ترامب: حسنًا، شكرًا جزيلًا، الليلة أنا مع صديقي رئيس مصر، وهو قائد حقيقي، قام بالعديد من الإنجازات الرائعة خلال فترة وجيزة، وعندما تولى الرئاسة، ليس من فترة بعيدة، كانت الأوضاع في حالة من الفوضى، ولكنها ليست كذلك الآن.
أريد أن أقول إن علاقتنا متميزة، وهي أفضل من أي وقت مضى، ونحن لدينا أعمال متبادلة، ونتحدث عن بلدان مختلفة، كليبيا، فليبيا هي موضوع سنتحدث عنه، أعتقد هذا. والعلاقات متميزة، وأنا سعيد بوجودك معنا. شكرًا.
السيسي: أنا بشكر سيادة الرئيس، وسعيد باللقاء التاني خلال أقل من شهرين، وده بيعكس الحقيقة العلاقة القوية والتفاهم والتقدير الشخصي الكبير لفخامة الرئيس.
خليني قبل، يعني، أسجل هنا بإعجاب شديد فخامة الرئيس، الحكمة الكبيرة في التعامل مع الخيار العسكري كخيار أخير فيما يخص التعامل مع الأزمة في الخليج.
شكرًا فخامة الرئيس.
ترامب: شكرًا، شكرًا جزيلًا.
صحفية 1: هل أنت قلق بخصوص المظاهرات في مصر التي تطالب برحيل السيسي؟
ترامب: بصوت أعلى من فضلك..
صحفية 1: هل أنت قلق بخصوص المظاهرات في مصر التي تطالب..
ترامب: مظاهرات؟ لا، أعتقد أن كل البلدان بها مظاهرات. حتى الرئيس أوباما نفسه كانت هناك مظاهرات ضده، لذا، أنا لست قلقًا بهذا الشأن، مصر بلد عظيمة، لديها قائد عظيم، وقبل أن يأتي كانت هناك فوضى، وهو أعاد النظام، لذا أنا لست قلقًا بشأن المظاهرات.
صحفية 2: (صوت غير واضح- تسأل عن العلاقات مع الصين).
ترامب: نحن نبلي بلاء حسنًا مع الصين، وكما ترون البرصة الأمريكية مرتفعة، وتريليونات الدولارات عائد إلينا، وإذا خصمي كان فاز في الانتخابات، فالاقتصاد الصيني كان سيفوق الاقتصاد الأمريكي، ولكن هناك فارق كبير الآن، فنحن الآن رقم 1، والصين بعدنا، ونحن تحدثنا عن الصين كثيرًا.
صحفي 3: سيأتي وفد صيني إلى العاصمة واشنطن الأسبوع القادم، ونحن سنحاول أن نصل لاتفاقية مثلي.
ترامب: الصين تريد أن تعقد اتفاق، ولدينا الكثير من المواطنين الذين خسروا وظائفهم في الصين نتيجة لعرقلة الإمداد، وأنا أقدر العمل الذي قمنا به، وقد قلت أن ينقلوا للرئيس شي أننا فعلا ممتنون للتعاون، فالصين تريد عقد اتفاق، وسنرى ما سيحدث، أنا لا أريد أن أعلق على هذا.
صحفي 4: هل عقدت اتفاق مع رئيس فرنسا بشأن العراق؟
ترامب: إيمانويل صديق معي، ونحن عقدنا العديد من الاجتماعات سويًا، وبالطبع كل البلدان تريد المقابلة معنا، وأنا أعتبر أن هذا شرف عظيم، ولكن أمريكا تبلي بلاءً حسنًا، وكل البلدان تريد التقابل معها، ونحن عقدنا الكثير من الاجتماعات الثنائية، ولكن مصر هي فعلا مكان متميز، ومكان عظيم، وأعتقد أنها أكبر بلد فيما يخص تعداد السكان، وزوجتي زارتها، وفعلا زارت الأهرامات، وانبهرت بها، ووقعت في حبها، والسيدة الأولى كانت هناك في مصر بوفد كبير، وقالت فعلا إن مصر بلد جميلة، وإن هذه البلد لن تنساها أبدًا.
صحفي 5: سؤال للرئيس المصري، إن كان لديه أية تعليقات على المظاهرات التي تحدث الآن في بلاده.
السيسي: خليني أقول إن إنتم، يعني، ستجدوا دايمًا في منطقتنا، في ظل الإسلام السياسي، والجهود اللي اتبذلت خلال السنوات اللي فاتت عشان، يعني، السماح له بلعب دور في المنطقة، ستتأثر وستظل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار الحقيقي، طول ما في إسلام سياسي بيسعى للوصول إلى السلطة في بلادنا.
لكن المهم اللي إنت لازم تكون متأكد منه، إن الموضوع في مصر على سبيل المثال، وخاصة في مصر، هو الرأي العام في مصر، لا يستطيع أن يقبل ولن يقبل بتواجد هذه، هذا الإسلام السياسي ليحكم مصر، ورفض هذا الموضوع عندما تولى السلطة لمدة عام في مصر.
صحفي 6: (صوت غير واضح- سؤال عن وساطة مع إيران).
ترامب: نحن لا نحتاج إلى وسيط، إيران تريد أن تفعل شيء، ونحن لا نحتاج إلى وسيط، الوسيط المذكور هو صديق، ولكني لا أحتاج وسيط.
صحفي 7: هل ستلتقي بالرئيس روحاني هذا الأسبوع هنا في نيويورك؟
ترامب: لا، لن يوجد اجتماع محدد، إيران تريد أن تخرج من اليمن، وهم ذكروا ذلك، وسنرى ما سيحدث، ولكننا لم نحدد اجتماع حتى الآن، ولكني لا أستبعد أبدا أي اجتماعات ولا أي خيار.
صحفي 8: (صوت غير واضح- يسأل عن علاقة الصين بالمنتجات الأمريكية).
ترامب: إنهم يشترون الكثير من منتجاتنا..
وزير الخزانة الأمريكي، منوتشين: إنهم يتعاونون معنا في مجال الزراعة ولذلك لم نريد أن نخلق سوء تفاهم..
ترامب: أنا أريد الجميع أن يشتري الكثير من المنتجات.
منوتشين: لا يوجد أي سوء تفاهم، نحن نريدهم أن يشتروا منتجات زراعية.
ترامب: نعم هم قالوا إنهم سيشتروا الكثير من المنتجات والمحاصيل الزراعية، ولكنهم بالفعل بدأوا كما تعلم بالكثير من المنتجات من الفلاحين والمزارعين.. شكرًا.. شكرًا لكم جميعا.
...
انعقد المؤتمر الصحفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في مدينة نيويورك، وذلك على هامش فاعليات اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط