اسمحلي بس إن أنا قبل ما تغادر المنصة، الكلام اللي إنت قلته كلام مهم قوي، إحنا بنتكلم على، يعني، صناعة بدأت من أكتر من 150-200 سنة في مصر، مش كدة؟ وبعدين في الأربعينات كانت حققت تقدم كبير قوي، ونجاح كبير قوي في مصر، ثم خلال السنين اللي فاتت يعني تعرضت لمشكلة.
وأنا هنا، بسجل بس للـ، في مصر يعني، للمصريين، المشكلة في اللي بيحصل أو اللي ممكن يحصل لأي صناعة وأي منشآت نعملها، مش إن هي تبقى جديدة وشكلها كويس دلوقتي، لا لا، تؤ.. المهم الإدراة بتاعتها، الإدارة بتاعتها، إدارة المصانع ديت بشكل جاد ومنضبط جدا. مفيش هزار.. ومفيش دلع.
أنا بقول الكلام ده عشان بس وإحنا فرحانين قوي وإحنا بنفتتح الحاجة دلوقتي، شكلها جديد وزي الفل، إنما القضية كلها اللي بتقابل أي صناعة وأي مصانع هو الإدارة الجيدة، والتواصل مع العمالة اللي موجودة فيها. التواصل الهدف منه إن هو يبقى جزء من.. جزء من النجاح، عمر ما هيبقى جزء من النجاح لو ماكانش في تواصل مستمر مع القائمين على العمل في المصانع ديت، عشان يبقى عارف هو دوره إيه، ولو دوره ده ما اتحققش، المنشآت دي مش هتنفع، هتفشل، وده اللي حصل خلال السنين اللي فاتت في بلادنا، الإدارة بتاعت المشآت اللي كانت عندها فرص بالتاريخ، بالتاريخ اللي كان بتمتلكه، بالشهرة اللي كانت بتتمتع بيها، وحتى بالخبرات اللي كانت متواجدة.
فـ.. إيه اللي خلاها تراجعت؟ إحنا بنتوقف قدام الكلام ده وبنقوله والناس كلها في مصر دلوقتي بتسمعنا، عشان تعرفوا إن النجاح، والاستمرار النجاح، أمر مش سهل، بيحتاج جهد وبيحتاج وقت وبيحتاج التزام، مفيش النهاردة العمالة بتاعة المصنع، عايزة 100، مايبقوش 101. وأتابع اللياقة البدنية بتاعتة العمالة ديت، ووزنها وتأهيلها وتدريبها، وبيحققوا مستهدفات، مستوى كل عامل ولا لأ، ثم على مستوى كل قطاع جوة المصنع.
الكلام ده أنا قلته للوا مصطفى في التليفون، مش كدة؟ لكن أنا بقوله دلوقتي عشان الناس تعرف. عايزين تنجحوا؟ أنا كنت بخش مصانع القطاع الخاص، ألاقي العمال اللي موجودة هناك مالهاش دعوة بيا، ما تبصليش، خالص، كل واحد بيبص على شغله بس عشان هو هيتسئل عليه وهيتحاسب، فده معناه إن النجاح لكل الحاجة الجميلة اللي إحنا بنفتتحها، وغيره، المشكلة كلها في إدارتها. إدارة مظبوطة، الأمور تبقى النجاح يستمر وكل الناس تاكل عيش. الناس اللي موجودة بتشتغل ديت بنجاحهم، يفضل المصنع قائم، ويشتغلوا على طول. يفشل، يبقى يعني مفيش فرصة لا لهم ولا للمصنع، وكل الاستثمارات اللي اتعملت ما تنجحش.
أنا بقول الكلام ده لأن الدولة بصدد خطة طموحة جدًا جدًا للغزل والنسيج إحنا كنا أعلنا عنها، وفي مصانع المحلة الكبرى، مش كدة دولة الرئيس؟ آه، برنامج أضخم من كدة بكتير، وأكتر من كدة بكتير، بس أنا بقوله من دلوقتي عشان أهلنا اللي في المحلة يعرفوا إن إحنا مش، مش، يعني، لن نتخلى على إن إحنا نعيد للمحلة مكانتها اللي تستحقها، بس بشرط، المكانة دي ما بتتحققش بالدولة فقط، لأ، بينا كلنا، بالعاملين والقائمين على الصناعة ديت، هيتعمل مصانع بنفس المستوى ده في المحلة.
بس أنا بقول لقطاع الأعمال، و.. الكلام ده بيتعمل بإن إحنا بنعيد صياغة الأراضي اللي موجودة عشان تساهم في سداد المديونية اللي اتكلم عليها اللوا مصطفى بيقول 33 مليار، و16 مليار تانيين، يعني 50 مليار تقريبًا، ده الحل اللي بيتم تنفيذه دلوقتي. ثم كمان لتطوير المصانع ديت، أو مش تطويرها بقى، ده إحلال كامل للمصانع ال، وإن شاء الله خلال يمكن سنتين بالكتير، مش كدة؟ سنتين؟ طيب.. يعني خلال سنتين إن شاء الله نكون بنفتتح في المحلة الكبرى وفي مناطق أخرى اللي هو الإحلال لجودة وتحسين أو للحفاظ على اللي كانت مصر بتحققه في هذه الصناعة.
الأمر ده ما ينجحش إلا إذا كان القائمين في مجالات أخرى في التجارة والصناعة في البيئة، كل واحد في مكانه بيقوم بالدور بتاعه بمنتهى منتهى الجدية، ليه؟ عشان يفضل العمل بالشكل ده، نفضل شايفين المنظر ده بالجودة دي، أي خلل فيه، يبقى خلل بيتراكم التراكمات دي في الآخر تخرج المشأة دي من قدرتها على إنها تبقى منشأة اقتصادية تدر عائد وتبقى عبء بعد كدة، عبء بعد كدة ويتم بقى، يعني، يعني التخلص منها، وتبقى فقدنا، فقدنا خبراتنا وفقدنا قدراتنا، وفقدنا فرص عمل كانت موجودة لو حافظنا عليها، عشان كدة بقول مش بس للعمالة اللي موجودة في المصنع ده أو في المصانع دي، لا لكل العمالة اللي موجودة في مصر، لكل العمالة اللي موجودة في مصر، إنتوا اللي هتخلوا الصناعة تتقدم، بكفائتكم، بإتقانكم، بحرصكم، بالتزامكم.
وإذا ماكانش في هذا الأمر جزء من ثقافتنا ومن عاداتنا في العمل يعني، هتبصوا تلاقي إن إحنا دايما ما بنحققش اللي إحنا بنتمناه، مصر لديها قدرات كبيرة جدًا جدًا، والحقيقة اللي تحقق خلال الفترة اللي فاتت، يعني، خطوة، خطوة على الطريق، لكن اللي قدامنا لسة مسيرة كبيرة جدًا عشان اللي إحنا بنتمناه إن القطاع الصناعي في مصر، يعني أنا بحلم، ولا ما أحلمش يا دكتور مصطفى؟ أنا بحلم بتصدير عالأقل 100 مليار دولار، مانعملش كدة ليه؟ 100 مليار دولار، ع الأقل، خلال السنتين تلاتة أربعة اللي جايين. بس ده مايجيش كدة، ده كلنا مش هننام ومش هنرتاح، سواء كانوا اللي بيشتغلوا، أو اللي بيديروهم، أو الوزارات المعنية والمتابعة للموضوع.
إنتو.. معلش هطول شوية... قلقانين جدًا على موضوع سد النهضة، مش كدة؟ صحيح، وأنا معاكم، والكلام ده بقوله لكل المصريين، من حقكو إن إنتوا تقلقوا على موضوع المية لأن موضوع المية بالنسبة لنا حياتنا يعني. وأنا بطمنكم مش عشان حاجة، عشان عدالة القضية، عدالة القضية بتاعة المية، إيه علاقة ده باللي أنا بقوله؟ هنعرف دلوقتي.
عدالة قضيتنا في إن موضوع المية ده، وجوده في مصر مش مطلب، ده مطلب يعني أثبتوا الهرم اللي موجود في الجيزة ده، الحضارة دي قامت على المية قعدت آلاف السنين تيجي، عشان كدة بقول عدالة القضية إن دي مية كانت بتجيلنا، ربنا سبحانه وتعالى هو اللي جابها.
النقطة التانية عدالة القضية بتاعتنا إن إحنا كنا دايمًا حريصين على إن إحنا زي ما إحنا عايشين نعيش، نقول كمان للآخرين لأشقاءنا في أثيوبيا وفي السودان وفي أي حتة في الدنيا إن هم يعيشوا زينا، وعشان كدة قلنا وكنا بنتكلم بمنتهى الإخلاص إن إحنا بنقولهم إن إنتو من حقكو إن إنتم يعني تولدوا الكهرباء زي ما إنتم أعلنتم إن الهدف من بناء هذا السد لهذا الـ، لهذا الـ يعني لهذا الهدف، وإحنا معاكو فيه وبإخلاص زي ما قلت كدة، ونتمنالكو التوفيق، ونساعد كمان فيه، بكل حب وبكل نوايا طيبة، بس بشرط إن الموضوع ده مايبقاش ليه تأثير على المية اللي بتجيلنا، واتكلمنا في الموضوع ده كثيرًا في لقاءاتنا، الـ يعني، الـ سواء كانت ثنائية أو ثلاثية، ومحدش يقدر ينكر، يعني، أهمية المية مش في مصر بس، في الدنيا كلها.
طيب بقول كدة ليه؟ المصريين بقى يعني قلقانين وبقول قلقكو قلق مشروع، طبيعي، وأنا معاكو فيه، لكن كل ما تقلق وكل ما تخاف، اشتغل، الكلام ده قلتهولكو قبل كدة، كل ما تقلق اشتغل، اشتغل أكتر، عشان تبقى جامد، عشان تبقى قوي، عشان تبقى قادر، كل ما تشتغل أكتر، كل ما تبقى قوي أكتر، كل ما تبقى قوي أكتر، هيبقى يعني، حقك محدش هياخده منك، فلو إنت خايف وقلقان، ما تقعدش تتكلم كتير وتهدد حد، ما تهددش، وتقول كلام مالوش لازمة في الإعلام حد يتكلم على أعمال، يعني، أنا بحترم كل رأي، بس، يعني محدش يقول النهاردة إحنا نعمل كذا ونعمل كذا، وأنا بقول بحترم كل رأي، بس انتبه إنك إنت بتكلم الرأي العام في مصر، ولما تكلمه تقوله يتعمل عمل عسكري أو كلام من هذا القبيل، إحنا بنتفاوض، ودي معركة، التفاوض دي معركة، هتطول، ليه؟ لأن هي مش، مش هنمضي على حاجة مش هتحققلنا المصلحة، المصلحة اللي هي بتقول إن إحنا كلنا نبقى مستفيدين، والضرر اللي موجود يبقى ضرر مقبول علينا كلنا. دي الحكاية اللي إحنا ماشيين فيها.
أرجع تاني، إنتم قلقانين؟ صح.. الإجراء اللي أعمله إيه؟ كل واحد في موقعه يشتغل كويس، ما ينامش، ما تنامش، طب أتكلم على قطاع زي قطاع الزراعة، لو أنا قلقان في قطاع الزراعة في المية أعمل إيه؟ مش قلقانين ع المية؟ آه ليكوا حق، إحنا بنعمل دلوقتي 20 ألف كيلو متر تبطين للترع عشان نقلل من حجم الفقد.
يبقى كل المسار ده، الدكتور مصطفى بيقولي سنتين، طب لو إحنا قلقانين نعمل إيه؟ يخلص في قد إيه؟ كل مسار بيتعمل، أهالي القرى ديت، وبالفلوس يعني مش ببلاش، يساهموا في إن إحنا يشتغلوا ويطلعوا معانا عشان نخلص الـ 20 ألف كيلومتر اللي هم المرحلة الأولى من تبطين هذه الترع خلال سنة، 8 أشهر، هيقلل فقد مية كانت بتخش نتيجة مرورها في الأراضي الغير مبطنة أو في الترع غير المبطنة. طب بردو نحافظ بقى على المصارف والترع بتاعتنا بحالة جيدة ولا نتعدى على الجسور اللي فيها ونعمل منشآت فوق منها؟ إنتو مش قلقانين؟ هو القلق مش كلام، القلق إجراءات.
أكمل حاجة تانية، طب إنا عندنا عايزين نعمل ري حديث لبقية كل الزراعة بتاعتنا، ليه؟ عشان نوفر كل نقطة مية، طب بنوفرها ليه؟ بنوفرها لأن إحنا حجم الزيادة السكانية بتاعتنا اللي موجود هيتطلب مية، بنعالج ده، بنعالج المية المطلوبة خلال الـ 20-30 سنة اللي جايين لغاية 2037، أنا هقول رقم ممكن تحفظوه، هقول رقم ممكن تحفظوه.. حجم الاستثمارات اللي هتتعمل في هذا المجال طالعة فوق داخلة على الترليون جنيه، ترليون جنيه، ألف مليار جنيه، حتى 2037.
الموضوع بالنسبة لنا، أنا بقوله وبكتر فيه في الكلام، رغم إن إحنا بنفتتح حاجة جميلة وبنبقى فرحانين، لا، الدولة واخدة بالها، واخدة بالها من بدري، بدري قوي بتتعمل إجراءات في محطات معالجة ومحطات تحلية، وشغل بيتعمل، ويتعرض عليكوا، بس يمكن الناس ما بتاخدش بالها قوي منه، إلا لما يعني، أو مش منتبهة إن هو بيتعمل في سياق خطة كاملة استراتيجية للدولة، عشان تحسن من جودة المية، تقلل من حجم الفقد اللي موجود، تعيد استخدام المية أكتر من مرة، زي أكتر، يعني إحنا النهاردة دلوقتي مصر تعتبر من الدول الأكثر إدارة لاستخدام المية، نتيجة إيه؟ محطات المعالجة اللي بنعملها، الي هي المعالجة المتطورة اللي بتاخد المية وبتحولها إلى بترجعها يعني المية ممكن يتم استخدامها حتى في الزراعة.
إذن لو أنا النهاردة، كمصري، في أي موقع من مواقعي قلقان، طب النهاردة لو إحنا بنتكلم على الري الحديث، وفي خطة عندنا أو مبادرة بتتعمل دلوقتي لاستكمال ما تبقى من الأراضي الزراعية للري الحديث، يبقى نعملها في قد إيه؟ نعملها في سنة ولا في اتنين ولا في خمسة؟ بالجدية اللي أنا بكلمكم بيها دي، لا طبعا، في سنة، طب إزاي؟ معرفش، ما تناموش، حد يزعل مني يقوم قايلي الرئيس بيتكلم بالطريقة ديت ليه؟ أنا بكلم أهلي وناسي، إحنا كلنا مع بعض والبلد دي مش هتطلع لقدام غير بينا كلنا، مش بيا لوحدي ولا بالحكومة، بينا كلنا.
طب فيه تحديات، التحديات لن تنتهي من أي أمة، ده حاجة ملتصقة أو يعني مسار بيعيش بيه البشرية كلها، كل دولة ليها مشاكلها وليها تحدياتها، التحديات دي تهون بالإجماع، بالكتلة، الكتلة الشعبية الواعية، الفاهمة، المستفزَّة لصالح بلدها، الحريصة على أمنها واستقرارها، وأمنها واستقرارها مش جيش بيحارب، لأ، النهاردة لو أنا عندي ترعة بتمشي في القرية بتاعتي، ده لو كلنا الشباب اللي موجود ده طلعوا عشان يشاركوا في اللي أنا بقول عليه ده أو حتى يساهموا في إن الناس ماترميش.. يعني.. أحيانا يرموا مخلفات كدة في الترع والمصارف. طب ما هو ده، دي شكل من أشكال القلق، المشاركة.
كنت أتمنى إن إحنا في، يعني نتكلم كدة، ويبقى ده توجهنا الإعلامي، مش إن إحنا بس نقول لازم دي تتحل بعمل عسكري ولا بـ، لا لا لا، ده الخير بييجي من هناك، وإحنا ناس حريصين جدا جدا على إن إحنا نتعامل زي ما قلت كدة من خلال التفاوض. وأنا بقى بقول الكلام ده عشان الموجة دي ما تطولش كتير.
وبقول تاني... كلمة صعبة... الأسد محدش بياكل أكله، فخليكو أسود (تصفيق) الأسد مش كلام.. الأسد مش كلام.. كل واحد في موقعه يبقى أسد صغير، كلنا نبقى أسد كبير قوي، حقنا مش بس في مية ولا كدة لأ، حقنا في الحياة، محدش يقدر يجور علينا، محدش يقدر يجور علينا، ولا على مصالحنا ولا على أمننا القومي. أنا مش بتكلم في المية بس، بتكلم في أي حاجة.
بناء الأمم والشعوب والحفاظ عليها يا كل المصريين، يا حبايبي وأهلي وناسي، مش بالجيش، ومش بالشرطة، بينا كلنا، بما فيهم الجيش والشرطة.
أرجع بقى تاني للموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه، يبقى إذن النهاردة حجم العمل اللي بيتعمل في مصر، كل إنسان مصري عنده شكل من أشكال القلق. إنت تفضل تشتغل، تشتغل، تشتغل. أنا بيحصل كلام كتير لو أي حد في مكاني، يعني، أنا معنديش غير الشغل وبس، آخر يوم في حياتي أو في الموقع ده، سلامو عليكم، خلصنا، شكرا، يعني نلقى الله وإحنا بنعمل، نعمل، نعمل، نعمل.. كلنا نشتغل، ونبني البلد ونخليها بلد قادرة وقوية أكتر من اللي هي فيه ده عشرات المرات، أي حاجة تانية هتبقى هينة قدام وحدتنا، البلاد ما بتتهدش من برة، البلاد بتتهد من جوة، بفكركو تاني.
كل سنة وإنتوا طيبين، أنا بس حبيت أعلق على الكلام اللي موجود، مفيش هزار، مفيش دلع، العامل اللي مش كدة، شكرا، آه أومال إيه؟ أنا بقولها عشان الناس كلها تسمعني، مفيش هزار، ده يتوزن كل شهر، إحنا بنشتغل، الرياضة كل يوم، عشان مايبقاش واقف تعبان، حقه ياخده، وحق العمل مش منقوص، عشان الدنيا دي اللي إحنا بنشوفها، تنجح، شكرا جزيلا.
ألقيت الكلمة في الروبيكي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعلي عبد العال رئيس البرلمان، واللواء كامل هلال، رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط