اسمحلي يا دكتور شاكر إن أنا.. إن أنا أوجه لك كل التحية والتقدير والشكر، باسمي وباسم كل المصريين. ويعني هو دي فرصة إن إحنا نتكلم عن الدكتور شاكر كزميل لينا هنا، صحيح. وعلى الجهد اللي عمله خلال الفترة اللي فاتت، في مشكلة من أكبر المشاكل اللي قابلتنا في مصر.
يعني إحنا مش كل مرة هانتكلم على، فقط على اللي اتعمل وبكام وكدا.. لكن إحنا بنتكلم على جهد وزارة، وكان وما زال إن شاء الله، على رأسها عالم جليل، فاضل، في التخصص ده، قدر من خلال جهده وعلمه طبعًا إن هم يحقق نقلة كبيرة جدًا في الموضوع بتاع الكهربا في مصر، من اللي إحنا كنا بنقول عليه في، يعني السنين اللي فاتت، يعني ظروف صعبة جدًا في كل شيء، في موضوع الطاقة في مصر، إلى إن إحنا ماشيين في اتجاه إن الطاقة في مصر، تبقى دولة.
هنا لما بتكلم عالطاقة أقصد بيها مش عايز أقول الكهربا بس، لكن بتكلم حتى على الكهربا بس في الحالة ديت، إن إحنا لما اتكلمنا مع، يعني بنتكلم في الموضوع بنقول إن إحنا عايزين تبقى مصر فيما يخص الطاقة الكهربائية تبقى سواء كان إنتاج، أو توزيع، أو تحكم زي ما الدكتور شاكر قال كدا، زيها زي أي دولة متقدمة جدًا في المجال.
وده اللي خلانا دلوقتي لما نيجي نتكلم مع ربط كهربائي مع دول الجوار، نقدر. لكن لو إحنا فضلنا على ظروفنا اللي موجودة في 2013 و14 وقبل كدا، ونيجي نقولهم طب تعالوا.. لأن العالم كله رايح للربط الكهربائي مش كدا يا دكتور شاكر؟ العالم كله رايح لكدا، فالدولة اللي هاتبقى مش جاهزة هايفوتها التقدم ده، والتقدم ده لمصلحة البشر، لمصلحة الشعوب، إنك إنت يبقى عندك ربط بين.. تقدر تتبادل في وقت الذروة مع الآخرين، وتستفيد من الكلام دوت في بلدك، وهم كمان يستفيدوا منك، ماكناش هانقدر نعمله إلا بالإجراءات والجهود اللي اتعملت في هذا المجال. وزي ما قلت كدا كان القرار، أو التوجه ساعتها، إن إحنا الطاقة أو مجال الكهربا في مصر يبقى من أرقى ما يمكن. دي النقطة الأولانية فأنا بوجه فيها للدكتور شاكر ولوزارة الكهربا كل التحية والتقدير.
وعايز أقولكوا، النقطة اللي هاقولها دي يمكن تكون يعني، يمكن الدكتور شاكر يلاقيها مش مناسبة، الدكتور شاكر ليه مكتب وشركة كبيرة جدًا، اسمه مكتب شاكر، وأول ما الدكتور شاكر قلناله تعالى هاتيجي معانا ال، راح سايب الشركة دي، ولم يسمح لها إنها تدخل في شغله مع القوات المسلحة، مش القوات المسلحة، مع الدولة المصرية كحكومة، كحكومة.. قال لأ.. ليه يا دكتور شاكر قالك لأ خلينا إحنا في ال.. طب أي حاجة بيعملهالنا، بيعملهالنا يا دكتور مصطفى بإيه؟ بدون مقابل، وأنا بصراحة حابب الحكاية ديت (يضحك الرئيس) (تصفيق) فأنا.. أنا بشكرك على ده أيضا، لأن ده مثل وحاجة نتعلمها كلنا.
نيجي بقى للموضوع اللي إحنا، اللي حضرتك عرضته هنا، وأنا عايز أقول زي ما الدكتور شاكر اتكلم عن ال.. أنا بتكلم، مش هاقول اللي هو قاله، لكن أنا بقوله للناس البساط قوي اللي بيسمعونا. عشان نعرف اللي اتعمل إيه.
هو النهارده كانت المشكلة في 2013 و14 إن إحنا ننتج كهربا بس؟ لأ، ده ننتجها وننقلها ونسيطر ونخلي جودة توزيعها عالية، مش كدا؟ طيب، عشن نعمل ده، الدكتور شاكر قال 1058 مليار، هو ساب، قالك ترليون وساب ال58 مليار. ده داخل فيه حساب حياة كريمة؟ مافتكرش. ده ال1058 مليار، بدون حياة كريمة، للكهربا يعني.
طيب، أنا الرقم ده لما اتحط، كتير مننا يقول: هل كان مطلوب ده؟ أيوة. كان في خيار تاني غيره؟ لأ. وأنا بقوله كدا عشان يصل لينا، وبردو عشان الإعلام بقوله المحاضرة ديت، أو التقديم اللي قاله الدكتور شاكر موجود هنا، وأفتكر موجود على موقع وزارة الكهربا، وفي تفاصيل أكتر من كدا. ومن فضلكم البيانات دي مهمة جدا إنها توصل لمين؟ للناس. سواء، بكل وسائل الإعلام المتاحة لينا، الورقية أو عن طريق التلفزيون أو الراديو، حاجة صغيرة كدا نتكلم فيها نقول الموضوع ده.. عشان الناس كمان تعرف الحكاية ماشية إزاي.
لأن أنا مثلًا لما كنت بتكلم مع الناس ال، كدا، فيقولوا إيه، الكهربا غالية علينا، يا دكتور مصطفى، الكهربا غالية علينا يا دكتور شاكر. صحيح، ممكن تكون.. هي غالية مش عشان إحنا عايزين نغليها عليكوا، ده كل ده بعد إيه؟ الدكتور شاكر ما اتكلمش في دي خالص. ما اتكلمش في جودة التحصيل، وحجم الفاقد، شم كدا يا دكتور شاكر؟ وده أمر أنا بالنسبالي، عشان دايما أقول إيه؟ حوكمة إجراءاتنا، يعني إيه حوكمة إجراءاتنا؟ يعني اللي إحنا بنعمله ده إحنا المستهدفين منه بنحصله ولا لأ؟ لو بنحصله يبقى إحنا ناجحين. لو مش بنحصله يبقى إحنا هايبقى في عجز، مين هايتحمله يا دكتور مصطفى؟ الدولة. والدولة لن تستطيع أن تتحمل لأن الأعباء بتاعة لامشاريع دي أعباء ضخمة جدا جدا، أعباءها على الدولة، وعلى الديون اللي إحنا بنتكلم فيها وبنقول إن في الدولة تحملت بديون..
ما إحنا كان قدامنا خيار من اتنين: نقول الموضوع ده مايتحلش، وفي دول.. في دول، من غير ما أذكر أسماءها، بقالها 15 سنة و20 سنة عندها مشكلة في الكهربا، وماحلتهاش.. أو إن إحنا نحلها، لأن إحنا كنا شايفين إن الأمن القومي في مصر ممكن يتأثر جدا بالحكاية ديت. ثم إن إحنا نبقى دولة ذات شأن وننمي أنفسنا، وندي فرصة للقطاع الخاص والاستثمارات والصناعة إنها تنمو أو تستقر عالأقل، لأن لو مافيش كهربا الناس مش هاتشتغل، وبالتالي تتقفل المصانع، وأنا الكلام ده قلته للدكتور شاكر ساعتها وإحنا بنتكلم، قلتله يا دكتور شاكر، صدقني المصانع لو قفلت الناس هاتمشي، الناس هاتقفل مصانعها، والناس هاتـ، والعمالة اللي موجودة فيها هاتبقى برة في ال.. الناس، البلد دي هاتتهد، مش كدا؟ فلابد إن إحنا نحل المسألة وفي أسرع وقت ممكن.
والخطة العاجلة اللي الدكتور شاكر بيتكلم عليها، اللي تقريبا اتكلفت 2 مليار دولار، كنا ممكن ال2 مليار دول ما يتكلفوش لو إحنا كنا نقدر نمشي بالمسار الطبيعي دون الخطة العاجلة، بس كنا هانتحمل سنة أو سنتين بالطريقة اللي كنا موجودين فيها.. مافتكرش.
فنرجع تاني أقول، حجم المستهدف من التحصيل للكهربا اللي بتتقدم، يعني إنت سايب ده كله وبتتكلم في النقطة دي؟ أيوة. أنا أحب إن كل واحد ياخد إيه يا دكتور مصطفى؟ ياخد حقه. والنهارده الدكتور شاكر وهو بيتكلم على كفاءة الخدمة وجودة الخدمة في الدولة المصرية، بما فيها الصعيد، بيتكلم في حوالي 150 مليار جنيه، عدا حياة كريمة، لمين؟ للصعيد. إنت بتتكلم في قد إيه؟ في 4،5 سنين. طب حط جنبها قطاع النقل كدا كام؟ سواء كان سكة حديد أو طرق، هتلاقي نفسك بتتكلم في رقم إيه، أكتر منه يمكن.
وإحنا اتكلمنا الكلام.. والعرض بتاع الأسبوع بتاع الصعيد اللي إحنا قلناه، كان الهدف منه إن إحنا نقول للناس الاهتمام مش كلام، ويمكن حد من كام يوم بيقولي إيه، يا فندم عايزي ندي مش عارف رقم كام، رقم إيه؟ ده اللي بيتحط.. أديك الرقم الصغير ده، وأسيبك كدا؟ يعني أديك قرشين صغيرين كدا، 100 جنيه و150 جنيه، وأسيبك كدا؟ لا كهربا ولا ميه ولا صرف صحي ولا طرق ولا.. إيه ده؟ إحنا هانضحك، هاضحك عليكم؟ الأرقام اللي اتحطت للصعيد، أتصور فوق الترليون جنيه، فوق.. الدكتور مصطفى بيكملي الكلام، ترليون و100 مليار جنيه، في الكام سنة دول، ولسه إحنا إيه، شغالين.
فأنا بقول إن الإعلام مهم جدا جدا إنه ياخد البيانات ديت، وإذا كان محتاج إن هو يبسطها أكتر من كدا بالتنسيق مع وزارة الكهربا والدكتور شاكر، مايجراش، عشان الناس تعرف إيه اللي بيتعمل، إيه اللي اتعمل وإيه اللي بيتعملهم، عشان في النهاية هو يجد الخدمة دي بالشكل المناسب ليه في ال، في ال...
أنا بقول وإحنا بنعمل حياة كريمة، وأنا شايف إن هنا حاجة و30 مركز، إحنا بادئين يعني واخدين الكتلة الأكبر في المرحلة الأولى في الصعيد، في كل شيء. يعني في الكهربا وفي ال، المراكز دي هاتتعمل فيها كل شيء. ماعرفش اللي هاقوله ده مناسب ولا لأ، لكن هل ممكن نغير عدادات اللي إحنا هانعملهم، لما، اللي هم الحاجة و30 مركز اللي إحنا، 31؟ 34 مركز؟ ال34 مركز دول، هل ممكن إن إحنا نغيرلهم عدادات بعدادات مسبوقة الدفع؟ يبقى أنا خليته النهارده هو شايف هو بيـ.. لأن في ناس اشتكتلي إن القراءة مش مظبوطة، معلش يا دكتور شاكر، فممكن. طب إيه اللي هايبقى مظبوط؟ هو وإنك إنت تلاقي نفسك العداد معاك وإنت اللي بتشحنه، ومافيش حد لا بيقراك ولا بيـ.. لا إنت اللي بتنظم استخدامك لل..
ماعرفش اللي بقوله ده يا دكتور شاكر ممكن يتعمل ولا لأ، لكن لو نقدر نعمله أُفَضِّل إن إحنا نعمله، وتبقى دي ضمن الخطة اللي إحنا لما قلنا في يوم من الأيام، يا ريت كل عداداتنا اللي موجودة في الدولة المصرية تبقى عدادات مسبوقة الدفع، عشان المشكلة بتاعة الشكوى بإن القراءات مش دقيقة أحيانا وغي ظلم أحيانا أخرىـ يبقى كدا تجاوزناها، لو ده ممكن، أنا بيتهيألي إن إحنا، نعملها يعني.
أنا مش هاطول أكتر من كدا، بشكرك يا دكتور شاكر، وبشكر الحكومة حتى لأسبوع الصعيد ولسه بكرة هانكمل حاجات أخرى، لكن إحنا حبينا نقول للناس، الإعلام أهالي الصعيد، حجم الجهد المبذول، وحجم التكلفة المالية اللي الدولة حطيتها، وده مش منّ، ده شغلنا وإحنا بنعمله، وإن ماعملنهوش نبقى إيه؟ مقصرين. وهانعمل أكتر من كدا؟ أيوة.
إحنا إمبارح كنا في توشكى، وأتصور إن الزملا اللي كانوا موجودين معانا يمكن أول مرة يخشوا ويشوفوا ال.. أنا متصور إن الناس في المحافظات اللي موجودة، الجامعة اللي موجودة هنا.. ودوا الناس تشوف في توشكى وشرق العوينات. خلوا الناس تشوف، لأن إيه، ساعات ناس بتقول كلام، مش في الإعلام، لأ، على مواقع التواصل يعني، يشككوا الناس في اللي موجود، خلوهم يبنوا الأمل، وأنا يمكن قلت الكلمة دي وإمبارح بردو قلت، كل مشروع معمول من اللي إحنا بنتكلم فيه ده، ده سد عالي على الأقل.
وأنا مش ببالغ في ده، لكن هو الفكرة إنه عايز الناس تشوفه عشان معنوياتها ترتفع، وثقتها بنفسها، مش بينا، ثقتها بنفسها تزيد بإن الدولة دي قادرة إنها تاخد، تاخد وتحسن وضعها، وتبقى في مستوى أفضل من كدا.
أتصور لو إحنا ودينا الناس، حتى المحطة اللي إحنا فيها النهارده ديت. الطيارة ماشية فوق المحطة يمكن بخمس دقايق، ده حاجة، حاجة رائعة جدا جدا.. هي المحطة دي، القطاع الخاص بيشغلها بناس منين؟ من الصعيد. أي حاجة بتتعمل هنا في الصعيد، أهل الصعيد أولى بإيه؟ أولى بالشغل فيها.
فأرجو إن إحنا ندي فرصة للناس، شباب الجامعة وشابات الجامعة، والمدارس يمكن، يروحوا يشوفوا الكلام دوت ويتطمنوا إن الأمور بتتجه للأفضل يعني.
أنا ماعرفش بس حاجة كدا بالنسبة لتوشكى.. إنت قعدت تشكر في وزارة الدفاع، مش كدا؟ (يبتسم الرئيس) طب بتشكر في وزارة الدفاع، بتدق معاهم في الفلوس ليه يا دكتور شاكر؟ ماتدقش في الفلوس بقى. (يضحك الرئيس) متشكر جدا، شكرا جزيلا، متشكرين، شكرا. (تصفيق)
ألقيت الكلمة في محافظة أسوان، حيث تفقد الرئيس السيسي مجمع بنبان للطاقة الشمسية، كما افتتح عددا من المشروعات التابعة لقطاع الكهرباء بمحافظات الصعيد، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، وعدد من الوزراء.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط