مساعد رئيس الهيئة الهندسية: فالأمراض مهما طالت وعظمت، لا بد أن تنتهي، ولابد لساعتها أن تنجلي.. ولرب..
السيسي: أحمد، خليك في ال، خليك في ال (يضحك)، إنت مالك ومال الكورونا؟ (يضحك)
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: الحتة دي يا فندم..
السيسي: اسمع بس.. خلينا هنا.. كمل اللي إحنا بنعمله..
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: أنا عايز أقول لسيادتك، رغم الفيروس كورونا، إحنا اتأثرنا جامد جدا في قطاع الانشاءات وفي قطاع المعمار اتأثرنا جامد جدا لأن ماكناش فاهمين في الأول إحنا نعمل إيه، الصنايعي ماكانش فاهم ولا المهندس إحنا المفروض نعمل إيه عشان مانقفش، فإحنا تعاملنا مع هذا الموضوع، وأكتر ناس، يعني المشروع اللي حضرتك فيه ده، كان بيشتغل 24 ساعة، حقيقة 24 ساعة، رغم الحظر، ورغم الإجراءات الوقائية اللي كانت بتأثر فينا.. متشكرين يا فندم.
السيسي: أنا اللي بشكرك يا أحمد، وبشكر كل القائمين على المشروع دوت وعلى بشاير 5 و4 اللي إحنا بنتكلم فيهم في رشيد يعني.
وأنا يمكن هاتكلم على، أو هادعو المستثمرين اللي هم خدوا في الجزء الاستثماري، وأيضا اللي هم خدوا في المحلات اللي إنت اتكلمت عنها، إنت بتتكلم على تقريبا 1000 محل، تقريبا يعني، خليني أقول بس إيه، الرقم يتحفظ يعني.
وأنا كنت اتكلمت مع الدكتورة نيفين إن إحنا عايزين نعمل فرص للناس اللي هنا ديت بالتنسيق مع المحافظة ومعاكوا، بحيث إن إحنا بسرعة نسكِّن في هذه المنشآت أو المحلات ديت الإدارية اللي يخدم على طلبات العدد الكبير اللي هايبقى موجود هنا، لما بنتكلم في حوالي 10500 ولا و600 إنسان، يعني، شقة آسف، يعني بنتكلم على 50-60 ألف نسمة. غير طبعًا ال70 فدان اللي هم فيهم المحلات بردو هايبقى فيها ناس بتشتغل وعايزة ليها طلبات تقدر تاخدها من هذه المحلات يعني.
الفكرة كلها إن إحنا عايزين للمستثمرين اللي موجودين في اسكندرية من فضلكم، أنا عارف إن الموضوع كان متوقف الكام شهر اللي فات، لو سمحتم تقدموا وخدوا، واشتغلوا، وأرجو إن إحنا لو كان لينا فرصة إن إحنا نفتتح المحمودية مثلا خلال شهر ولا اتنين، نيجي نجد نبص هنا تكون المحلات دي اشتغلت وبقى فيها حياة وفي ناس بتاكل عيش، سواء كانت المحلات الصغيرة أو المنطقة الاستثمارية الكبيرة.
وهنا الكلمة اللي أنا بقولها، إن إحنا عايزين العقد الحكومي اللي كنا اتكلمنا فيه قبل كده، اللي هو العقد اللي فيه اشتراطات متوازنة، وفيه شروط إنتم عايزين المسؤول أو اللي هاياخد المنشأة سواء كان سكن شقة أو محل، يبقى يراعيها، يعني عقد، العقد الحكومي عقد قوي، وأنا كنا اتكلمنا في الموضوع ده من سنة ولا أكتر، وأرجو إن إحنا نكون خلاص طلعناه بحيث إن إحنا الناس اللي خدت مننا مساكن في بشاير 1 ولا حاجة، نديها هذا العقد ال، ال، الحكومي اللي بقول عليه، والمستثمرين نفس الكلام اللي إحنا طبقا للاشتراطات اللي إنتوا حطتوها.
فأنا يعني بقول إن إحنا يا رب نكون مخلصين ده، ونبقى بديله الحاجة برخصتها عشان هو مايروحش، وأنا بتكلم السيد المحافظ يعني، وبكلم قائد المنطقة، وبكلم مدير الأمن، يعني الموضوع يحتاج إن إحنا نقعد عليه، يعني نقعد عليه لغاية ما نخلصوا.. عندي ألف محل، أفضل كده لغاية لما المحل ده هايشتغل إيه؟ كدا؟ خد رخصتك إهي.
ده كلام لو دخلته في مسارات ال، يعني ال، البيروقراطية بتاعتنا، هايضيع ويضيع وقت كتير، وإحنا عايزين ناس تاكل عيش، فياكل عيش إيه، يقولك ده أنا معايا رخصة محل، مثلا بتاع موبايل مثلا، محل سوبر ماركت، سوبر، باخده على طول، أديله ال، حتى لو أنا ليا اشتراطات، حتى حتى، أديله رخصة مبدئية أو تصريح أولي لمدة 6 شهور سنة، وألزمه خلال ال6 شهور دول يكون هو عمل أي حاجة إضافية إحنا عايزين نعملها.
من فضلكم حطوا إيديكم في إيدين بعضكم عشان الموضوع ده نقدر نلاقي الناس ساكنة وعايشة، وعايشة كويس قوي، ولو في أي مشاكل بانت خلال الفترة الأولانية نقدر نراجع ونحل هذه المسائل.. اتفضلوا استريحوا.
النقطة التانية اللي أنا عايز أتكلم فيها اللي هي مش بشاير 5، لأ، بتكلم عن المدينة ال، الجديدة اللي إنتم قلتوا عليها اللي هي موجودة في العامرية، وإنتم قلتوا 250 فدان أو 270 فدان، وفي للمحافظة 230 فدان إذا كنت أنا فاكر.. يعني اللي موجود.. طيب ما المحافظة مع.. تبقى المشروع ده مشروع كبير، نتحرك فيه، يخلص في قد إيه؟
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: حاضر.
السيسي: أيوة حاضر في قد إيه؟
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: آآآ يعني يا فندم نقدر نخلصه في سنتين.
السيسي: ماتقولش أرقام لأنك إنت قلت قبل كدة أرقام وزنقت نفسك
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: طيب سيادتك يعني هو سنتين أقدر أخلص سيادتك بشاير الخير 6 و7
السيسي: لا لا أنا بتكلم المدينة كلها بكل اللي إحنا العرض اللي موجود دوت، إحنا بنردم دلوقتي، وقلتلكوا شوفوا حجم المكن اللي هايعمل ال...
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: الخواذيق يا فندم.. الأساسات العميقة.
السيسي: آه.. دي، وتبقى.. يعني أنا هاقول سنتين قليل يا أحمد، لأن الحجم كبير جدا، إنت بتتكلم في 50 ألف وحدة. أنا بتكلم في، ده عال270 فدان، مش كده؟ آه. لو كملنا بقى الكمية التانية إنت بتتكلم في 100 ألف وحدة سكنية.. معرفش الدكتور مصطفى رأيه إيه؟ (يخاطب رئيس الوزراء) لأ إنت المبدأ إن إحنا نضم، نضم ال... أنا بتكلم هو الطرح المطروح...
رئيس الوزراء: يعني حضرتك ال550 كلهم فدان على بعض، فرصة إن إحنا نعمل ده يعني مشروع ضخم جدا يعني حضرتك، ومش مجرد مشروع سكني، ده هو هايبقى مشروعه كله متكامل..
السيسي: هو حط فيه منطقة صناعية إذا كنت أنا شايف، ولو إنتوا عايزين تضيفوا حاجة، إحنا بنتكلم في 3 سنين. اتفضل يا دكتور مصطفى، اتفضل...
أنا بس هاقول حاجة للوا أحمد، اللي هو بيقول فيها إن إحنا القواعد بتتكسر لمصلحة، القواعد بتتكسر لإيه؟ للمصلحة، مش عشان تكسير القواعد. المفروض إن اللوا أحمد طبقا للقواعد يتعين في وظيفة، مش كده يا محمد؟ طيب.. لأ، مادام بتشتغل في الشغلانة دي خليك، طب والوظيفة؟ مافيش حاجة يعني... يعني أنا بقولها بس عالهوا يا أحمد.. القواعد تتكسر، الله. ده أنا هاسكن 50 ألف بني آدم هنا، وهاسكن هناك 100 ألف، يعني 100 ألف أسرة هاتسعد بيك، باللي إنت بتعمله، وإنت عرفت المشوار والسكة والدنيا ماشية..
يبقى إيه؟ وشوف يا محمد هاتعمله في دي إيه؟ بالإنابة ولا هاتعينه إيه ولا.. لأ خليك مستريح بس خليك (يضحك) كده يعني.. خلاص يا أحمد؟ ماتوجعش دماغي يعني (يضحك).
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: تؤمرني يا فندم، تحت أمر سيادتك يا افندم.
السيسي: ماشي، أنا بشكرك، حاجة جميلة، بس هابقى سعيد قوي بال550 فدان اللي الدكتور مصطفى قال عليهم.
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: إحنا بدأنا شغل يا فندم..
السيسي: أنا عارف.
مساعد رئيس الهيئة الهندسية: وبدأنا ردم فيهم يا فندم.
السيسي: أنا عارف.. بس الردم ده جزء، وطبعا لسة مرافق ولسة دنيا تانية.. ولسة الفلوس...
...
ألقيت الكلمة في مدينة الإسكندرية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط