السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم،
اسمحولي إن أنا أرحب بيكم جميعا، أهلا وسهلا، وسعيد إن أنا ألتقي بيكم وأتشرف إن انا أتكلم معاكم. واسمحولي إن انا أوجهلكم كل التحية، وكل التقدير والاحترام، لكم كـ.. يعني نموذج من نماذج المصريين كلها، فمن خلالكم بوجه التحية للشعب المصري.
والحقيقة أنا عايز أسمع منكم، بالمناسبة، أنا مستعد أسمع أي حاجة تقولوها، وأي نقد تقولوه، وأي سؤال تسألوه. وبالمناسبة بردو، أنا إن شاء الله دايما صريح وصادق. دايما صريح وصادق، يعني ماعرفش.. ماعرفش يعني عشان تبقوا متطمنين، أنا بتكلم دايما بفضل الله سبحانه وتعالى حسب فهمي وحسب معرفتي وحسب الأمانة اللي تقتضي عليا اللي أنا أتحدث بيها مع الناس، كل الناس، ودي طبيعة يعني ربنا سبحانه وتعالى يساعدني إن أنا استمر فيها.
فخلوني في البداية إن أنا أوجه زي ما قلت كدة من خلالكوا تحية لكل المصريين، وأقول إن ما تحقق خلال السنين اللي فاتت، يعني كان مقدمة ثم هاسمع الأسئلة اللي إنتوا عايزين تسألوها. المفروض إن إحنا حالنا مايبقاش كدة.. حالنا مايبقاش كدة.. لأن الواقع اللي كان موجود في مصر خلال السنين اللي فاتت، كل السنين، من غير ما أقول فترة ولا أتكلم عن أي حد، لأن ده مش مناسب إن حد يتكلم غير على إن اللي هو يقوم بدور ويبذل جهد ويعالج مسائل، مايتكلمش عن أي أسباب أخرى.
طيب.. فـ.. كان المفروض إن إحنا مانبقاش كدة. كان المفروض نبقى في حال تاني خالص، والبلد دي كانت تروح في منطقة تانية خالص حتى الآن. ولما دايما أقول للناس من فضلكم شوفوا الآخرين، ماقصدش بكدة غير إن أنا مش أدلل على كلامي، لأ، أنا بدلل على فضل ربنا علينا، بدلل، بأكد، باستدعي، وباقول للناس خلي بالكم، اللي إنتوا فيه د هده كرم من ربنا علينا، مش شطارتنا بس، مش شطارتنا، مش شطارتي، مش شطارتنا، يعني بيكوا بفضل الله تعالى يا مصريين تحقق ما نحن فيه الآن، اللي هي خطوة زي ما بقول كدة خطوة من ألف خطوة إحنا محتاجين نتحرك فيها عشان.. وبالمناسبة الخطوات مابتنتهيش.. الدول والشعوب في حراك مستمر، وفي تطوير مستمر.. وإذا كان حد يتصور إن الموضوع فترة مؤقتة مهما حققنا فيها من نجاح وإنجازات، خلاص تقفل؟ ده كلام مش صحيح، لأ، كل يوم وكل شهر وكل سنة، وك.. عدة سنوات كمان، أمور دايما في حراك مستمر، عشان هي الدولة كدة، هي الدنيا كدة، هي الدنيا كدة.
لكن اللي أنا عايز أقوله هنا، أنا قلت الأول الفضل لله سبحانه وتعالى في إن هو أنقذ البلد ديت، وأنا لما بتكلم في النقطة ديت بقولها لكم عشان تعرفوا إن كان، ماكانش المفروض نوصل للي إحنا فيه، كان المفروض نوصل لخراب ونتقاتل مع بعضنا البعض، حتى اللي كانوا هايقاتلونا وقاتلونا، هم ماكانوش عارفين إن هم أداة لتدمير البلد ديت، ده، يعني، بحسن النية، بأفترض حسن النية، إن هم ماكانوش عارفين إن فكرهم سيؤدي إلى تدمير الدولة، وخرابها.
طب مين وقف في الأمر ده كله؟ إنتوا.. إنتم وقفتوا، وأنا قلت قبل كدة قدمته، الأم قدمت ابنها، والأب قدم ابنه، والأخ والزوجة والبنت اللي عندها أب استشهد، سواء كان في الجيش أو في الشرطة، إنتوا اللي قدمتوا ده، يعني إنتوا اللي تصديتوا بأكبادكم، بأبناءكم، من أجل حماية الوطن ده، دي النقطة الأولانية.
ثم مسيرة التغيير والتصحيح، ماحدش دفع تمنها غيركم، عشان بردو يبقى الفضل لله سبحانه وتعالى، ثم للمصريين، للمصريين، هم اللي لما جينا نتكلم على إصلاح اقتصادي، أنا الكلام ده قلته قبل كدة، بس عايز أقولكوا على حاجة، لما قلنا إن إحنا، طيب، كان عندنا خيارين: نعمل إصلاح اقتصادي ويبقى ده برنامج وطني إحنا ألزمنا نفسنا بيه كدولة، وخلينا الصندوق جهة دولية محايدة ذات خبرات، تبقى متابعة لينا هذا الأمر، وتقيم ما فعلناه. صدقوني، مانجحش الإصلاح الاقتصادي ده إلا بيكوا إنتوا، بكل بيت في مصر، بكل بيت في مصر، بكل أسرة مصرية، اللي قدم أيا ماكان اللي قدمه، واللي عانى أيا ما كانت معاناته، لكن في النهاية، البرنامج ده مانجحش إلا بالمصريين، بكل أسرة تحملت ودفعت تكلفة الإصلاح ده.
طيب.. هل الإصلاح كان ضروري؟ كان حتمي؟ أنا عايز أقولكوا في 2016 وقبلها، لو إحنا فاكرين كويس، هانلاقي إن الأمور كانت ماشية في طريق مش جيد، كانت خلاص مابقاش في عملة حرة، وبالتالي مش قادرين نجيب مستلزمات الإنتاج للمصانع، والناس اللي عندها مصانع سواء كان قطاع خاص أو غيره، هاتقفل مصانعها وهاتمشي الناس، هاتمشي بالملايين، هاتمشي بالملايين.. طب الناس دي هاتعيش إزاي؟ طب إحنا عايزين نحول، أو الناس اللي شغالة جوة مصر عايزة تطلع أرباحها برة، هاتجيب منين؟ طب إحنا عايزين نجيب مستلزمات أخرى لحياتنا، هانجيبها إزاي؟
فكان، كنت أنا لما جينا اتناقشنا في الموضوع ده، وقلنا يا جماعة، إحنا قدامنا خيارين: يا.. الناس اللي في الريف هاتفهم ده أكتر يعني.. يا قناية مية نعديها وممكن نعيش، لو عملنا دلوقتي.. ولو سيبناها، مش هاتبقى قناية، هايبقى بحر، ومش ممكن نعيش.. ومش ممكن إيه؟ نعيش. طب ماهو في مخاطر إن الرأي العام، يعني، يرفض ده، طب إيه؟ لكن كان الخيار الأصعب إن المسؤولية أمام ربنا وأمام الناس إن إحنا نقول إيه، طب الناس مش هاتستحمل، خلاص بقى.. لأ، الناس استحملت، وكتر خيركوا، وجزاكم الله خير في بلدكم، وفي أسركم، وفي مستقبل أبناءكم.
وكانت، وأرجو إن ال، يعني ماحدش يزعل، وكانت المرأة المصرية حاضرة، وأنا مش هانسى ده، وده مايزعلش يعني حد يعني، ولا يزعل؟ هه؟ (يضحك الرئيس) ما يزعلش حد، يعني المرأة كانت في البيت وكانت في كل حتة سند للدولة في إن البرنامج ده ينجح، وأنا طلبت منها كدة، وزي ماحصل في 2013 لما قلنا الناس تنزل عشان تدينا تفويض للإرهاب والعنف المحتمل، كان في رمضان، وكان بردو اللي قامت بكدة، اللي جمعت الناس ونزلتهم هي بردو المرأة المصرية، ونزلوا، إدوا للعالم إشارة ورسالة إن الشعب في مصر، الشعب في مصر كله مع التغيير اللي حصل، وهم سببه.
ده بس كان يعني مقدمة عايز أقولها.. واتحركنا ومازلنا متحركين، وهانبذل جهد أكتر من كدة، وبيكوا بفضل الله سبحانه وتعالى هانحقق كتير. اللي تحقق هو خطوة من خطوات، من ألف خطوة، إحنا نعمل جزء منها، واللي بعد مننا بفضل الله ربنا يعينهم ويبقوا أفضل مننا يعملوا أحسن، ويكملوا، البلد دي وأهلها يستحقوا كل خير.
ماطولتش عليكوا؟ ممكن نسمع بقى أسئلة.. (تصفيق)
رحمة: صباح الخير يا فندم مع حضرتك رحمة حسن بشتغل في وزارة السياحة، خليني في الأول يا فندم أشكر حضرتك على اللقاء اللي بتعمله معانا وبتدينا فرصة إننا نعبر عن رأينا وحضرتك بتسمعنا، وخليني أشكرك من كل قلبي على مصر اللي إحنا بنشوفها دلوقتي. وإحنا كستنيين كمان زيادة من حضرتك.
أنا يا فندم مش عندي سؤال قد ما عندي تخوف. بالنسبة لقانون العمل الجديد وخاصة رفع سن المعاش. حضرتك عارف إن الفكرة دي بيتم تطبيقها في أوروبا، وده عشان طبيعة المجتمع الأوروبي بيختلف عن المجتمع المصري علشان نسبة الشباب فيه 60% وخاصة يا فندم إن خطة الدولة دلوقتي انها بتتجه للتحول المصري واستخدام التكنولوجيا الحديثة، فانا كان عندي تخوف من توازن الجهاز الاداري وقدرته على استيعاب فكرة رفع سن المعاش وضخ دماء جديدة قادرة على مواجهة التطور التكنولوجي. شكرا يا فندم.
السيسي: طيب اتفضلي يا أستاذة رحمة.. حد تاني.. اتفضل.
عبد الناصر: أنا اسمي عبد الناصر، كنت في الهجانة، وحضرتك نقلتنا لأهالينا 2، ماشاء الله والله العظيم ما هو على حاجة، البلكونة بس بتاعة أهالينا 2 بتاعة الشقة بتاعتي، معلش يعني في اللفظ، بالمكان اللي هو بتاع عزبة الهجانة كله.
السيسي: (يبتسم الرئيس) عيب كدة لأ.
عبد الناصر: لا والله بجد يا باشا، والله يا ريس بجد.
السيسي: هاتعملنا مشكلة كبيرة جدا كدة (يضحك الرئيس)
عبد الناصر: لا يا باشا، المحور اللي حضرتك عملته، والله العظيم بجد، البلكونة بس، البلكونة بالحتة كلها، اللي أنا يعني معلش يعني إنت أب لينا قبل ماتكون ريس، لكل المصرين، فإحنا يعني والله العظيم والله العظيم، أنا من، حضرتك من قبل ما تمسك، وأنا يعين والله بجد إن أنا بحبك ودايما حاطط صورتك عندي، ده اللي أنا بأقوله بس، مش عايز حاجة غير كدة والله العظيم، مافيش سؤال حاجة تاني.
السيسي: مافيش سؤال تاني ولا حاجة.
عبد الناصر: لا والله يا باشا، إنت عملت كتير يعني والله.
السيسي: يارب نعمل أكتر... اتفضل، اتفضل، اتفضل... لا خليك قاعد اتفضل، لا اتفضل...
صالح: أنا أشكر سيادتك يا سعادة الباشا، ماشي، شكرا جميلا جدا إن إحنا كنا في الـ 4.5، في عزبة الهجانة في شارع الورشة، تمام؟ وكنا قاعدين في منطقة يعلم بها ربنا، لكن إنت ريحتنا وراحة تامة، وربنا يباركلك كدة ويعليك كمان وكمان، ماقولش أكتر من كدة.
السيسي: طب الاسم إيه بقى؟
صالح: أنا صالح محمد توني من مركز من مركز بن يسويف، من ببا.
السيسي: صالح؟
صالح: صالح محمد توني محمود، من مركز بنيسويف، من ببا.
السيسي: إحنا سمينا المكان ده، اتفضل استريح، سميناه مدينة الأمل، عشان بس لما نيجي نـ.. كدة يعني.. طيب طيب (يضحك الرئيس) اتفضل..
محمد سامي: صباح الخير يا فندم، أحب أشكرك جدا على الإتاحة إن إحنا تسمع أسئلتنا، انا اسمي محمد سامي، أنا بحب الرياضة، وده أستأذن حضرتك اللي هاسأل حضرتك فيه، أنا شاب بلعب رياضة عادي جدًا في الشوارع وبجري وبركب عجل زي سيادتك، وحضرتك مثل أعلى لينا في حاجة زي كدة، يعني حاجة أنا مش متخيل حضرتك لما انا بشوف حضرتك بتركب العجلة، إيه ده؟ طب ما أنا بعمل كدة. دي رسالة بصراحة أحيي حضرتك عليها إن إنت بتوصلها دايما لينا. وعندي سؤالين اسمحلي أول واحد وأعتقد في ناس كتير عايزين يعرفوا إجابة السؤال الأولاني ده، هو حضرتك أهلاوي ولا زملكاوي (يضحك) ده أولا.
تاني حاجة هاتكلم بردو مع حضرتك عن التعصب الرياضي، خصوصا التعصب الرياضي حاليا هو حاجة بتشقق المجتمع بتاعنا وبتشقق الأسرة ذات نفسها، والتعصب الرياضي حاجة سيئة جدا، يعني إحنا عارفين التعصب الديني هو بردو بيؤدي للإرهاب، كذلك التعصب الرياضي بيؤدي إلى توابع سيئة جدا. أتمنى إن سيادتك تتدخل بشكل حاسم في التعصب الرياضي. شكرا جزيلاً. بحبك يا ريس. شكرا جزيلا.
السيسي: شكرا كتر خيرك.. حد تاني؟ اتفضل. اتفضل..
مصطفى: صباح الخير يا فندم، يا فندم انا بشكر حضرتك..
السيسي: طب عرفنا بنفسك..
مصطفى: أنا مصطفى بشتغل في مجال الإنتاج الفني، باشكر حضرتك على الأسئلة المتاحة كلنا الموجودين يعني مع حضرتك. أنا عندي تساؤل يا فندم من شباب كتير زيي، نفسهم يعملوا حاجة لبلدهم ولغيرهم ولنفسهم. بالنسبة للمشروعات الصغيرة يا فندم، اللي إحنا مش عارفين نكلم مين أو نروح فين للنقطة دي بالذات. عندنا يعني من دعم حضرتك لينا دايما وقرب حضرتك لينا دايما اديتنا أمل إن إحنا فعلا عايزين نعمل حاجة، بس فعلا مش عارفين نروح فين، فمحتاجين توجيهات حضرتك يا فندم
السيسي: حااااضر.. اتفضل.
مصطفى: شكرا يا فندم.
السيسي: حد تاني؟ اتفضل.. اتفضل.
محمد عمر: أنا بشكر حضرتك يا سيادة الريس، وتحيا مصر بيك ومصر تحيا بيك، إحنا حضرتك من سكان عزبة الهجانة سابقا..
السيسي: الاسم إيه؟
محمد عمر: اسمي محمد عمر محمد.. حضرتك من سكان دلوقتي أهالينا 2 اللي حضرتك عملتهالنا، وإحنا بنشكر حضرتك قوي قوي قوي، أنا ماعرفش هاتزعل مني، لأن أنا معايا 6 عيال، معايا 5 بنات وولد.. فماكنتش..
السيسي: (يضحك الرئيس)
محمد عمر: انا عارف إن حضرتك هاتزعل مني أنا عارف (يضحك) فكنت حضرتك بخاف على بناتي من عزبة الهجانة طبعا، أنا كنت قاعد في أوضة وصالة ومطبخ وحمام، حتة حوالي يعني 70 متر، وحضرتك كنت عامل محل بأصلح فيه مراوح وخلاطات، وطبعا اتهد المحل وأنا دلوقتي يعني أنا قاعد الحمد لله مرتاح ومبسوط وكلام جميل وكل حاجة موجودة، بس هي المشكلة لقمة العيش.
فأنا بلتمس من حضرتك يعني، الناس اللي كانت بتاكل لقمة عيش دي كان لها محلات صغيرة، أنا عندي عجز في إيدي الشمال، كنت حضرتك بصلح خلاط ومروحة في المحل في نفس المكان، طبعا مابقاش في أكل عيش دلوقتي، فحضرتك بنلتمس من حضرتك يعني إيه حتى تحت الكوبري، أي كوبري حضرتك تختاره تعملنا حتى محلات بالإيجار، علشان ناكل عيش، لأن والله أهم حاجة لقمة العيش حضرتك، وأنا بأشكر سيادتك إن إنت أتحت لنا الفرصة اللي ماكناش نتخيلها أبدا، إن إحنا نقابل حضرتك ونتكلم مع حضرتك، ونتقابل المقابلة الكريمة دي، وطبعا وكل كبار رجال الدولة أنا بشكرهم، بشكر كل مجهوداتك، وبقول لحضرتك الشغل اللي اتعمل في البلد والكباري والحاجات اللي أنا بشوفها والله والله، ولا 100 سنة ولا 5 قرون هاتتعمل الحاجات اللي إحنا بنشوفها في البلد دي، وتحيا مصر بسيادتك وبحضرتك، ودايما تفضل لمصر كدة يا رب من قلبنا يعني.
لما جبريل: يا ريس اسمحلي أستغل إن أنا مواطنة مصرية وموجودة هنا النهاردة مع حضراتكم جميعا. الملف أو اللي بيشغل بال المصريين اليومين دول خصوصا إن النتايج هاتبتدي تخرج بكرة.. الثانوية العامة. والحقيقة إن هو ملف من سنين السنين موجود في كل البيوت المصرية، بيشكل ساعات تحدي، ساعات عبء. الرسالة اللي حضرتك توجهها للبيوت المصرية اللي عندهم تايج ثانوية عامة إيه يا فندم؟
السيسي: صحيح حاضر.. حاضر.. طيب تمام.. بسم الله الرحمن الرحيم مرة تانية، وبشكر كل اللي وقف اتكلم وقال كلام مشجع.. بس أنا عايز أٌقولكوا على حاجة بالنسبة لقرية الأمل اللي إحنا.. قرية الأمل في زيها الخصوص، في زيها الخصوص، وفي مناطق كتير زيها. اللي هو عبارة عن نمو سكاني غير مخطط، وده مش عيب في المكان يعني، هو عيب في الظروف كانت. هو عيب في الظروف اللي كانت موجودة في البلد، اللي خلت النمو يحصل فيه كدة. فأنا بس في البداية يعني عايزين وإحنا بنتكلم على أي منطقة من المناطق نقدر إنها اللي موجودين فيهم دول أهلنا، وإحنا مسؤولين إن إحنا نحسن ما أمكن منهم.
يعني انا عايز أقول لمحمد عمر، يا محمد، إحنا.. خليك مستريح.. إحنا عملنا كدة معاك عشان نعمل طريق واحد.. طريق واحد اللي هو تقريبا خلص يعني، اللي هو امتداد شينزو آبي.. الطريق ده طوله حوالي كيلو و6 من عشرة، عملناه بطريقتين، شيلنا ما يقرب من أكتر من 4000 وحدة سكنية، من ضمنهم الوحدات اللي ممكن يكون اللي زي محمد، وإخوانا اللي راحوا أهالينا، ما إحنا ما مشيناهمش، قلنالهم خد تعويض بس أو كدة؟ لأ. قلنا تعالوا نوديكوا في مكان تاني تعيشوا فيه، عشان أعمل طريق للآخرين، عشان أعمل إيه؟ طريق للآخرين، الطريق للآخرين يعني إيه؟ البيت بتاع محمد عمر واللي زيه، ومن خلال الإزالة ديت يتفتح طريق في مكان ماكانش فيه طريق خالص، أو مافيش فيه طرق ممكن تخلي حركة الناس أسهل.
طب أنا لو عايز أعمل شبكة طرق جوة مدينة الأمل، محتاج على الأقل أشيل 20، 30 ألف وحدة.. كام؟ 20، 30 ألف وحدة. بكام؟ لو الوحدة قلنا بمرافقها بحالها بمحتالها بنص مليون جنيه، يعني كام؟ يعني نعدي ال10 مليار، مش كدة؟ عشان أعمل إيه؟ شوية طريق. في حين لما آجي على أرض فاضية زي اللي إنتوا موجودين فيها دلوقتي، لما آجي أعمل طريق مايكلفنيش أكتر من تمن الطريق.
أنا حبيت أقو الملحوظة دي ليكوا كلكم، إن إحنا لما بنيجي نعدل حياة الناس، تكلفة التعديل أعلى كتير من إن أنا أعمل جديد، وده كلام اتقال جوة ال، جوة ال، ساعة العرض يعني.
الأستاذة رحمة قالت قانون العمل الجديد، وخايفة إن ده يكون ليه تأثير على، يعني، يعني يبقى ليه تأثير سلبي على الشباب وكدة، وأنا عايز أقولها خلي بالك، إحنا بنحاول نعمل كل حاجة بشكل متوازن، بشكل متوازن، يعني إيه متوازن، يعني نحقق توازن مابين الإيجابيات والسلبيات، مانميلش يمين اوي، ولا نميل يسار قوي. التوازن ده مطلوب في كل حياتنا، وقد يكون غريب علينا لأن إحنا يمكن ماكناش، يعني أمورنا مش ماشية بتوازن في حاجات كتير.
طب حصل نقاش وحوار مجتمعي فيما يخص القانون؟ أكيد. الموضوع بيتناقش ويتناقش بواسطة منظمات مجتمع مدني، بواسطة البرلمان، واللجان التخصصية، أكيد. طب الكلام ده جوة مجلس الوزرا خد نقاش كبير فيه؟ أكيد. حتى نتلافى أي تأثيرات سلبية ما أمكن. لكن بالمطلق ما تقدرش تقول على أي إجراء على مستوى الدولة إن ممكن مايكونش ليه آثار، بالمطلق، يعني ماحدش يقدر يقول أنا هاعمل نظام 100% صح. هاعمل قانون 100% صح. يبقى أنا لو قلتلك كدة يبقى أنا مش صادق معاكوا. أكيد ممكن يأثر، وده دورنا في المبادرات، يعني إيه في المبادرات. لما نيجي نعمل موضوع، والموضوع ده هايبقى ليه تأثير على بعض الفئات.. مثلا.. لما جينا نعمل موضوع الإصلاح الاقتصادي، كنا عارفين إن هايبقى ليه تأثير سلبي على فئات من المجتمع، لأ عملنا إجراءات، الإجراءات دي عملنا فيها إيه؟ على سبيل المثال عملنا تكافل وكرامة، ووسعنا الدايرة بتاعتها عشان تاخد 3 مليون أسرة كان هايبقى صعب عليهم يتحملوا الظروف الصعبة الاقتصادية.
فأقصد أقول إن إحنا لما بنيجي نعمل إجراء او قانون، هذا القانون بنحاول نعمله لو ليه تأثير أحيانا يمس حد، نعمله مبادرات تحل المسألة للمجموعة دي. وده اللي غحنا عملناه في حاجات كتير جدا وقطاعات كتير جدا خلال الفترة اللي فاتت.
وبالمناسبة، الطرح الي طرحته والكلام اللي إحنا اتكلمنا فيه واللي قاله محمد عمر على إن هو إن أنا هازعل منه، لأ يا محمد، أنا مش هازعل من أي حد، أنا هازعل عليه هو، إوعى تكون، مش محمد بقى عشان الراجل قاعد معانا يعني، إوعى تكون فاكر إن المطلوب لولادك وبناتك إنك تأكلهم. يعني، يعني إذا كنت إنت بتقول، بلاش محمد، أي حد، وده كتير من الأسر يعني، إن هي أوضة، طب الأوضة أو أوضتين حتى، طب أنا يعني، يعني الولاد دول هايعيشوا إزاي؟ مش أنا عايزهم يطلعوا أسوياء، متوازنين، ولا عايزهم إيه؟ إحنا بنتكلم كلام، يعني، كلام.. الأمانة تقتضي إن إحنا نقوله، إزاي نطلع الولاد دول أسوياء، ولسه كان محمد مصطفى بيقولي، يعني، أو محمد سامي بيقولي عايزين مافيش تعصب.. التعصب ده معناه إن إحنا واقفين كل واحد منا في مكانه، ومتمسك برأيه وشايف إن رأيه هو الأصح. لكن أنا مش شايف إن ده، أنا ممكن يكون رأيي صح، ورأيك صح، وآراءنا كلها صح، مافيش مشكلة، وده مش معناه لوع يعني في الكلام، لأ، لكن كل واحد له وجهة نظر، وكل واحد له وجهة نظر تحترم، بس ما نتخانقش مع بعض.
فأرجع تاني لموضوع الكلام اللي اتقال على الأستاذة رحمة وخايفة على التشغيل، ماهو أنا عايز أقولكوا على حاجة، إنتي من حقك ومن حقكوا كلكوا تطالبوا الدولة والحكومة إنها تراعي مصالحكوا، بس إحنا اتفقنا من أول يوم إن إحنا قلنا إن إحنا مع بعض، والموضوع ده مش هايتحل بواحد لوحده، يعني إيه؟ أنا في جزء عليا أعمله، وإنت جزء عليك تعمله، فابقولك إن النمو السكاني اللي موجود في مصر هاياكل كل جهدكوا، ومش هايحسسك أبدا إن حياتك بتتحسن، وبقى المستقبل لأولادك إنت خايف عليهم فيه، صدقني، ولما تصدقني، إن عايز كام، يعني عايز 10 أولاد، والـ 10 أولاد دول يبقوا يعني متواضعين في كل شيء؟ ولا عايز 2 متعلمين كويس وبياكلوا كويس وبتقدر تكلمهم كويس، وبتقدر تديهم وقت كويس..
ف.. أنا بحاول آخد من كلامكم وأقول كلام على بعضه، يعني يبقى له سياق يعني.. فدي مشكلة، مشكلة كبيرة إحنا اتكلمنا عنها، كل المسؤولين السابقين لى مدى الـ60-70 سنة اللي فاتوا اتكلموا عنها. وأنا قلتلكوا كان بنتكلم من 100 سنة ف 9 مليون، ودلوقتي بقينا 100 وشوية. طب الـ9 مليون كانت البلد في 5-6-7-8 مليون فدان موجودين. هل إحنا لما نيجي نقسم الفدان ده على 9، زي مانيجي نقسم الفدان دلوقتي على الـ100،طبعا لأ، فتلاقوا الأسعار بتغلا، وتلاقوا الشغل مش موجود، وحاجات أخرى كتير.
فنرجع تاني للقانون، ونقول إن إحنا حرصنا على إن القانون يكون بشكل أو بآخر متوازن. بالمناسبة، لما أنا توليت، قلت إن فكرة إن الدولة تعين وتوظف دي فكرة ماحققتش النجاح المطلوب وكان ليها آثار سلبية جدا على الدولة المصرية، ومن ساعتها ماوظفناش حاجة، لكن جرينا على توفير فرص عمل، وهنا هاجي على محمد عمر وعلى، يعني، لما قال المشروعات الصغيرة والمتوسطة..
طيب، أنا عايز أقولكوا على حاجة، وأرجو إن إنتوا يعني تسمعوا كلامي كويس، إحنا على مدى ال7 سنين اللي فاتوا دول وفرنا 30 مليون متر أرض، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ طيب. الدكتورة نيفين موجودة مش كدة؟ 30 مليون متر أرض، لمين؟ لرجال أعمال باختلاف مستوياتهم، بدءا من اللي هو ال، رجل الاعمال اللي هو يعني إنشالله يكون مشروع صغير في 10 متر يعني، رجل اعمال، لأن الصغير ممكن يكبر. طيب.
لما جينا نشوف نتايج الكلام دوت.. بالمناسبة لما تيجي تلاقي النهاردة حد بيناقش القضية ديت يقولك إيه: اطرحوا أراضي مناطق صناعية للناس عشان تشتغل. مش كدة؟ ده كلام مهم، كلام مهم. بس صدقوني، إن إحنا مش، الأمور عندنا مش عالوش كدة، قولولهم تعالوا بقى، قولولي الـ30 مليون متر أرض دول كام واحد عمل مصنع شغال؟ على كام متر منهم؟ في كام سنة؟ 30 مليون متر، في كام سنة؟
فـ... بعد كل ال، كدة، 3 مليون متر صح؟ 3 مليون متر.. إذن، المسار ده أثبت إيه؟ إنه محتاج إن إحنا نراجعه ونعدله، طب عدلناه إزاي؟ هاوفرلك أرض؟ لأ، هاسيبك كدة؟ بردو ماينفعش، قلنا لا، ده إحنا هانعمل المشروع، تخش حضرتك ياللي عايز تعمل شغل، تاخد المكان، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ ونقدر نوفرلك كمان سواء كان من خلال الجهاز أو من خلال البنوك تمويل للمشروع اللي إنت عايز تعمله.
يبقى أنا وفرت عليك مراحل قد إيه؟ وفرت عليك إنك إنت الأرض دي اترفقت ولا ما اترفقتش، الأرض دي قدرت تلاقي فلوس تعمل فيها مشروعك الصغير مصنعك ولا ماعملتوش، وخدت الإجراءات مع الحكومة أو مع البيروقراطية بتاعة الدولة في الرخصة والكلام الكتير اللي بيتعمل ده، لا.. إحنا هانـ، قلنا هانخلص ده كله، يعني إيه؟ يعني انا هاخش ألاقي مكان ز ي ده أشتغل عليه؟ أيوة يا فندم، وإحنا خلصنا 15 منطقة؟ مش كدة يا فندم؟ 15 منطقة بالطريقة ديت، بدءا من مشروع صغير، لغاية أكبر من كدة.
وكان الهدف من كدة إيه؟ إن أنا أضمن، أضمن لحضرتك إنك إنت عايز تعمل مشروع ماتقعدش في دهاليز الدولة تقعد بقى عقبال ما تعرف ولو عرفت عقبال ما تجيب فلوس ولو جبت عقبال ما تعمل ولو عملت، مش موضوع ما، يعني التنمية مش هاتتحقق.
لكن، لو إحنا عملنا بالطريقة ديت وإحنا بنتكلم إحنا 9 مناطق جاهزين للطرح طرحتوهم يا دكتورة مش كدة؟ د. نيفين بتقولنا إن إحنا خلصنا 9 زي ما قلت كدة، 9 مناطق، الـ9 مناطق دول تم طرحهم، اتفضلي حضرتك، تم طرحهم، وطرحهم إيه؟ كان الأول الشروط بتاع الموضوع عالية قوي، الكراسة غالية جدا، والمقدمة غالية جدا، وال.. مش كدة ولا أنا.. ممكن تشرحيلنا، من فضلك استريحي، من فضلك استريحي...
د.نيفين جامع (وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر) : شكرا يا فندم، هو إحنا بداية الطرح سيادتك كان في السابق سعر الكراسة كان بيتراوح من 200 لـ250 جنيه، وصل سعر الكراسة فيها الشروط من 300 لـ500 وفقا لمساحة الوحدة اللي هو بيطلب إن هي يتم تخصيصها.
كنا بناخد مصاريف فحص وتكاليف معيارية، كانت سيادتك بتتراوح بتصل حدها تقريبا لغاية 15 ألف و17 ألف، تم إلغاء هذه المصاريف بالكامل، مابناخدش أي مصاريف للفحص ولا للترسية، كان مقدم الحجز الجدية بعد ما بيتم الترسية عليه 50 ألف، وصلت حضرتك لـ10000، تم إتاحة هناك مساحات مختلفة طبعا، بتبتدي من أول 48 متر لغاية 700 متر الوحدات، وفقا لطبيعة كل مجمع.
تم إتاحة مساحات متعددة، يعني اللي عايز يعمل مساحة أكتر من 700 متر ياخد لغاية أكتر من 8 وحدات، نقدر إن إحنا نفتحهم وإن هو يبقى مصنع متكامل، لو هو دراسة جدوى مشروعه يتطلب هذه المساحة.
كل دي حضرتك إجراءات، في إجراء مهم لو أنا قلته كان مابيتمش الترسية عليه واللي يحب يتظلم كان بيدفع سيادتك مصاريف تتجاوز الـ11400 جنيه. طبعا كل ده تم إلغاؤه في سبيل إن إحنا من طرح هذه الوحدات الغرض الأساسي ليها هو فعلا إتاحة أماكن ومصانع مجهزة بالرخصة وتكون جاهزة فعلا للتشغيل الفعلي.
بجانب هذا إحنا وفرنا برامج تمويلية متخصصة، سواء زي ما سيادتك أشرت من خلال تنمية المشروعات بيصل تمويل ممكن لكل مشروع لغاية 10 مليون جنيه راس مال عامل وآلات ومعدات، ومن خلال التعامل مع أكتر من 10 بنوك بردو لتوفير التمويل الميسر، وإحنا إن شاء الله في سبيلنا لطرح باقي المجمعات بعد الإنتهاء من بعض الأعمال البسيطة جدا الخاصة بالتشطيبات النهائية.. شكرا.
السيسي: شكرا جزيلا. أنا حبيت أقول لمحمد عمر، كمشروعات صغيرة ومتوسطة، إن مش هاقولك إن الأرض متاحة، المكان فين، لا لا، وأنا بس إحنا محتاجين نبقى دايما متابعين المواقع بتاعة الوزارات المختلفة، لأنه بيعلن علنا عن كل شيء، والكلام ده بيتقال في الأخبار، وبيتقال على موقع رئاسة الجمهورية اللي أنا بتكلم فيه ده واللي أنا بقول عليه ده، مش بقولك ده إحنا هانعمله. إحنا لما بنيجي بنجد نقيم موضوع ونجد إن النتايج بتاعته ماحققتش المستهدف، بنفكر، وحتى لو كان، ماحدش يعمل كدة، ماحدش ييجي يقول النهاردة إنك إنت تعمل المصنع، أنا بتكلم على الصغيرة والمتوسطة، لأن طبعا المصانع الكبيرة ليها، يعني ممكن يكون ليها أشكال مختلفة ومحتاجة ديزاين مختلف، فماشي يعني.
لكن أنا بتكلم في اللي هي، الحاجة الصغيرة، اللي هي الـ70 والـ100 والـ200 والـ300، وزي ما إحنا عاملينها وحدات صغيرة جنب بعضها، ممكن يتفتح ده جنب ده والامور تشتغل.
ب أومال إحنا مش حاسين بكدة ليه؟ إحنا مش حاسين كمواطنين بكدة ليه؟ 1- الإعلام مابيغطيش المواضيع ديت، وانا مش بجيب، ماقصدش حاجة.. يتكلم فيها كتير بإلحاح علشان الناس تعرف، ويروح للمكان اللي انا بتكلم عليه ده ويصوره، ويجيب مختص، وأنا شوفت الكلام ده في التلفزيون، شوفت الكلام اللي انا بقول عليه ده في التلفزيون. يعني كانوا جايبين مثلا تغطية لمدينة الجلود في الروبيكي، أنا شوفت التغطية ديت على سبيل المثال.
فاللي انا عايز أقوله بالنسبة لإتاحة أماكن للتشغيل للعمل حتى لو كان تحت الكباري. هو حد قبل كدة، حد قبل كدة جه تحت الكباري وقالك نعمل منشآت للناس؟ يا دكتور مصطفى حد عمل كدة الحكاية دي؟ ده إحنا بس اللي عملناها كدة في مصر. قلنا إن إحنا عندنا حجم ضخم جدا من المنشآت، خلينا ندي فرص عمل للناس المحيطة بالمكان. بس أنا، يعني، طيب.. يعني.. بيقولي أنا بشتغل بإيدي وبعمل بصلح كدة يعني.. إحنا في خلال 6 شهور، موضوعك مش هايتأخر 6 شهور، لا لا.. عشان خاطر البنات.. عشان خاطر البنات.. عشان خاطر البنات.. لأ.. شكرا جزيلا...
فنرجع مرة تانية نقول.. إحنا مثلا قلنا نبتدي نعمل مناطق حرفية. مناطق إيه؟ مش بقى مناطق صناعية. مناطق حرفية، يعني إيه حرفية؟ اللي هي لو إنت النهادة عايز يعني تعمل حاجة في العربية مش عارف تعمل إيه، حاجات أشغال من اللي هي بيتكلم عليها أخونا يعني، إحنا متحركين في ده، وبنعمل بردو تصميمات راقية جدا، وهي معمولة مش لحد، ليكوا، معمولة لمين؟ ليكوا إنتوا، عشان الناس تبتدي تتنقل، بننقل، يعني.. أقول أسماء؟ باسوس مثلا على سبيل المثال، وغيره، يعني مناطق كلها قلنا لأ ده إحنا هانعمل مناطق جديدة خالص معمولة، زي مابتشوفوا كدة.
شوفوا.. الدولة مش هاتعمل حاجة.. إحنا خدنا وقت الأكل كله.. خدنا وقت الأكل كله.. الولة مش هاتعمل حاجة إلا زي ما الكتاب بيقول.. زي إيه؟ أنا قاعد عليها كدة (يشير بيده كأنه يزرع أرضا) حتة حتة.. زي الكتاب مابيقول (تصفيق) مش هانعمل غير كدة، بس إنتوا ساعدونا بإن إنتم أولا تثقوا في الله سبحانه وتعالى وفي أنفسكم، ثم إن إنتم مش هاقول تطولوا بالكم علينا، لأ، ساعة لما نوفر الفرصة تحرك وتقدم وأنا عايزك، هو إحنا عاملينها كدة ليه؟ الـ15 منطقة اللي إحنا بنتكلم عليهم دول، يعني أقل ما فيها لو عايز أعملهم النهاردة، دلوقتي، ممكن يكلفوني أكتر من 15 مليار جنيه. يرد عليا اللوا إيهاب، مش كدة يا إيهاب؟ لو أنا قلتلك اعملهم لي تاني النهاردة اللي إنت عملتهم دول، تاخد مني كام؟
اللوا إيهاب: هاتاخد اكتر من الرقم اللي سيادتك قلته..
السيسي: (يضحك الرئيس)
اللوا إيهاب الفار (رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة) : لأن القيمة المالية اللي إحنا كنا حاسبينها في الأول يا فندم كنا حاسبينها بحوالي 8 ونص مليار، وسيادتك خفضتهم لـ6 مليار. فالحمد لله زي ما الدكتورة نيفين قالت كدة، إحنا 9 مناطق خلصوا خالص، باقي المناطق ناقصلها شوية مرافق، ترفيق فقط ده غير توصيل المرافق العمومية توصلل الأراضي، إنما المناطق كمان منتهية بنسبة 100%.
السيسي: طب كام بردو يا إيهاب؟
اللوا إيهاب: اللي سيادتك تؤمر بيه يا فندم.
السيسي: ببلاش (يضحك الرئيس)
اللوا إيهاب: حاضر، أوامر (تصفيق)
السيسي: طيب أنا عايز أقول إيه.. بس إحنا الحجم اللي طلع ده يا رب إن إحنا نملاه يعني، ونستفيد منه...
محمد سامي كلمني عن التعصب وأنا هاكررها تاني، وأنا عايز أقول يا محمد سامي، يعني أنا ماليش، يعني ماليش قوي، إنت عندك في مصر حجم من المشاكل ضخم جدا في كل اتجاه، فحتى منها اللي أنت بتتكلم عليه، مافيش حاجة نقدر نحلها كدة، خاصة لو كانت مرتبطة بالناس، بسلوكيات الناس، عايزة دايما أفكار وعايزة يعني جهد مشترك في المدرسة، لأن في البيت، أنا النهاردة عندي أطفال، سألتني أقول أهلاوي ولا زملكاوي.. تفتكر اللي زيي كان عنده وقت يفكر كدة؟ أنا بكلمك بجد (تصفيق) أنا عمري مافكرت كدة، ماكانش عندي وقت، عندي وقت ليها هيا، أنا مصراوي، أنا إيه؟ مصراوي (تصفيق) لكن بحب الأهلي والزمالك وكله يعني عشان بس ماحدش يزعل يعني.
لكن أرجع تاني، فإحنا اللي بنـ، إحنا اللي بنصيغ شخصيات أولادنا وبناتنا زي ما إحنا عايزين، لو أنا منتبه كأب وأم على إن أنا اللي بعمله من غير ما ولادي، من غير ما أحس، هايتنقل لولادي، هافكر كدة، والمدرسة والمسجد والكنيسة والإعلام كله على بعضه ممكن يشتغل على أي موضوع بما فيهم موضوع التعصب اللي بتتكلم عليه. لكن أنا ما عنديش، يعني، حل سحري دلوقتي، دايما بدور على الفكرة، بدور عالإيه؟ عالفكرة.
لكن لو تقارن حجم التعصب اللي كان موجود من 5-6 سنين، بحجم التعصب اللي موجود دلوقتي، أتصور إنه تراجع، بس يمكن يكون مش مقبول قوي، مش مرضي عنه قوي. كدة يعني. فاتفضل استريح.
الأستاذة لما جبريل قالتلي نتايج الثانوية العامة.. شوفوا، إزاي، يعني إزاي المجتمع يتصور إن الدولة ممكن تعمل حاجة ضد مصلحة ناسها، أومال إحنا قاعدين نعمل إيه؟ إحنا قاعدين نعمل إيه؟ لو أنا النهاردة هاعملك في التعليم مشكلة، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ لا لا لا، جايب 90% هايخش كلية الطب، مثلا، طب قبل كدة كان بيجيب 99، طيب ماقبل كدة كان بيجيب 80، هايخش كلية الطب بردو، ليه؟ إحنا بناخد أعلى الدرجات، الدرجات دي قلت مش معناه إنه مالوش مكان، لا لا، لا ليه مكان، وأنا مش عايز أستبق يعني لسه كنت بكلم الدكتور طارق في الموضوع ده من شوية، والدكتور طارق يطلع هايعلن لكم ال، يتكلم ف الموضوع ده هو ووزير التعليم العالي والهدف كله إن هو يؤكد على الاطمئنان اللي أنا عايز أوصله لكم.
الامتحانات معمولة والإجراءات اللي اتعملت ماتعملتش عشان تعذب الأسر وتضيع مستقبل أبناءها، وإلا يبقى إحنا ناس مش كويسين، لأ، إنما قد تكون النتايج مش زي ماكانت قبل كدة.
طب إيه المشكلة اللي عندنا؟ المشكلة اللي عندنا إن إحنا قعدنا 50 سنة ماتغيرناش، فإحنا كلنا بقينا أسرى، أسرى الواقع اللي هو مايتغيرش، طب نيجي نغيره، تبقى إنت خايف منه، رغم إنك إنت المفروض تبقى متأكد إنه مابيتغيرش لأجل المصلحة، مصلحتنا كلنا، فأنا بطمن الأستاذة لما يعني، وبطمنكم وبطمن من خلالكم كل الناس في مصر، لا طبعا، إحنا حرصنا على إن إحنا التطوير ده يهدف إلى تحسين العملية التعليمية وليس هدم مستقبل أبناءنا، ده امر منتهي، هاتشوفوا ده وهاتشوفوا إن الجامعات اللي موجودة هاتبقى حتى لو المجاميع انخفضت، هاتاخد، زي ماقلت كدة كان بياخد 100 من أول كلية طب أو 99، طب هاياخد 90، دخل كلية الطب، طب ماحدش جاب 99، طب ماخلاص بقى، يعني، كدة، فمافيش فيها مشكلة.
مش عايز أطول عليكوا أكتر من كدة، بس أنا شوفت بعض الزملا والأهل والأصحاب من منظمات المجتمع المدني، وأنا عايز أقولكوا إن الدولة هنا يعني محتاجة، محتاجة دايما عمل منظمات المجتمع المدني، وإحنا بنشجع ده، وليها دور كبير جدا جدا، إحنا سعداء بيه، وبنقدره وبندعمه، ومحتاجينه.
أنا بس حبيت أقول الكلمة ديت لأن الناس تصورت إن إحنا لما ابتدينا نشتغل في موضوع حياة كريمة معناه إن الدور بتاع منظمات المجتمع المدني مابقاش متاح أو مش موجود، لا.. يعني، اللوا ممدوح شعبان موجود؟ اللوا ممدوح شعبان موجود؟ موجود؟ آه، أهلا وسهلا.. عايزك يعني، عايزكم، يعني، هل الرسالة وصلت لكم، من فضلك يعني، اتفضل.
اللواء ممدوح شعبان (مديرعام جمعية الأورمان): تحت أمرك يا فندم
السيسي: هل الرسالة وصلتلكم إن إحنا مازلنا محتاجين دوركم، إنتوا مش عاملين مستشفى في الاقصر؟
اللواء ممدوح: وصلت يا فندم فعلا ويمكن المجتمع المدني أو الجمعيات كلها في اجتماعات متصلة، فعلا حياة كريمة لو ابتدت النهاردة هي ابتدت من سنة او 2 في نفس المجالات اللي بيعمله المجتمع المدني، يمكن وزارة التضامن الاجتماعي كل 15 يوم بنعمل اجتماع، واول حاجة يمكن سيادتك بتحرص عليها اللي هو الانسان المصري، اللي هو حوالي 55 مليون في جميع محافظات مصر، يسكن سكن كريم، يبقى له صحة، يبقى له تعليم في جميع المجالات والمشروعات الصغيرة اللي سيادتك قلت عليها فعلا موجودة وعلى ارض الواقع في جميع محافظات الجمهورية، إذا كانت مساعدات موسمية او متصلة طول السنة.
السيسي: طيب وموضوع إن إحنا نستمر في ده، هل عندكم، يعني، يعني إنتوا شايفين إن إحنا مش مشجعين ده، في حد تاني موجود من منظمات المجتمع حاسس إن إحنا مش بنساعد او مش عايزين؟
اللواء ممدوح: انا بقول لحضرتك فعلا يمكن أول امبارح كنا بنفتتح قرية، وأنا بقولها بالاسم، كفر أبو راضي بني سويف، أنا كنت مع تحيا مصر في قرى صحراء جنوب السكة الحديد، لما وصلنا للناس هناك، فعلا في منطقة سيدي عبد الرحمن ماكانوش مصدقين إن إحنا جايين نعمل بيوت ونعمل مشروعات صغيرة، لأ المجتمع المدني حاسس إن سيادتك قلبا وقالبا وجميع الحكومة مع المجتمع المدني، وأنا بقولها بمنتهى الأمانة وبقولها بمنتهى الشفافية، تبرعات المجتمع المدني تضاعفت تضاعفت في عصر سيادتك من 2014 لغاية النهاردة وأنا صادق بكل دقة، مش هاقول أكتر من 300 مرة، ميزانية الأورمان، أو مصر الخير، أو الجمعية الشرعية، كلها تضاعفت تماما عشان الاستقرار وعشان الإحساس إن الحكومة بتواكب المجتمع المدني في كل الخطوات.
السيسي: أنا بس عايز أأكد، اتفضل سيادة اللوا ممدوح اتفضل، انا عايز أأكدلكوا الدور ده، إحنا بنتكلم في اكتر من 45 ألف جمعية، أكتر من 45 ألف جمعية و.. حتى لو كان في بعضهم يعني.. لكن الغالبية بتقوم بدور كبير، وإحنا محتاجين الدور ده. في كل المجالات اللي هم بيشتغلوا فيها، لأن هم بيشتغلوا في مجالات كتير جدا، إحنا محتاجين الدور ده وبنشجعه.
أنا مش عايز آخد وقت أكتر من كدة.. نعم... حاضر.. اتفضلي...
منى ممدوح: منى ممدوح محمد علي، عضو كيان شباب مصر، اتحاد الجمهورية الجديدة، باسمي وباسم الاتحاد بنشكر سيادتكم على كم الانجازات اللي شهدناها منذ تولي معاليكم. كان عندي تساؤل بخصوص قانون الإيجار القديم. أيضا سيادة الرئيس إحنا كان عندنا أمنية، إحنا مجموعة 10 من اتحاد شباب الجمهورية الجديد، كان نفسنا بعد نهاية اللقاء ناخد مع حضرتك صورة.
السيسي: حااااضر، حاضر... اتفضلي.
مهندسة إيمان جلال: مهندسة إيمان جلال، بنشكر حضرتك على دايما إن إنت رافع راسنا، وفاكرنا، في كل خطوة من الخطوات حضرتك، وحضرتك عايزين نقولك بنوعدك إن إحنا هانستحمل وهانقف ونستحمل ونصبر عشان تحقق أحلامك وإنجازاتك اللي عايز تعملها في مصر عشان مصر تبقى قد الدنيا.
السيسي: إن شاء الله..
إيمان جلال: بس أنا عايزة اطلب طلب واحد بالنسبة للست المصرية يعني وعن تجربة شخصية، الست الأرملة، وخاصة أنا أرملة وظروف خاصة ليا يعني، محتاجين من حضرتك تذلل شوية العقبات اللي بتقف قدام الست الأرملة من مراحل المعاش وصرف معاش وحاجتها الشخصية، أنا كنت في شركة محترمة ووزارة محترمة وزارة الكهربا، ماحستش المعاناة دي، بس حسيتها في الناس اللي كانوا معايا والخطوات اللي أنا مشيتها، فإحنا بنطلب من حضرتك إن إحنا نستحق كمان وكمان وتقف معانا حضرتك الأب الروحي لينا، وربنا يخليك لينا ومصر دايما بخير وتحيا مصر.
السيسي: متشكرين، طب أنا هابدأ بكلام المهندسة إيمان، وأقولك إيه.. أنا قلت كلام.. حضرتك استريحي.. أنا قلت كلام قبل كدة وأرجو إن إحنا نفتكره، قلنالما إحنا هاننشيء قواعد البيانات للدولة المصرية هاتساهم كتير في موضوعات البيروقراطية والقوانين القديمة بتبقى جامدة فيها.
ليه؟ لازم نعترف إن الاحوال الشخصية على سبيل المثال لما بتيجي تنظم الموضوع دوت، للحالات اللي زي كدة او حتى حالات انفصال الأزواج يعني، بتخش في إجراءات كتير جدا جدا صعبة، لكن الميكنة، الميكنة، قواعد البيانات للدولة المصرية لما تستكمل بشكل كامل وحاسم، هايبقى في فرصة كبيرة جدا جدا إن كتير من القضايا اللي حضرتك بتتكلمي عليها، مش بس دي، قضايا أخرى كتير، وأنا قلت الكلام ده قبل كدة من 4 سنين لما كنا في مؤتمر شباب وقلت عايز ييجي عليا اليوم اللي مجرد، اللي مجرد لا قدر الله لما تيجي يعني أسرة تفقد عائلها، الكلام ده مجرد ماتطلع شهادة الوفاة، الكلام ده يبقى موجود في وزارة الصحة ووزارة التضامن وكل الوزارات المعنية بالموضوع عشان بالذكاء الاصطناعي مش محتاجة إنها تقوم بإجراءات ورقية عشان تاخد حقها، لأ.
أنا خلاص أنا شوفت، مش أنا يعني، الدولة شافت، وعرفت إن المواطنة دي أو الاسرة دي فقدت العائل بتاعها، والبيانات بتقولنا كدة، طب الإجراء إيه؟ 10 إجراءات، خلاص، مش هانعملهم، ليه؟ لأن الميكنة وفرلتلنا ده. وإحنا عشان كدة بنبذل جهد كبير جدا جدا في هذا الموضوع، لأن إحنا بنعتبره أمل في التغلب على كتير من العقبات اللي بتقابلنا، مش بس على قد المسألة اللي حضرتك بتتكلمي عليها، لأ على قد موضوعات أخرى كثيرة جدا جدا هاتتنظم بشكل افضل، وتتحسن بشكل أفضل، عشان تخلي للناس راحة كبيرة جدا في التعامل مع قضايا مختلفة.
فيما يخص قانون الإيجار القديم والجدي وهذا الأمر يعني. أنا عايز أقولك إيه، هو بردو استقر في وجدان الناس.. اتفضلي استريحي.. استقر في وجدان الناس إن الإيجار ده، النوع ده، بالمناسبة أنا مش، يعني ماعنديش توجه، ليه؟ لأن أنا قلت هاحل المسألة دي بإن أنا أزود حجم المعروض، بحيث إن النهاردة مايبقاش قضية قوي، ماهو مافيش غير الشقة دي، لا لا لا لا، أنا آسف في التعبير اللي هاقلكوا عليه، أنا هاخليكوا تمشوا تتكعبلوا في الشقق. بتكلم بجد يعني (تصفيق) مادام دي الشقة اللي ماسكة في دماغ الناس قوي كدة، لا لا لا، إنما لازم تكون منصفين، لازم نكون منصفين.
هذه العلاقة، علاقة الملكية في مصر، الملكة بصفة عامة لابد إن إحنا نحترمها ونرجعلها ما أمكن من غير ماندوس على الناس، ما أمكن من غير ماندوس على الناس كتير من الأمور اللي فقدتها، ده من منظور الملكية، الملكية.
فيما يخص القيمة، وأنا بكلمك كدة، في شقق يعني بجنيهات، في حين إن يمكن، يعني، الشقة في نفس المكان، يعني في وسط البلد على سبيل المثال، ممكن تبقى الشقة دي إيجارها 15- 20 جنيه، وهي تساوي 4-5 مليون جنيه.. طب.. من حقك إنك تقعدي فيها صحيح، بس من حق صاحبها إنه يتمتع بقيمتها صحيح.. إحنا بنحاول نقول.. أنا بقولك مافيش كلام جديد، يعني ماعنديش كلام، لكن أنا بحاول أشرح للناس قضية من قضايا مجتمعنا استقر، استقر في عقولنا وفي وجدانا إن ماحدش يقرب منها، ماشي ، مانقربش منها بالشكل اللي يئذي الناس. واحد بغن إحنا نعرض كتير. أي حد عايز شقة، أنا قلت مرة قبل كدة، نقدر بفضل الله سبحانه وتعالى نوفرهاله، ثم إن إحنا نعمل شكل من أشكال التوازن النسبي، لأن أنا ماقدرش أعمل توازن كامل في القضايا ديت دلوقتي لان هي بقت مكتسبات مجتمعية، المجتمع على مدى الـ50 سنة اللي فاتوا مابقاش مستعد، فان مش، مش هانـ.. لكن نحسن من الواقع شوية.. نحسن من الواقع شوية...
لما جبريل: طيب..
السيسي: مش كفاية كدة؟
لما جبريل: عايزين ناكل عيش وملح مع بعض يا ريس بعد إذنك.
السيسي: حاضر.. كل سنة وإنتوا طيبين.. سعداء بوجودكم معانا.. وإن شاء الله دايما موجودين بخير، ولازم تكونوا واثقين في الله وفي نفسكم، لأن إحنا لا بنظلم ولا بنفتري ولا بنتآمر ولا بنخون، إحنا بنتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف (تصفيق) فلازم النجاح والنصر حليفنا، في كل القضايا.. شكرا جزيلا
لما جبريل: شكرا لحضرتك يا فندم ألف شكر، شكرا.
ألقيت الكلمة في القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، وعدد من أهالي الهجانة والكيلو 4.5
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط