المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك
السيسي أثناء تفقد مشروع الفيروز للمزارع السمكية من الطائرة

كلمة السيسي خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي ببورسعيد 23/1/2021

منشور الأحد 24 يناير 2021

 

بسم الله الرحمن الرحيم، يعني.. زي ماشوفنا النهاردة في العرض اللي عرضته، أو اللي عرضه دولة الرئيس على، علينا كلنا عشان يأكد الجهد والفكر اللي إحنا شغالين بيه، واللي بنحقق بيه بفضل الله سبحانه وتعالى كل يوم تقدم.

أنا مش هاطول كتير عشان ما.. يعني ندي فرصة لبقية الإجراءات اللي هاتتعمل النهاردة. لكن أنا بودي أقول إيه؟ أنا هابدأ بآخر كمة أو آخر مشروع الدكتور مصطفى اتكلم عليه، اللي هو مشروع الـ1500 قرية اللي هم في المرحلة الأولى اللي إحنا بنتكلم عليهم.

طيب، إحنا بنتكلم على إن هاندخل على مراكز كاملة بالقرى اللي موجودة فيها بتوابعها، عشان لما نخرج منها بفضل الله سبحانه وتعالى، مايبقاش فيها حاجة ناقصة خلاص. وبالتالي هو مش بس ال، هيئة المجتمعات العمرانية ووزارة الكهربا، لأ، إحنا متهيئلنا، أنا متهيألي إن إحنا محتاجين نحشد كل طاقتنا، كل طاقتنا يعني مش بس المجتمع المدني والحكومة، لأ، شعبنا.

القرى اللي إحنا هاننزل فيها ديت، إحنا هاننزل، يعني، إن شاء الله ندخل فيها ونخرج زي ما بقول كدة وهي هاتبقى شكل تاني خالص، شكل تاني خالص يعني إيه؟ يعني بنتكلم في صرف صحي؟ آه، بشكل كامل؟ أيوة. طب بنتكلم في شبكة طرق معاها؟ أيوة، مع الوضع في الاعتبار إن إحنا لما قلنا الحوار المجتمعي يا دكتور مصطفى، قالوا، قالوا إيه، يعني مش كل حتة تسفلتوها عشان.. ولا أنا مش واخد بالي؟ مش كدة؟ عشان موضوع الدواب لما تمشي ولا حاجة، ماتتكسرش. لكن إحنا بقدر الإمكان، وطبقا لكمان لمطالب الناس، هايبقى عالأقل المحاور اللي بتصل القرى ببعضها، أو المحوار الرئيسية اللي داخل القرى هانعملها، هانسفلتها إن شاء الله.

طيب يبقى الكهربا، الصرف الصحي، مية الشرب، بنتكلم على كل المنشآت الحكومية اللي موجودة داخل المركز ده، بيتم رفع كفائتها، سواء مدرسة، سواء كان مستشفى أو كلام من هذا القبيل، مع بقية الخدمات الأخرى، مع بقية الخدمات الأخرى.

هل ده بيوفر فرص عمل للمقاولين المحليين؟ طبعا. يعني المقاولين المحليين اللي موجودين داخل المركز ده، عندهم فرصة إنهم يشاركوا معانا ويشتغلوا معانا في المشاريع ديت؟ مافيش كلام. هل النهاردة الصناعة المحلية زي ما الدكتور مصطفى اتكلم فيها، وده أمر إحنا حاطينه في الاعتبار في إطار يعني إن إحنا بنشجع بنحسن، بننشط الاقتصاد المصري في ظل ظلوف كورونا.

بنقول طيب الناس اللي هي بتنتج النهاردة أسلاك الكهربا على سبيل المثال، إحنا هانتعاقد معاك.. مش كدة يا دكتور مصطفى؟ كابلات الكهربا على سبيل المثال، محولات الكهربا على سبيل المثال. كل ما يمكن إنتاجه يا دكتور شاكر مش كدة؟ مش كدة اتفقنا؟ اتفضل استريح. إن إحنا قلنا إن إحنا من دلوقتي إحنا عرفنا تقريبا حجم الطلب اللي إحنا هانتقدم بيه للمصانع ديت، وبالتالي هانجيب المصانع ديت نتكلم معاها، تعالوا، إحنا بنتكلم في في مشروعات، في مشروع في كل قطاع هايتكلف مليارات الجنيهات، وإحنا عايزين نتعاقد معاكوا، بشكل، مش كدة يا دكتور مصطفى إحنا متفقين؟

طيب، إن إحنا هانتعامل معاهم بشكل مركزي، الحكومة اللي هاتتعاقد بشكل مركزي أو بشراء موحد للمطالب والمستلزمات الخاصة برفع كفاءة هذه القرى واللي إحنا بنتكلم عليها، وهاندفع مقدمات كويسة، المقدمات الكويسة دي هدفها حاجتين: جديتنا كحكومة في إن إحنا ننفذ المشروع، ثم كمان ندي فرصة للشركات والمصانع ديت إن هي لو عايزة تطور خطوط إنتاجها أو تزود طاقتها، تقدر تعمل ده بضخ أموال مباشرة، أنا عندي معاك عقد بخمسة، ستة مليار جنيه كابلات كهربا ومحولات، خد 500 مليون، خد مليار جنيه، اتفضل، حسن بقى من قدراتك كمان، وطور من قدرات المصنع بتاعك في هذا الإنتاج، وتبقى مستعد إنك إنت تدينا هذا الأمر خلال سنة، اتنين، تلاتة اللي إحنا شغالين فيهم في المشاريع.

نفس الكلام ينطبق على أي حاجة تانية، لو اتكلمت على محطات، زي ما الدكتور مصطفى كدة بيتكلم، إن أكبر رقم هانتكلفه في هذا الموضوع هو الصرف الصحي. ليه؟ هو مش على قد خطوط الصرف اللي إحنا بنعملها جوة القرى، لأ، هي محطات المعالجة اللي هاتاخد هذا الصرف وتجمعه، ثم تعالجه وتطلعه، يعني معحطات معالجه تاخده معالجة ثنائية أو ثلاثية طبقا للموقف اللي إحنا محتاجينه، ولا يمكن، ولا يمكن إن يبقى في صرف أبدا بعد كدة، أنا آسف يعني، يلقى أبدا في الترع، لا لا لا، ولا في المصارف، ده كلام.. إحنا إن شاء الله، إن شاء الله، هاندخل الريف في خلال الـ3 سنين دول، ونخرج منه حاجة تانية خالص، حاجة تانية خالص.. مصر تانية.

(تصفيق)

وإحنا، يعني زي ما ال، بيتقال، يا جماعة إحنا بنخطط لعملنا، وماشيين بتدرج متوازن جدا، مثلا: يعني مثلا إحنا أول مشكلة كانت بتقابل الناس، وبتقلق حياتهم كان قطاع الكهربا أو الطاقة، هل النهاردة كنا ممكن إن إحنا نبتدي نتحرك في قطاع، ومع القطاعات البنية الأساسية فيها خلل؟ ماكانش ممكن. كان لابد إن إحنا نشتغل بخطة متوازنة، مش هانسيب قطاع نهمله، أو نغفله، لأ، هانشتغل لكن هانروح مركزين في قطاع نخلصه.

فجينا، أي قطاع من اللي بتكلم عليه، هاتجد إن الرقم بيتعدى الترليون، ألف مليار، يعني لما باجل أتكلم على قطاع الكهربا، عشان ترفع كفاءته، إحنا كان عندنا مشكلة في كل قطاعاتنا، بمنتهى التواضع كدة، يعني بدون إساءة لأي حد، كان عندنا مشكلة في كل، في مصر، والناس كلها قالت مش ممكن حد يقدر، مش كدة يا دكتور؟ لكن ربنا سبحانه وتعالى عانّا، وبيكوا يا مصريين عملتوا وبنعمل، مش بين إحنا، مش بحكومة بس، اللي بيشتغل في مصر لو في، لو اللي بيتعمل في مصر ده بشركات مش مصرية، صدقوني الرقم قد الأرقام دي 10 مرات، الجنيه دولار، الجنيه إيه يا دكتور؟ دولار، يعني هاقول المشروع ده يتكلف مليار جنيه، صدقوني لو بنشتغل بشركات مش مصرية هايبقى مليار دولار، وده فضل كبير من ربنا علينا، وده فضل كبير من ربنا علينا.

أرجع تاني أقول إيه؟ إن إحنا ماسبناش قطاع، إلا لما اشتغلنا فيه، وكان الشغل فيه ملح ومهم، ماكناش نقدر أبدا في 2015 و16 إن الكهربا تفضل على الواقع اللي كان موجود فيه، في 2014، ده كانت المصانع بتقفل، وكانت الناس بتقول إحنا بنرمي الأكل في التلاجات، والمستشفيات بتقول حضانات الأطفال الولاد في خطورة على حياتهم.. دي دولة؟ لا لا طبعا. لكن النهاردة إحنا مكناش كدة خالص، ده إحنا عندنا كهربا زيادة، نقدر ندي للدول الجوار، يعني في إطار التكامل بينا وبين بعضنا البعض.

خلصنا قطاع الطاقة، الطاقة يعني كهربا ويعني غاز، الحمد لله ماعندناش مشكلة خلاص. وبالتالي ابتدينا بقى نحسن في القطاع يعني الأول تجاوزنا المشكلة، مش كدة؟ دكتور شاكر، تجاوزنا المشكلة، وبعدين بقى بنحسن في القطاع، نخش بقى في محطات التحكم الإلكترونية، ونخش بقى في الشبكة الذكية جدا، مش كدة ولا أنا مش واخد بالي؟ يبقى خلاص دخلنا العالمية.. إحنا مابنبيعش الوهم للناس، أبدا، الوهم ده مانعرفوش، لأن إحنا بنحاول نبقى صادقين مع نفسنا ومعاكم. بعد ما خلصنا، حلينا المسألة، نطور ونحسن، إحنا الرقم الكبير اتبذل فين؟ في تجاوز المشكلة، الرقم الكبير في تجاوز المشكلة.

نفس الكلام لما نيجي على قطاع زي السكة الحديد. انا بشوف النقاش اللي بيتم، والنقاش في جميع الأحوال مقبول ونحترمه ونقدره، لكن أنا بضيف عليه، قطاع السكة الحديد إحنا بنقول رقم يتحفظ، رقم يتحفظ، 10000 كيلو، هم 9 ونص، مش كدة يا كامل؟ خليهم 10، يتحفظ، طب هو كان القطاع ده عامل إزاي؟ زي بقية القطاعات اللي إحنا بنقول عليها عندنا مشكلة فيها، طب إحنا سيبناه؟ لأ، إحنا بنعمل رفع كفاءة للسكة، ميكنة أو كهربا للسكة زي ما بيقولوا، رفع كفاءة المحطات اللي هي المنشآت المدنية يعني وإن شئتوا إن إنتوا تسموها كدة، ثم المعدات بقى، المعدات دي عبارة عن الجرارات، وعربات القطر، وكان كلامي مع كامل الوزير في 6 السنة دي، إنه لن يكون هناك قطار قضيب على السكة، ولكن طبعا ظروف يعني كورونا وكدة، فالكلام ده هايتأجل، وأرجو إن إنتوا تقبلوا مني ده لنهاية السنة دي، يعني آخر 21، مش كدة يا كامل ولا إيه؟ هه؟ مش هاتلاقوا عربية وابقوا حاسبونا على كدة، عربية واحدة على السكة، أو جرار، قول يا كامل.

بس، ده الي أنا عايز أقوله، اتفضل يا كامل. ده رقم كبير اتحط عشان نعمل ده، عشان نجيب 100 جرار جداد، ونجيب 1500 عربية قطر جداد، ونعمل 5 قطارات جداد من أسبانيا، وكلام تاني كتير، عشان نوصل إن إحنا في الآخر، ونجدد العربيات القديمة، لكن الأساس إن إحنا عندنا، عندنا هدف إن قطاع السكة الحديد كقطاع نقل يساهم في حركة ونقل الإنسان والبضايع يكون بشكل كامل في نهاية السنة دي إن شاء الله، نهاية السنة دي مافيش عربية قديمة، مافيش جرار قديم، السكة كلها تم رفع كفاءتها ما أمكن. هايبقى الكهربا شغالين فيها يمكن تطول شوية معانا، لكن ده اللي إحنا بنشتغل عليه بما فيه طبعا زي ما قلت كدة المحطات ال، نفسها اللي إحنا بنركب منها وبنتحرك من خلالها.

طيب، يا جماعة أنا كنت بس ماحبتش إن أنا أقاطع دولة الرئيس وهو بيتكلم، هو جاب خريطة فيها البحر الأحمر، وفيها البحر المتوسط، وجاب مواني هنا، وجاب مواني هنا، طيب، هو إحنا فاكرين إن الواقع بتاعنا اللي كان موجود بالـ10000 كيلو هو الأفضل؟ طب إحنا قعدنا قد إيه بالشكبة ديت اللي اتعملت في ظروف وحجم من السكان وحجم من التجارة وحجم من الإنتاج من 80 سنة يا كامل؟ مش كدة؟ يعني قول 80 سنة عشان الناس تحفظ بردو. يعني من 80 سنة إحنا ماعملناش ما أضفناش حاجة. فنيجي نبدأ بقى نعمل، إحنا بنوصل زي ما اتفقنا إن إحنا نحل المشكلة، يبقى وصلنا لخط، ثم من الخط ده نندفع إلى بقى التطوير، التطوير ده مش مبني على إن أنا هوى حد، يعني مش بالمزاج، لا ده التطوير ده علم ودراسة وأهداف، ومبررات حقيقية للموضوع.

 فكنت أنا بس هاقول إيه: يا جماعة ده السخنة، تختزلوا الموضوع أو نختزل الموضوع كلنا على إن هو إن إحنا عاصمة؟ لا لا لا، تؤ، ده إحنا بنتكلم النقل من مينا السخنة، لمينا مواني إسكندرية، ومينا جرجوب، عند، قبل براني أو قبل السلوم ب 200 وشوية يا محمد؟ هه؟ مش كدة؟ يعني بيني وبين خط الحدود مع إخوانا في ليبيا، اللي هو مينا جرجوب اللي بنتكلم عليه، إحنا هانسميه اسم تاني بردو عشان بلاش ال، هانسميه اسم تاني.. المهم لغاية المينا ده، إحنا بنتكلم على قد إيه من السخنة للعلمين، يعني من السخنة للعاصمة الإدارية الجديدة لـ6 أكتوبر ثم المدن الأخرى ثم إسكندرية ثم العلمين، ثم ال، مطروح، طب إحنا كنا بنتكلم قبل كدة بنقول إن إحنا، إحنا كمصريين عايشين على 4% و5%، طب وإنتوا فاكرين لما نيجي نتغير وعايزين نوصل لـ7 و8 و9 وأكتر من كدة في المية، هو كلام بنقوله بالبق ولا كلام هايتنفذ عالأرض؟ ل أده كلام هايتنفذ عالأرض، ولما يتنفذ عالأرض إنتوا هاتشوفوه، ولما تشوفوه تقولوا قد نقدر نشرحه لو يعني الإعلام بيتحرك معانا وإحنا بنقدر نشرحه بشكل كويس، أو إن الناس يعني تبقى مقدرة وواثقة فينا إن إحنا نقدر نفكر ونخطط وننفذ تخطيطنا بشكل كويس.

طيب في قطر تاني؟ آه.. بنتكلم من أكتوبر لغاية أسوان، مش كدة يا كامل؟ آدي قطر تاني، هل ده لما أنا أروح الصعيد بعد، يعني بعمله لمين يعني؟ بعمله لأهلي وأهلي اللي في مصر اللي نسبة كبيرة جدا منهم على الخط ده هايركبوه، بدل ما يبيت في القطر ولا كلام من هذا القبيل. طب أنا القديم أغفلته؟ ما أغفلتوش، رفعت كفاءته وطورته وجبتله جديد، وبعمل خط كمان عشان نعمل اللي إحنا بنعمله، إحنا بنعمل دولة، إن شاء الله جديدة يعني، فيقى الخط ده ياخد كام ساحة؟ 4 ساعات؟ 4 ساعات، مش كدة؟ طيب. طب حد يقولي يا فندم إنت يعني.. طب اقعد يا كامل اقعد لو سمحت، اقعد يا كامل.

حد يقولي طب التكلفة المالية وإنتوا بتعملوا إيه؟ يا جماعة إحنا مافيش إجراء مالي إلا ما، ده في لجنة عليا في مجلس الوزرا بتناقش كل قرض ممكن ناخده، يعني مافيش حاجة بتتعمل كدة. ثم كمان في لكل الكلام دوت في برلمان بيراقبها وبيشوف إحنا بنعمل إيه؟ والكلام ده يساوي إيه في معدل أو معدلات النمو بتاعتنا والناتج المحلي بتاع الدولة. يعني ماتنقدرش إن إحنا نتجاوز و.. طب حاجة تانية، أنا مالاقيش، ألاقي فرصة كويسة، ما أستفيدش منها؟ طب هاقولكوا بقى، أنا بتكلم عن السكة الحديد لسه، بتكلم عالسكة الحديد لسه.

 تاني المشروع، ولا ماقولش الكلام ده يا كامل؟ كامل.. ولا ماقولوش؟ لا صحيح؟ طيب، المشروع بتاع السخنة، الإسكندرية والعلمين، أو اتقدموا.. من غير ما أقول أسماء، لكن هاقول أرقام، رقم بـ19 ونص مليار دولار، ورقم بـ 10 مليار دولار، صح كدة يا كامل؟ وجه قالي الفريق كامل يا فندم إحنا عندنا تحالفين هايعملوا المشروع بتاع السخنة، العاصمة، أكتوبر، العلمين، وإسكندرية، حد قال 19 وحد قال 10، ده كلام، دي مناقصات، مش كدة يا كامل ولا إيه؟ آه.. فبيقولي، قلتله يا كامل لا طبعا، مش هاعمله، مش هاعمله بالتمن ده، مش مش هاعمله على الإطلاق، قلتله لا الموضوع ده إحنا ندفع فيه الرقم الفلاني، صح؟ صح يا كامل؟ لا صحيح؟ واللي قلناه، الرقم با دكتور مصطفى مش كدة؟ بفضل الله سبحانه وتعالى، ربنا حققه، ولا حتى، ده أنا بتكلم عن خط إيه؟ 450 كيلو بس، ده إحنا كنا بنتكلم الرقم ده على 450 كيلو بس، ماهو سكة بقى حديثة وميكنة حديثة جدا، وعربيات كهربا حديثة قوي، يعني الموضوع على بعضه نقلة تانية في مجال النقل، نقلة تانية في مجال النقل.

إحنا بنتكلم الـ2000 كيلو بقى اللي الدكتور مصطفى بيقول عليهم، يعني إحنا كنا بنتكلم في 10 لصالح 450 كيلو، طب إحنا بنتكلم في 2000 كيلو في كام؟ أنا قلت 350 مليار يا كامل؟

الكلام اللي إحنا قلناه في الموضوع دوت إيه؟ قلنا إن إحنا هانعمل كل ما هو ممكن نعمله كشركات ومقاولات مصرية تشتغل فيه، السكة اللي بتتعمل، المحطات اللي بتتبني، الفلنكات اللي بتتحط، ويتبقى، المتبقي مش قليل، لكن إحنا بفضل الله قدرنا نعمل جزء كبير من المشروع بواسطة شركاتنا، يعني النهاردة في شركات في مصر كتير، مش عايز أطول عليكوا يعني بصراحة، شركات في مصر كتير نمت وكبرت من الشغل اللي إحنا عملناه خلال ال6،7 سنين اللي فاتوا، ولسه إحنا شغالين، ولسه إحنا شغالين.

المهم أنا عايز أقول، عشان بس موضوع الخطوط السكة الحديد اللي إحنا بنتكلم عليها، ده مش ترف، ده هدف، هدف كبير. اسمعوا، الدول بتقاس بمقياس اسمه أو مقاييس اسمها "قوى الدولة الشاملة" قوى الدولة الشاملة بيقولوا إيه؟ السكان، وحجم الأرض، وشوية حاجات أخرى كدة، والقوات المسلحة ومش عارف إيه.. بس من ضمن الكلام البنية الأساسية بتاعة الدولة، لما يتقال البنية الأساسية بتاعة الدولة ديت، وإحنا مش عاملينها عشان يقولوا علينا حلوين يعني، يعني إحنا مش هاعملينها عشان يقولوا (يضحك الرئيس) شاطرين، لاااا إحنا بنعمل لأهلنا، لناسنا لبلدنا، مش عشان الناس تقول إحنا دخلنا في المستوى ده ولا المستوى ده، لأ، عشان بردو الناس تبقى، يعني، واصلها الفكرة.

فـ.. طب وأنا بسمع بردو يقولك إيه، طب فين التعليم، لأ ما إحنا ماسبناش حاجة، إحنا مش سايبين حاجة، لا تعليم عام، ولا تعليم جامعي سايبينه، إحنا شغالين في كل حاجة، طب وإنتوا بتسألوني إيه، والتعليم؟ أنا أقولكوا إيه؟ طب أخبار تحديد النسل إيه؟ هه؟ أطالبكم وتطالبوني، مش كدة؟ ولا إنتوا تعملوا اللي إنتوا عايزينه وتقولولي خلص؟ لأ. زي ما إنتوا بتقولوا طب وأخبار التعليم إيه؟ إحنا بنبذل، لأن إحنا قلنا بنشتغل بشكل متوازن مع كل قضايانا، ع كل مشاكرنا، مع كل أهدافنا، مانقدرش نسيب قطاع، ونقول إيه، القطاع ده نركز فيه بس لوحده.

بالمناسبة إنتوا مش هاتستحملوا كدة، يعني لو اتقال النهاردة ركز على التعليم بس وسيب بقية القطاعات زي ما كان كتير بيتقال الكلام ده في بداية الفترة بتاعتنا، ده كلام من ناس عايزة تعيش، ناس عايزة تاكل وتشتغل، فتقوله لأ، طب هانصرف كل مواردنا على التعليم بس؟ ده كلام يعني ممكن ينجح في حتت تانية، لكن في مصر ماينجحش، في تقديري يعني.

فإحنا شغالين في كل القطاعات، لكن زي مابقول كدة، لو إنت طالبت بكل شيء، أنا هاطالبك بشيء واحد بس، هاقولك لو سمحت، لو سمحت، النمو السكاني أخباره إيه؟ يعني أنا بقوله دلوقتي عشان أضايقكوا يعني ولا حاجة؟ لا والله، ده موضوع إحنا لازم نهتم بيه كلنا على مستوى الدولة، قطاعات حكومة، وقطاعات مدنية، وأهل الدين، والإعلام وكلام من هذا القبيل، دي قضية كبيرة بردو، دي قضية كبيرة مش محسساكوا أبدا بكل الجهد، المفروض ماقولش كدة عشان مايصحش، والله العظيم بكل الجهد الجبار، والإنجازات اللي ربنا سبحانه وتعالى موفقنا فيها، مش قادرين، مش قادرين نوصلكوا إحساس حقيقي مش بالعمل، ماهو إنت الإحساس الحقيقي إيه الفلوس اللي هاتدخل جيبك إنت بتقول، مش كدة يا دكتور؟ ما أنا بردو عايز أعمل كدة، ما أنا بردو عايز إن أنا أخلي، أرفع من مستوى المواطنين، كل المواطنين، بس دايما دايما، النمو السكاني الزيادة، صدقوني، مش هايدينا الفرصة ديت.

 ولما كان دولة الرئيس في اللقاء اللي فات، وجبنا نمو وتطور الدولة المصرية خلال الـ150 سنة الي فاتوا، كان الهدف منه إنك إنت تبقى شايف إن المعدلات مابتزيدش، معدلات التحسن، لأ، بتتناقص، طب بتتناقص ليه؟ لأن في معدل تاني طالع مابيقفش، ومش متوازن، اللي هو كان عندك 4 مليون مواطن، وكان عندك 4 مليون فدان، يبقى كل مواطن يخدمه فدان، النهاردة إنت عندك 100 مليون مواطن، عندك 100 مليون فدان؟ لأ. هاتبص تلاقي ده يتأثر بيه شكل وغنى الدولة، وشكل وغنى الناس، وال، يعني، أسعار المواد الغذائية اللي بنتكلم عليها، إنت بتتكلم على 8،9 مليون فدان، 10 مليون فدان حتى، ال10 مليون يعني بدل ماكنا بنقول فدان لكن مواطن، هانقول 10 مواطن لكل فدان، يعني عُشر.

مش عايز أطول كتير أكتر من كدة، لكن عايز أقول إن إنتم اللي إنتوا تطمنوا ليه إن شاء الله، وإحنا بنتعامل معاكم بشفافية، أنا بكلم كل المصريين، إحنا بنعرض عليكم كل شيء، وافتتاحاتنا بتبقى فرصة إن إحنا نتكلم ونقدم الإنجازات اللي بتتعمل من باب إن إنتم تبقوا معانا فيها. كل الناس بتبقى حاضرة وشايفة وكلام من هذا القبيل.

هادي مثال أخير للمشروع اللي هايتفتح النهاردة، او يعني مشروع القرى ال، ال1500 قرية عشان أختم كلامي، ونبقى نتكلم في المزارع دي في اللقاء التاني. أنا بقول كل الناس مدعوة، التنفيذيين اللي موجودين داخل المحافظة والمركز مدعويين. لو النهاردة كل ال، يعني أنا عارف إن إنتوا قسمتم ال50.. 24 هيئة المجتمعات يا دكتور، و26 الهيئة الهندسية، يا إيهاب؟ اه، يبقى كل، يا محمد، كل قادة الجيوش والمناطق وقادة الفرق، والشعب الهندسية اللي موجودة داخل هذه المراكز، مسؤولة معانا. ليه مسؤولة معانا بس أنا عايز إن إحنا فعلا نصور ال، زي ما كنا بنوري الترعة اللي هي كانت شايفينها، ولما بطناها بقت كدة. بقت حاجة تانية. بس ممكن بردو الترعة المتبطنة دي ممكن يترمي فيها مخلفات لو ماخادناش بالنا، لو ماخدناش بالنا، وإحنا كحكومة ومواطنين حافظنا على اللي إحنا بنعمله، هايترمي فيها مخلفات تاني. ماينفعش. إحنا عملنا ده لأسباب كتير، منها بردو إن هي ماتبقاش، يعني، مكان لإلقاء المخلفات يعني.

إن شاء الله إحنا، موضوع ال1500 قرية، أو ال4500 قرية، هو الهدف منهم إنهم اللي غحنا بنقول عليهم في خلال 3 سنين نكون خلصناهم بشكل كلنا يبقى أنا بفضل الله سبحانه وتعالى أو إحنا، إحنا حلينا المسألة بتاعة الريف في مصر، ويبقى إن، طب أنا هاعمل إيه في أي تعدي آخر بعد ما نحل المسألة؟ إحنا الدكتور قال 1500 قرية، بس معاهم 11 ألف؟ مش كدة يا فندم؟ 11 ألف تابع. 11 ألف تابع يعني إيه؟ أرجو من فضلكم إن إنتم، يعني، وإنتوا بتسمعوني، سواء كنتوا في المدينة أو في العاصمة أو في الريف، من فضلك انتبه للي أنا بقوله.

أنا قلت 1500 قرية، لأ، ده معاهم 11 ألف تابع، يعني إيه تابعه بقى؟ يعني 20 بيت هنا، 25 بيت هنا، 50 بيت هنا. طب لو أنا النهاردة الكلام ده كان متخطط ومترتب، كنت أنا هابقى عندي مشكلة في إن أنا اشوف حلول للتوابع ديت هاتبقى معمولة إزاي؟ كانت شبكة الصرف هاتبقى شبكة موحدة ليهم كلهم. لكن أنا يمكن في التوابع دي هايبقى ليا حلول أخرى، ولا أنا مش واخد بالي؟ مش كدة؟ هايبقى ليا حلول أخرى مش هاقدر أعملك أوصلك شبكة الصرف لغاية عندك. لأنك إنت عملت زي ما إنت عايز، لكن هانحاول نحل المسألة بقدر الإمكان. أنا بقول إن إحنا في خلال 3 سنين، أنا قلت لازم ناخد خط على الريف، خط يعني إيه؟ لا الناس تفهم غلط، خط يعني نحل مسائل الريف كلها مرة واحدة، في كهربا ممدودة فوق بيت أو بيوت، البيوت دي اتعملت غلط، معلش، هانشيل خط الكهربا ده ونعمله، هانعمله يعني أرضي، مش كدة يا دكتور شاكر؟ مش كدة؟ أه، تحسين كفاءة شبكة الكهربا في الريف، مش كدة؟ مش كدة يا فندم؟ عشان بس لما نقول كلام نتحاسب عليه قدام... اتفضل.

طيب، أنا متشكر يا دكتور شاكر، أنا أقصد أقول بس ال، إنت النهاردة ماجيتش قلت بقى طب اللي بنى تحت الخط الكهربا اللي المفروض مايتبنيش تحتيه، ماليش دعوة بيه، ماقلتش كدة، قلت هاشيل الخط من فوقه، وأعمله خط أرضي، دي فلوس، تكاليف. طب واحد باني مش، يعني ظروفه صعبة والبيت بتاعه مش عارف إيه، حاضر، ويمكن في كلمة أنا ماطرحتهاش مع ال، مع دولة الرئيس، قلتله: هل، هل الفراغات، الفراغات اللي جوة القرية، اللي جوة القرية، يعني لقيت، مثلا، 10، 15 حتة أرض في القرية ديت، هل هايبقى مقبول إن إحنا نبنيهم عشان نبقى بالمرة خلصنا ونشوف هانتحاسب مع أهلهم إزاي يا دكتور؟ يعني، كدة يعني.

فـ.. اللي أنا بقوله وهاقوله تاني، من فضلكم، إيديكم كلكم، إيدينا كلنا مع بعض، إحنا الحكومة، إحنا الشعب، إحنا المجتمع المدني، إحنا كل المسؤولين، حتى الشرطة المدنية، إنت عندك فرصة مأمور القسم يعرف أكتر مننا جوة القرية ديت، يبقى موجود معانا. السيد وزير الداخلية، آه، إحنا كل اللي موجود إيده معانا، ويحشد الطاقات، ويبقى لكل مركز أو لكل قرية شبابها، يبق واقف معانا وإحنا بنعمل حاجتهم، وإحنا بنعمل مع بعض الحاجة بتاعتهم. اتفضل استريح. الحاجة بتاعتهم اللي هي في القرية ديت.

إن شاء الله ننطلق، إحنا أعلنا النهاردة، زي ما الدكتور مصطفى قال، إحنا هانبدأ مركزين؟ مش كدة؟ مش كدة؟ مش كدة؟ الشهر ده هانبدأ المركزين، لكن إحنا، إحنا الشهر ده يعني يناير، لكن إحنا في إطلاق المشروع كله، بالكتير على الشهر الجاي؟ بالكتير على الشهر الجاي هالاقي الهيئة الهندسية وهيئة المجتمعات، حجم معدات طالع متنظم، مترتب بشكل واضح جدا، بمعداتنا، كل مركز هايخش وإيه، عشان يعمل الحاجة بتاعته. وأتمنى إن المنافسة مابين هيئة المجتمعات، او وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات، متمثلة في وزارة الإسكان، وبين الهيئة الهندسية، أشوف 26 مركز يا إيهاب.. زي الكتاب ما بيقول.. والدكتور مصطفى هو اللي هايبقى مسؤول عن ال 24 مركز التانيين، بس.

مبروك، والحمد لله، وربنا سبحانه وتعالى يسهل لنا كل الأمور، بيكم، وبجهدكم وبتحملكم معانا، إن شاء الله نحقق حاجات جميلة في هذا المجال.

مش هاقول بردو إن إحنا نخلي بالنا بردو، إحنا من الدول اللي كتير من العالم بينظر لينا في موضوع الكورونا باندهاش... مش كدة؟ ماتندهشوش.. كلها جنود لله سبحانه وتعالى، وربنا يجعلنا، يعني لا يسلط علينا جنوده يعني، ربنا لا يسلط علينا جنوده، اللهم آمين... شكرا جزيلا)

(تصفيق)


ألقيت الكلمة في مدينة بورسعيد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط