من تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي على وزيرة الصحة. الصورة: المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك

نص تعليق السيسي على كلمة وزيرة الصحة خلال افتتاح المدينة الصناعية الغذائية 3/8/2021

منشور الأربعاء 4 أغسطس 2021
https://www.youtube.com/embed/m_6SK3657Cw

مرة تانية اسمحولي إن أنا أشكر الشركة، وأشكر جهاز الخدمة الوطنية والقوات المسلحة على هذا، يعني الإعداد الجيد، والمشروع اللي إحنا يعني بنتمنى إن هو يُستكمَل بمصانع الألبان والجبنة خلال إبريل القادم عشان لو قلنا إن إحنا هانودي الأطفال في المدارس كل المنتجات اللي إحنا اللي الدكتورة هالة اتكلمت عليها واللي تم التنسيق على إن إحنا بنستهدف إن الحاجة اللي تروح للمدارس دي هاتبقى يمكن تكون متنوعة ومختلفة من مدرسة لمدرسة طبقا للمعايير اللي تم تحديدها للعناصر الغذائية اللي المفروض تتوزع أو تتسلم لهذه المدارس عشان تحقق الهدف المنشود منه اللي هو التغذية الحقيقية.

وأرجع تاني وأقول يا ترى يا دكتورة هالة يا ترى التوعية الصحية في التلفزيون وفي الإعلام عندنا بيعرف إن بنتنا اللي عايزة تنجب المفروض إن هي تبتدي تجهز نفسها لهذا الموضوع بإن هي تراجع نفسها صحيا، وتبتدي تشوف العناصر الغذائية اللي موجودة اللي محتاجة إن هي تكملها في جسمها عشان هي هاتبقى لمدة 9 شهور بتقوم بتغذية طفل، الطفل ده هايبقى إنسان بعد كدة.

يا ترى هل الكلام ده واضح؟ يا ترى نقدر نعمل مبادرة في هذا الموضوع اللي هي مبادرة الرغبة في الإنجاب إن إحنا نعمل كشف طبي على الراغبين في هذا الأمر ونقولهم إن إنتوا محتاجين مكملات غذائية بالشكل ده أو محتاجين برنامج صحي معين أو غذائي معين عشان قبل يعني الإقدام على الحمل الآخر أو الحمل الجديد حتى، يا ترى ده ممكن نعمله عشان نوعي الناس على إن الطفل دي قصة كبيرة جدا، إذا كنا إحنا بنتكلم في الموضوع ده، ده الموضوع ده إحنا بدأنا نتكلم فيه، المصانع دي من حولي 3 سنين ونص، ولا 4، اللي إنتوا شايفينه بنفتتحه ده، ده بقالنا 4 سنين شغالين عليه عشان نتصدى لمشكلة زي مشكلة تغذية المدارس بشكل سليم.

إذن القضية على مستوى المجتمع وعلى مستوى الدولة في قضايا مهمة جدا جدا محتاجين نتناولها إعلاميا ونتكلم عليها في ال، حتى في ال، يعني الدراما بتاعتنا. إزاي النهاردة إن الموضوع بناء طفل ده وإنجابه، قضية ليست يعني خلاص إحنا عرفنا بقى، ومادام عرفنا، نحول المعرفة بتاعتنا إلى ممارسات، سواء كان في ثقافتنا العامة لما نتكلم عليها مع بعضنا البعض أو في مسلسلاتنا أو من خلال المثقفين والمفكرين اللي بيتكلموا عليها في التلفزيون عشان يشكلوا وعي ورأي عام متفهم لمتطلبات بناء إنسان.

إحنا كلنا بنختلف وبنتكلم على، ونركز بس يعني الدكتور علي بيتكلم على إن إحنا عندنا أكل يكفي 6 شهور. كويس. لكن إحنا عايزين نفهم الناس إن في قضايا أكبر من كدة كمان، قضايا أكبر من كدة بكتير قوي، إن إحنا يبقى عندنا جيل قوي جدا.

إنتوا يعني عارفين يعني إيه إن إنسان مانأكلوش كويس، وبعدين يكبر ويبقى هو معرض لأمراض أو لظواهر صحية تشقيه، تؤلمه، تحرمه بقية حياته من ممارسة حياة حقيقية؟ الكلام ده أصل الموضوع على بعضه، يعني ما، لو الطفل طلع أو طفلة ضعيف وعنده خلل، وكبر بقى شاب أو شابة، الموضوع مانتهاش، وخلاص البناء تم، يعني البناء الضعيف تم، البناء القوي من الأول وهو طفل حاجة، ولما يكبر يبقى.. خلاص مش هانقدر، مهما أكلناه مش هانقدر نظبطله الصحة العامة بتاعته.

 لو ما لعبش رياضة وهو طفل لغاية لما يكبر، وده بيتقاس بتحضر الأمم بردو، يا ترى، يعني، ماحدش يزعل يعني، يا ترى في التعليم العالي متألمين من حجم الرياضة اللي بتمارس في الجامعات ولا لأ؟ يعني أنا ماقصدش حاجة يا دكتور خالد، اتفضل استريح، ماقصدش، لكن أقصد أقول يعني إيه متألمين؟ دي بلدنا ودي ناسنا ولازم نفضل نصر ونصر ونبذل كل جهدنا حتى نحقق لهم بحكم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، دي مسؤولية، إن هو أقدر أوفر له حتى المعرفة، إن هو بالطريقة دي إنه بالممارسة دي هو لن يستطيع ان يعيش حياة طبيعية بشكل كويس.

فأنا بس عايز أقول هنا، هل مبادرة إن إحنا الكشف على الراغبين في الإنجاب، دي ممكن يا دكتورة هالة نشتغل عليها عشان نقول للناس، يا بنتي ياللي عايزة تنجبي إنتي العناصر الغذائية اللي موجودة في جسمك محتاجة إن إحنا نعززها بكذا وبكذا وبكذا، ثم أقدمي على الإنجاب.

إحنا مسؤولين، وهي كمان مسؤولة، والأسرة كمان مسؤولة على إن هي تهيئ الظروف المناسبة لإنجاب طفل أو طفلة. مسؤولين. الموضوع مش، دي روح يا جماعة، دي روح هاتيجي وهاتبقى عايشة وكدة، فلابد إن إحنا نوفرلها أنسب، أنسب الظروف اللي تخلي هذا الطفل بأسباب الدنيا اللي إحنا نعرفها.

طبعا في أقدار ربنا سبحانه وتعالى مانقدرش نتكلم فيها. لكن في أسباب الدنيا اللي إحنا نعرفها إن الأم اللي هاتنجب تكون مستعدة. ولا أنا بقول يا دكتورة، حاجة...

شكرا جزيلا.. أنا مرة تانية بشكر القوات المسحلة، وأنا مش هانسى إن أن أوجه الشكر للوا مصطفى أمين وأتمنى له الصحة والعافية على الجهد اللي بذله أثناء توليه الجهاز، وهو اللي بذل جهد كبير جدا في خروج هذا المشروع اللي إحنا بنفتتحه النهاردة، فإحنا هو مش موجود معانا دلوقتي، لكن إحنا بنوجه له الشكر، وده أمر إحنا بقينا حريصين على إن إحنا دايما نعطي أو، يعني نوجه الشكر لكل من بذل جهد وساهم مساهمة إيجابية في إقامة مثل هذه المشروعات اللي إحنا بنفتتحها يعني.

مرة تانية أنا بتمنى التوفيق لينا وبتمنى إن إحنا الكلام اللي إحنا اتكلمناه كله فيما يخص الموضوعات المختلفة وعملية الاهتمام بالصحة العامة لكل المصريين، الصغار والكبار ويبقى في جهد كبير قوي بيتبذل مننا كلنا، مننا كلنا في الإشارة والتوجيه لأهمية الصحة في بناء المجتمع ده وتطوره بعد كدة.

قبل ما أنسى، إحنا الحكومة يعني ووزارة الصحة شغالة في عملية التطعيم، وأرجو إن ده أمر نكثف جهودنا فيه قبل العام الدراسي القادم، قبل العام الدراسي القادم مهم قوي إن إحنا العاملين في القطاع التعليم ما قبل الجامعي والجامعي نكون يعني أعضاء هيئة التدريس والعاملين اللي موجودين في المدارس والجامعات نكون طعمناهم بالكامل حتى نكون مستعدين لاستقبال العام الدراسي بشكل أكثر قدرة في مواجهة هذه الجائحة، وإحنا عاملين حسابنا إن إحنا على نهاية هذا العام نكون يعني طعمنا نسبة كبيرة جدا جدا من الشعب المصري، وإحنا مستمرين في هذا الأمر.

وبردو بقول تاني من فضلكم الإجراءات الاحترازية وإحنا مش عايزين التوفيق اللي ربنا وفقه لنا خلال السنتين اللي فاتوا حتى الآن يعني إن هم يعني ما نعتبرش إحنا من الدول اللي كانت ليها الجائحة كان ليها تأثير كبير قوي علينا. نستمر في الحرص والحذر عشان نفضل ماشيين بالتوازن، التوازن اللي إحنا ماشيين بيه ما بين الإجراءات الاحترازية وما بين الإجراءات الاقتصادية اللي إحنا حريصين عليها، حتى يعني تبقى الأضرار التي تضررنا منها من الجائحة في أقل معدلاتها.

أنا مرة تانية بشكر الجميع، وأرجو إن فهمنا لما اتكلمت على عملية تنظيم الدعم في رغيف العيش، أرجو إنه يصل للناس وما يتمش إساءة استقباله بإن إحنا بنهدف إن إحنا نعمل نقلة كبيرة قوي في الأسعار يا دكتور علي. إحنا بنتكلم بس نعمل شكل متوازن حتى أستطيع إن الـ8 مليار اللي قلت عليهم بتوع التغذية يتحققوا. والوزارات، كل وزارة هاناخد منها نسبة في الموازنة العامة، بحيث إن إحنا الـ8 مليار الـ9 مليار المطلوبين للتغذية دي، لازم نغذي ولادنا، ومش 75 يوم.

يعني هو عشان بس يمكن الكلام ما اتطرحش بالتفصيل، هو إحنا عندنا مثلا 140 يوم، طب 140 يوم ولا 70 يوم؟ ده مرتبط بإيه؟ بالتكلفة وقدرتنا على توفير الفلوس. أنا إن كان عليا لا أنا عايز أكتر، الـ5 أيام، والله العظيم، دول ولادنا ودول مستقبل مصر. مش دي الأجيال القادمة ودي ال.. أنا إن كان عليا عايز الـ300 يوم. الـ200 يوم العدد أيام الدراسة الولاد بيحضروا 5 أيام، يبقى الـ5 أيام. لكن طبعا، يعني هم بيقولوا طب حتى خليهم 3 أيام بس، مش كدة؟ (يضحك) متشكرين، شكرا جزيلا.

(تصفيق)


ألقيت الكلمة في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط