21:43
شكرا، بسم الله الرحمن الرحيم،
اسمحولي إن أنا أرحب بيكوا أهلا وسهلا. والحقيق وجودكوا معانا في مؤتمر شباب العالم ده صورة مشرفة جدا جدا لينا وللمؤتمر، وبتعكس حالة من التكامل بين مصر وما بين دول العالم كلها.
وخليني أكلمكم على إن إحنا في مصر كنا من الدول، مش هاقول القليلة، ولكن من الدول اللي كانت ليها سبق في الاشتراك في المنظمات المختلفة، بدءا من الأمم المتحدة والجامعة العربية يمكن، وأيضا الاتحاد الأفريقي، وباقي المنظمات زي ما زملائي اتكلموا في، أثناء حوارهم.
خليني أقولكوا على حاجة بالنسبة للمنظمات.. إحنا في مصر لينا ثوابت في إن إحنا نعزز ونؤكد على التعاون بين مصر ومابين هذه المؤسسات وهذه المنظمات، وخليني أقولكوا إن إحنا ماتعاملناش ابدا غير بانفتاح شديد، إحنا كنا عايزين نتعلم عايزين نستفيد، عايزين نستفيد من الخبرات الكبيرة جدا الفنية الموجودة لدى المنظمات المختلفة، وهاتكلم يعني يمكن على أمثلة واضحة وواصلة لينا كلنا.
خليني أقولكوا إن إحنا في نوفمبر 16 كنا آآ.. بدأنا برنامج للإصلاح الاقتصادي، وإحنا كنا اتكلمنا مع صندوق النقد الدولي بمنتهى الوضوح، إن إحنا هانبقى جادين جدا في تنفيذ هذا المسار، مهما كانت قسوته. لأن إحنا ندرك تماما إن الصندوق لديه القدرات والخبرات اللازمة اللي ممكن لو الدول استطاعت إنها، مش هاقول توائم، لأن المواءمة في الغالب بتبقى يعني بتحد يمكن من الحركة، لكن لو قدرت إن هي تنفذ ال، المشورة الفنية للمسار اللي بيتم طرحه للإصلاح.. أكيد، هايبقى في نجاح.
لكن دايما كانت، أنا بتكلم على التجربة المصرية حتى، كان دايما مسارات دي كانت تيجي في ال، يعني تتعثر، أو تتوقف في، في مرحلة محددة.
إحنا ماعملناش كدا. وكان، وكان الحقيقة، يعني عشان نكون نعطي كل ذي حق حقه، كان، مش الحكومة فقط إن هي التزمت ونفذت التزامها، لأ، أنا عايز أقول إن الشعب المصري تحمل قسوة الإصلاح الاقتصادي، ولم يخرج مصري واحد للتعبير على إن هو إن هذا الإصلاح يؤلمه.
والحقيقة، وده كان، إحنا ماكناش نعرف إن هايبقى في كوفيد 19 يعني، ماكناش نعرف.. لكن كان، لما مشينا في هذا المسار مع الصندوق، وكنا أمناء مع أنفسنا في تنفيذ الاتفاق ده، كانت النتايج إيجابية جدا على الاقتصاد المصري.
إذن، لو.. لو الخبرة بتاعتنا اللي إحنا استفادناها، أنا بقول على جزء واحد، إن إحنا إذا تعاونا، إذا استفادنا من العلم والمعرفة والخبرة التي لدى المنظمات المختلفة، هايعود علينا بالنفع، والناس مستعدية في أي، أي مسؤول التقيت بيه من المنظمات، كنت بتكلم معاه يقولي إحنا مستعدين نقدملكم كل الخبرات اللازمة، وألاقي إن هم عندهم المبادرة والمبادءة.
فاسمحولي إن أنا أسجل بتقدير واحترام ذلك لكم جميعا. وأأكد لكم إن إحنا في مصر عايزين نتعلم وعايزين نستفيد من علمكم ومن خبراتكم من أجل حياة أفضل ونمو أفضل لشعبنا ولبلدنا.
الصندوق لما عمل البرنامج، أو لما عملنا البرنامج معاه، وكان الحقيقة ماوجدناش من الصندوق غير تفهم لظروف ال، وأحوالنا، وخصوصية المسار بتاعنا.. يعني مالقيناش حد بيفرض علينا حاجة، هو بيـ، بيسمع وفي نقاش وفي حوار، استطعت إنك إنت تكون موضوعي، ومهني، وحرفي في طرح قضيتك، هو هايبقى معاك. فدي تجربتنا مع الصندوق، وعشان كدا إحنا خلصنا المرحلة الأولى بنجاح، والمرحلة التانية، ومستمرين. ليه؟ لأن إحنا عايزين نستفيد من الخبرات اللي موجودة وإن إحنا يبقى عندنا مؤسسة لديها هذه الخبرة الهائلة والتراكمية في الإصلاح الاقتصادي، نستفيد منها، وكمان هي تبقى شاهد علينا على اللي إحنا، على الإجراءات اللي إحنا بنعملها. ده عشان بس أأكد لكم إن دي ثوابت مش هاتتغير عندنا.
نيجي لموضوع تاني، إحنا ردوا تحركنا فيه، وكان آآ خدنا فيه دعم كبير قوي.. إحنا بردو من 4 سنين تقريبا عملنا مبادرة 100 مليون صحة.. وبردو هنا منظمة الصحة العالمية استفادنا كتير جدا جدا من خبراتها في هذا المجال. فعملية.. العمليات الفنية اللي بتتم عشان تعمل مسح لأكتر من 70 مليون إنسان في مصر، لما جينا نعمل المبادرة ديت، اتعملت، وكان الدعم الفني اللي بيقدم والخبرات اللي بتقدم لينا هو إزاي تعملوا مسح طبي ل، قال، عشان تتحولوا من دولة هي من.. هه يعني آسف يعني، من أوائل الدول العالم المصابة يهذا المرض، إلى دولة هي الأقل في العالم طبقا للمعايير، معايير مين؟ معايير منظمة الصحة العالمية.
فأنا عايز أقول، بردو ده، يعني نقطة نجاح أخرى، أو.. أو، يعني، نقطة مضيئة جدا في التعاون مع المنظمات وقد إيه إحنا استفادنا منها.
وبردو بقول، زي ما كان الإصلاح الاقتصادي كان نجاحه في مصر هو فرصة حقيقية لينا، للوقوف أمام صدمة الجائحة وتأثيراتها الاقتصادية، أنا بقولكم بردو إن دعم منظمة الصحة العالمية فيما يخص برنامج 100 مليون صحة اللي إحنا اتكلمنا في هنا في مصر، واللي تخلصنا من خلاله من، من.. من تقريبا أكتر من 2 مليون وشوية مصاب بالفيروس ده، علاوة على مسح طبي للخريطة الطبية، ودي كان أول مرة نعملها بشكل متكامل بالطريقة ديت، لأمراض غير السارية زي، يعني السمنة والسكر والضغط، اللي كانت بيتكلموا عليها بعد كدا إن هي كان ليها تأثير على، في كوفيد يعني، إنها دي هاتبقى الأكثر تأثرا من.. من، من.. من كوفيد 19.
أنا شايف الدكتورة مايا.. حمد لله عالسلامة.. أنا أول مرة أشوفك بعد الحادثة.. لا خلي حضرتك مستريحة، اتفضلي، ألف لا بأس عليكي، ألف لا بأس عليكي.
فأقدر أقول إن إحنا، ال، النتايج اللي إحنا حصلنا عليها كمصر، واللي بقولها دلوقتي عشان أسجلها، وعشان كل الناس في مصر تسمعها، وحتى الإعلام لما ينقلها للعالم كله يعرف قد إيه إن المنظمات دي لديها رصيد هايل من الخبرات والقدرات اللي المفروض الناس كلها تستفيد منها، وتطمئن إنها وهي بتتعامل، بتتعاون معاها، إن هي العائد هايبقى عائد عظيم جدا جدا.. هايعود على البلد اللي هاتقوم بهذا التعاون.
دي يمكن المقدمة اللي أنا حبيت أتكلم معاكوا فيها، واسمحولي إن أنا يمكن هاتكلم على كام نقطة، يمكن تكونوا مش متوقعين إن أنا أتكلم معاكوا فيها.. أنا لما الدكتورة رانيا كانت بتكلمني، قلتلها يا دكتورة خلي بالك، 20-21 دول، اللي هم حصل فيهم الجائحة، من فضلك اتصلي بمؤسسات التمويل، وقوليلهم عن إحنا مستعدين ل.. للتعاون أو مستعدين لتلقي تمويلات في إطار فكرة، مش كدا؟ وكنا بنقول الفكرة دي بنقول إيه، لتحريك الاقتصاد العالمي، وأنا بطرحها عليكوا دلوقتي عشان تسمعوها مني، بقول إيه.. النهارده حصل صدمة كبيرة جدا وبتقولوا إن العالم خسر تريليونات الدولارات نتيجة ال.. الكوفيد، مش كدا؟
يبقى على قد يعني ما، ما إحنا تجربتنا في مصر هنا، لما اتعاملنا مع ال.. مع الجائحة، إحنا اتعاملنا معاها مش بشكل مغاير للمسار ال، الإنساني أو مسار حتى منظمة الصحة العالمية، لأ، إحنا كان في دول بتعمل إغلاق كامل وأنا اتكلمت في الموضوع ده قبل كدا، إحنا ماعملناش إغلاق كامل، إحنا قلنا إن كل دولة لها خصوصية في التعامل مع ظروف الجائحة، وبالتالي إحنا هانعمل إغلاق جزئي عندما تكون الحالات في قمة الذورة بتاعتها. أو إن إحنا مع تشديد الإجراءات الاحترازية. لكن عجلة الاقتصاد تفضل مستمرة زي ما هي.
أنا هنا عايز أقول إن الكلام ده ممكن نفكر فيه كمنظمات ومؤسسات تمويل للعالم كله. النهارده ال، التوقف الشديد اللي حصل في كل القطاعات تقريبا خلال فترة الجائحة، مش هايتحرك إلا إذا كان، طبعا وسائل التمويل شغالة في ده، ومستعدية تقدم قروض، وزي ما الدكتورة رانية كدا قالت إن إحنا عندنا إشـ، مش، يعني الدول الي هي ظروفها الاقتصادية صعبة، وتكلفة الائتمان عندها عالي نتيجة المخاطر اللي هي موجودة فيها، بتبقى بين نارين: تاخد استثمارات أو تاخد تمويلات بتكلفة عالية، أو ماتاخدش، وتفضل الدنيا يعني ماتتحركش.
طيب.. إنتوا بتتكلموا على إن إنتم عايزين المبادرات تبقى متشابكة مع بعضها البعض، وتأثيراتها تبقى متشابكة مع بعضها البعض. انا هاقولكوا على مثال ومش عارف إذا كان كلامي بالطريقة ديت هايبقى واصلكم ولا لأ.. يا جماعة إحنا لما بنتكلم على أفريقيا على سبيل المثال – وأنا طرحت الموضوع ده من 5 سنوات في مؤتمر برلين مع المستشارة العظيمة ميركل، وقلتلها يا دكتورة إذا كنتوا إنتوا بتقولوا مستعدين تقدموا 100 مليار دولار ل، عشان تغيير المناخ.. أنا عايز أقولك إن القارة الأفريقية ديت، بالوضع اللي موجودة فيها ديت، بالتمويل مرتفع التكلفة، هاتفضل وضعها كدا مش هاتتغير.. طب ماتحاولوا تخلوا الموضوع، يعني آآ متداخل مع بعضه.
يعني إيه الكلام ده؟ قلتلها يعني النهارده لو في بنية أساسية قارية، أنا مش بتكلم على مصر، أنا مش بتكلم على مصر، أنا بتكلم على أفريقيا وأنا جزء منها.. إحنا لما هنا اتحركنا في موضوع البنية الأساسية وزي ما الدكتورة هالة قالت إحنا تقريبا صرفنا ما يقرب من 6 تريليون جنيه، العائد اللي تحقق لمصر، و.. في كافة المجالات، مافيش مجال فيكي يا مصر، أو قطاع في مصر، إلا لما اتحركنا واشتغلنا عليه، وخد ما يمكن تمويله أو تدبيره من التمويل.
والنتايج كانت واضحة، النتايج كانت واضحة إزاي؟ في إن إنتم شوفتم إن معدلات النمو اللي تحققت. إحنا كان قبل الجائحة 5.6%، وحتى بعد الجائحة، كنا من الدول القليلة في العالم اللي حققت 2.3، ولا 2.6؟ 3.6 و3.3.. وبنتوقع إنتوا الربع الأولاني 9.8 مش كدا؟ مش كدا؟ 8 مش كفاية يا دكتورة إحنا عايزين أكتر من كدا.
لكن عايز أقولكم، عشان أرجع تاني للفكرة، اللي أنا يمكن بتكلم، وفرصة إن إنتوا تسمعوا مني، ويمكن يبقى أنا كلامي على هذا الموضوع.. ده مش مرتبط بمصر، مش بطلب بس لمصر.. أنا بطلب لدول هاتفضل حالها بالواقع اللي إحنا شايفينه ده لسنوات طويلة قادمة، وهاينعكس ده على الاقتصاد العالمي.
وكان ساعتها لما اتكلمت مع المستشارة ميركل في الموضوع، قلتلها: ده سوق، في أكتر من مليار وهايبقى يصل خلال 2030 مليار ونص من ال.. في فرق بين سوق غني، وسوق.. يعني، مش غني. مش غني يعني. فإنتم خلوه سوق غني.. فشوفوا، إنتوا بتقولوا هاتصرفوا 100 مليار، وبتقولوا إن الدول الأفريقية هي أكثر الدول تضررا من موضوع المناخ، ماتخلوا الموضوع على بعضه، يعني تحطوا ده جوة ده، ونعمل بنية أساسية قارية ضخمة لأفريقيا.
هل ده هاينعكس على، هو الناس النهارده البنية الأساسية هاتبقى طرق بس؟ هاتبقى سكة حديد فقط؟ هاتبقى كهربا فقط؟ ولا هاتبقى موضوع على بعضه؟ طيب، الكلام ده كان، كنت بقوله 2015 و16 و17 وحتى قبل الجائحة.. طب دلوقتي، لو إحنا تصورنا إن يصرف على القارة ديت، وكان كلامي، عشان أكمله بس لها.. قلتلها: الشركات الأوروبية، النهارده الرقم المحطوط في هذا الموضوع، هايكون مساهمات مختلفة من الدول الكبرى، مش كدا؟ طيب.. المشروع اللي بيتعمل ده خلوا البنك الدولي وخبراؤه هم اللي يعملوا الفكرة بتاعة ال، البنية الأساسية القارية اللي بتكلم عليها ديت.
خلاص بقى حاجة علمية ومتقدمة جدا تخدم كل مفاهيم التنمية الشاملة والمستدامة في القارة. وتقوم الشركات الأوروبية أو شركات كل دولة حطت 10،15 مليار دولار، أنا كدولة بيتعمل معايا مشروع ب 10 مليار أمضي على ال10 مليار أوقع عليهم بتكلفة منخفضة، بتكلفة مالية منخفضة، منخفضة كائتمان عليا.
يبقى بالشكل ده قدرنا نعمل دفعة كبيرة جدا جدا في، في البنية الأساسية للقارة. وبالتالي ال، ال.. المردود بتاع هذا الأمر، سواء بقى في المناخ أو في محاربة الفقر أو ال.. حقوق الإنسان، أو المرأة أو ده.. هايعود بالإيجاب على ال.. علينا كلنا.
طيب.. انا بقى لما جات الجائحة روحت كلامي كان مع الدكتورة رانيا، خدونا مع الشركات، ومع المؤسسات إن إحنا ناخد تمويل منخفض التكلفة، يساهم معانا في دعم واستكمال مسيرة العمل اللي إحنا بنقول بيها في بناء مصر الحديثة.
والحقيقة، بردو لازم أعترف إن أنا لقيت رد فعل إيجابي جدا من.. من جانب.. سواء من البنك الدولي أو من مؤسسات التمويل اللي بتكلم عليها ديت.
اللي أنا عايز أقولهولكم إن إحنا في مصر هنا، بطمنكم إن دعمكم لينا، ومساندتكم لينا في خلال السنوات اللي فاتت، أتصور إن إنتم راصدينه دلوقتي وشايفينه كويس.. شايفينه بحالة من الاستقرار، مش استقرار أمني، شوفوا مافيش، برد وده مهم إن أنا أقوله، مافيش حد يقدر على الشعب المصري، يعني يفرض عليه، يعني قبضة يقولك قبضة أمنية، مافيش كلام من ده، الشعب المصري مايقادش كدا.. طب.. أنا هاخرج خارج السياق خالص.. صحيح...
في يوم.. والكلام ده مسجل في المحاضر الرسمية.. أنا بدردش معاكوا.. فالسفيرة الأمريكية بتقولي في، في 2011 مين اللي ممكن يحكم مصر؟ فقلتلها اللي هايحكم مصر الإخوان المسلمين. اللي هايحكم مصر إيه؟ الإخوان المسلمين. قالتلي طب وبعدين؟ قلتلها وهايمشوا. فقالتلي ليه؟ قلتلها الشعب المصري ده، شعب لا يقاد بالقوة، مايخشش الجامع والكنيسة بالعافية. مايخشش الجامع والكنيسة إيه؟ بالعافية. هو كدا.
أنا عايز أقول بس إن ال.. أيوة ده اللي حصل.. والكلام دهم تسجل في محاضر رسمية.. اللي أنا عايز أقوله هنا في مصر، بطمنكم إن كل دعمكم لينا، إنتوا بتقدموا دعم لدولة فيها 100 مليون إنسان. وده أعلى درجات حقوق الإنسان. وزي ما إنتوا شايفين إحنا بنتعامل بمنتهى الشفافية في كل شيء، ولا نقبل أبدا إن يبقى في أي سلوك غير منضبط طبقا للمعايير اللي إنتوا بتعملوا، بتعملوا بيها، أو بتطالبونا فيها وإحنا بنفذها، أو أشد، أو أشد ليه لأن إحنا (قطع في الفيديو) قادرة ب750 مليون دولار.. مصر.. لأن إحنا حريصين إن إحنا نلحق بركب التقدم اللي موجود في العالم.
شغالين في كل المجالات زي ما قلت كدا. مش اقتصاد بس. لا، حتى الكلام اللي طرح من زمايلي على موضوع حياة كريمة اللي إنتوا بتسمعوا عنه كتير. إحنا بنستهدف تغيير جذري، أو جذري، لحياة 60 مليون إنسان. أكتر من نص مصر. تغيير عميق في كافة المناحي.
هو أنا لما أعمل آآ والكلام ده أنا قلته يمكن في ال، في ال، أثناء المداخلات اللي فاتت. لما أعمل لهم صرف صحي كامل (قطع في الفيديو) 60 مليون إنسان.
أنا في الآخر عايز أقولكم كل الشكر وكل التقدير والاحترام على مشاركتكم، وعلى دعمكم لينا. وأنا عايز أقولكوا إن مصر دولة عريقة جدا عمرها آلاف السنين، تستحق هذا الدعم. شكرا جزيلا.. شكرا جزيلا (تصفيق)
...
27:30
شكرا جزيلا، وهابدأ الأول بـ.. بالدكتورة أمينة، وأتمنى لها التوفيق في ال، في ال، يعني.. في هذا التجديد، وبهنيها يعني. وأنا عايز أقولك إن القطاعات اللي إحنا مهتمين بيها - ويمكن السؤال ده بردو يخص منسقة عمل المنظمات الدولية هنا - إحنا مهتمين ب3 قطاعات هانديهم قوة دفع خلال المرحلة اللي موجودين فيها: الصناعات كثيفة التكنولوجيا.. الزراعة.. وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وبنعتبر إن دول لدينا فيهم، محتاجين نبذل فيهم جهد أكبر، ومحتاجين نحقق فيهم تقدم أ:بر من اللي إحنا موجودين فيه.
فالتلت قطاعات اللي أنا بتكلم عليهم دول، هو ده توجه الدولة خلال المرحلة ديت، وأقدر أقولكم إن إحنا خلال، يعني بقالنا أكتر.. إحنا، يعني عملنا حصر مكثف وعميق جدا جدا لفرص الصناعة اللي ممكن نتحرك فيها.
ومش هاقول سر ولا حاجة، أنا قت إن النهارده مش، مش هاتكلم على فرص تصدير قد ما أنا قلت إن إحنا على الأقل نقق فاتورة الاستيراد من خلال إنتاج مستلزمات إنتاج بيتم استيرادها من الخارج. واتحطت ليسته بهذا الموضوع، وقلنا إن إحنا مع، نشجع القطاع الخاص على العمل، من أجل، يعني، إنتاج هذه المستلزمات، واللي تقريبا في حدود 25، 30 مليار يا دكتور مصطفى، 30 مليار دولار. لو إحنا نجحنا فيهم خلال السنتين تلاتة اللي جايين دول وعملناهم، يبقى إحنا عالأقل قللنا فاتورة الاستيراد بمقدار 30 مليار دولار.
فده، وبنعتبر إن ده فرصة تشغيل لل، في مصر. ثم ده هايدي قوة دفع للصناعة بصفة، بصفة عامة يعني.
إذن، إحنا بنتكلم على الصناعة، زائد التكنولوجيا المكثفة. بنتكلم على تكنولوجيا الاتصالات، والمعلومات، وبنقول بردو إن إحنا في مصر لدينا شريحة كبيرة جدًا من البشر، وحجم الشباب اللي موجودين، حجم ضخم جدا، وعملنا برامج كثيرة جدا تهدف إلى هذا الموضوع.
أنا عايز أقولكم على حاجة.. إحنا اهتمامنا في موضوع الاتصالات وهذه التكنولوجيا بدأ منذ 3 سنوات تقريبا. وهو ده بردو اللي انا عايز أقوله إن ده كان داعم، كان مساند لينا أثناء الجائحة.
لما جينا نتكلم، إحنا كنا مثلا رقم 40 على أفريقيا في سرعة الإنترنت. ده من 3 سنوات. وخدنا القرار، رغم إن هو قد يكون من منظور اقتصادي، ماكانش، يعني ماكانش مثمر يعني.. وخدنا القرار وبقينا دلوقتي طبقا على المعايير التالت على أفريقيا، 40 سرعة الإنترنت، ومتحركين أكتر.. متحركين أكتر.
اللي أنا عايز أقوله، اتعملت بنية أساسية داخل الجامعات والمدارس بواسطة.. وده اللي ساعدت على إن إحنا نقدر نعمل تعليم عن بعد. إحنا بنتكلم على دولة فيها ما يقرب من 25 مليون في التعليم في مصر، 25 مليون. إنك إنت تستطيع إنك إنت توفر لهم فرص إن هم يتعلموا عن بعد بشكل في دولة بظروف زي ظروف مصر، ده أمر ماكانش.. ماكانش بسيط. لكن إحنا متحركين فيه، ويزيد. يعني إحنا متحركين في هذا الأمر.
الزراعة.. أنا مش هاكون، هاتكلم بتواضع شديد جدا، وأقول إن إنتم ستروا خلال عامين على الأكثر، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ عامين على الأكثر هاتجد إن إحنا أدخلنا 2 مليون فدان في الزراعة في مصر. 2 مليون فدان. ده رقم عايز يعني، حطوه في الاعتبار خلال مدة زمنية لا تزيد عن، ويمكن أكتر من 2 مليون لو اعتبرنا إن الريف المصري ال800 ألف فدان اللي إحنا شغالين فيهم، يبقى إحنا بنتكلم في 3 مليون فدان، خلال 5 سنوات.
دول ال3 قطاعات اللي إحنا شغالين، إذا كنتم، يعني محتاجين إن إحنا نتكلم فيهم، ومحتاجين إن إنتوا تدعمونا فيهم. بالمناسبة، أنا بكلم المنسقة، إحنا محتاجين كل المؤسسات الدولية إنها تدعمنا وتساندنا، وستجدونا إن إحنا بنتحرك بشكل فيه كثير من ال، عشان المترجمة تعرف، يعني بشكل نجيب، بشكل، يعني شاطرين يعني، بنتحرك.. يعني عايز أقول كدا (يضحك الرئيس) عشان بس تعرف كلمة "نجيب" ماتبقاش مشكلة بالنسبالها.
النقطة التانية.. إحنا مستمرين زي ما قلت في بداية الكلام مع هذه المؤسسات، ويمكن أنتقل هنا لزميلتنا للاتحاد الأفريقي.. نحن مستعدين، وأنا يمكن كلامي لما بدأت واتكلمت عن الاتحاد الأفريقي أو اتكلمت عن الدول الأفريقية، ده في إطار التزامنا بإن إحنا، وبنعتبره شكل من أشكال حقوق الإنسان، إن إحنا نهتم بأشقاءنا في أفريقيا، وإن إحنا نحسن من أوضاعهم، و.. و.. ونحفز الآخرين على إن هم يقوموا بهذ الدور.
وأنا عايز أقولك، لما اتحركنا في مشروعات هنا في مصر، صدقيني ماكانتش المشروع الواحد بيحقق هدف واحد. يعني لما تيجي تتكلمي على مصلا مشروع البحيرات.. تطهير البحيرات في مصر.. ده مشروع يمكن، وإحنا بنعمله من 4 سنين وبنتحرك فيه، ماكانش حد متصور إن الموضوع ده، أنا بتكلم على الناس البساط يعني في مصر، ماكانوش مهتمين، يعني الموضوع دوت هايتصرف عليه مليارات كثيرة جدا جدا، عشان نزيل حجم التعدي السلبي اللي حصل خلال ال100 سنة اللي فاتوا.
أنا أقدر أقولك إن ال، النتايج مش فقط بيئية، لأ، النتايج اقتصادية، وبالتالي أنا عايز أقول ليكم وإنتوا أدرى مني بده، لأن إ،تم أكثر علما وأكثر خبرة.. أي مشاريع هاتتعمل، مش هاتـ.. مش هايكون ليها تأثير في اتجاه واحد فقط، لأ، لما نيجي نتكلم على بنية أساسية في أفريقيا مثلا، لأ ده، النهارده الناس اللي بتستخدم، لما يبقى في كهربا، هايولعوا شجر؟ طب لما مش هايولعوا شجر هايبقى في غابات هاتزال؟ طب لما مش هايبقى في غابات تزال، يبقى المناخ بيتحسن ولا مابيتحسنش؟ لا طبعا.
فكل المشاريع اللي، وده كلامنا اللي إحنا.. الكلام ده لم يتغير، منذ 5 سنوات من 2015 وحتى الآن، مع كل المسؤولين الأوروبيين، اتكلمنا على أفريقيا وكان كلامنا، سواء كان في مؤتمرات رسمية مرتبطة بأفريقيا، او أيضا في تناول موضوعات خاصة بالقارة.
وأنا بقول لكم كمؤسسات ووكالات مهتمة، وعملها هو تحسين حياة البشر، أفريقيا تستحق مننا كلنا إن إحنا، إنتوا شايفين الصراعات اللي موجودة، وبالتالي كل ما، كل ما الحال هايفضل كدا، الصراعات هاتزيد، والإرهاب يزيد، ولما الإرهاب يزيد هايأثر علينا كلنا.
فإحنا، أنا آسف أقول يعني، بيقولوا البيضة ولا الدجاجة يعني.. لأ، إحنا نخش، وزي ما قلت كدا ونتحرك ونعمل برامج، ونقلل كتير من الكلام اللي بيتقال مثلا، طب الشفافية طب الفساد، وده أمر مهم، إنتوا عايزين تطمنوا عليه، وأنا معاكم فيه. طب خلاص يبقى النهاردة أقولك تعالى اعملوا المشاريع دي على مستوى القارة بالكامل بشركات أوروبية أو بشركات عالمية، تعمل ال، ال.. الموضوع ده في القارة الأفريقية، وفي موضوعات أخرى كثيرة جدا محتاجين نشتغل عليها. ويتقدم التمويل ويبقى في التزام من الدول عليه.
مش عايز أكرر الكلام ده تاني، لكن عايز أقولك إن إحنا في مصر مستعدين لأي، مش مشاركة فقط، وللدعم، وللمساندة، وللمساندة..
أرجع بس لنقطة، يمكن الدكتور محيي الدين اتكلم عليها على موضوع الأمصال. إحنا من الأول قلنا. قلنا إن إحنا في مصر لدينا البنية، يعني التصنيعية لتصنيع اللقاحات، لو الدول اللي هي، يعني نجحت في إنتاج هذه اللقاحات أعطتنا الفرصة إن إحنا نبقى، ونورد لأفريقيا من باب، يعني، إنتوا شوفتوا إن التوزيع ماكانش نتيجة الظروف بتاعة دول القارة، فقلنا إحنا ف مصر مستعدين ننتج هذه الأمصال لو الشركات المصنعة اعطتنا الفرصة، إحنا لدنيا القدرة التصنيعية على إنتاج اللقاحات، وبننتج لقاحين، مش كدا يا دكتور مصطفى دلوقتي؟ وفي شركة قطاع خاص بتنتج أيضا لقاحات في مصر غير القدرات بتاعة الدولة.
فإحنا مستعدين بشرط إن طبعا الدول أو الشركات اللي هي العالمية المعنية بهذا الموضوع، تبقى تسمح لنا بهذا الموضوع. وإحنا إذا كان الموضوع محتاج تحرك أكتر من اللي إحنا بنعمله إحنا مستعدين نعمل ده كدولة مع الدول المعنية بهذا الأمر.
يتبقى سؤال.. المناخ.. والتوقعات إيه.. أنا قلت يمكن اتكلمت باقتضاب في اليومين اللي فاتوا أو إمبارح تحديدا على إن أنا بقول إن البشر هم الأكثر، هو المخلوق الوحيد اللي قادر على إحداث الإصلاح بعد التدمير. هو عنده القدرة دي، ربنا خلقه كدا.
أنا مش شايف.. مش شايف ومطمئن.. مش شايف إيه؟ مش شايف إن إحنا مش رايحين للبناء والإصلاح، لا إحنا رايحين للبناء والإصلاح، وعندي ثقة في العالم كله على مختلف مستوياته، دول كبيرة أو دول متوسطة أو دول حتى صغيرة.. إحنا رايحين على إصلاح هذا الأمر.
وسجلوا عليا الكلام دوت.. مش بقول كدا عشان إحنا اللي يعني هاننظم المؤتمر، لا لا لا.. هو الإنسان بطبيعة الحال عندما يرى الخطر، هو، هو مين اللي جمع الإنسانية كلها على إجراءات، يعني كانت في منتهى القسوة في العالم كله، وتقريبا العالم كله نفذها؟ هو الإحساس بالمسؤولية، والإحساس بالخطر. وأنا أتصور إن موضوع المناخ ابتدى خد قوة دفع عالأقل خلال ال5 سنين اللي فاتوا دول، توقفت يمكن شوية أثناء يعني الفترة بتاعة انسحاب دولة كبيرة منه. لكن أتصور إن قوة الدفع اللي تحققت بالعودة لده في جلاسكو، حتى لو كانت الامور اللي إنتوا، اللي إحنا بنتمناها، مش كلها بتتحقق.
لكن اللي أنا متأكد منه، وبغض النظر عن إن إحنا هانحقق ده هنا في شرم الشيخ إن شاء الله في آخر السنة دي، أنا متأكد إن العالم هايقوم بما يلزم من أجل تحسين حال المناخ.
وأنا قلت، قل مثالين مهمين: قلت القطاع الخاص في العالم قادر على استشراف الفرصة، واختطافها. النهارده، تفتكروا، يعني، ما أنا بقول الكلام ده سؤال بنطرحه لينا كلنا.. تفتكروا حجم السيارات الكهربائية اللي هاتنتج خلال ال8 سنين الجايين قد إيه؟ هه؟ كام؟
طب أنا هاقول إيه، يعني، ده تقدير و.. وأحترمه أكيد.. لكن عايز أقول إن لما الناس تجد الفرصة، ولما التطور اللي بيتم، أنا جبت قطاع واحد.. جبت قطاع واحد، اللي هو قطاع السيارات، وحجم ال.. حجم ال.. إسهامها في الإساءة للمناخ.. ضخم.. إحنا بنتكلم على سيارات بتتحرك في الدنيا كلها على مدار ال24 ساعة بالملايين. طب لو حتى.. حتى لو كان 30% منهم هايتشالوا – عشان ما أطولش عليكوا أكتر من كدا – أنا متفائل جدا جدا جدا، مش بإن إحنا هانعمل المؤتمر وينجح، لأ، أنا متفائل بإن الإنسان هايتحرك بإيجابية ويحل المسألة، و.. وسنرى ذلك. أو اللي سنهم صغير شوية هايشوفوه أكتر مننا يعني.. شكرا جزيلا.
...
1:20:13
طب خلوني أتكلم على.. يعني إحنا اتكلمنا على فرص ال، السؤال اللي هو الأولاني اللي كان: هل إحنا في مصر مستعدين.. السؤال بتاع المتوسط يعني.. إن إحنا نبقى مركز للطاقة في منطقتنا؟ إحنا بنعمل على كدا، وبدأنا في الموضوع ده تقريبا من، من 4 سنين. وإحنا مستعدين نقول للأصدقاء في أوروبا، ويمكن هاقول على مشروعين تلاتة بنتكلم فيهم دلوقتي، الهدف منهم يحقق أو يضع لبنة قوية في مجال اللي إنتوا اتكلمتوا عليه أو اللي إنت اتكلمت عليه تحديدا.
هل مصر لديها القدرة على إنها تقوم بإمداد أوروبا أو جزء منها بالطاقة؟ أيوة. طب إحنا بنعمل على كدا؟ أيوة. طيب بنعمل إيه؟ انا بتكلم على ربط كهربائي بينا ومابين اليونان وقبرص. بنتكلم على ربط سواء كان، يعني، بالغاز كحركة ناقلات من خلال إن مصر تبقى يعني مركز لنقل، أو للغاز لأوروبا، إحنا متحركين على ده ولدينا البنية الأساسية في ده، ولدينا أيضا ال، يعني.. قدرنا من خلال منتدى شرق المتوسط إن إحنا نضع لبنة مهمة في هذا الأمر.
طيب.. فيما يخص الطاقة المتجددة، مش بنبان بس. إحنا بنقول إحنا صحيح مصر بتعيش على تقريبا أقل من 10% من مساحة أرضها، لأن بقية الأرض أرض صحراوية، وده بيعطينا فرصة.. وده بيعطينا فرصة.. الفرصة إيه؟ إن إحنا مستعدين نعمل مزارع لإنتاج الطاقة المتجددة، سواء كانت الطاقة ديت طاقة شمسية، أو طاقة رياح، أو حتى إحنا دلوقتي بنتكلم على مشاريع لطاقة الهيدروجين، إحنا مستعدين لده، ومستعدين لده بالتشريعات، ومستعدين لده بالإرادة السياسية، وقادرين على إن إحنا نلبي هذا الأمر، واستقرار مصر يقدر يحقق، لأن طبعا لما بتيجي تتكلم على طاقة لدول هاتقوم عليها اقتصاديات كبيرة جدا جدا، تبقى تقول إن أنا هاخد جزء من طاقتي من دولة زي مصر لازم تكون الدولة دي دولة مستقرة وقادرة على تلبية هذا الأمر على مدار الشهور والسنين.أتصور إن إحنا حققنا ده خلال الفترة اللي فاتت.
أنا عايز أقولكوا على حاجة، أنا بقولها لكل اللي بيسمعني دلوقتي وحتى المصريين. لما كان عندنا مشكلة طاقة من حوالي، يعني في 2014، كان الأمل اللي كان موجود إن الناس متصورة إن إحنا بنسعى فقط إن إحنا بنعمل إنتاج للطاقة الكهربائية عشان نحقق أو نوفر أو نسد العجز اللي موجود عندنا. لا إحنا ماعملناش كدا بس. إحنا بنتكلم على 3 عناصر في مجال الطاقة، عشان تخلي مصر دولة محورية في هذا المجال، مش بس مع أوروبا، لأ، مع كل جيرانها، مع السودان، مع ليبيا، مع السعودية، مع الأردن، مع إسرائيل، إحنا قادرين على إن إحنا نبقى دولة تقدر، بإيه؟ ببنية أساسية للطاقة متقدمة.
يعني فقط عندنا وفرة في الطاقة؟ لا، إحنا بنتكلم على شبكات نقل وتوزيع متقدمة. بنتكلم على شبكات أو بنتكلم على محطات تحكم في هذه الطاقة متقدمة، وكان كلامي ل.. مع الحكومة، خلال ال4 سنين اللي فاتوا، إن إحنا لابد إنه يكون البنية، بنية الطاقة في مصر، لا تقل عن أي دولة متقدمة في هذا المجال.
طب ده كان هدفه إيه؟ إحنا شايفين إن العالم كله رايح للربط العالمي بين القارات في مجال الطاقة. وبالتالي إنت لو ماكنتش مستعد لهذا الأمر مش هاتجد، مش بقى مش إرادة سياسية هنا، الناس مستعدية لده بس إنت مش مستعد. الموضوع محتاج وقت وجهد واستثمارات تتعمل، ومشاريع تقول إنك إنت جاهز.
إحنا اللي إحنا رايحينلها أتصور خلال سنتين تلاتة إن إحنا تبقى عندنا شبكة بنية تحكم حجم من الإنتاج من الطاقة نستطيع من خلاله إن إحنا نقول إن إحنا مستعدين للتعاون مع كل الجيران، بشكل متقدم جدا، مش.. مش.. مش قدرة متواضعة أو قدرة محتاجة تطوير، لأ إحنا شغالين في التطوير دلوقتي.
وأنا عايز أقولك، إن اللي بينا وبين التطوير هو الوقت. الشركات مش قادرة تلبي، ما أنا.. خاصة السنتين اللي فاتوا دول، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ مش قادرة تلبي مطالبنا لل، في المعدات وهذا القبيل، نتيجة الظروف اللي مرت، كل حاجة كان ليها أثير في.. اللي اتأجلت واللي اتأخرت وكلام من هذا القبيل.
لكن أنا عايز أطمنك إن إحنا مستعدين.. مش مستعدين إن إحنا فقط زي ما قلت كدا بإنتاج متوفر ولا حاجة، لأ، إحنا بنتكلم على قدرة، وقدرة وبنية أساسية متطورة في هذا المجال. مستعدين لهذا الأمر؟ طبعا. عندنا الإرادة لده؟ صحيح. بنتحرك فيه؟ أيوة. ولكن طبعا إحنا مش فقط، يعني الموضوع مش مرتبط فقط إن أنا أبقى عندي استعداد لكدا، وأيضا الآخرين يكونوا شايفين إن مصر تمثل لهم فرصة في هذه الطاقة اللي هي تكلفتها أكيد أقل، وأيضا تأثيرها البيئي جيد، مالوش أي تأثير. ده فيما يخص موضوع إن إحنا بنتحرك في هذا المجال أو لأ.
تمكين المرأة.. يعني، يعني طبعا، يعني السيدات في مصر يعرفوا الحكاية ديت ويس أكتر من أي حتة تانية. أنا منحاز جدا لل، ده الرجالة في الحكومة زعلانة مني جدا. صحيح والله.. يعني كله يعني.. ده الدكتور مصطفى يقولي وبعدين يعني هاتعملوا معانا إيه؟ أنا بتكلم بجد. ده احتراما وتقديرا لقدرات المرأة، هنا في مصر.
وإحنا مش بنقول كلام شعارات يا جماعة. إحنا بنتكلم على ممارسات بنعملها. زي مابنتكلم على عدم التمييز. هو عدم التمييز نقوله شعار نطلقه؟ لا ده شعار بنمارسه. فالمرأة.. وأنا عايز أقولك إن حجم، إحنا مافيش عندنا تمييز بالنسبة للمرأة في أي شيء.. يعني في التسعير، في المرتبات في في قطاع الحكومة يا دكتور مصطفى تمييز بين ال؟ لا لا لا.. ماعندناش ده، إحنا ماعندناش تمييز أبدا بين المرأة والرجل.
طب حجم.. تفتكروا حجم.. أنا عالأقل هاتكلم عن القطاع الحكومي، مايقلش أبدا عن 45% يا دكتورة هالة؟ مش كدا؟ أكتر؟ 49؟ هه؟ يعني أنا هاقول 45 يعني. يعني ما يقرب من نص عدد العاملين من المرأة في مصر.
لينا برانمج مع المرأة المعيلة والمرأة اللي في الريف و.. عشان عارفين إن هي قوة، وبالمناسبة.. المرأة كان ليها دور كبير جدا، وأنا بسجله هنا دلوقتي معاكم في مرحلتين: مرحلة، مرحلة التحول اللي تصدت لل، وخافت على الهوية المصرية، هي المرأة المصرية. وهي اللي تقدمت وقالت لأ لا يمكن نسمح بإن الهوية المصرية يتم فقدها تحت أي شعار. ده أول نقطة. وتصدت وهي.. مش عارف الكفلام ده هايتذاع عادي ولا إيه؟.. لكن هي اللي حركت الباقي (يضحكون ويضحك الرئيس) هي اللي حركت الباقي.
دي النقطة الأولانية. النقطة التانية لما جينا في موضوع الإصلاح الاقتصادي. أنا عايز أقولكم، في مصر صعب جدا إنك إنت تمرر الإصلاح الاقتصادي. يعني، ده مش سهل. والتجربة اللي مرت على مصر خلال ال50 سنة اللي فاتوا خلت كل القيادات السياسية تتحسب من إصلاح اقتصادي حقيقي مثل الدعم وحاجات أخرى كثيرة نتيجة ردود الأفعال المتوقعة.
أنا لما جيت أعمل الإصلاح الاقتصادي، أنا وجهت الرسالة لمين؟ للمرأة المصرية، قلتلها من فضلك ساعديني إن أنا.. قلت كدا، وده كلام متسجل يعني، من ساعتها في، في نوفمبر 2016، قلت المرأة المصرية من فضلك ساعديني إن أنا أعمل إصلاح اقتصادي في مصر، من أجل مستقبل مصر، ومن أجل مستقبل أبناءنا. وأتصور إنتوا شايفين رد الفعل. ما نحن فيه الآن، لا هو ده المصريين ككل، والمرأة المصرية كصفة خاصة.
فأنا عايز أقول إن إحنا، يعني، رغم إن ده يمكن تكون من التوصيات المستدامة في موضوع.. يعني.. إعطاء دور للمرأة، لكن إحنا في مصر حريصين قوي على هذا الأمر بشكل، بشكل حتى مزعج للرجالة يعني.
قطاع السيارات و.. بالمناسبة، إنت قلت إيه، يعني كان كلامك لطيف وشيك قوي غنك إنت بتقولي: أنا بدير عمل تنفيذي وعارف إن في تعاقدات وبتاع وكدا، يعني بتشاورلي خلي بالكوا شوفوا شغلكوا بقى ولا إيه (يضحك الرئيس) وإحنا عايزين نشوف شغلنا..
طب أنا هاقولك.. شوف أنا عايز اقولك على حاجة.. ويمكن زمايلي في الحكومة موجودين، إحنا على مدى ال3 سنين اللي فاتوا دول كلامنا مع القطاع الخاص إن إحنا محتاجينه، وعايزينه يشتغل معانا، لأن قدراته، إدارته، فرص نجاحه، أكتر من أي حاجة تانية.
ده كلام بردو مش شعارات، بس النهارده إزاي نحول كلامنا ده مع بعضنا البعض كدا؟ وقلنا حتى أكتر من كدا، قلنا في كل المشروعات المختلفة اللي إحنا بنتكلم عليها، قلنا مستعدين، لو إنتم عايزين. إنت النهارده بتعمل مشروع، المشروع ده هايتكلف مليار جنيه، مثلا يعني. طب إنت متحسب، عايز حد يشجعك.. قلنا لو عايزين، لو عايزين، مش إحنا بنفر ضده كدولة، لو إنتم عايزين من أجل إنجاح وتحرك المشروعات اللي انا بتكلم عليها ديت في المجالات المختلفة إن الدولة تبقى مساهمة معاكم في هذا المشروع، أيا ماكان رقم المساهمة إحنا مستعدين ليه.
ده دليل على إيه؟ أصل أنا عايز أقولك على حاجة. إحنا بلد فيها 100 مليون. وال100 مليون نسبة الشباب فيها يعني تقرب من ال60% إنت بتتكلم في 60 مليون. عايزلهم فرص تشغيل، فرص تشغيل بالملايين. وكل سنة في 2.5 مليون أو 2 مليون، يعني، النمو السكاني بتاعنا، بيخرج لسوق العمل ما يقرب من تقريبا 800 ألف لمليون، مش كدا يا دكتورة هالة ولا إيه؟
ده اللي بيخرج، طب الناس دي هاتشتغل إزاي؟ الموضوع مش، يعني، وإلا يبقى إحنا مش، يعني، مش مدركين لحجم المخاطر والمسؤولية في إن إحنا نسيب ولادنا وبناتنا من غير شغل.
فأنا عشان كدا بنقول إيه، أي شركة قطاع خاص عايزة تعمل مشروع، إحنا داعمين، لدرجة إيه، إن إحنا مستعدين نخش نساهم من باب إيه؟ التشجيع وليس أي أمر آخر.
فأنا عايز أقولك، صناعة السيارات، وموضوع الفايبر اللي زميلنا اتكلم عليه.. هو المشاريع اللي اتعملت لل.. هو مش عارف كان مين قال حياة كريمة تصور إن هي فقط عبارة عن مساكن أو كدا، لا لا لا.. حياة كريمة ده مشروع متكامل يا جماعة.. إحنا بنتكلم فيه في كل المجالات.. في كل المجالات اللي إحنا.. بنتكلم على بنية أساسية بما فيها بنية المواصلات، بنية الاتصالات، إحنا النهاردة كان الريف المصري عندنا محروم من بنية اتصالات متقدمة، إحنا من ضمن البرنامج إن يبق في بنية اتصالات.. إنت بتعمل بنية اتصالات ل60% أو 50% من مساحة مصر؟ مش كدا؟ طب ماهو، بمين؟ بيكم.
فأنا بس عايز أرجع تاني ل.. لغبور يعني، لا طبعا.. هه؟ أبو غالي.. وغبور.. كل اللي موجود يعني.. المهم أنا عايز أقول ليكم، البلد محتاجة كل إيد مخلصة وشريفة ومستعدية تدي عشان خاطر التحديات كتير قوي.. وأنا معاكوا.. وأنا معاكوا.
الدكتورة هالة اتكلمت على ال.. الفساد. وده توجه دولة.. الفساد ده توجه دولة، إن إحنا.. أنا بتكلم مش على بس على قد المؤتمر يا دكتورة هالة، يا دكتورة غادة آسف.. لا أنا بتكلم ده توجه الدولة المصرية. نحن لا نسمح ولا نقبل، وده كلام بردو للشركاء الموجودين معانا هنا من الدول، يتصوروا إن ده كلام سياسي.. لا لا.. لا لا.. دي دولة عايزة تتخلص من كل شيء سيء، كل شيء سلبي يعوق تقدمها وتحركها.
وإحنا عارفين كويس إن الفساد ده، يعني، إحنا كنا.. انا قلت في تصريحات قبل كدا سابقة إن الفساد قرين للإرهاب، مش كدا يا دكتورة غادة؟ قرين ليه لأن هو بيخرب ويدمر البلاد، فده توجه دولة في إن إحنا نكافح الفساد، ونعطي الفرصة للشرفاء والمخلصين فقط للعمل من أجل هذه الدولة، التي لا تتحمل غير كدا. العمل العمل العمل.
الهجرة غير الشرعية.. وأنا عايز أقول، يعني، فرصة إن إنتوا موجودين، كلكوا موجودين هنا، وأنا قلت الكلام ده يمكن النهارده في المحاكاة بتاعة حقوق الإنسان. بقول إن في مصر في 6 مليون. وبقول هل إحنا سمحنا إن الملايين دي تعبر مصر وتخرج عبر المتوسط، اللي لقى حتفه في الميه واللي.. أو تصدر عدم الاستقرار لأوروبا؟ لأ، إحنا احتفظنا بيهم هنا، وعايشين معانا هنا، عشان، ده قلنا ده مسار أخلاقي، ومسار إنساني، ومسار أيضا أمني. فإحنا عندنا هنا أكتر من 6 مليون إنسان موجودين.
طب.. هم، أنا قلت قبل كدا، هم موجودين في.. في معسكرات؟ لأ.. عايزين تشوفوهم؟ شوفوا انزلوا شوارع مصر وشوفوا المحلات اللي الناس دي فاتحاها ويتشتغل زيها زي كل مصري، وأشطر من، يعني، ناس شاطرة يعني.. ناس شاطرة.
طبعا مراكز العلاج، وده آفة بتعاني منها كل ال.. الدول. بس أنا بردو عايز أقولكم وإحنا بنتكلم على مراكز العلاج للعلاج من الإدمان وكدا. ده جهد إحنا متحركين فيه كمجتمع وكدولة، لأن هو يعني بصراحة بيهد مستقبل أي دولة لو ماتمش مواجهته بحسم كامل.
أحمد مكي كان اتكلم على.. وإحنا داعمين لكم، وفي الموضوع ده إنت عارف إن هو عبارة عن، يعني.. الناس بتـ.. اللي هايقدر يقدم نفسه كمواصفات فنية ومواصفات مالية هايعمل إيه؟ هايشتغل. مش كدا؟ فإنتوا، إحنا داعمين لكم إن إحنا ندي الفرصة في مصر الأول، ثم طبعا مع أشقاءنا في أفريقيا اللي عايز، إنتوا اللي هاتفرضوا نفسكم بجودة عملكم، وأيضا بالتسعير اللي إنتم هاتحطوه... إيه تاني؟
لأ، في سيدة رفعت إيديها وأنا ما أقدرش...
...
1:40:53
أنا، أنا اللي بشكرك، و.. (يضحك الرئيس) إوعي تزعلي (مخاطبا مديرة الجلسة) (يضحكون) بس كان لابد طبعا إن أنا أديها الفرصة إنها تتكلم وكدا، والحقيقة كل المساهمات اللي اتقالت النهارده، يعني مساهمات داعمة ومشجعة يعني.
وأنا بس هارجع على نظام الكفالة اللي حضرتك ذكرتيه، واللي هو أتصور إن إحنا طورناه خلال بردو السنتين تلاتة اللي فاتوا بشكل مختلف، وده كان نقاش عميق جدا بين، يعني بين الحكومة وبين الوزيرة المختصة، في إن إحنا.. كان محطوط معايير، المعايير دي كانت صارمة جدا، وجيدة جدا.. ولكن كانت بتضيع فرصة عى بعض الناس.
فإحنا قلنا طب، يعني، مش هانـ.. مش هانقلل المعايير، لكن هانعطي فرصة لتجربة، ونشوف نتايجها عملت إزاي، والحقيقة لقينا رد الفعل بتاعها رد فعل رائع جدا جدا. وبالتالي لما جينا نقول نقارن بين بيئة اجتماعية داخل دار رعاية، مهما كان جودتها، ومابين إن إحنا نخلي الرعاية ديت داخل أسرة، بردو مهما كان مستواها. فلقينا إن المقارنة مش لصالح، مش ضد الفكرة، لقينا إن إحنا لو أعطينا الفرصة للبيوت اللي مستعدية تعمل ده.. وتبقى تكفل يتيم أو يتيمة، هايعطي مناخ إيجابي أكتر كتير، بغض النظر عما يتم تقديمه في دور الرعاية.
لا يمكن أبدا هانستطيع إن إحنا في دور الرعاية نوفر الرعاية ال، ال.. ده عدد على اللي بيقوم بالدور كام واحد؟ لكن في البيت هايبقى أسرة على طفل أو طفلة، فبالتالي كان النتيجة اللي إحنا شوفناها زي ما حضرتك قلتي كدا إنها محتاجة إن ممكن كمان يتم نقلها للآخرين، للاستفادة منها، وأنا معاكي في ده، ومستعدين نساهم في هذا الأمر.
النقطة التانية، إنتي اتكلمتي على فكرة "إحنا هانعمل إيه في المؤتمر؟" يعني عايز أقول إحنا، يعني واخدين الموضوع جد قوي، موضوع الإعداد للمؤتمر بدأ وأنا في جلاسكو، فصحيح، إن إحنا نتحرك كمؤسسات، كدولة، بكل ما تعنيه هذه الكلمة، على إن إحنا يوم إن شاء الله يعقد المؤتمر، نكون جهزنا وعملنا كل ما يمكن عمله من أجل إنجاحه.
النقطة اللي حضرتك ذكرتيها تحديدا في إن الشباب يبقوا موجودين جزء من الموضوع، ده إحنا بنفكر فيه، مش بنفكر فيه يعني.. لأ إزاي نخليه أحد المكونات اللي تنجح ال، فكرة المؤتمر، ويبقى عامل إيجابي لل، للمؤتمر، ويبقى صوت مسموع مضاف لكل المشاركين فيه إن هم يسمعوا مننا. إحنا حريصين على كدا.
بس النهارده إحنا بندور على شكل، الشكل اللي ممكن نحقق بيه هذا الأمر يعني، نعمله إزاي ويبقى ضمن منظومة عمل المؤتمر اللي إن شاء الله يتعمل نهاية السنة دي يعني. لكن ده موضوع محطوط في الاعتبار، أطمنك يعني... اتفضلي.
...
1:46:07
طيب، أنا، يعني.. عايز أقولك إن إحنا، اولا أنا بشكرك على، وبشكر كل اللي قال كلام إيجابي وشجعنا وشجع الحكومة على إن إحنا بنحاول نشتغل كويس يعني.
لكن عايز أقولك على حاجة في موضوع الصناعات المشتركة. ده جهد إحنا بنبذله مع.. في كل زياراتي عايز أقولك على أعلى مستوى، مش على قد، يعني مش على قد بس زملائي الوزرا وحتى رجال الصناعة..
إحنا حتى عالمستوى، في كل الدول اللي روحتها، كنت بلتقي برجال، بالشركات الكبيرة، وبقولهم إن إحنا مستعدين نقدملكم التسهيلات اللازمة في مصر، وفي عندنا زي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ودي فيها، يعني، بتطلع البحر المتوسط في حوالي 60 مليون متر هناك. وأيضا على السخنة في حوالي 240،250 مليون متر هناك جاهزين إن إحنا بتشريعات خاصة بالمنطقة الاقتصادية عشان تجذب الشركات ديت للعمل في مصر يعني.
وأنا عايز أقولك إن إحنا كنا بنعرض عليهم كمان، زي ما أنا قلت كدا لأبو غالي يعني.. إن إحنا قلنا يا جماعة، إحنا مستعدين نخش معاكم لو تحبوا، في عن إنتم تخشوا معانا في شراكة بالنسب بردو اللي إنتوا تحبوها.
الكلام ده قلناه لهم، وأنا بقولهولك عشان تبقي إنتي متطمنة على إن إحنا بنتحرك في هذا الموضوع. بس طبعا عايز أقولك، الشركات الكبيرة ديت، الشركات الصناعية الكبيرة جدا لها سياستها ولها دراستها المختلفة اللي بتحدد على مقتضاها خريطة تواجدها في العالم، وبالتالي، حاضر.. خريطة تواجدها في العالم..
لكن أنا، باختصار شديد، إحنا مش عايزين حد ييجي عندنا ونقوله إن إحنا ناخد حاجة منه غصب، لا لا لا.. في إحترام كامل لالتزاماتنا اللي إحنا هانلتزم بيها مع هذه الشركات لو حبت تعمل في مصر، كل الدعم لها، لأن إحنا عايز أقولك محتاجين ده.
أتصور.. أتصور إن بردو من ضمن الآثار أعتقد اللي ترتبت على كوفيد إن يمكن خريطة تواجد الشركات في العالم يمكن هاتتغير شوية نتيجة الواقع اللي أثبتته أو اللي، اللي اتشكل نتيجة الكوفيد في أوروبا وفي دول تانية، وأتصور إن ده هايبقى بيعطينا فرصة، إحنا محتاجين نستغلها.
لكن أنا بطمنك إن إحنا عايزين ده، ومستعدين نلبي، نلبي كل الالتزامات اللي الشركات دي تكون محتاجاها، عشان تعمل في مصر.. مش بس عشان تحافظ على النمو بتاعها، لأ، أي معايير أخرى، أي التزامات أخرى. وأتصور إن البيئة التشريعية يا دكتور مصطفى اللي موجودة عندنا تحقق لهم هذا الأمر.
أنا مرة تانية سعيد إن أنا التقيت بيكم، وسعيد بكل الكلام الإيجابي اللي قالوه كل المشاركين. ومرة تانية تحياتي واحترامي وتقديري لكم جميعا. شكرا جزيلا.. إوعي تزعلي.. إوعي تزعلي. (تصفيق)
...
ألقيت الكلمة في مدينة شرم الشيخ، خلال بدء أعمال منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، وذلك بحضور عدد كبير من الشباب وأصحاب المبادرات من عدة دول.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط