https://www.youtube.com/embed/ynlgftdqQRQبسم الله الرحمن الرحيم،
اسمحلي الأول أشكرك يا دكتور عاصم على العرض، وعلى طريقة التقديم اللي إحنا محتاجين دايمًا نفكر نفسنا بيها، ونفكر.. يعني أهالينا ومواطنينا على حجم التحدي وحجم المشكلة.
يعني من كام يوم كدا حد بيقولي إيه.. هو إنت ليه مش فرحان؟ ده اللي بيتعمل كتير قوي. قلتله تصدق، أنا مابشوفش اللي اتعمل.. بشوف اللي لسه ما اتعملش.. اللي اتعمل خلاص، لكن اللي ما اتعملش كتير.
فأنا بشكرك على إن ده بنعرضه، ويمكن أنا كنت من ضمن الحاجات اللي حاطتها في الكتابة هنا، إن أنا بفكر المصريين عندما أطلقنا مشروع بناء المدن الجديدة بيما فيها العاصمة، تم شن حملة كبيرة جدًا من مغرضين، سواء كانوا.. يعني.. هدفهم التشكيك كالعادة.. وبث عدم الثقة كالعادة.. أو باللي مش فاهم، واللي مش فاهم ده قضيته معانا إحنا إن إحنا نتكلم ونوعي و.. إنما اللي بيشكك هايفضل يشكك.
وبنقول يا ترى، بعد المدة دي، هل مازلتم.. أنا بقول لكل المصريين.. شايفينا مهتمين فقط بالطبقة المتوسطة والأغنيا؟ ولا بالكل؟ ده السؤال اللي أنا بس عايزنا إن إحنا نتوقف مع اللي إنتوا بتشوفوه، مش دلوقتي، مش النهاردة، على مدى الست- سبع سنين اللي فاتوا.. لأ، إحنا ماشيين في برنامج وهانفضل.. .
أنا عايز أقولكوا على حاجة.. طب أنا بحلم بقد إيه، عشان بردو تبقوا عارفين.. أنا بحلم بـ3 مليون وحدة زي دول.. يعني كام بقى؟ يعني اضربوا 15 مليون إنسان. طب ده هايبقى ال_3 مليون دول بتكلفتهم كام؟ إحنا قلنا المليون بيتكلفوا من 500 لـ600 مليار، مش كدا يا دكتور عاصم؟
ده مابنحسبش حاجات كتير كمان.. إحنا بنتكلم بس لو جينا قلنا المنشأة دي هتتكلف كام بمرافقها، وبعدين بالإنشاءات بتاعتها. الأرض مابنحسبهاش.. ولكن عشان المنظر اللي إنتوا شوفتوه، واللي منه موجود كتير بالمناسبة.. اللي إنتوا شوفتوه في الصور دي اللي بنفتكر بيها وضعنا، وإنتوا بتعالجوا.. يعني يمكن يكون حد يقولك: هو يعني هي القضية قضية إسكان؟ في ناس كتير قالت في الأول علموا الناس كويس. طيب أنا عايز أعلمهم كويس والله. أعلمهم وهم عايشين كدا؟ في اللي إنتوا كنتوا شايفينه ده؟ أعلم إيه؟ دي شخصية هاتبقى يعني رافضة كل شيء وكارهة كل شيء، ومنعزلة بكل شيء.
طب أنا هاقولكوا على حاجة، ملحوظة قلتها وبقولها دلوقتي للجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والقائمين في وزارة التضامن، وكله من فضلكم مزيد من البرامج، مزيد من البرامج، مش لدمج الناس، لأ، يعني عشان نخرج الناس من الحالة اللي هم كانوا عايشين فيها.
أنا لفت نظري لما روحت كذا مرة في الأيام اللي فاتت ديت، من غير ما أقول المكان يعني، فلقيتهم كلهم عاملين ستاير على البلكونات ديت.. ستاير غامقة تقيلة كدا.. كلهم، ففكرت قلت هم، هم كلهم.. هم بيغطوا نفسهم من إيه؟ هم بيقفلوا البلكونة من إيه؟ افتح البلكونة شم شوية هوا وخلوا الولاد يبصوا على المنظر اللي إنتوا عاملينه. إنت قافل على نفسك ليه؟ فلفت نظري كلام الدكتور عاصم لما قال إن هم ياعيني بيبقوا.. بيفتقدوا الأمن والأمان، فهم دايما عايزين يبقوا متحوطين. كل المباني اللي، بدون مبالغة، وروحوا شوفوا، في أي مكان إحنا عملناه، وإديناه للناس، هاتجدوا الستارة التقيلة ديت موجودة عالبلكونة اللي برة دي، مقفول عليه بيها كدا. رغم إن هو مش مكشوف من حد. يعني هو بينه وبين اللي قدام منه مسافة كبيرة، واللي قدام منه زرع. طب بتقفل ليه؟ طب الهوا مش هايخشلك ولا الشمس.. ده إحنا عاملين البلكونة كدا عشان الولاد يقعدوا يتسبطوا يعني.
أرجع تاني.. أنا بحلم بتلاتة أربعة خمسة مليون وحدة سكنية. لكن عايز أقول للناس وإحنا بنتكلم على ده. أول حاجة لازم أقولها في الوضع اللي إحنا فيه ده، دايمًا أقول الشكر الشكر، والحمد الحمد لله، إنه مكنا إن إحنا نقدر نعمل كدا لناسنا، وساعدنا على إن إحنا نعمل كدا عشان نغير حياة الناس.
وأقول يا ترى اللي إحنا بنعمله ده يرضي ربنا ولا مايرضيش؟ أنا بقول الكلام ده للناس اللي هي بتتكلم في الدين يعني، وبيتكلموا عن اللي هم عايزين يعملوا.. دين كويس.. دين كويس فين؟ ده ناس هاتبقى، رافضة كل شيء.. الناس اللي هاتبقى عايشة في الأماكن دي هاتبقى رافضة كل شيء.. كل شيء.. مش عايز أقول كلمة، كلمة مش كويسة.. مش عايز أقولها يعني.. .
فـ... فأنا بشكرك على العرض الأول. آه، بس لسه بدري.. بدري بجد.. لا لا لا.. عرفتوا ليه بقولكوا إنتوا متصورين إن أنا لما بطرح القضايا ديت بطرحها عشان، يعني، في هدف تاني.. والله ما في هدف لطرح قضايا زي إعادة تنظيم الدعم يا دكتور مصطفى، إلا عشان نوفر بجد صح. نوفر بجد إيه؟ صح.. مش قاعدين نضيع في أموال ضخمة جدًا، مش في الصح.. فين الناس دي؟ الناس دي عايشة إزاي؟
أنا أقفل بابي هنا، وقلت مرة الحكاية دي هنا، وآكل لقمة بشوية شاي.. بس أنام هنا. أنام بالطريقة دي.. ولادي يمشوا هنا.. يتحركوا كدا ولاد وبنات في أمان وسلام.. يبقى بكرة بتاعهم كويس بفضل الله سبحانه وتعالى.
فأنا دايما أبدأ الأول، والناس مستغربة، بشكر.. أيوة أشكر ربي، ونشكر كلنا ربنا إنه عطانا ومكنا، ولسه.. وبركة تشوفوا.. هانعمل وهانعمل وهانعمل.. وأنا، إن شاء طبعا بإذن الله.. طبعًا.. شوف، ربنا سبحانه وتعالى إن الله لا يفلح عمل المفسدين، فإذا كنا إحنا بنفسد، مش هايصلح عملنا.. إذا كنا بنضيع، مش هايساعدنا يا دكتور مصطفى.. إذا كنا بنخرب، مش هايساعدنا.. أما إذا كنت إنت عايز تدخل السرور والسعادة والهنا، مش وجبة.. إنت مش بتأكل واحد وجبة وتقوله يلا مع السلامة.. إنت بتعيشه عمره هو وأولاده هنا.. ده تغيير تاني خالص.
أنا بمشي كتير في البلد لوحدي.. وكل ما أمشي ألاقي لسه بدري، يا دكتور مصطفى.. والدكتور مصطفى بيزعل مني لما أقوله كدا والدكتور عاصم، بيزعل، بيقولي يعني، طب أعمل إيه يعني.. تعمل إيه؟ (يبتسم الرئيس) ماعرفش هاتعمل إيه.. مش كدا ولا إيه؟ لا إنتوا لازم تطلقوا برنامج أكبر من كدا.. والكلام ده أنا قلتهولك يا إيهاب.. والكلام ده أنا قلتهولك. أكبر من كدا وفي خلال ماعرفش الموضوع ده هانعمله إزاي، عاشن نقدر نقول المرحلة الأولى والتانية والتالتة، الكلام اللي إحنا بنعمله ده للناس بتوع السن العجوز وغيره وغيره، لأ إحنا بننقل بقى مرة واحدة عشان ننهي القضية، ونشيل الكلام القديم ده، نشيله خالص من الأماكن ديت، ويبقى فعلًا غيرنا حياة الناس.
وإحنا اتفقنا يا إيهاب، وحضرتك يا دكتور عاصم، لابد إن إحنا وبنعم لده نعمل مناطق خدمات ومناطق حرفية، عشان يبقى بقدر الإمكان إن إحنا يبقى في فرص عمل للقائمين في الحيا ديت يعني. دي نقطة، ولأن طبعا اللي عايش هنا بردو عايز ليه خدماته يعني وطلباته.
النقطة التانية اللي عايز أقولها للمصريين بقى في الوضع اللي إنتوا فيه ده. الوضع اللي إحنا شايفينه، أو اللي تم عرضه، ده وضع اتشكل على مدى خمسين ستين سنة. وحلمنا إن إحنا نخلصه في أربع خمس سنين أو 10 سنين حتى، ده فضل كبير جدًا من ربنا لو إيه، لو قدرنا نعمله.
بس أنا عايز اٌقولكوا.. جزء كبير من القضية اللي اتعملت دي هي مرتبطة تمامًا بالنمو السكاني.. بالنمو السكاني.. الدكتورة نيفين وهي بتتكلم، بتتكلم على حاجتين قالت عليهم: اتكلمت على ذوي الإعاقة واتكلمت على تظبيط بطاقات التموين.. وأنا عايز أقولها وأقول للمصريين وهم بيسمعوني: عدم وجود رقمنة للدولة المصرية خلانا مش شايفين كويس.. والكلام ده استمر سنين.. استمر إيه؟ سنين.. إحنا ماكناش بياناتنا مش واضحة.. وبالتالي حصل استقرار، استقرار لواقع مش دقيق.. استقرار لواقع مش مظبوط.. استقرار لواقع فيه كتير من عدم الالتـ.. الفساد.. الحد الأدنى بيقول الفساد... .
بدليل.. وأنا قلت للدكتور مصطفى مدبولي الحكاية دي قبل كدا.. أقولها دلوقتي ولا؟ قلتله أنا ليا بطاقة في المنيا باسمي، بيصرف بيها (يضحك الرئيس) والله أنا بتكلم بجد.. بيصرف بيها الكلام دوت.. ماهو في ناس موجودة مابتاخدش البطاقة، فعلًا، وهي مش عايزاها صحيح.. لكن هي ماتعرفش إن البطاقة إيه.. لا ومستخدمة في حتة تانية، في أماكن أخرى.
فالرقمنة اللي إحنا بنوصلها.. أنا بس عشان الدكتورة نيفين يعني.. الرقمنة اللي إحنا بنوصلها الهدف منها إن أنا أبقى شايف كويس، ومصنف المجتمع كويس، عشان أعطي.. البلد تعطي كل إنسان حقه، دون هدر.. لأن اتشكلت خلال الخمسين ستين سنة اللي فاتوا أوضاع.. ممارسات.. عرفت الناس تستفيد من الـ.. من الدعم والإجراءات اللي كانت ماشية بالطريقة ديت، لأن إحنا لم يتواكب تطور المجتمع وتطور الحداثة اللي جت دي عشان نقدر نظبط ده.
إحنا لما، لما وقفت الموضوع ده من سنتين، قلت نوقفه لغاية لما نقدر نتأكد ونطمن إن البيانات بتاعتنا درجة جودتها جودة عالية جدًا جدًا، موثوق فيها، عشان مانظلمش الناس وعشان نعطي الناس حقوقها. دي نقطة.
النقطة التانية، أنا هاتكلم هنا على أموال.. مافيش حد بيعمل.. أنا بعتبر نفسي كـ.. ربنا سبحانه وتعالى، يعني.. خلاني بقيت مسؤول عن البلد ديت، إن أنا رب أسرة.. ورب الأسرة بينفق.. وهو مسؤول أمام الله عن ناسه، بكل شيء، مش مسؤول على إن هو يقعد على مكانه ويحافظ عليه، لا والله، هو مسؤول عن الناس، وكل ما هايعملهم، هايبقى ليه أجر كويس، والعكس صحيح.
هم يومين هانقعدهم على وش الدنيا دي، وكل واحد بيعد كدا هايقابل ربنا، وأنا زيي زي غيري هاقابله، وأتمنى إنه يكون لقاء طيب معاه سبحانه.
نرجع بقى تاني.. فالنهاردة رب الأسرة ده بيقول إيه، أنا مواردي كام؟ الأموال اللي معايا كام؟ طب أنا هافكر، هافكركم، وأنا بتكلم معاكوا في الموضوع دوت لعدة أسباب.. السبب الأولاني إن إحنا شركاء مع بعض.. بيت واحد؛ أنا منكم وإنتوا مني. فأنا لازم أحطكوا في الصورة.
النقطة التانية إن إحنا عايزين نبقى شايفين مع بعض كويس. مش أنا بس اللي شايف، أو الحكومة بس اللي شايفة.. الدكتورة نيفين اتفضلي اقعدي استريحي لو سمحتي.. اتفضلي... .
فـ.. مع بعض.. أقول تاني.. أنا هاقول على قضايا كانت موجودة إنتوا ماتسمعوش عنها دلوقتي. بس دي اتعملت إزاي؟ هاقول قضية من القضايا ديت كانت قضية التأمين والمعاشات.. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ وكان.. وكان اللي بيحصل في الموضوع دوت، وبفكر الناس، إنه كان دايما كل شوية، يعني الناس تطلع تقولك حقنا وفين الفلوس اللي خدتها البلد وكلام من هذا القبيل... صحيح. إجراء اتعمل سواء كان صح ولا غلط.. لكن خلى الدولة بقت ملتزمة أمام أصحاب المعاشات، إن المعاشات دي لازم تتدفع.
طب أنا بقول لكل الناس في مصر، المعاش بييجي إزاي في كل الدنيا؟ وإحنا مش استثناء.. كل الدنيا بتعمل معاش إزاي؟ إنت بتشتغل مدة زمنية، بتستقطع أموال من راتبك، بتروح تدخل في الصناديق، الصناديق دي بيتم استثمارها، الاستثمار ده بيعود بعوائد، العوائد دي تاخد منها لما تخرج معاش تاخد يعني مستحقاتك، كل شهر، تتقسم يعني.
طيب.. الكلام ده كان معمول في مصر على مدى السنين اللي فاتت مبني على الحد، المرتب الأساسي، للناس اللي شغالة، وبعض كتير من.. مش بعض، كتير من أصحاب المهن يعطي جزء كبير من المستحقات ديت، لأن اللي بيشتغل وبيقبض بيهمه إن هو ياخد أكبر حجم من الأموال في إيده. بس هو في الآخر هاييجي بعد سنة، آسف بعد عشرين تلاتين سنة هايبقى مستقح معاش، يجد إن مستحقاته قليلة.
أنا مش عايز أتوهكوا معايا.. لكن عايز أقول إن القضية دي كانت موجودة في مصر بدراسات كانت في وقتها، يعني جيدة، عشان بس ما ألخبطش في الكلام. إن في النهاية الرقم اللي هايتاخد مايعيشي الناس.. مايعيش إيه؟ دي نقطة؟
النقطة التانية إن الدراسات دي اتعملت كانت على أعمار... (لوزير الإسكان) أنا موقفك كتير كدا؟
وزير الإسكان: لا يا فندم.
السيسي: لا صحيح؟ بأعمار.. الأعمار ديت كانت مددها، يعني، متوسط الأعمار كان زاد نتيجة التطور في الصحة والكلام ده، فزاد. طب ده ماكان معمول في الدراسات الاكتوارية بتاعة الأموال اللي بيتم تجميعها وتشغيلها، هو مديك، مديك كام، مثلا ممكن يديك عشرين تلاتين سنة، يقدر يديك معاش.. أكتر من كدا مافيش.
طيب.. الدولة عملت إيه بقى في القضية ديت؟ الدولة لقت إن المبلغ المستحق للتأمين والمعاشات المستقر 150؟ لأ لكل سنة.. مش كدا؟ فـ.. لما، لما حصلت القضية ديت وكان في كلام كتير، قلنا نحسم القضية على الدولة تقوم بيها. فـ.. المبلغ اللي كان موجود، أنا بقوله 150 مليار، كرقم نحفظه، والدكتور مصطفى بيقولي لأ، إحنا دلوقتي السنة دي هاندفع 180 منين؟ من موازنة الدولة. كام يا فندم؟ إحنا بندي الكلام ده لتقريبا 9 مليون إنسان. يعني مستحق للمعاش.. كام؟ 180 مليار جنيه موازنة الدولة بتسدده نتيجة إن الموضوع أُهدِر.. أهدر بإن اتاخدت جزء من الفلوس دي أو كلها، وهي مش كتير، عشان ما أظلمش الناس الإيه؟ السابقين.
لكن لما لقينا المشكلة اتشكلت قدام مننا بالحجم الكبير ده، قلنا نعمل إيه؟ نتصدى ونخلص الموضوع ده لغاية 2000 كام؟ 2050 ولا 52؟ 2052.. هانفضل عاملين الرقم ده لغاية 2052.
بس إيه المطلوب دلوقتي؟ المطلوب دلوقتي إن إحنا وإحنا بنعمل دراساتنا وتصويب الأوضاع للقائمين على العمل دلوقتي، نتنبه لإيه يا دكتور مصطفى؟ للقضية دي عشان ماتتكررش مرة تانية إن شاء الله في الأجيال اللي هي موجودة دلوقتي وبتشتغل... .
آدي أول 180 مليار جنيه. بتتحمله موازنة الدولة وهاتفضل تتحملهم لغاية يعني ما يقرب من 30 سنة قادمين، عشان نحسم قضية، مايبقاش في كلام في الموضوع ده تاني، ومايبقاش حد حاسس إن هو كبر ومش آمن على حاجته.. لا مافيش، إن شاء الله أمان.
نرجع بقى للضية الي إحنا موجودين فيها ديت.. دي قضية تانية إحنا اتصدينالها.. قضية ضخمة جدًا جدًا، عايزالها بتاع.. مش أقل من اتنين تلاتة ترليون في تقديري، لو إحنا قلنا إن إحنا نعمل خمسة ستة مليون وحدة سكنية.
حد يقولي. يا راجل ما تسكت، ماتسيبها. ماتسيب الكلام دوت وتسيب الناس عايشة ماهم عايشين بقالهم تلاتين أربعين سنة، مالك؟ مالي إيه؟ ما أقدرش.. ما أعرفش.. ماهو ما أعرفش خالص، ماقدرش ما أشوفش، وما أقدرش أسكت.. وهافضل.. ونفضل.. وهافضل ونفضل، نفضل نكسر في تحدياتنا.. تحدي تحدي.. ونفضل نبني ونغير، لغاية لما نخلي الناس اللي إحنا أقسمنا أمام الله إن إحنا نتحمل مسؤوليتهم إن نبقى قد الأمانة، إن شاء الله.
طيب.. نرجع بقى للنقطة التالتة.. طب الموضوع دوت الدولة بس؟ والحكومة بس؟ ولا الدولة والناس؟ والناس.. شوفوا، وأنا بقولكوا الكلام ده، وبيتسجل عليا أمامي، أمامكم، أمام ربنا، وللتاريخ... طول ما النمو السكاني اللي موجود في مصر بالمعدلات دي.. صدقوني.. لن نستطيع، ولا الـ.. طيب... لو إحنا ماعندناش المعدلات ديت، كان ممكن نبقى معدلات عملنا أكتر من كدا؟ طبعا. مافيش كلام.
النهارده إنت خلي بالكم كل 2 مليون بيزدادوا، عايز تعملهم مدارس ومستشفيات، وعايز تعملهم شغل، فرص عمل، وعايز وعايز.. طب مين يقدر على كدا؟ مين يقدر كدولة على كدا؟
وأرجع تاني وأقولكم، إن لما حصل للقائمين على بناء الوعي في مصر عدم التوصيف، التوصيف الحقيقي على أسباب مشاكلنا، والناس اللي كانت عايشة في الأماكن دي، بيتقالها إن إنتي البلد سايباكوا، ورامينكوا، وقاعدين هم عايشين للأغنيا بس.. كانت البلد هاتتهد.. كانت البلد هاتتهد.
وأنا في لجنة كنا شكلناها من كام سنة.. والدكتور مصطفى كان متابع الموضوع ده كويس.. وقلتله حجم.. حجم الخساير المباشرة اللي خسرتها مصر في 2011 كانوا وصلوا لـ400؟ 400 مليار دولار.. يعني 6 ترليون جنيه.. ده خسارة إيه؟ 2011.
عندما لم تنتبه الدولة والقائمين عليها والقائمين على بناء الوعي فيها بدورهم الحقيقي، كان البلد دي كادت أن تدمر كما تدمر الآخرين... قضية خطيرة إنك ماتبقاش عارف الدكتور اللي بيوصفلك الروشتة بتاعتك يوصفلك الروشتة إيه؟ غلط.
تاني بقولكم، يا مصريين، يا مسؤولين الحكومة، يا الناس ياللي في التعليم، يا الناس ياللي في الإعلام..يا الناس ياللي في أي حتة.. لو لم يتم ضبط النمو السكاني في مصر، بقولكم... طب اللي أنا بيتعمل ده؟ الي بيتعمل ده مايتحسبش... ليه؟ ماتفهموش غلط.. ماتفهموش غلط.. صدقوني أنا و.. لأن في معايا دعم إلهي.. اللي بيتعمل ده بدعم إلهي.مش بيتعمل بقدراتنا.. والله العظيم والله العظيم والله العظيم ده دعم إلهي بيسعدنا، عشان إحنا غلابة. (تصفيق)
ماتقعدوش بقى ترموا بلاكوا عليه على طول يعني، قاعد بيسعدنا وبيدينا وبيكرمنا وبينصرنا وبيسترنا وعاطي وهاب. فـ.. ساعدونا إنتوا بقى بالـ.. بإن إحنا ناخد بالأسباب.
آخر حاجة بس هاقولها. أنا عايز يا دكتور مصطفى، غير الـ500 ألف وحدة الي إنتوا أعلنتوه وشغالين بيه حاجة، واللي أنا مستهدف مليون وحدة سكنية حاجة تانية. لأن أنا مش قادر أعيش وأستحمل الناس اللي عايشة في الأماكن دي، حتى اللي إنتوا بتقولوا عليها، ما أنا بمشي، لما فتحنا محور جيهان السادات، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ اللي هو كان محور الفردوس. أنا لما بمشي ع المحور ده ببص عاليمين لسه في، مش كدا ولا إيه؟ منشية ناصر.. طب ماهي.. إزاي يعني.. ولا أنا غلطان؟ طيب... .
طب بلا شدي.. محور شينزو آبي لما نبص على الناس اللي موجودة في.. في مدينة الأمل.. ما في ناس بردو منهم أحوال البيوت بتاعتهم تعبانة، هانغيرهم او نهد ونبني حاجة تانية أو كلام من هذا القبيل.
المهم أنا عايز أقول إن إحنا لازم يبقى حلمنا في هذا الموضوع اللي أنا بتصوره هو أول خطوة، أول خطوة حقيقية في الاهتمام بالإنسان. أول خطوة حقيقة إن أنا أوفرله سكن، زي ما الدكتور عاصم ما اتكلم على ال7ـ نقاط اللي اتكلم فيهم. وبقول لما جينا قلنا نعمل تقنين أوضاع. أنا بشرعنلك غلطك، عشان بس الناس تبقى فاهمة. أنا مش بديك حقك.. تؤ تؤ.. الأمور الصحيحة أنا بشرعن إيه؟ غلطك.. إنت اتعديت على أرض مش بتاعتك.. مافيش حد بيعمل كدا.. فأنا، قلت طيب ماشي، خليها إيه، خليها تبقى أرضك، فشرعنت، بعمل عشان أحسسك إنك إنت إنسان سوي في تصرفاتك.
بشكركوا مرة تانية، ولسه.. لسه بدري. متشكرين.. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)
ألقيت الكلمة بالقاهرة، في مدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، وعدد من الوزراء.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط