بسم الله الرحمن الرحيم،
ماكانش مترتب كلمة الحقيقة، بس المناسبة مهمة (تصفيق) بس أنا عايز أقولكو إن النهاردة فعلا يوم جميل، لأن ده، عبارة عن فكرة فكرنا فيها أو مش أنا اللي فكرت فيها بس، ده كان حلم موجود في القوات المسلحة من فترة طويلة.
ولما أنا توليت الوزارة في الوقت ده، كانت جاتلي الفرصة إن إحنا، يعني، نطلق الفكرة ديت، وتبقى في كلية طب عسكري، وكانت الفكرة عشان بس تبقى الأمور واضحة ليكو كلكو. إحنا قلنا عايزين ناخد بإيدين العلم والمعرفة الطبية من خلال الكلية ديت، وكان خير ربنا إن هو ساعدنا الحقيقة.
المهم أنا عايز أقولكم إيه.. أنا بقول بداية الفكرة جت إزاي، وأي حلم إن إحنا ممكن نحلم بيه، ونستكتره على نفسنا، إحنا بنتكلم على موضوع بقاله 6 سنين، وبعدين النهاردة إحنا بعد 6 سنين بنشوف أول، يعني أول ضوء منه، ضوء منه.
بس أنا عايز أقولكوا، إوعوا تفتكروا إن الحلم خلال ال6 سنين كان اتسابت الكلية كده، لأ، الكلية دي كانت بتتابع مني بشكل مستمر يوم بعد يوم (تصفيق).
وأنا بقول الكلمة ديت مش عشان أسجل أكتر من إحنا لو كنا عايزين ننجح، إحنا كمصريين، في كل إجراء بنعمله، كل مسؤول يتابعه لغاية لما يخلص، وحتى بعد ما يخلص.
إذا كنتوا عايزين تنجحوا وتسبقوا الدنيا، وتبقوا حاجة يعني دولة ذات شأن، إوعوا تفتكروا إن التمن بتاعها كلام، التمن مش كلام، التمن عمل.
أنا عايز أقولكو إن الاختبارات اللي اتعملت للطلبة ديت، لما بدأنا نتكلم في الموضوع دوت، أنا قلت الكلية تختبر بالكامل، ولما عملنا الاختبار ده قلنا نجيب اختبارات من الخارج، نختبر أبناءنا، أنا قلت كلية الطب العسكري تختبر كاملة بكامل عددها.
في كليات الطب الأخرى كان اختياري، الطالب الي عايز يُختبر يتفضل، الطالب اللي عايز يُختبر يعني يتفضل نختبره في اختبارات جبناها من أعرف كليات الطب في العالم، لكن لما جينا عند الطب العسكري ماقدرش أنا بالنسبة للكليات الأخرى إن أنا ألزمها بحاجة مش ضمن المنظومة.
في الكلية الطب العسكري قلنا لأ، إحنا هانختبر أنفسنا ونشوف المستوى اللي إحنا بندرّسه للناس إيه. أنا بس عايز أقولكو كلكو، المجاملة فساد، المجاملة فساد (تصفيق).
لو إنتوا عايزين تكافحوا الفساد في بلادكو، ماتجاملوش حد، المجاملة فساد. فإحنا كنا عايزين حتى جوه كلية الطب العسكري، نبقى مطمنين إن مافيش أي شكل من أشكال.. إن العملية التعليمية بتتعمل على أفضل ما يكون.
إحنا النتايج اللي طلعت كانت نتايج جيدة، جيدة.. وقلنا إن إحنا هانستمر في هذه النتايج، وقلنا نعممها على مستوى الدولة المصرية عشان بس تعرفوا الحكاية بتبدأ إزاي.
وإن إحنا نعمل اختبارات مميكنة في الأول لكليات الطب في مصر بالكامل، عشان أرجو إن الكلام ده مايمسش أي حد يعني، عشان نحيّد تماما العمل البشري، مايبقاش في مجال للمجاملة يقولك ده ابن فلان، ولا أصل هو خد الامتحان، ولا قدم مش عارف إيه، لا لا لا لا.. وإحنا رايحين لكده، مش بس كليات الطب العسكري، ولا في كليات الطب المدنية، لا إحنا بنتكلم على اختبارات، وإحنا ماشيين في البرنامج ده، ماعرفش الدكتور خالد وزير التعليم العالي قال الكلام ده ولا لأ. ماشيين على إن إحنا نميكن ونحيّد كل الاختبارات في الدولة المصرية فيما يخص الجامعة.
لما نيجي نقول هانعمل تطوير في التعليم، مش هي جامعة جديدة بس، لأ هو الأسلوب والمسار اللي إحنا هانتعامل بيه مع ولادنا وبناتنا في الإعداد والتأهيل والاختبار والتقييم، عشان كل واحد ياخد حقه. وعشان كمان يبقى إحنا لما نيجي نقول هذا الطالب امتياز، يبقى كل المعايير اللي موجودة في الدنيا، الدنيا المتقدمة، الدنيا اللي موجودة في العالم بره، يبقى ابني امتياز، أو بنتي امتياز، بكل المعايير.
وبالتالي أقدر أقول إن إحنا، أتصور خلال، إحنا قلنا إن إحنا نعمل الكلام ده خلال سنتين ويبقى فعلا كل الجامعات بتاعتنا في مصر بتعمل اختبارات بالمستوى ده، أسلوب علمي متقدم جدا.
وأنا هنا فرصة أتكلم على إن إحنا لما جه وزير التربية والتعليم قال إن إحنا هانعمل اختبارات بكذا وكذا، كتير مننا مانتبهش للفكرة، وخاف على أولاده، وده طبيعي يعني، بس أنا كمان هاخاف على كل ولاد مصر، إحنا مسؤولين عنكم (تصفيق).
فـ.. صحيح، يعني إحنا مش ممكن أبدا هانضيع ولاد بلدنا، ولادكو يعني، فأنا بقول الكلام ده لأن إنتو موجودين هنا والكلام ده هايروح لكل المصريين يوصلهم. ساعدونا إن إحنا ننجح، سادعونا إن إحنا نغير بلدنا، ونطلع بيها لقدام. ساعدونا.
ساعدونا بإيه؟ بإن إنتو تثقو فينا. تثقوا بإن إحنا بنتحرك بمنتهى القوة والفاعلية والعلم، مش بس القوة، لأ القوة والفاعلية والعلم، مافيش موضوع بيتعمل إلا لما بيدرس بشكل جيد يعني.
أنا.. بهنيكم ألف مبروك للطلبة (تصفيق) و.. بقيتو ظباط أطباء، بقيتو مسؤولين مسؤولية كاملة دلوقتي، وبعد إن شاء الله فترة الامتياز.
بالمناسبة، لما قالوا الامتياز، المفروض إن الطلبة اتخرجت خلاص، مش كده؟ انا بقولك خلي بالك، إذا كنت عايز تطلع ببلدك قدام، افضل مصر على موقفك، قلت لا مايروحوش. الطلبة دي تقعد في الكلية تاخد فترة الامتياز في الكلية، ولو نقدر ناخد الماجستير في الكلية، هاعمل كده (تصفيق).
طب أنا بعمل كده ليه؟ عندي أمل كبير فيهم وفي كل شباب مصر، صحيح، وفي كل شباب مصر. فقلت لأ، ياخدوا ال، فترة الامتياز، جوه الكلية، يروحو المستشفيات ويروحو يرجعو يباتو في الكلية، مايروّحوش بيتهم، طب ليه؟ ممكن الأسر تبقى زعلانة دلوقتي (يهمهم الجمهور) (يضحك الرئيس).
هم ولادكم وولادي، وبناء الرجال أمر مهم، وإحنا كنا بنبني إن شاء اله حاجة جميلة يعني. في فترة الامتياز كدة، وثم كمان إن إحنا قلنا في فترة الماجيستير هانحاول نخليها كده.
بس خلي بالكوا، أنا ممكن خلال سنتين تلاتة، يبقى اللي قدام منكم دول بسم الله ما شاء الله بين الزمالة والدكتوراه في خلال 3 سنين (تصفيق).
فـ.. القفز مش المشي. عايزين نفقز، بتمنالهم التوفيق، وإذا كان ليا كلمة أقولهالهم، أقوله خلي بالك من نفسك، خلي بالك من صحتك، خلي بالك من صحتك، خلي بالك من علمك، خلي بالك من قيمك، خلي بالك من معرفتك.. فإوعى تدخن وإوعى تسيب الرياضة واوعى وزنك يزيد خالص.
والكلام ده لينا كلنا، وده مش يعني لما حد بقوله كدة يقولك الرئيس بيتكلم في الحاجات دي؟ آه طبعا، آه أمال إيه؟ لو بقت ثقافة عندنا إن إحنا نخلي بالنا من الكلام ده ونراقب أكلنا كويس، ده هاينعكس انعكاس على الأمن القومي بكل ماتتصوروهوش.
هو النهاردة ال، لما إحنا عملنا الاختبارات بتاعة الأمرا السارية أثناء الفحص بتاع 100 مليون صحة لفايرس سي، إيه اللي حصل؟ إحنا فوجئنا، يعني لما جه العرض اتعرض، وخليت قلت للدكتورة هالة وزيرة الصحة من فضلك يعني قولي للناس حجم الزيادة وتأثيرها المضر على صحتنا، ففوجئنا إن عدد كبير جدا، طب ده يعمل إيه؟ بيعمل ضغط وسكر وحالات أخرى كثيرة يعني.
فبقولكم خلي بالكم من نفسكم، وإوعى تفتكر إن النجاح طريق سهل، وعشان كده بقول لو إنت النهارده اختبرت كويس من ابتدائي لغاية الجامعة مظبوط، المنتج اللي هاتطلعه هاتطلع ابن أو بنت تمام، لو جاملت، هاتطلعه مايعرفش غير المجاملة كطريق للنجاح، مايعرفش غير كده (تصفيق).
وأنا قلت المجاملة مرتين تلاتة لأن أنا بردو عايز أقولكم، يعني، أنا مش بقولكو إنتو، أنا بقول للناس كلها اللي في مصر، من فضلكم أنا اتكلمت في الموضوع ده مرتين تلاتة قبل كده وقلت لو سمحتم، ماحدش يجامل حد، وماحدش على الأقل باسمي، لما حد يجيلكو باسمي، يقولك أنا قريبه كذا ولا كذا، أنا بتكلم على نفسي أهو عشان تبقى الرسالة لتالت مرة بقولها ع الهوا، من فضلكم..
طب والله والله والله، أنا بحلف تلاتة بالله العظيم، أنا عمري ما جاملت وأنا أثناء خدمتي في الجيش مخلوق، فإنتوا كمان يا مصريين، لو سمحتوا ماتجاملوش حد، من أول أنا. لما حد يقولك أنا فلان كذا كذا مش عارف إيه، إديله حقه لو كان ليه حق (تصفيق).
فـ.. دي مناسبة جميلة زي ما قلت في الأول كده، وإحنا سعداء بيهم، وإحنا إن شاء الله في جامعات هانفتتحها السنة القادمة، ولسة كنت بكلم الدكتور خالد بقوله إن إحنا حتى عايزين نعمل يعني نظام داخلي في الجامعات ال، في بعض الجامعات اللي إحنا هانفتتحها العام القادم، في الكليات ذات الطبيعة المهمة قوي، كله مهم طبعا، لكن أقصد أقول زي الطب وزي الهندسة وزي الذكاء الاصطناعي، وحاجات أخرى كثيرة من هذا المستوى اللي إحنا عايزين نخرج فيه كوادر كتير. نخرج فيه كوادر كتير.
بيتقدم لكلية الطب ناس كتير الحقيقة، كلية الطب العسكري، وإحنا كنا نتمنى إن إحنا نلبي كل مطلب يعني تنطبق عليه الشروط والمعايير الي إحنا بنعملها ولكن طبعا في حدود للحجم اللي إحنا ممكن نستقبله في الكلية، لكن طبعا الدولة بتبقى حريصة جدا على إن هي تزود الجامعات وده هاتشوفوه خلال يعني بالكتير سنة اتنين بالكتير ان شاء الله، هاتجدوا حجم كبير جدا من الجامعات بنفتتحه. مستواهم كويس قوي، ولكن أنا بتكلم على المنشآت.
لكن يبقى إن عمر المنشآت ما هتقوم بدورها إلا إذا كان القائمين على العملية التعليمية في الجامعات بيبصوا على إن هم عنده نَبت عايز يطلعه، نبت قوي قادر على إن هو يعني يساهم في بناء مصر ويحركها لقدام.
أصل إحنا ماعندنا غير البشر، وبالتالي لو إحنا جهزناهم كويس قوي، هاينفعوا نفسهم، وهاينفعوا وطنهم، وحتى هاينفعوا أي مكان هايتشغلوا فيه بره. يعني لو اشتغلوا في أي دولة، هاينفعوا نفسهم، ووطنهم، وأي حد تاني.
أنا مش هانسى أقول للطالب اللي موجود قدامي، وأقول لكل طالب في مصر وبيتعلم: خلي بالك، إوعى تنسى إنت ممكن تكون اجتهدت، لكن ده نص المشوار، لكن الدولة قدمتلك النص التاني، تفوقك ده نص المشوار، لكن اللي إحنا عملناه معاك ده النص التاني، من غيره ماكانش يبقى في اللي إحنا فيه ده.
فألف مبروك للأسر. آدي (تصفيق) ده حصاد جهدكم، وبشكر الطلبة على جهدهم وعلى نجاحهم، وبقولهم ده أول خطوة في طريق بناء مستقبلكم. أتمنالكم كل كل التوفيق، والنجاح، ونسمع دايما عنكم، وإحنا يعني إن شاء الله متابعين، زي ما قلت كده الزمالة في الكلية والماجستير في الكلية، ولو قدرت أعمل الدكتوراه في الكلية هاعملها في الكلية (تصفيق).
ألف مبروك ومبروك ليكم ومبروك لمصر، شكرا جزيلا، شكرا جزيلا (تصفيق).
...
ألقيت الكلمة في مركز المنارة للمؤتمرات، بحضور عدد من الوزاراء والشخصيات العامة، خلال حفل تخرج الدفعة الأولى بكلية الطب بالقوات المسلحة، دفعة المشير محمد عبد الغنى الجمسى.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط