمين يعني.كل سنة وإنتوا طيبين. سعيد بلقاءكم. وأرجو إن أنا أكون قدرت يعني في الوقت ده إن أنا أكون، يعني، نقلتلكم ع الأقل ما يدور بإحساسنا وبأهدافنا وبرؤيتنا تجاه بلدنا وتجاه المنطقة اللي إحنا بنتمنى إن هي تستقر وتنمو وتكبر يعني.. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)
تم اللقاء في مدينة شرم الشيخ، على هامش أعمال منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، وعدد من الصحفيين المصرين والعرب والأجانب.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط