بسم الله الرحمن الرحيم،
واسمحولي إن أنا أرحب بيكم جميعًا، الضيوف اللي موجودين، سواء كانوا المسؤولين اللي موجودين في الدولة، أو السادة السفراء، والشركات العاملة. فاسمحولي إن أنا أرحب بيكوا، بهذه المناسبة يعني.
وأتوجه بالتهنئة لكل المصريين، ولكل ال، مين بيسمعنا، بيسمعني دلوقتي بالتهنئة، بقرب، يعني، حلول شهر رمضان المبارك، كل عام وإنتم طيبين جميعًا.
أنا.. لازم أشكر كل القائمين على العمل، في المشروعات، سواء الشركات المدنية، وأنا هنا مهم قوي إن أنا أأكد النقطة ديت، لأن دايمًا الصورة اللي بتتصدر على إن اللي بيقوم بالأمر ده، هو القوات المسلحة.
والحقيقة ده مش.. أنا بأكده، وإنتوا موجودين معانا النهاردة يمكن السادة السفرا عشان يشوفوا ده.. كل الشركات العاملة في هذه المشروعات، هي شركات مدنية مصرية، شركات زي أوراسكوم وزي المقاولين وشركات كثيرة جدا جدا، هي شركات زي ما بقول شركات مصرية، بعمال مصريين، ومهندسين مصريين، هم القائمين على العمل في كل المشروعات اللي انتوا شايفينها، حتى المشاريع بتاعة الأنفاق الأربعة دول، الاتنين اللي في الإسماعيلية أوالاتنين اللي في بورسعيد، هم 4 شركات، بتروجيت والمقاولين وأوراسكوم، و.. ومين كمان؟ وكونكورد، اللي هي شغالة دلوقتي في السويس كمان، بتعمل النفق الخامس.. مش كده؟
فأنا عايز أقول كل اللي شغال هنا، ومش هنا بس، في كل الشركات، أو في كل المشروعات، هي شركات مصرية 100%.
بقول كدة ليه؟ عشان مهم قوي إن إنتوا تعرفوا، إن ال، دور الجيش في المشروعات ديت، إن كان في دور للجيش، هو دور إشرافي، دور إدارة، إدارة عمل، التزام بإن المشروع ده يخلص في 20 شهر، يخلص في 20 شهر. لو في مشكلة، يبقى المشكلة دي بيتم حلها بسرعة، عشان الالتزامات اللي إحنا بنقولها في مشاريعنا، بالتوقيتات اللي إحنا بنحددها، هي توقيتات مهمة لينا إن إحنا طبقًا للتخطيط الاستراتيجي المعمول على 10 أقاليم، زي ما دولة الرئيس تحدث وقدم.
فعشان ده يتنفذ، قلنا إن إحنا نخلي في جهة إشراف واحدة، تستطيع إن هي من خلال إشرافها ده إن يتحقق الإنجاز في التوقيت المحدد.
بس أنا عايز أقول حاجة، يعني النهاردة هل كل الكلام ده بيتم في كل مشروعات مصر؟ هاقول لأ. يعني هل مثلا وزارة الكهربا، القوات المسلحة بتقوم بدور إشرافي على الشركات اللي بتنفذ مشاريعها؟ لأ طبعًا. ده موضوع فني 100%، وبتقوم بيه وزارة الكهربا، لو في جزء إشرافي لشركات مدنية بتعمل في الموضوع، يبقى القوات المسلحة تبقى موجودة، زي مثلا ال3 محطات بتوع الكهربا اللي هما اللي إحنا عملناهم الكبار دول بتوع سيمينز، إحنا كان في شركات مدنية بتقوم بالجزء الإنشاء المدني، فكانت القوات المسلحة بتشرف عليه.
أنا حبيت أقول النقطة دي بشكل واضح لينا ولكل المصريين، حتى، لأن حتى ده محتاجين إن إحنا الإعلاميين في مصر يبقوا متأكدين منه، ويتناولوا عشان الانطباع اولصورة اللي بتتصدر عن العمل اللي بيتم ده، يبقى إحنا متأكدين ومتطمنين إن ده بيتعمل بواسطة شركات مدنية.
ماحدش يقدر، القوات المسلحة ماعندهاش، لامؤا.. يعني أقول إيه؟ معقول إن حد يتصور إن إحنا عندنا عمالة تكفي 5 مليون إنسان يشتغل؟ مش ممكن، ده كلام مش، يعني إيه، مش، لا هو موضوعي ولا هو منطقي ولا حاجة، ولكـ.. وبعدين الجيش له مهام كثيرة جدًا جدًا، سواء جوة سينا أو ال، حدودنا الغربية مع.. مع ليبيا، أو حدودنا الجنوبية مع السودان.
فأنا عايز أقول بس النقطة دي، نقطة مهمة، وأرجو إن إحنا كمسؤولين نتكلم فيها ونأكدها، وكإعلاميين نتكلم فيها ونأكدها، وحتى ال، ال، البعثات الأجنبية وهيئة الاستعلامات المصرية، تأكد ده، عشان بس الصورة اللي دايمًا بتتصدر على إن القائمين على الموضوع أو اللي بينفذ المشروعات في مصر، هي شركات، أو هي القوات المسلحة.
النقطة التانية، إحنا اتكلمنا عن إقليم واحد، وقلنا إن الإقليم ده من 10 أقاليم، والإقليم ده بالمشروعات اللي موجودة فيه لغاية 30/6/20، مش كدة يا دولة الرئيس؟ لغاية 30/6/20 إحنا بنتكلم في 800 مليار. 800 مليار جنيه، يعني أنا لو قلت إن ال10 أقاليم بشكل أو بآخر هايبقى متوسطات التكليف الأرقام دي، يعني إحنا بنتكلم في قد إيه؟ يعني بنتكلم في 8 ترليون جنيه. في 8 ترليون جنيه. في مدة زمنية قد إيه؟ في مدة زمنية هانقول بالكتير، لغاية حتى آآ سنتين كمان، لكن إحنا حاطين خط فاصل هو 30/6/20 لمعظم إن ماكانش كل المشروعات اللي إحنا بنتكلم عليها دي.
المثلث الذهبي، منخفض القطارة، توشكى.. كل دي مشروعات الهدف منها إن هي تتيح، أولًا يحصل معدل نمو كويس، وتتيح فرص عمل للمصريين، وإنتوا عارفين إن إحنا كتلة الشباب اللي موجودة، كتلة كبيرة، والشابات، وبالتالي إحنا محتاجين نوفرلهم فرصة عمل.
نقطة كمان مهمة عايز أقولها هنا في المشروع ده.. زي ماذُكر كده، إحنا بنتكلم تقريبا في 5 محافظات، 3 غرب القنال بورسعيد والإسماعيلية والسويس، و2 شمال وجنوب، اللي هم شرق القنال يعني، شمال وجنوب سينا.
اللي عدد السكان فيهم زي ما ذُكر مش كبير قوي، لكن كان لابد، في مواجهة التطرف والإرهاب اللي إحنا، يعني، جابهناه وبنجابهه حتى الآن، إن إحنا مش يبقى المواجهة هي مجابهة أمنية زي ما الناس متصورة، لأ. إحنا المجابهة مجابهة أمنية، ومجابهة تنموية، وفكرية، وثقافية، وحتى دينية. وأنا قلت الكلام ده قبل كده، بس أنا بجد الفرصة في المشروعات اللي زي كده، إن أنا أتحدث وأجدد الكلام، عشان يبقى واضح في نفوس اللي بيسمعونا، سواء كانوا مصريين أو غير مصريين.
وبرجع أقول تاني، يا ترى بردو بيبقى في حديث كتير دايما، بتصدر صورة أخرى عن مصر، فيما يخص، التعبير وحقوق الإنسان، وموضوعات أخرى، وأنا عايز أقولكم، وده مهم قوي إن إنتم كـ.. يعني، الحضور اللي موجود، واللي بيشاهدونا، الدول مابتتبنيش بالدلع، الدول مابتتبنيش بالدلع، الدول بتتبني بالجهد، والعمل والصبر، والالتزام، وماحدش هاييجي يشتغل عندنا في مصر هنا، ويساعدنا، لو مافيش استقرار ومافيش أمن، وإحنا دولة فيها 100 مليون.
الكلام ده المصريين واعيين ليه، المصريين لا يسمحوا لأحد إن هو ينتهك حقوقهم، وده كلام مش بنجامل بيه المصريين. زي ما المصريين غيروا في يناير، وغيروا في 30/6، يقدروا يغيروا تالت ورابع، لو الكلام اللي موجود مش على مزاجهم، لو الكلام الموجود ووعيهم لا يقبله، لا يقبله، لا، المصريين مايستحملوش كدة، دي طبيعة، لكن بردو هم المصريين عندهم الوعي اللي استحملوا بيه إجراءات اقتصادية، الدنيا كلها بتقول هم كان ممكن يستحملوه؟ آه يستحملوه، ويستحملوا أكتر منه، لو كان في عمل جاد، وأمين، ومخلص لصالح الدولة، لكن لو في كلام غير كده، لا مش هايستحملوا، ولا يوم ولا ثانية، ولا قرش صاغ يتزود في أي سلعة من السلع اللي إحنا بنتكلم فيها.
فأنا بس عايز أأكد للناس اللي بتتكلم في هذه الأمور، الحقوق إن الناس دي تعيش، الحقوق إن الناس دي تبقى عندها فرصة ليها ولابناءها إنهم يشتغلوا ويبقى ليهم أسر. الحقوق، إن يبقى في رعاية صحية مناسبة. الحقوق، إن يبقى في فرص تعليم مناسبة. الحقوق، إن الناس ماتُهدرش مستقبلها ومستقبل أحفادها، وإنه يقول لو كان المسارات الأخرى اللي الناس بتتهمنا، وأنا بتكلم، أنا ماعنديش حاجة أخبيها، ماعنديش حاجة أخبيها، ولا أخاف منها، دي بلدي وأنا هاحميها، دي بلدي وأنا هاحميها. (تصفيق)
فإحنا.. هه، مش هانـ.. لن نتوانى عن حمايتها والحفاظ عليها. وأرجو إن إحنا لما نيجي نتكلم على مصر، نحطها في سياق المنطقة اللي إحنا عايشين منها، أو عايشين معاها، وشوفوا الشعوب راحت فين، وبتروح فين؟ مين كان هايقف جنبنا، وأنا بتكلم بمنتهى لاصراحة، هاييجي يقف جنبنا، يوفر لل100 مليون دول متطلباتهم، مين؟ مين كان هايعوض علينا التأخير والنقص لحالة عدم الاستقرار، مع الوضع في الاعتبار إحنا كنا متأخرين قوي قبل كده.. مين؟
الناس هاتتكلم بس وتطبطب علينا بالكلام، لكن ماحدش هاييجي يقولك طب تعالى بقى نعوض الخسارة اللي إنتوا خسرتوها. إحنا خسرنا في، من 2011 مليارات من الدولارات، مش من الجنيهات، خسارة اقتصادية وخسارة أمنية، مين كان ممكن يقوم بالدور ده معانا؟
آه الأشقاء عشان بردو بسجل ده، وقفوا معانا وساعدونا في الأول لأن إحنا كنا في حالة يُرثى لها، لكن دلوقتي، لازم إحنا نعتمد على أنفسنا، ولن نعتمد على أنفسنا إلا لما يبقى في استقرار وهدوء.
وبقول تاني لكل اللي بيسمعنا، لو كانت المظاهرات تبني مصر، أنا هانزل بالمصريين نقف في الشارع ليل ونهار عشان نبني مصر. (تصفيق)
والله صحيح، والله العظيم لو المظاهرات تبني مصر، لأقول للمصريين يلا ننزل كلنا، ونقف في الشارع (يضحك) ونقف في الشااارع.. لا! (نظرة جادة) البلاد بتتبني بالعمل، والعمل، والإخلاص، والاستقرار، والسلام، والجهد، والعرق، وإحنا بنعمله، وإحنا بندفع دم، في مواجهة الإرهاب.
إنتوا شوفتم اسمين من أسماء الشهدا اللي تم، يعني، مش تكريمهم، إطلاق اسمهم على أحد ال، على الكوبريين اللي إحنا بنتكلم فيهم. إحنا مصر قدمت وبتقدم من الجيش والشرطة ومش بس من الجيش والشرطة، وكمان من قطاعات أخرى، القضاء قدم، والعاملين المدنيين قدموا، ده ذنبهم إيه؟ ذنبهم إن هم بيعملوا كده عشان البلد دي تعيش، عشان مصر تعيش، وأهلها ال100 مليون دول، يعيشوا، إحنا بنتكلم في عشرات الملايين من ال، من الشباب والشابات، مستقبلهم مرهون بالعمل اللي إحنا بنعمله كلنا، ومستقبل أحفادهم أو أبناءهم وأحفادهم، أحفادنا يعني، مرهون بالاسقرار والبناء اللي إحنا بنعمله ده، وإحنا بنحاول نسابق الزمن، عشان نحققه، في ظل ظروف زي ما أنا قلت كده، صعبة.
أنا حبيت أتكلم عن النقطة دي في وجود السادة السفرا اللي هم موجودين معانا، اللي انتوا شايفينه ده، دي منظومة عمل بقالها على الأقل 4 سنين، عشان في الآخر نبقى موجودين النهارده في المكان دوت، اللي كان هو جبل ورمل ومليان الغام، ومليان مخلفات حروب شرق القنال.
الطريق يمكن السادة المسؤولين لما تكلموا عن المشروعات، كلموها في بيانات، يعني أرقام، لكن عايز أقولكم، أنا لما أكون في بورسعيد غرب، وأخش من أنفاق بورسعيد، إلى شرق بورسعيد، وأتحرك من شرق بورسعيد لغاية شرم الشيخ وطابا، دي طرق اتعملت جديدة، عشان تحقق ده، أو يروح لغاية العريش، ده طرق اتعملت مش ببلاش.
سينا بذل فيها جهد وبينفق عليها إنفاق غير مسبوق. هم اتكلموا على محطتين معالجة مية. أنا بس بحاول أرجع الكلام ده عشان أقولكوا يعني أخلي الكلام واضح شوية، بدل ما تبقى أرقام بتطرح قدامكوا.. محطة سرابيوم للمعالجة هاتعالج مليون متر. المليون متر دول يعني إيه؟ كل يوم، دي مية كانت بتترمي فين. وأنا قلت الكلام ده قبل كدة، كانت بتترمي في بحيرة التمساح، تغير تبقى تأذي البيئة، طب حد قالنا بقى خلي بالكم بحيرة التمساح البيئة بتاعتها بتتغير فحاولوا ماترموش فيها مية صرف؟ لأ. فخدنا المية ديت عن طريق ترعة أو وصلناها لغاية سحارة سرابيوم، وثم دخلناها شرق وبيتم معالجتها، عشان يُستفاد بيها في الزراعة.
نفس الكلام في محطة بحر البقر، مش عايز أسمي الأسماء دلوقتي لغاية لما تخلص، لكن عشان تعمل من 5 لـ 6 مليون متر مكعب بردو مية كانت، مية صرف كانت بتترمي في بحيرة المنزلة. بردو ماحدش قالنا إن ده ضد البيئة، إحنا اللي بنتصدى لتحدياتنا، وبنتصدى للعوار اللي موجود في بلادنا، وبنحله.
الخمسة دول، والمليون دول، ال6 مليار، ال6 مليون متر دول في اليوم، إحنا بنتكلم تقريبا في ال2 مليار متر مكعب، أو 2 مليار متر مية، كانوا مابيتمش الاستفادة بيهم. بنتمنى إن إحنا، من خلال توفيرهم لسينا، إن إحنا ننشئ كمان أو نكمل زراعة 400 ألف، او 400 وشوية ألف فدان.
ده كلام يادوبك حاجة بسيطة كده.. ده كلام بسيط قوي من حجم المشروعات اللي تم الكلام عنها، أو حتى يمكن يكون ماتناولناش الكلام عنها لأن إحنا قلنا هناخد منطقة منطقة نتكلم عنها بدل مانفتتح الأنفاق بس، ونفتتح المطات بس، لأ إحنا قلنا لأ ناخد منطقة على بعضها كدة، يعني، يبقى الأنفاق، والإسماعيلية، والنوادي اللي اتعملت فيها، والمنشآت اللي اتعملت فيها، ومحطات المية والكهربا اللي اتعملت فيها، والطرق والكباري وحاجات أخرى كثيرة.
اللي إحنا عملناه ده يادوبك، ده مقدمة، تساهم في إيجاد فرص عمل لشابنا وشاباتنا. وهنا بقول للدولة وبقول لمحافظ الإسماعيلية وشمال سينا وجنوب سينا والسويس وكده، الكلام ده إحنا أتاحنا الفرصة، لكن يبقى إن لابد من وجود مشروعات أخرى كثيرة تستوعب مش بس الناس اللي موجودين في محافظات القناة، لأ، لأ أنا بتكلم على حتى المحافظات اللي هي ممكن تبقى ظهير للمحافظات ديت زي الشرقية على سبيل المثال، تبقى موجودة، ويبقى لها فرص للتواجد وللعمل من خلال مشروعات محددة زي التحجير، والرخام، والمشروعات الأخرى اللي ممكن، الاستزراع السمكي آآ ومشروعات أخرى ممكن نعملها في هذا المجال..
أنا بقول الكلام ده عشان نتحرك، وعشان ال، ال، إحنا كنا اتفقنا إن إحنا مش هانتكلم على مدينة الإسماعيلية الجديدة، ولا هانتيحها للناس إلا لما محطات الصرف الخاصة بيها تكون خالصة، والأنفاق عشان حركة الناس، تبقى حركة سهلة، أنا أقدر أقول دلوقتي إن المرحلة اللي خلصت في الإسماعيلية الجديدة، نقدر إن إحنا نتيحها لمن يرغب، بس أنا عايز أقول للي بيسمعني، وعايز يتقدم، أرجو إن اللي يتقدم يعيش، لأن فرص الحياة فيها بقت موجودة، يعني مايبقاش ياخدها عشان يقول مثلا دي لأولادي أو كلام من هذا القبيل، لأ، عيش فيها، وإحنا إن شاء الله مش، هانعمل ل، ل، لكل الأولاد والأحفاد ماتقلقوش، ماتقلقوش يعني. (تصفيق) (يضحك الرئيس) فخدوها وعيشوا إنتوا فيها بس.
أنا بس عايز أقول حاجة مارضيتش أعلق على الزملا وهم بيتكلموا، في كل الخلفيات اللي كانت موجودة للمناطق، وأنا بقول الكلام ده لكل المصريين مش لبتوع الإسماعيلية بس، يا ترى إنتوا عاجبكوا الشكل اللي كان ورا نادي الإسماعيلية على سبيل المثال؟ مازلتم مش عايزين تدهنوا المباني بتاعتكم بدون، رغم إن إنتم عايشين فيها. يعني إنت تدهم جوا البيت وتوضبه، وتسيبلنا إحنا الأحمر برة؟ (يضحك) مش معقول كده.
فأرجو إن إحنا، المحافظة، ونفس الكلام بردو للإسماعيلية، إنت عملت الكباري بتاعة الدوران وكباري نفيشة، وتبص عالترعة، تبص تلاقي الترعة عايز يتعملها مش ال، المهندسين بيسموها أرنكة وبتاع.. لا لا، لا مانسيبش، نكمل الشغل بقى، نكمل المحليات اللي موجودة والمحافظ وكدة، والجيش اللي موجود هنا، يكمل الكلام دوت.
فأرجو.. وبقول للناس، عندما تقوم الدولة بالعمل فهي تقوم بعمل متكامل، محطوط فيه كل الإجراءات، ولكن عندما تقوم الناس بالعمل، هي هاتعمل عمل على قد ماهي تعرف، وبالتالي هاتلاقوا عبارة عن، يعني، أقل ما فيها حقوق التخطيط.. مش منضبط يعني.فأرجو إن إحنا الكلام اللي إحنا قولناه قبل كده فيما يخص هذا الأمر، يعني ده هايبقى ليه مردود كويس قوي يعني عالمدينة.
وأنا بتفرج على الكورنيش بتاع ال، البحيرة أنا عايز أقول للمصريين شوفوه كده بس دلوقتي، لكن ده قبل كدة كانت منطقة عشوائيات، وأنا آسف يعني منظر صعب جدًا، عشان يتغير كده وتشوفوه بالشكل اللي هو يتيح لكل بتوع الإسماعيلية، ومش بس الإسماعيلية، حتى أي محافظة أخرى يجي يستمتع، ببحيرة تم تطهيرها، عشان تبقى بيئة صالحة، وممكن الناس تستمتع بيها.
فـ.. ده بيكلف كتير، ده كلام بيتكلف أموال ضخمة جدا جدا، نحافظ عليها ونستثمرها، و.. ونزود، ونزود العمل.
أنا مرة تانية بشكر كل القائمين على العمل، الحكومة والمحافظات المشاركة في الموضوع، وشركات المقاولات الي شغالة، ولسة.. نفضل نشتغل ونشتغل ونشتغل، حتى نغير واقعنا، مانفضلش.. عايزنّي أقولكوا بقى حقوق الإنسان الحقيقية إيه؟ إن إحنا نبقى دايمًا في ديول الأمم، ده حق من حقوقنا إن إحنا مانبقاش دايمًا ورا، مانبقاش متخلفين، مانبقاش مش قادرين نعيش ولا قادرين نبني، أنا بتصور إن إحنا من حقنا كأمة إنها تاخد مكانها الطبيعي بالسلام وبالاستقرار وبالبُنا وبالتعمير، شكرًا جزيلًا. (تصفيق)
ألقيت الكلمة في مدينة الإسماعيلية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب علي عبد العال، وعدد من المسؤولين السفراء وكبار رجال الدولة.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط