الدكتورة: فإحنا إن شاء الله نأمل إن إحنا نطور دايمًا يا فندم، وإن إحنا إن شاء الله إن إحنا دايما نكون على مستوى لائق بحضرتك. ويعني، حضرتك بقى طلابك.
السيسي: اللي أنتوا بتدرسوه وبتدرّسوه ده، ده المستقبل كله. ده المستقبل كله. كل الكلام اللي بيتقال وكل التطبيقات اللي موجودة والأفكار اللي بتتقال وأفكار أخرى مانعرفهاش، إنتوا ممكن تعملوها.
وعشان كدة، يعني، يعني إحنا ما اخترناش كلية الذكاء الاصطناعي يعني، لا إحنا بنقول بما إن إحنا موجودين فيها، كل ما يتعلق بالرقمنة هو ده مستقبل الدنيا، مش مصر، مستقبل الدنيا، وبالتالي أنا مش بس بقولكوا كده عشان فكرة إن إحنا يبقى العمل وفقط هو اللي في دماغنا، لأ، على فكرة إن الكلام ده كمان مع معارفكم، مع كل اللي طالعين في التعليم يفهموا إن الفرصة، الفرصة الحقيقية موجودة في هذا النوع من التعليم. هذا النوع من التعليم هو الفرصة الحقيقية لكل شبابنا وشاباتنا.
فأنا بشكركم، وسعيد قوي إن أنتم يعني، بكل اللي بيحصل ده، ودي سنة، دي تالت دفعة، آه أنتوا سنة كام بقى؟ يعني لسه قدامكوا سنة كمان، مش كدة ولا سنتنين؟ إن شاء الله بالتوفيق.
حد عايز يقولي حاجة؟
الدكتورة: حد نفسه في حاجة يا شباب؟
السيسي: مش نفسه في حاجة.. يقولي حاجة.
الدكتورة: يتمنى يقول حاجة؟ (تضحك)
السيسي: (يضحك الرئيس) ها؟ مافيش كلام؟ اللي عايز يتكلم يتفضل.. اتفضل.. اتفضل.
طالب1: حضرتك إحنا يعني بنتمنى إن إحنا نشارك إن شاء الله ككلية ذكاء اصطناعي إن إحنا نطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدن الجديدة اللي حضرتك بتنشئها زي مثلًا العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة نور اللي أصلا قايمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي حاليا، زي السمارت سيتسيز، دي تقنية كويسة جدًا، ونقدر من خلالها برده إن إحنا يعني نوفر في الوقت والمجهود والمصاريف كتير جدًا. شكرًا لسيادتك.
السيسي: أنا عايز أقولك على حاجة.. أنت مش تطلب مني، ده أنا اللي بطلب منكم. لأن إحنا المدن الذكية اللي إحنا بنعملها دي كلها بالكامل إحنا محتاجين فعلًا الشباب والشابات اللي هم متعلمين ده يخشوا معانا في حاجتين: أول حاجة في بناء النظام. ثم صيانة وتشغيل النظام واستمراره. فإحنا اللي محتاجين. يعني أنت السؤال مش ليا، ده مطلب مني لكم. إحنا محتاجين ده. وأنتوا محتاجين إن إحنا بردو ككلية والكليات المماثلة إن إحنا نعملهم زيارات للي موجود. وتشوفوا الدنيا فيها إيه اللي إحنا شغالين فيها، تاخدوا فكرة، لأن أنتم عقبال ما تتخرجوا هانبقى إحنا فعلا الشركات اللي هاتقوم بعمليات التشغيل والصيانة هاتبقى محتاجة شباب زيكوا. كده من الآخر يعني.
كان في حضرتِك، مش كده، اتفضلي.
طالبة1: أنا بشكر حضرتك إن اديت لنا الفرصة إن إحنا نتعلم مجال زي ده، لأن ده علم كبير جدًا، هو جديد طبعا في مصر. طبعًا إحنا لاحظنا إن هو موجود في الدول اللي بره، وهم متقدمين فيه، فإن إحنا يبقى عندنا الفرصة إن إحنا نتعلم حاجة زي دي، وإن إحنا نساعد فيها وفي تطوير بلدنا، دي حاجة عظيمة جدًا، فأنا أحب أشكر حضرتك بردهو.
السيسي: ده أنا اللي بشكركوا إن إنتوا موجودين هنا، ومن خلالكم بنوجه رسالة لكل اللي هايلتحقوا للجامعة، انتبهوا، هو ده.. وكل الـ.. إحنا في جامعات كتيرة جدًا، وفي كليات كثيرة جدًا جدًا فيها حجم من الكليات اللي فيها كل العلوم الحديثة. مش كده يا دكتور؟ أنا بقول من خلالكم وبقول من خلال الزيارة ديت هنا في الـ.. يعني في كلية الذكاء الاصطناعي. إوعوا تترددوا إن أنتوا تخشوا في هذا المجال. حتى لو كان الاسم غريب عليكوا. أنا بتكلم على الولاد اللي هم في التعليم العام دلوقتي ومحتمل إن هم يبقى عندهم فرصة زي دي في الـ بعد الثانوية العامة.. إوعوا تترددوا، ماتخافوش، لأن اللي إحنا بندرسه وجايبينه هو المستقبل كله. عقبال ما هاتخلص الأربع خمس سنين اللي بتدرسهم هاتجد الفرصة موجودة في مصر وفي المنطقة المحيطة اللي بينا، وفي العالم.
فأنا عايز أقولكم، إحنا بنحاول نقفز على التأخير اللي احنا، يعني العلوم اللي مادخلتش فيه. لكن أنا سعيد بيكوا، وما شاء الله بهذا المستوى من التعليم، والوجوه نيرة يعني، مش.. مش محتاج حاجة أكتر من كدة يعني.
حد عايز يقول حاجة تاني؟ ماتترددش أبدًا.. شادي؟ مش عايز تقول حاجة؟ طيب.. متشكرين. شكرًا جزيلًا.
ألقيت الكلمة بجامعة كفر الشيخ، في كلية الذكاء الاصطناعي، أمام الطالبات والطلاب أثناء تلقيهم محاضرة من دكتورة القسم.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط