بسم الله الرحمن الرحيم،
كل سنة وإنتو طيبين جميعا، ورمضان كريم، ويا رب كمان المناسبة اللي إحنا بنحتفل بيها، يعني مناسبة عظيمة ليوم عظيم في تاريخ مصر يعني الحديث. فكل عام وإنتو طيبين وربنا سبحانه وتعالى يعني يكثر من هذه الأيام الطيبة الجميلة والسعيدة في حياتنا يعني. وأيضًا، يعني نتمنى لشهدائنا ومصابينا على مر كل العصور إن هم ربنا سبحانه وتعالى يتغمدهم برحمة ويجمعنا بيهم على خير.
اسمحولي إن أنا، يعني، أوجه لكو التحية والتقدير على الجهود اللي إنتو بتبذلوها وبذلتوها خلال الفترة اللي فاتت، واللي الحقيقة كان ليها تأثير كبير قوي على حالة الاستقرار اللي إحنا بنعيشها دلوقتي.
ويمكن لو نفتكر من 2013 كان حالنا كان عامل إزاي؟ يعني في 2013 و2014 و15 و16 ويمكن لغاية دلوقتي بس بشكل طبعًا بجهدكو وبجهد أشقائكو في الداخلية، وزارة الداخلية يعني، تحقق استقرار كبير قوي قوي، وتم مواجهة الإرهاب بشكل حاسم، وإن شاء الله ربنا سبحانه وتعالى، يعني يكمل فضله علينا، ونستطيع إن إحنا نقول إن إحنا نزعنا هذا الأمر، مش بس فقط بالإجراءات الأمنية اللي بنعملها، لكن أيضا ببناء الوعي والفكر والمعرفة والثقافة بين، بيننا كلنا.
ليبيا، إحنا مستعدين نساعدهم كأشقاء، وكبعد استراتيجي زي ما الزميل قال، إنها عمقنا الاستراتيجي على الاتجاه الغربي. وإحنا عندنا فرصة، وإحنا الكلام ده أنا قلته من سنة ونص سنتين، نظموا العمالة بشركات مصرية، الكلام ده مش ليكو إنتوا يعني، العمالة المصرية اللي ممكن نوديها ليبيا تتنظم قوايم وبيانات وشركات توديها، يعني يبقى في شكل أفضل كتير من الشكل اللي إحنا بنعمله ده.
إحنا كدولة جوار فيه فرصة، إحنا بالخبرات اللي عندنا فيه فرصة، إحنا بالانطباع اللي عندنا بقى فيه فرصة، ليه؟ الناس اللي جاتلنا على مدار الـ 4 ،5 سنين اللي فاتوا ابتدوا يقولوا الدولة المصرية باللي بتعمله ده شركاتها شركات إيه؟ قادرة. اللي يعمل 5 أنفاق تحت قناة السويس.. لأ يقدر. وبنعمل دلوقتي الأنفاق بتاعة مترو الأنفاق بشركات مصرية، مش كدة بردو؟ يقدر. وهلم جرا. اللي يقدر يعمل محطات المعالجة ومحطات التحلية ومحطات الكهربا، وأي أشغال أخرى، يقدر وممكن نعتمد عليه.
عندنا كهربا زيادة ممكن نوديلهم، لغاية ألف ألفين ميجا زي ماهو عايزين، عندنا. السودان نفس الكلام عايزين ألف ألفين عندنا زيادة نديهم. الأردن عايزين والعراق ألف ألفين زيادة نديهم، عندنا، الحمد لله رب العالمين. اللي اتعمل في السبع سنين اللي فاتوا كان فضل كبير قوي من صاحب الفضل.
طيب.. إنت بقى معمول حسابك على كام في المشروع بتاع الريف؟ آه.. هو لما هانخش على الـ.. على الريف المصري، إنتوا عارفين التلات سنين دول؟ ده كلهم بيقولك ده مستحيل. مش كدة يا محمد؟ بيقولوا التلات سنين اللي انت بتتكلم عليهم بإنك ترفع كفاءة نص مصر، الريف المصري فيه 56، 58، 60 مليون، بطرقه بمحطات معالجته بكهربته بالصرف الصحي بتاعه، بمية الشرب، بالمستشفيات، بالمدارس، بالتنمية المحلية، بحاجات كتير قوي، بالري الحديث، بتبطين الترع، كل الكلام ده.. وخاصة إن القرى دي، يعني طبعا مش متخططة وكانت معمولة بشكل عشوائي كتير.
أنا بس عايز أقولكوا ساعة لما بنقول الفكرة دي، الناس مصممة على إن القاهرة تبقى كدة، ونقعد فيها وهي كدة، والزحمة اللي فيها كدة. وإحنا اللي بنعمله هناك أرخص، وأكسب.
إحنا كل اللي بنعمله دلوقتي حتى الآن 40 ألف فدان من العاصمة. الي عملناه حتى الآن كام؟ 40 ألف فدان. من كام؟ من 175 ألف فدان. العلمين زيه، المنصورة الجديدة زيه. إن شاء الله لما نيجي نفتتح العاصمة هاتشوفوا دولة تانية، مش كلام، دولة تانية، هي الموضوع مش مبنى بنعمله، لا إحنا بنعمل جوهر ومضمون مع الشكل اللي إحنا عايزين نعمله.
كل سنة وإنتو طيبين، شكرا جزيلا.
ألقيت الكلمة في القاهرة عقب أن أدى الرئيس صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط