الدكتور عاصم، بس أنا فيه نقطة عايز أشير عليها هنا، إن وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات الهدف من الجهد اللي هي بتبذله في اللي تم طرحه ده خلال الفترة اللي فاتت بالكامل، هو مش، بردو عشان تبقى الرسالة دي واصلة، مش منافسة للقطاع الخاص. ولكن هي كانت الفكرة هي محاولة لعمل توازن ما بين الـ.. المطلوب على مستوى الدولة بالكامل، وبين اللي بيتم إتاحته زي ما تم شرحه.
بس انا هاشاور خلال الفترة الأخيرة يا دكتور مصطفى. إن النهارده اتطور أسلوبنا في التعامل مع مطورين القطاع الخاص، وقلنا لهم خدوا أراضي وماتدفعوش تمن الأرض، ولكن ادفعوا تمن الأرض وحدات. والهدف من ده كان عشان نوفر لهم أراضي من غير ما يدفعوا قدام منها حاجة ويبتدوا في أقرب وقت ممكن عشان يتيحوا ده للمواطنين يعني.
النقطة التانية إن الدولة في كل المشروعات الإسكان اللي قدمتها، هي مابتقدمش إسكان نص تشطيب، وده أمر أنا بقوله عشان تبقى الأمور واضحة، يعني الكلام اللي تم عرضه دلوقتي والسنين اللي فاتت كمان، هو كامل التشطيب، مابيتمش افتتاحه إلا زي ما إنتو شوفتوه كدة، يعني لو خرجنا من هنا على أي مكان من الأماكن اللي تم افتتاحها، هي جاهزة لاستقبال الناس إنها تعيش بشكل كويس، لا محتاج يوضب شقته، ولا الطريق الواصل لهذا العقار أو البيت محتاج يتسفلت، ولا إذا كان في مناطق خدمات عايزة هتتعمل في السنين اللي بعد كدة، لأ إحنا بنتكلم على إن المشروع مادام بيفتتح كدة، هو حاجته كلها كاملة وجاهزة لاستقبال الناس.
وأنا بقول الكلام دوت عشان في نقطة مهمة جدًا إن إحنا حرصنا كدولة على إن إحنا نشجع القطاع الخاص على إن هو يطور أداؤه. وكمان يطور أداؤه يعني إيه؟ وأنا بقول الكلام دوت إن ده هدف الدولة دلوقتي. إن إحنا يا دكتور مصطفى مانسمحش إن فيه وحدات يتم طرحها داخل الدولة نص تشطيب.
ليه بقول كدة؟ عشان إحنا عاوزين ندي فرص عمل للناس، لأن اللي هايعمل كدة ويقدم وحدات كاملة التشطيب، أيًا ما كان مستواها بقى من مستوى متوسط لغاية أعلى حاجة يعني، لكن في النهاية بقى البيت بقى المكان بقى المنطقة اللي تم تطويرها هي جاهزة وقابلة للحياة. لكن مش معقول أخش نص تشطيب، أنا آخد البيت بتاعي أوضبه وبعد حد تاني بعديا بـ 6 شهور يوضب، وبعديا بسنتين حد تالت.. عمر ما هايبقى في سكن بمعنى كلمة سكن للناس.. دي نقطة.
النقطة التانية إن إحنا لما قلنا نوفر الأرض للمطورين في مقابل إن هو يعطي وحدات سكنية، كنا بنقول، زي مابقول كدة بزود ملاءة مالية للمطورين، عشان حجم المعروض يزيد، ولما حجم المعروض يزيد مع المبادرات اللي إحنا عملناها بتاعة إن إحنا بنقول 3 سنين، آسف، وإحنا عدينا 100 مليار، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ 100 مليار بنقول إن إحنا هانضخهم لتمويل هذا النوع من الإسكان عشان نزود مساحة، ماهو أنا أقدر أدفع قسط على 5 سنين، وغيري يقدر يدفع على 10 سنين، إحنا خليناها كام؟ 30، هو أكنّك بتدفع إيجار، اللي إحنا قلنا عشان نقلل قيمة القسط على الناس عشان الإتاحة تبقى الأكبر حجم من المواطنين.. من المواطنين.
يتبقى شيء إن إحنا كنت أنا قلت من شهر تقريبًا الإعلام والإعلان عن أي سكن لابد إنه يكون خلصان 30% منه، مش كدة يا دكتور؟ طب إحنا قلنا كدة ليه؟ علشان بس ماحدش يتصور إن هو شكل من أشكال الإعاقة، لا إحنا مش بنعمل إعاقة للناس، إحنا عايزين كدولة مسؤولة إن هي تؤمن أموال البشر، مش كدة يا دكتور عاصم؟ يعني النهاردة أنا مواطن بسمع على إن في إعلان في التلفزيون أو في الجرنال على إن في وحدة سكنية هاقدملها وآخدها، ويكون لسة المطور لسة ما اشتغلش في الأرض، فإحنا قلنا لا، إحنا عشان نطمن الناس كدولة، على إن إحنا يعني إن الكلام اللي يبقى ماشي الدولة قاعدة مش بتتفرج، الدولة مابتتفرجش، الدولة بتنظم، وتسيطر حقوق الناس، وإلا هيبقى في مشكلة إن إحنا نقول الشقة دي هتاخدها بعد 5 سنين، بعد 10 سنين، ده مش مناسب لينا، عايزين نرتقي بأدائنا كلنا، سواء إذا كانت هيئة المجتمعات أو القطاع الخاص.
يتبقى نقطة تانية أنا عايز أقولها للدكتور عاصم ماقالهاش، العلمين والعاصمة، الدكتور عاصم اتكلم على موازنات من عنده صح كدة؟ حاضر استنى بس.. هل العاصمة فيه قرش من الدولة؟ طب أنا هاقولكو على حاجة.. إحنا عاملين حسابنا إن العاصمة تدخل البورصة إن شاء الله في أقرب فرصة يا دكتور مصطفى، وهايكون الملاءة المالية اللي موجودة صندوق الشركة.. كام يا دكتور مصطفى؟ إحنا بنتكلم على أموال سايلة 100 مليار جنيه. شركة إيه؟ العاصمة. ده مالوش علاقة خالص بهيئة المجتمعات، لا لا لا لا، دي فكرة تانية خالص في إدارة قدراتنا، وإدارة مشاريعنا. آه هانوفر ده بس الدولة مش هتدفع قرش، بل بالعكس، شركة العاصمة هايبقى، يعني، لو خلال السنتين الجايين دول بفضل الله سبحانه وتعالى، التصور اللي إحنا عاملينه إنها تدخل تقدم في البورصة، أنا بقول تكون أصولها تتعدى التلاتة أربعة ترليون جنيه.
خلي بالكم الكلام ده ينطبق على العلمين وينطبق على مناطق أخرى او مدن أخرى إحنا شغالين فيها بالفكرة دي، عشان بس الناس تبقى فاهمة إن الموضوع، لأن بردو هم حاولوا يشوشوا على الناس خلال السنين اللي فاتت بإن ده الدولة بتدفع فلوس، وسايبة.. لا لا لا، إحنا بنعمل أفكار أخرى بفضل الله سبحانه وتعالى تحقق لنا الأهداف اللي إحنا عايزين نعملها، وإلا ماكناش قدرنا نحقق اللي إحنا فيه، لأن إحنا لو كنا ماشيين صدقوني مش ممكن. فالعاصمة شغالة، ومدن أخرى، موازنة الدولة لم تمس فيها، ولم تقدم لها قرش.
طب، بس كدة؟ لأ، بقولكوا النهاردة ممكن شركة العاصمة تقدم ويبقى القوائم المالية، القوائم المالية بتاعة الشركة فيها 100 مليار جنيه أموال سايلة فين؟ في البنوك. ده اللي إحنا، ده حد كان يحلم بكدة؟ بقى بنعمل ده كله في العاصمة، وكمان معانا 100 مليار جنيه على جنب؟ ومعانا اتنين تلاتة تريلون أصول موجودة في الأرض في العاصمة؟ مش كدة؟ لا لا.. ده مسار الدولة عملته في إعادة بناء وصياغة إمكانياتها.. ماسكين كل حاجة كدة (يقبض بيده) ماسكين كل حاجة كدة (تصفيق) شكرا جزيلا.
ألقيت الكلمة في القاهرة بمدينة بدر، بحضور الدكتور عاصم عبد الحميد الجزار وزير الإسكان، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط