بسم الله الرحمن الرحيم،
أنا مش هاطول، و.. عشان عارف إن الوقت بتاع الـ.. يعني الأنشطة مش كبير قوي، لكن خليني إن أنا أوجهلكم جميعًا، كل الشباب اللي موجود النهاردة معانا دلوقتي، التحية والتقدير، وأحيي آية وأحمد وحسين، على النقاش والكلام الجميل اللي تم طرحه.
وخليني أقولكم، هم اتكلموا عن المؤتمر، أو منتدى الشباب كفكرة، وأنا هاكلمكم عنها من منظور تاني، من منظور المسؤول، مش هاخبي عليكوا، كان خلال السنين، قبل 2016 و17 و18، أنا كنت شايف إن في مشكلة في التواصل مع شباب مصر. دي حقيقة. كان في مشكلة. طب.. أعمل لقاء تلفزيوني كل أسبوع.. مش كفاية.. طب. آآ الجرايد والإعلام، حصل تطور كبير، بقى في مواقع تواصل اجتماعي، وبقى في وسائل اتصال جديدة ومختلفة.
وبالتالي.. لغاية لما شاب، بردو، قال، طب ما تعمل مؤتمر للشباب، وتتكلم معاهم، انا بكلمكم كإنسان، كان على الجانب الآخر، عنده مشكلة، كمسؤول عنده مشكلة. عايز يكلم شباب وشبات مصر في الوقت ده. عملنا المؤتمر الأولاني، زي ما اتقال كدة. ولما اتعمل، كان المؤتمر، يعني، مقترح إنه يتعمل مرة واحدة، وخلاص.
لما لقينا إنه منصة رائعة للتواصل بيننا وبين شبابنا وشاباتنا، وبقى في فرصة ولقينا إن هو فكرة أكتر من رائعة عند التطبيق، يعني لما طرحناها، أو اتطرحت، كفكرة تتعمل، كان ليها حجم من التقدير، لكن لما اتنفذت، اتبين إن التقدير أكتر من كدة بكتير، وبالتالي قلنا إن إحنا نعملها على مدار العام.
والحقيقة كنا بنقول من 2 لـ 3 مرة، آسف، من 2 لـ 3، كل 2 لـ 3 شهر، نلتقي ونتكلم، ونطرح بقى موضوعات كثيرة جدًا جدًا، والمسؤولين اللي في الدولة يتكلموا والشباب يسألوا، ونرد عليهم.
عملنا ده، ولقينا إن الفكرة بتتطور. صحيح إحنا ماقدرناش نحافظ أبدًا على الـ 3 شهور.. ماقدرناش يا رامي، وأنا بعترف بكدة. وبعترف إن ده مش كويس.. لأن اللقاءات ديت، والكلام ده، والتواصل ده، أنا بعتبره فرصة عظيمة جدا للدولة، وللشباب، إن هم يتكلموا مع بعض، ونسمع بعضنا البعض.
ثم بتُطرح أفكار، كان من أول ما طرحت كل فكرة طرحت في أول مؤتمر للشباب، وخدناها كلها، وقلنا طالما إن إحنا بنسمع، طب ما ننفذ.. ولما ننفذ بنشوف النتايج، ونبقى بنثري التجربة، نشوف تجربتنا هاتوصلنا لفين، ولقينا إن التجربة بتوصلنا من شكل أفضل، إلى أكثر، إلى أكبر، يعني بننجح، وبننجح بشكل أكبر.
وعشان كدة بقول ياريت نقدر نحافظ على المؤتمر اللي احنا بنعمله على مستوى مصر.. يبقى كل 3 شهور، على الأكتر، مهما كنا مشغولين، إنشا الله يكون نخليه يوم واحد، أو حتى يومين. النتايج بتاعته رائعة.
ثم خرجت منه بقى توصية زي إللي إنتوا اتكلمتوا عنها.. أنا بس بحاول أقول إن إحنا استفدنا إيه؟ استفادنا إن إحنا أوجدنا منصة، هذه المنصة لم تكن أبدًا موجودة قبل الكلام ده ما يتحقق، فبل ما نعمل اللقاءات ديت، وقبل ما نتكلم مع بعضنا البعض، والنتايج.. وبالمناسبة، كل ما تبعد الفاصل بين المؤتمر والمؤتمر، نتايجه بتبقى مش كويسة. يعني كل ما بنقرب من المؤتمرات ديت، النتايج بتاعتها أفضل. ده منصة تواصل بينا وبين بعضنا.
ثم زي ما إنتوا شوفتوا كل من حضراتكم، آية وأحمد وحسين وحيدر، كل واحد اتكلم على إزاي الفكرة طورت نفسها، تفاعلت وأنتجت وأفرزت نجاحات كتير، من ضمنها إحنا قلنا يا ترى شبابنا كان جاهز إن هو، وقادر، للتأهيل والمعرفة على قيادة مؤسسات الدولة؟ لأن إحنا محتاجين نخش ونعمل برنامج رئاسي لتأهيل وتدريب الشباب.
ثم طورنا الموضوع وقلنا إيه، طب نعمل الاكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، عشان تبقى هي منصة للانتقاء، وبنقول انتقاء بتجرد، للشباب اللي كان موجود اللي هو أو الشباب اللي موجود في هذه الأكاديمية، ياخد الفرصة ونبقى بعد كدة ده الوعاء، الاكاديمية هي الوعاء، اللي ناخد منه لصالح الوظايف المختلفة في الدولة، لصالح الوظايف المختلفة في الدولة، والوظايف العليا في الدولة، وبردو ال، اتعملت الاكاديمية وابتدت تخرج دفعات، وابتدت الدفعات دي تبقى متاحة، لأن إحنا بناخدها مش كلها من خارج ال، لا، ده إحنا كمان أتحناها لشباب وشابات اللي موجودين في القطاع الحكومي أو في الجهاز الإداري للدولة.
الخلاصة عشان ما أطولش عليكوا، بقول لكل الشباب اللي موجود، يعني، أحمد اتكلم عن التحديات، اللي بتقابلنا في دولنا، وإحنا دولنا في مصر ماتختلفش كتير في التحديات عن الدول الأفريقية الأخرى، مافيش.. وعلى حتى كتير من الدول العربية، تحدياتنا واحدة، في نمو سكاني كبير، وفي تحدي سياسي، واقتصادي، وأمني، آآ قدامنا، ومحتاجين إن إحنا، ع الأقل، ودي اللي كان بتسمعوها مني كـ.. آآ أب لكم، أو كمسؤول، هو بس تبقوا، نبقى واعيين، واعيين ودي كلمتي اللي بقولها لكل شباب المؤتمر، واعيين للتحديات ديت وتأثيرها، والقدرة على أو أسلوب التغلب عليها.
وإلا لو إحنا حطينا التحديات دي قدام عينينا، ولقيناها إن هي جبل كبير بينا وبين آمالنا وأهدافنا، يمكن تأثر علينا، ومانتحركش.
مش عايز أطول عليكم عشان عارف إن الأستاذ رامي ما أتاحليش الكلمة (يبتسم).
رامي: لا يا فندم لا العفو والله..
السيسي: فأنا بردو يعني..
رامي: لا يا فندم إحنا ممكن نقضي اليوم كله نسمع حضرتك اتفضل يا فندم والله..
السيسي: لا لا لا.. لا والله، أنا عارف إن في أنشطة تانية، لكن عايز أقول، مهم قوي إن إحنا نتكلم مع بعض، ونسمع بعض، ونصدق بعض، ونصدق بعض.. شكرا جزيلًا (تصفيق)
رامي: شكرًا سيادة الرئيس
القيت الكلمة في أسوان، ضمن فعاليات ملتقي الشباب العربي الأفريقي.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها على هذا الرابط