لا لا، اللي إنت بتقوله لغاية اسماعيلية، الـ 268، اللي هو فاضلك 240 كيلو عشان تعملهم... يا أحمد.. اللي إنت بتقول عليه ده لو إنت حبيت تعمله كده. إذا كان ال 20 كيلو يكلفوك 7 مليار، يبقى ال 200 هايكلفوك كام؟ يا أحمد، أنا مش ضد، بالمناسبة (يضحك الرئيس) خليني إيه، حته حته كده. إذا كنت إن الـ 20 كيلو يكلفوك 7، طيب يبقى ال50 هايكلفوا قد إيه؟ اضرب في 2 يعني 15 مليار، طيب اللي بعدهم بردو 7 كيلو هايكلفوا قد إيه؟
أحمد العزازي: أنا هاربط ع الطرق اللي موجودة يا فندم.
السيسي: إنت.. إذا كنت أنا فاهم... لا لا لا.. ده جديد؟ طيب، خليني اللي أنا عارفه دلوقتي كويس.. استنى بس.. اللي أنا عافه كويس، اللي هو طريق البحيرة اللي هو لغاية لما لغاية بداية ال.. مش كده.. اللي هم الحاجة و50 كيلو دول.. هم دول اللي ممكن نقول إن إحنا واضحين بالنسبالنا، والباقي ندرسه، والباقي ندرسه.
وبعدين إنت بتتكلم في تمويل مش بس على قد إنك إنت الطريق اللي بتعمله والمحور اللي بتعمله، إنت عايز تعوض، والناس اللي موجودة وهاتشيلها من مكانها، ال5500 بيت اللي أنا خدت بيهم تمام دول، إنت عايز تديلهم، يعني ده كمان هاتدخله في ال إيه؟ هاتدخله في الحساب.
يعني إنت بتكلمني عشان نعمل المنطقة دي يا دكتور مصطفى، هاتتكلفلها بتاع ييجي 20 مليار جنيه يا أحمد.
أحمد العزازي: للبحيرة يا فندم؟
السيسي: آه.. لأ بالتعويض.. إنت النهاردة لو اتعملك أماكن لل5000 وحدة دول، هايكلفونا كام؟ مش أقل من مليار مليار ونص، مش كدة؟ طيب، يبقى ده هاتحسبه معاك، مش عايز أطول عشان إحنا بس على الهوا يعني، لكن أقدر أقول إن إنت بتتكلم لو كان الباقي ده تدرس لو ماكنتوش درستوه، ونشوف إذا كان ده يا دكتور مصطفى يتماشى مع خطة الدولة كمحاور، كفكرة، ماشي، ماكانش، إحنا بنتكلم فقط على إسكندرية البحيرة. ده اللي ممكن نتكلم فيه، ودققوا التكلفة كلها على بعضها، وشوف إحنا محتاجين نكلف كام.. اتفضل.
طب يا كامل.. الجزء من إسكندرية للبحيرة، الجزء ده، اللي هو بيتشاور عليه دلوقتي.. يعني إنت موافق عليه.. لازم يتعمل.. طيب.. طيب.. طب شوفوا مع بعض وقولولي الرأي النهائي يا كامل، ماشي يا أحمد؟
...
شوف يا أحمد، أنا بس عايز قبل ما نخش على الافتتاحات، نأكد على موضوع الجزء المتبقي من محور المحمودية، وده الهيئة الهندسية بالتنسيق مع محافظة البحيرة وأجهزة الدولة، نشوف الكلام ده يا دكتور مصطفى إحنا هانتحرك فيه ونعمله إزاي، دي النقطة.
النقطة التانية، أنا في نقطة مهمة هنا عايز أشاور عليها في كل المشروعات المطروحة اللي إنت طرحتها، واللي إحنا لما اتكلمنا فيها قلنا إن إحنا عايزين نطلح مشروعات محددة للمستثمرين والمطورين اللي موجودين حتى لا يقال علينا إن إحنا قفلنا البيبان عليهم ومنعنا البنا، والدنيا مش هاتمشي كده. لأ، زي ما إنتوا شايفين، إحنا بنتكلم على كمرحلة موجودة دلوقتي انتقالية مابين اللي إحنا فيه، ومابين اللي إحنا عايزين نوصله إن الدولة تستعيد قدرتها على تنظيم العمل بمؤسساتها، فيما يخص البناء، يبقى لازم يبقى في مرحلة انتقالية إحنا شايفينها إن يتم البناء تحت إشراف الدولة، تحت إشراف الدولة.
أنا لما بسيب النهاردة الكلام ده، أنا بعترف، ماعندناش مؤسسات تستطيع أن تتابع تطورات البناء وتظبطها، وإن كان في حد ممكن يراجعني في الكلام دوت يرد عليا. المؤسسات اللي موجودة غير قادرة على إن هي تضبط الأداء طبقا للرخص المطلوبة أو اللي من غير رخص حتى، الناس بتبني.
فالنهاردة إحنا بنطرح مشروعات بتخطيط واضح، بالتزامات واضحة، بإشراف مننا. هو يجيب، يعني، شركته ويشتغل، يبني، يبيع، يسوق زي ما هو عايز، لكن في إطار التخطيط اللي إحنا عاملينه. أنا بتكلم على مدينة العامرية، بنتكلم على 50 ألف وحدة سكنية، لكل الطبقات، يعني ماحدش يقولي إنت مهتم فقط ب،يعني ببشاير، لأ، إحنا بندي للإسكان اللي هو يعني، اللي هو يعني المناطق الخطرة آه، لكن حاطين جنب منه إسكان إجتماعي، حاطين جنب منه إسكان استثماري، بدرجاته المحتلفة.
فإنت عندك الفرصة إنك إنت في أي من مجالات العمل دي تخش، في تخطيط إحنا عاملينه، بارتفاعات محددة، بفراغات محددة.. هذا التخطيط، خش معانا، اشتغل، خد وبيع زي ما إنت عايز، طبقا للنسب اللي هاتتحدد، ويبقى كدة إحنا ضمنا إن كل اللي بيتعمل ده بيتعمل طبقا للمعايير وللكود اللي إحنا متوافقين عليه.
أبقى أنا مطمن، إذا كنا إحنا بنتكلم في 100 ألف وحدة سكنية هايطلعوا خلال السنتين تلاتة الجايين دول في المناطق الجديدة ديت اللي أنا بتكلم عليها، أبقى متطمن إن ال100 ألف وحدة سكنية دي يا دكتور مصطفى طالعين طبقا للمعايير. مطروحين لأهل إسكندرية؟ أيوة مطروحين لأهل إسكندرية. التجربة دي قابلة للتنفيذ في أماكن أخرى؟ قابلة للتنفيذ في أماكن أخرى.. إن إحنا نقول للناس: الأرض أهي، التخطيط أهو، خش اشتغل، اعمل، بيع للناس، زي ما إنت كنت بتبيع قبل كده. بس في الإطار ده، في الإطار ده يبقى إحنا ضمنا إن إحنا في سيطرة على الموضوع لأن هايبقى المشروع له من يتابعه، المشروع له من يتابعه. سواء كانت الهيئة الهندسية، أو قيادة المنطقة الشمالية العسكرية والشعبة الهندسية اللي موجودة فيها، أو حتى من خلال وزارة الإسكان، وحتى المحافظ، كل ده هاتبقى كلها جهات معنية تتابع اللي إحنا بنتكلم عليه ده.
دي النقطة الأولانية فيما يخص ليه إحنا طارحين الطرح ده، لمين؟ لكل مستثمرين العقارات في الإسكندرية، لكل الشركات اللي هي راغبة إن يبقى ليها فرصة عمل، الأراضي أهي، التخطيط أهو. والكلام ده معمول بواسطة مكاتب استشارية محترمة عشان تحقق أفضل تخطيط وأفضل تطوير للمنطقة اللي هايتم العمل فيها.
أنا مش هاطول في الكلام في النقطة اللي إنت قلتها لأن أنا هايبقى ليا في الآخر كلمتين صغيرين أقولهم في نهاية اليوم يعني، فكمل الافتتاحات بتاعتك.
...
ألقيت الكلمة في محافظة الأسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط