تسمح لي يا دكتور عاصم نرجع بس للـ، كمان خطوة من فضلك يعني.. أيوة.. أنا، أنا هاقول الكلام اللي قاله الدكتور عاصم بشكل مختلف. الكلام اللي إنت قلته إحنا نفهمه، وده كويس جدا، ونشتغل عليه، وده كويس جدا. لكن أنا عايز أقول إن إحنا محتاجين وإحنا بنكلم كل أهالينا اللي بيسمعونا إن هم يبقوا مقدرين، يعني إحنا نقدر نعمل مدن أكتر من كدة كمان.
ولكن هي القضية اللي موجودة، يا ترى ثقافة أهلنا اللي موجودين، سواء مش بس في الصعيد، في الصعيد وفي الدلتا.. هل هم مستعدين يسيبوا السكن اللي هم بيعملوه دلوقتي على أرضهم كثقافة منتشرة، اللي هو ببني لنفسي وببني لأولادي على الأرض الزراعية، وأروح للمدينة اللي أنا عملتها دي، وأقارن سعريا ما بين ده، ما بين الشقة اللي هاخدها في المدن الجديدة، وما بين اللي أنا بعمله براحتي على الأرض الزراعية؟
هي دي التحدي اللي انا متصور إن إحنا محتاجين نتكلم فيه. شوفوا.. هات الصورة اللي بعد كدة من نفضلك. أنا عايز أقول إيه؟ تقريبا على كل الأراضي الزراعية اللي موجودة على مدار أكتر من 60 70 سنة، إحنا كنا بنعمل كدا. إحنا، إحنا كمصريين بنعمل كدا. رغم محدودية الأرض المتاحة. ورغم إن موجود في الظهير لكل الصعيد الـ 9 محاظفات دول، أو الـ 8 محافظات اللي بنتكلم عليهم، عندهم أراضي صحراوي ممتدة، نقدر نعمل عليها كل حاجة، ونحتفظ بجزء كبير من الأراضي الزراعية كدا.
أنا بقول لكل أهلنا اللي بيسمعونا، مش بس في الصعيد، ولكن في الدلتا.. الميه جنبك أهي.. الميه جنبك أهي.. أنا مابكلفش كتير عشان أنقل الميه للأرض الزراعية اللي إحنا، قدامنا دي.. مابكلفش كتير.. لكن لما أحب أعمل أي مشروع تاني، وآخد الميه دي أوديها في ظهير صحراوي على مسافة 70 80 كيلو منا، يكلفني مليارات الجنيهات. ومش بس كدة. هابقى كمان محتاج أعمل تجمعات عمرانية تخدم على ده، بكل ما تعنيه أو ما تتطلبه من بنية أساسية، من طرق وكهربا ومحطات معالجة لمية الشرب، ومعالجة للصرف الصحي.. يعني أرقام كبيرة جدا جدا.
اللي أنا عايز أقولهولكم وأقوله لينا كلنا. وده تحدي الـ .. مش.. وبالمناسبة، التحدي ده مش تحدي الدولة.. يعني مش الحكومة.. ده تحدي كل العناصر الدولة المصرية. الحكومة، والـ.. منظمات المجتمع المدني لو حبيتوا إن إنتوا تساهموا معانا في هذا الموضوع، ثم المواطنين.
أنا كنت في أسوان من بعد الموضوع السيول اللي حصلت، فكنت بقابل الناس في الشارع يعني، ففيه سيدة قابلتني وقالتلي أنا مش عارفة أعيش. أنا مش عارفة أعيش.. فقلتلها ليه؟ إنتي عندك أولاد قد إيه؟ فقالتلي أنا عندي 6 أولاد.. 6 أولاد... فـ قلتلها فعلا إنك إنتي تنفقي على 6 أولاد كتير، وصعب، لأن مطالبهم عشان يبقوا يعني شباب وشابات ده رقم كبير.
طيب ماهو إحنا لما نيجي نحط.. أصل الموضوع مش، مابينفصلش عن بعضه. زي ما الدكتور عاصم بيتكلم كدا، بيقول يا جماعة انتبهوا، إن أنا النهارده عشان أعمل أزود في الأحوزة العمرانية، لازم يكون فيه فرص عمل، وإلا هايبقى هو سكن بس. هايبقى إيه؟ وإحنا الكلام ده بالمناسبة اتكلمنا في كتير بردو. إحنا قلنا النقطة دي مرة واتنين وتلاتة. الأرض الزراعية اللي موجودة معاك هي فرصة عمل متاحة. لما بتحولها لسكن كدا، بتبقى إنت أفقدت نفسك فرصة العمل ديت. حتى لو كانت فرصة العمل ديت مش غالية قوي. مابتدخلكش كتير.. مابتدخلكش كتير، لكن متاحة، بدل ما خليتها سكن، طب الناس اللي هنا، لما تيجي تقسم عليهم الأرض دي، وده الكلام اللي قاله الدكتور عاصم، دلوقتي، لما تيجي تقسم الأرض عشان يشتغلوا عليها، مش هاتجد نصيب الفرد في الشغل حاجة. لا زراعة، ولا تقدر تعمل صناعة زراعية عليها عشان تعظم القيمة المضافة عشان الناس تعيش.. طب هانشتغل إزاي؟ هانعيش إزاي؟
في الغالب، يعني النهارده يوم زي اللي إحنا فيه ده يوم جميل قوي.. يوم جميل قوي.. وأنا بقولكو بصراحة، وأنا هاقول حاجة هو قالها هنا، يمكن كتير مننا محتاج يفكر فيها كويس، ويردني الدكتور معيط.. يردني الدكتور معيط.. كانت القيمة الاستثمارية اللي الدولة بتقوم بيها على مدار السنوات اللي قبل ما إحنا نتولى المسؤولية يا دكتور معيط في حدود الـ 30 مليار. مش كدا؟ مش كدا يا دكتور مصطفى؟ طيب، 30 مليار في 30 سنة بـ 900 مليار جنيه.. 30 مليار في 30 سنة بكام؟ مع الوضع في الاعتبار فرق قيمة الجنيه على مدى الـ 30 سنة.
القيمة الاستثمارية اللي إحنا بنتكلم عليه اللي الدولة ضختها سنويا ترليون متوسط، توافقني يا دكتور معيط؟ طيب اشرح بقى.. يعني أنا بقول للمصريين، اللي حبت تعمله زي ما كنت بقولكو قبل كدا، إن إحنا والله ما نفعله في بلدنا هو محاولة، مش أبدا وليس والله إساءة لأي حد، لكن محاولة، يعني، لتعويض ما فاتنا. بقول تاني.. لو كانت الدولة المصرية، كانت على مدى 30 سنة بتصرف في المتوسط 30 مليار جنيه، يعني في السنة، يبقى 30 في 30 بـ 900 مليار جنيه. الدولة المصرية في الـ 7 سنين اللي فاتوا دول تقريبا المتوسط ترليون جنيه. مش كدا يا دكتور معيط؟ يعني إنت بتصرف في السنة اللي كنت بتصرفه تقريبا في 30 سنة، لمدة 7 سنين. ده محاولة مننا لإيه؟ لتعويض إيه، ما فاتنا.. قول إنت بقى.
(يتحدث وزير المالية محمد معيط عن إرهاق الموازنة العامة جراء البناء على الأرض الزراعية).
أنا بس أنا عايز أقول إيه.. إحنا قلنا قبل كدة 100 مرة إن كل المؤتمرات بتاعتنا اللي إحنا بنعملها ديت بتبقى الهدف منها.. إحنا ممكن نقعد نفتتح الموضوع وكلمتين يتقالوا وخلاص.. ونفتتح المشاريع اللي بنعملها، ونبقى سعداء كلنا.
ولكن، طب بنستدعي الدروس ديت، والعظات ديت، والعبر دي، ليه؟ عشان نشكل من خلالها أرضية فهم مشترك، يعني أختي اللي قالتلي إن أنا عندي 6 مش عارفة أعيشهم، أنا رديت عليها قلتلها كدة: طب أنا عندي 100 مليون عايز أعيشهم، أعمل إيه؟ قلتلها كدة، ردي كان كدة، مش وعود، مش كلام جميل أقولهولها ماتقلقيش وهانخلص، لأ، إحنا كلنا مع بعض هانخلص.
كلنا مع بعض، لو إحنا النهاردة ما.. عشان كدة بقول للدكتور عاصم، يا ترى الأحوزة العمرانية اللي إحنا بنعملها خارج ده، المدن الجديدة، هايبقى ده فيه فرصة لأهلنا إن هم يتفهموا إن قد يكون تكلفة الحصول عليها أغلى من اللي هو ده، ماليا، كرقم مباشر هو بيدفعه.. لما ييجي يعملها هنا مش هايدفع التمن ده يا دكتور مصطفى، فيقولك إيه، طب أعملها على أرضي، واللي جنبه يعملها على أرضه، واللي جنبه يعملها على أرضه، وتنتهي الأرض الزراعية.. إنت في النهاية بتضيع فرص على نفسك وعلى بلدك.
وعايز أقولكو على حاجة، لو كان ده واصلكم وإنتو قابلينه وهاتستحملوه، ها أقدره.. لكن إنتم كمصريين، هاييجي عليكم وقت تقولوا لأ إحنا مش عارفين نعيش، البلد دي مش قادرة تلبي لنا مطالبنا، الحكومة مقصرة، الحكومة إيه؟ مقصرة.. لا لا لا إحنا نقوم نغير بقى ونهد الدنيا.. إنت كل اللي عندك في دماغك هد الدنيا؟ أيوة.. أيوة.. أنا كمسؤول عنكم مابيفكرش في حاجة فقط غير الحفاظ على الدولة المصرية، مش بفكر في حاجة تانية.. واللي بيتعمل ده هو محاولة إن إحنا نوجد أسباب نمو مناسبة، وتوفير رخاء على قد ما بنقدر في إطار المعادلة الصعبة اللي إحنا بنتكلم فيها مع بعض. اللي قاله الدكتور محمد معيط، واللي قاله الدكتور عاصم واللي قاله قبل منه دولة الرئيس، وفي كل مرة إحنا بنتكلم في النقطة ديت. طيب نكررها تاني؟ طبعا، طب بنكررها ليه؟ بنكررها عشان تصل الرسالة لينا كلنا.
مش ممكن أبدا.. هو الحياة كريمة اللي هاتتعمل في 3 سنين، وهو كلام يرد عليا الدكتور عاصم فيه.. تفتكر في النمو السكاني ده، إنت مش هاتبقى عايز لها امتدادات مستقبلية؟ في المدارس، والصرف الصحي، ومحطات المعالجة، ومية الشرب، والكهربا تاني؟ طيب ما هو.. إن كنا إحنا عملنا القفزة دي، وقلنا إن إحنا في حياة كريمة نخلص مشروع كان هاياخد 10 سنين، وقلنا نخلصه في 3 سنين، وبنضغط على نفسنا جدا عشان نعمله. طب ما هو لو بردو النمو السكاني استمر كدا، هايبقى بردو هاتلاقي فيه نسبة من السكان ابتدت بعد 3 سنين تقول إيه، عايزة.. دخلي الصرف الصحي بتاعي.. طب ما هو مش متخطط، ما هو مش متخطط لأن إحنا مش مخططين إن إحنا بعد ما نحل المسألة دي نكمل صرف صحي تاني على أراضي زراعية! لأ، إحنا نعمل المدن دي عشان تاخد تجتذب الناس، وتعيش فيها، وإحنا بنعمل المدن دي بندور على فرص استثمار من مناطق صناعية وخلافه، عشان يبقى في ظهير صناعي يقدر يوفر فرص عمل للناس اللي سكنت ديت، لأن إحنا الأرض الزراعية مابقتش كفاية للي هنا.
طب بالمناسبة.. أنا هاقولكو على حاجة.. الأرض الزراعية هنا كانت، كانت معمولة قبل كدا، على مدى الـ 200 300 400.. حتى لو قلنا 1000 سنة قبل كدة، على امتداد النيل ده، وتكلفتها كانت البلد دفعتها، كناس وكمستثمرين وكدول وكحكومات على مدى السنين اللي فاتت.. النهارده، الفدان ده اللي موجود دلوقتي أنا مابدفعش فلوس في استصلاحه، لا بنية أساسية، ولا أي حاجة. صدقوني.. وأنا بقول للدولة الكلام ده، مش بس.. لينا كلنا بقى.. يا جماعة.. إحنا بنتحرك عشان نضيف للأرض الزراعية نسبة من الأرض الزراعية تعوض اللي قال عليه الدكتور معيط في إن إحنا نوفر السلع الأساسية من قمح و.. و.. يعني ومطالب الغذاء للمصريين ما أمكن.
الفدان.. الفدان بيكلف من 250 لـ 300 ألف. وبالمناسبة، ده استصلاح في أراضي مش بالجودة دي.. دي أراضي، يعني إنتو بتقولوا عليها، لأ الأراضي دي بتقولوا عليها الأرض السودة، الخصبة.. إنما التانية أراضي صحراوية. فعشان تطلع منها إنتاج بيتحطلها صرف جامد في أسمدة وخلافه.
طيب، بقول تاني، من 250 لـ 300 ألف جنيه عشان نعمل الفدان ده. اللي أنا ممكن باهدره هنا. وعشان كدا بقول لينا كلنا نفكر، يا جماعة إزاي نوفر الشقة دي للناس عشان نجذبها إنها تيجي. عايزة إن إحنا نحط إيدينا كلنا مع بعضنا. لأن المقابل إنك إنت هاتعمل الأراضي دي هاتروح منك، وهاتحتاج تعمل أراضي في حتت تاني، وتشق لها ترع وترفعلها ميه وكهربا وكلام من هذا القبيل. وبقول تاني.. الفدان 250 لـ 300 ألف جنيه، يعني المليون فدان بكام؟ بـ 300 مليار جنيه.
لو كانت الـ .. مش هاقول لو كانت الدولة انتبهت، مش عايز أقول كدة.. بس لو كانت النهارده الدولة عملت بناء مجتمعات عمرانية في الـ.. تستفيد من الأرض بأكبر قدر ممكن، وتبقى مسيطرة عليها مخططاها. الأرقام دي، الأرقام دي ماكانتش، يعني كان ممكن تتضخ بطريقة تانية. صياغة إدارة المال في مصر.
أنا بقول الكلام ده لينا النهارده وإحنا.. بقول تاني وإحنا فرحانين.. بكرة في اليومين تلاتة الي جايين هاتجدوا أراضي زراعية بتضاف، بس مافيش جنب منها سكان، عشان تروحلها تسيب أرضك دي أو تسيب بيتك اللي هنا، وتاخدلك 200 300 كيلو، تروح توشكا أو شرق العوينات أو غرب غرب المنيا، اللي هي الأراضي الجديدة. طب ما الأراضي الجديدة النهارده لما أقولك تعالى اسكن فيها، تقولي لا أنا عايز افضل جنب أسرتي هنا ومش عايز أقعد هناك. ولو أنا عملتلك هناك كمان، دي تكلفة كبيرة جدا، ده أنا بتكلم على 300 ألف جنيه عشان تبقى زراعة، مش عشان تبقى حياة، عشان تبقى إيه يا دكتور عاصم؟ عشان تبقى حياة، ممكن الموضوع يوصل بقى الفدان لمليون جنيه، ممكن يوصل الفدان إيه؟ لما أعمل بقى تجمع عمراني وأعمله المدرسة وأعمله المستشفى وأعمله الطرق وأعمله شبكة الكهربا وكلام من هذا القبيل.
طب إحنا لدينا القدرة المالية لكدا؟ ما إنتوا في الآخر هاتقولوا مش قادرين نحس بـ، يعني، عايزين نعيش.. مش كدة؟ هو في الآخر المواطن عايز إيه يا دكتور مصطفى؟ عايز يعيش، وأنا كمان عايزه يعيش. بس هو لازم يفهم، راجل أو ست، شاب أو شابه، إن ده لا يمكن يحصل.
تاني بقول، عشان يبقى أنا بسجل الكلام اللي بقوله ده للتاريخ، وللناس اللي هي بتتكلم في التلفزيون وفي الجرنال وفي وسائل الإعلام. قضية خطيرة جدا جدا إن مايكونش فيه أرضية فهم مشترك، أرضية فهم مشترك للواقع وأسبابه وكمان حله. هايبقى إيه؟ ده بنتكلم، إحنا في حتة، والتحليل والتوصيف والعلاج في إيه يا دكتور عاصم؟ في حتة تانية.
فتاني يا جماعة، أنا بقول ثقافة البُنا.. شوف هي ثقافة.. البُنا ع الأراضي الزراعية، لابد إن إحنا نواجهها. النقطة التانية، ثقافة النمو السكاني، طفل واتنين وستة، دون أن تقدر إنت هاتصرف عليه إزاي أو تعلمه إزاي.. لابد أن تتراجع. هايقولي المبادرات والبرامج اللي الدولة بتعملها، إحنا بنتشغل في ده، لكن يبقى إن العادة أصعب كتير في مواجهتها بقوانين أو بتوعية أو كلام من هذا القبيل. إنما بقول ع الأقل تبقى عارف يا مواطن ويا مواطنة وإنت ابنك أو بنتك بيعدي الطفل، مش الطفلين بقى.. الطفل، إنت بتحط نفسك في مشكلة، ومستقبل الطفل ده مش هاتبقى، يعني.. وربنا ما قالش كدا. ربنا ماقلناش إن إحنا نعمل كدا في نفسنا.
وبالتالي أنا بقول وبقولها بردو عالهوا كدا، أنا قلت إن إحنا.. شوف، حد يعمل كدا؟ أيوة أنا بعمل كدا. قلت لا يمكن حد بطاقة تموين تاني.. تاني.. لحد بيتجوز يعني. لأنك لو بقى بتتجوز ومستني إن الدولة تديك بطاقة تموين؟ إنت مش قادر تتجوز، مش قادر تصرف يعني، إزاي يعني؟ لا ده كلام مش مظبوط. ودي بردو ثقافة اتشكلت في وجدان الناس، دي مش موجودة غير في بلدنا إحنا. مش موجودة غير فين؟ في بلدنا إحنا بس، إن إيه، أشتري الحاجة بأقل من تمنها، وآخد الخدمة بأقل من تمنها، وكمان لما أخلف حد يأكلي عيالي.. ياريت نقدر.. ده هنا بس في البلد دي.. وعشان كدا هي ماقدرتش تقوم خلال السنين اللي فاتت. وإحنا مسؤولين أمام الله، مش عن.. على إن إحنا نحط الإجراءات والقواعد اللي تمكن البلد دي إنها تقوم، وبالتالي الكلام ده أنا بقوله للناس عشان أوفر على الدكتور مصطفى وعلى الدكتور علي.. التموين لن نحط بطاقة تموين تاني لأكتر من فردين في اللي فات، في الجديد لأ، مافيش. شكرا جزيلا.
ألقيت الكلمة في في محافظة أسيوط، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وعدد من الوزراء.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط